( لا يفقد الا الطيّب )
الحاقاً لما سبق هذه الأبيات رثاء بالفقيد هزاع بن مناحي الحمادي رحمه الله :
وجدي على الـلي من الرجاجيل مفـراص *** حـيـثـه مـجـرّب بالـمـراجـل ومبـخـوص
لا جـاء لـزومـه مـا تـضـجّـر ولا حــاص *** قـرم العـيـال الـلي بـه الـمـدح منصـوص
الشيـخ أبـو مـمـدوح بالـمـرجـلـه غـاص *** هـزّاع ريـف الـلي من الوقـت مرصوص
طـبـعـه كـريـم ويـبـذل الـجـود بـخــلاص *** يـكـرم ولا طيـبـه مـع الـنـاس مخصوص
حــرٍ يـشـبـب بـالـهــدد كــل قــنّــــــاص *** مـن ضـرب كـفه منحـر الخـرب مـفـروص
مـن لابـة لا صـار بـه ضـرب رصّـاص *** حـريـبـهـم مـا إيـلام لـو هـج مـرخـوص
الـمـوت حـق ولا مـن الـمـوت مـخـلاص *** لاشك مـا يـفـقـد سوى قـروم واشخوص
مـا دامـت الـدنـيـا لـهـارون والـعـاص *** عـمـر الـفـتـى لـو طـال لابـد مـقـلـــوص
لـيــت الـمـنـيــة والــفـنــا لـكـل لـــوّاص *** المسرف الـلي مـن الـرجـاجيـل منقـوص
الـلـي هــذاريـمـه تـخـامـيـن وأخـــراص *** الحـقـد كـبـده بـالـغـثـاء مـاصـهـا مـوص
مـا يـفـهـم الـمـقـصـد ولـلهـرج خـبـّاص *** قـلـبـه خـبـيـث وهــرجـتـه كـلـهـا لــوص
هـذاّر بـالـمـجـلـس ولاعـنـده اقـصـاص *** قـلـبـه عـليـل ويـرتـقـص تـقـل مقـروص
الـلـي قـهــوتـه تـالـي الـلـيـل بــقــلاص *** فـاسـد ويـفـخـر فـي فـعـايـل هـل العـوص
كـوبـان هلـوس والسبب يـبلـع أقـراص*** خـاب وخسـر وأصبح يلـوّج تـقـل صـوص