السلام عليكم رحمه الله وبركاته

أما بعد....استاذي الكريم كلنا نفخر عندما يذكر اسمك .بما قدمت من فكر وشعر وادب
من عشرات السنين .ولقد بذ لت الكثير من اجل الحفاض على انساب القبيله
ولقد جمعت كل معلوماتك من ابائنا واجدادنا . ولن تأخذها الا من كبار السن ومتفق عليها

ملاحظه
اجد الكثير من احفادهم يضيف جد ويخلع جد ويكذب مما سبقوه سنااا

وهذا غير مقبول . الا بتعديل اسم كتب خطءمطبعي او نطقي
اتمنا لك بتمام العافيه ودوام العطاء والابداع في جديدك

وفقكم الله

اخيك / أحمد الصمعي

ا

الأخ أحمد الصمعي حيّاك الله :
بخصوص التغيير الذي يحصل في مسميات بعض الجدود فقد يكون ينقص جد سهواً عند صاحب العدد الأول ويكمّل النقص من هو أعرف منه أو أن هناك بعض الأسماء القديمة ويرغبون بعض الشباب تحديثها باسم أفضل أو أن يكون اعتقاد من البعض بصحة معلومة وجدها عنده وهكذا يكون الأختلاف وشكراً لك على حسن الثناء

أخي الكريم
التغيير الى الاحسن جائز اما أن يلققيه او يتظيف حسب رقبته لا اهداف اخرى . ارتباط بعائله او العكس اعتقد غير مقبول
وأنا اعرف عده اشخاص قا مو بتعديل اسمائهم حسب رغبتهم . وكأن الامر بسيط . وهناك الكثير من يستخدم القص والزق
من موقعكم ويعدل حسب رغبته ويدعي أن هذا هو الصحيح .وما لديكم هو الخطء

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن تغيير الأسماء جائز طلبا لاسم حسن أو أحسن، وذلك لما رواه مسلم عن عمران أن النبي صلى الله عليه وسلم بدل اسم عاصية وقال: جميلة. بل قد يكون تغيير الاسم واجبا، وذلك في حق من تسمى باسم ينافي عقيدة الإسلام كعبد المسيح أو عبد الرسول ونحوه. روى ابن أبي شيبة من حديث هانئ بن يزيد قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم، فسمعهم يسمون عبد الحجر، فقال له: ما اسمك؟ فقال: عبد الحجر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إنما أنت عبد الله.</SPAN>
ولكن ينبغي أن يعلم أن تغيير الاسم إذا أدى إلى أن ينسب المرء إلى غير أبيه كان في ذلك وعيد شديد. فقد روى البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه.
ولفظة: أبيه في الحديث عام يشمل الأب القريب، والأب البعيد، فإن الله عز وجل قال في كتابه: (ملة أبيكم إبراهيم) فسماه أبا مع بعده، والشواهد على ذلك كثيرة.
وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر. وقد روى أيضا من حديث عليرضي الله عنه وفيه: ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا.
فبان من هذه النصوص أنه لا يجوز أن يظل المرء ينتقل من اسم يختاره لعائلته إلى اسم آخر؛ لأن في الانتقال انتسابا إلى غير الأب الحقيقي. اللهم إلا أن يكون المنتقَل إليه اسم جد آخر للعائلة. </SPAN>
والذي ننصحكم به هو أن تلتزموا بالاسم الذي عرفت به عائلتكم، وأن لا تختلفوا عليه؛ فليس هذا موجبا للاختلاف.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى


شكرا على مرورك الكريم

تقبل تحياتي

الأخوة الكرام : كثيراً ما تغيّر أسماء الأماكن والأشخاص الأحياء إذا لم تكن ملائمة ولكن غير الأحياء لا يجوز تغيير أسمائهم حيث أنهم لا فائدة من تغيير أسم الهالك أما الديار فأني أعرف في الأسياح موقع كان يسمى أبا الدود وغيّر أسمه إلى أبا الورود في الصمّان منطقة تسمى جراره وقد غيّر أسمها ورسول الله صلى الله عليه وسلّم أمر بتغيير الأسماء غير اللائقة مثل الأسماء التي تمثّل العبودية مثل عبداللاة وهو صنم غيّر اسمه إلى عبدالله وهكذا ولابأس من تغيير الأسم عند الضرورة أما ما يعنيه الأخ السائل في مقاله الأول فهو يقصد الذين يزيدون اسم جد أو ينقصون أسم جد أو يغيرون أسم جد دون مبرر وهذه الأمور تحتاج إلى تثبّت وشكراً لكم

أستاذنا الغالي / عبدالله بن عبار أهل مكه أدرى بشعابها وأنت حسب خبرتك
ومشوارك الطويل وتمسسكك بالأمور الشرعيه فيما يخص الأنساب فأنا أقول
أنت لست بحاجه إلى توجيه من أناس لايعرفون في النسب أي شي وأنت
وأنا وكلنا تستمع من الآخر إذا كان يتكلم بأسوب وإذا كان ببراهين مثبته وبكل
وضوح وشفافيه بدون أي ألغاز