( كتب مهداه )

( كتاب خواطر وأحاديث للأبناء )

أهدى لنا الشيخ الفاضل عبدالله بن عبدالمحسن بن محمد الماضي وكيل وزارة الداخلية للشئون المالية سابقاً كتابين من تأليفه الكتاب الأول ( خواطر وأحاديث للأبناء ) ويقع في 252 صفحة وقد كتب خواطره بعد أن تعرّض لعارض صحي وسافر لأمريكا للعلاج ويحتوي هذا الكتاب على خمس وأربعون خاطرة وهي 1- خاطرة أم وفراق أحبة 2- المجهول يعود بالذاكرة 3- شوارد الذهن 4- نفوس اضناها الشقاء 5- هيوستن 6- حيرة وابحار 7- هوايه وهوى 8- عناء الطفولة ومتاعب الشيخوخة 9- سيرة ومسيرة 10- شكوى 11- نكران وجحود 12- الغيرة والحسد 13- عصامية تحقق اهدافاً 14- ركوب حمار كان أمنية 15- رسالة ذات شجون 16- عاطفة لأبوة 17- هموم وافكار 18- تجربة مر ورؤى ثاقبة لشيخ وقور 19- شيء من النجاح يقابله مقت واستهجان 20- نجابة أبن وتجارب أب 21- طغيان ونكران 22- صراع الموارد 23- نساء طامحات شامخات 24- نعم هناك شيخوخة بائسة 25- ندرة من النساء 26- متى يصحو الغافل 27- نبل ينفى الخبث 28- نحو تماسك أسري 29- نقد موضوعي وآخر ؟ 30- خلق كريم يجسد قيماً 31- كسل وسخط وحيل وتحايل 32- الدعوة والدعاء 33- ضربة حظ 34- احتمال لرجال كالجمال 35- زواج مسيار 36- أعمال الفكر 37- جامعة في ذات شيخ 38- فرحة يتيم 39- بيروقراطية ورموز ذات ابعاد 40- رسالة إلى أولادي 41- هي الدنيا لا تستقر على حال 42- رسالة مشبعة بالدموع إلى والدي 43- مواقف وعبر لرجال من النوادر 44- ضجيج من رغاء الأبل 45- نصائح للأبناء

وقد كتب بخط يده مشكوراً الأهداء ( أخي أبا مشعل وفقه الله وسدد خطاه جاء كتاب خواطر افراز لذكريات ومحطات مريت بها مؤملاً أن ينال استحسانك رعاك الله

( كتاب نشأة الأخوان ونشأة الأرطاوية )

أما الكتاب الثاني فهو ( نشأة الأخوان ونشأة الأرطاوية ) وهذا الكتاب يقع في 286 صفحة ويحتوي هذا الكتاب القيّم على خمسة فصول ويتحدّث فترة من الزمن الماضي المعومة بالوثائق والمخاطبات بين الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه والوعاظ والقضاة والمرشدين وكبار الأخوان ويفنّد القبائل والعوائل التي هاجرت إلى الأرطاوية وتأسيس هجرة الأرطاوية حيث شرح عن المؤسس الأول للأرطاوية وهو الشيخ عبدالمحسن العبدالكريم التميمي وقد نشأت الأرطاوية سنة 1328هـ وتأمر عليها الشيخ عبدالمحسن بن عبدالكريم ثم في سنة 1335هـ نزلها الشيخ فيصل الدويش فتولى الأمارة من أبن عبدالكريم وتحدّث المؤلف عن سكان الأرطاوية وهذا الكتاب من الكتب التاريخية المتخصصة المفيدة بالأخص وأن المؤلف من مواليد تلك البلدة ويعرفها تمام المعرفة وبهاذ كرايات صباه والشيخ عبدالله بن عبدالمحسن بن محمد الماضي هو بالأساس من أهل حرمة وكان أخيه الشيخ عبدالعزيز أمير حرمة وحالياً أبن أخيه الشيخ سعود بن عبدالعزيز الماضي وأسرة الماضي من آل إبراهيم من المدلج من الحسنة من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة

وقد كتب على هذا الكتاب مشكوراً ( الأستاذ الشاعر عبدالله بن عبّار سلمه الله هذا الأصدار يتعلّق بنشأة الأخوان ونشأة الأرطاوية وبما أنني نشأت وترعرعت في ذلك المكان فأصدرت هذا التقرير متوسلاً أن ينال القبول رعاكم الله

وفي الختام أشكر سعادة الأديب الفاضل الرجل الوقور المحبوب لدى كل من يعرفه الشيخ عبدالله العبدالمحسن الماضي الذي من طبعه وغريزته ألا يجامل أحد فهو كل ما يسمع رجل يتحدث في مجلسه بكلام يخص مؤلفاتي أو شخصي المتواضع يقف موقف المنصف ويخرس كل من يتجنى بالحجة والبرهان وهو الرجل المطلع الفاهم العاقل الذي يرود مجلسه الأدباء والشعراء والمفكرين ورجال الدولة وهذا الرجل لا تفارق الأبتسامة محيّاه من ذوي الخلق الحسن والذوق الرفيع لذلك فهو يكره النميمة وأهلها ويكره أهل الكذب والتملّق والرياء وله مواقف مع أبناء قبيلته ومن ينصاه من القبائل الأخرى بالجاه والوجاه فشكراً له على تواضعة وحبّه للرجال الأوفياء

بسم الله الرحمن الرحيم ...

مؤرخ قبائل ربيعة بارك الله فيك وسدد خطاك فأنت أهلا لذلك وحقيقة أن الكتب هي التي تتشرف فيك يانبراس العلم وبحره