ياساق ساقك تالي الليل براق = برقً ينوض وصوب برقه بروقي

عله من الزبنه على برد ينساق = ياطا النظيم وللسطيحه يسوقي

مزنً يقهقره الصبا حين الاشقاق = وبلاً صدق نوّه بسيلاً حقوقي

تلقى الحصاني للزبن عنه نسّاق = عن وجه زلزال الرعد له دروقي

وشفنا جديد العشب من حسن الاوفاق = مثل خضار النيل روس الفلوقي

ترعى به الفطر وسيعات الاشداق = وضحاً عليهن من شحمهن شلوقي

اللي لبنهن يوم لوذات الارزاق = للضيف واللي يحترون الــغبوقــي

ياما ســقم من درّهن كل مفتاق = في ساعةً ما بالـــمـزاهــب ريوقي

يوم العرب تكتال بالشام وعراق = سوقاً على الاسواق ياويّ سوقي


الشاعر الراحل عايد بن ضافي الجلوي ((رحمه الله))


* ساق : جبل في ديار ولد سليمان

*الزبنه : مكان معروف =====

* برد : جبل مشهور بطريق تيماء للقادم من المدينه واضح .

* النظيم : مجموعة اماكن ومصامد ماء منتظمه سميت بالنظيم

* السطيحة : أو قطعاء ممدوح نسبه للمكان الذي قتل به ممدوح الشعلان رحمه الله ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




وفقت في النقل جزززززززله وطيبه

ياليتهم حيين لوهم بعيدين = لو هم بشرق ضمير وألا بعذرا

رحم الله الشاعر
و الحقيقة جمال الشعر من إختيار المفردة
المفردة لها في اللغة مرادفات والجميل هو وضع اللفظة في المعنى الصحيح المعبر لها من الجملة
وهذا لايجيدها غير المتمكن شاعر أو كاتب أو غيره
مثلاً لفظة ( عين ) لها معاني كثيرة
عين الجارية: تعني عين امرأة و لو قلنا عين جارية: تعني ماء يجري و لو قلنا عين الملك: تعني جواسيسة، و تأتي العين التي نبصر بها و تأتي حرف العين ...و هكذا
إن ما يميز شاعر عن شاعر أختيار اللفظة المناسبة ودقة الوصف و الشاعر المتمكن هو الذي يحدث من قصيده قصة
لمكان لناس لاشياء و كانك تعيش الحدث أو تشاهده
و الحقيقة كامل القصيدة بها احساس الشاعر للمكان وصفا و لفظا
يذكرني بقصائد الوصف الجميلة، مثل قصيدة لأبن لعبون مطلعها:
يادار مي في ذيك الحزوم .... قبلة الفيحاء و شرقا عن سنام
و هي مجارة لبيت فصيح مماثل لمعلقة عنتر بن شداد العبسي:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي ... و عمي صباحاً دار عبلة و اسلمي
و قصيدة جميلة في دقة الوصف و اللفظ لأمير شعراء الشعبي في الغزل محسن الهزاني من مطلعها:
يالله ياباني مدلهم الخيالا ... طفحا ربابه مثل شرد المها الزرق
لاجاعل البكرين بين الحلالا...ولاعاد يفصل رعدها عن البرق
الرباب: تعني الضباب
______
لاهنت يا شاعرنا أخي/ الرجل العنزي
على نقل هذه القصيدة العذبة لقائلها رحمه الله تعالى
ففيها جماليات كثيرة من قوة تصوير و وصف و تماسك
هذا تعليق متواضع لمتذوق للشعر محب له
و إلا فلست شاعر أو ناقد
تحيتي

الأخ الرجال العنزي أحسنت على نشر مقاطع من قصائد أبو عدوان رحمه الله فأنني اطرب لقراءة قصائده وأحزن فالطرب على مذاق عباراته الشيقة والحزن على توجده وتذكّره لماضي البدو وذكرتني بهذه الأبيات أنني سمعت منه بيت لعلك تجد بقية التكملة يقول :

ما أحلاك من بد المراقيب يا ساق *** مرقاب من نفسه كثيراً ضيقها

الاخ حسن العصيمي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

اشكرك على المرور والتعليق ... صح بدنك

الاخ : محمد بن دوهان مع انه لايوجد سوى اسمك الذي يسر قلبي رؤيته فهو كافي عن التعليق

ارق سنود يالوايلي بسعود هل العرفاء

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجال العنزي [ مشاهدة المشاركة ]

الاخ : محمد بن دوهان مع انه لايوجد سوى اسمك الذي يسر قلبي رؤيته فهو كافي عن التعليق ارق سنود يالوايلي بسعود هل العرفاء

يالله حي راع الجدعا وحي فآله، لك ما يعلمه الله من مكانة في قلب أخيك يا عزيزي، ولا يساورنا والله أدنى شك بأن الدنيا ما تزال بخير ما دام بالبنيخي مثلك وشرواك ..

البيت أللي أنا ذكرته أعلاه هو لأبو عدوان رحمه الله وأنزل على قبره شآبيب رحمته ودائماً ما إستشهد به عندما يأتي ذكر من رحل عنّا، أو علومهم هي وسوالفهم ، فإذا أوصل الوجد أبو عدوان لقول هكذا بيت ، فما عسانا أن نقول إلا مثل قوله ..

ياليتهم حيين لو هم بعيدين = لو هم بشرق ضمير وألا بعذرا

ولنا أن تخيل كيف كان فكر أبو عدوان وذاكرته وما إختزلته من مشاهد حتى جعلته يقول مثل هذه الأقوال ويكررها في أغلب أشعاره الوجدانية ، ومن المؤكد أن لهذا البيت بقية مما قاله العنزي أبو عدوان وإن شاء الله إنك ستجده لنا يا راع الجدعا ..

وكم والله أتمنى كأُمنية أديبنا حفظه الله وأعزه ، بأن يجمع ديوان أبو عدوان ويحفظ فأقواله كلها عبر وأمثال بل هي والله الدر والياقوت، كما أتمنى أن يزود صرحنا الشامخ بصورته الشخصية رحمه الله وجمعنا به في مقر رحمته..

ودمت بعز ومعزة يا عزيز الشآن وأعزنا الله بعزكم يا هل الجدعا ..

محبك

الباحث الرائع ابن العم خالد بن مفرج

شكراً لك طال عمرك على كلماتك والاضافة الرائعة


ولعمري ان مرورك هنااا في المتصفح يبعث النور والسرور..


......... دمت بحفظ الله وتوفيقهـ .......

مرحبا يابو مشعل ومسهلا أما القصيدة التي ذكرت مطلعها فهي مرثية بالمرحوم باذن الله وفضله ومغفرته ان يرحم الجميع الاحياء والاموات هي بسابل المنديل الجلوي يقول :


ما اعلاك من بدّ المراقيب ياساق = مرقاب من نفسه كثيراً ضيقها

من حدها سهّلت للرجل مطراق = من كثر ما ارقى وانحدر من شنقها

حوّلت منها واشهب الدمع دفاق = دمعة فراقً نون عيني حرقها

لو ان دمع العين للشوف سراق = يمديه مع طوال الليالي سرقها

مرحوم ياذّباح حيلاً بالاسواق = أيام لوذات الشحم ما فهقها

بصينيتاً ما تنّقّل كود بحلاق = لولا مشال الهون يفصم حلقها

عزاه يامقعد صغى كل حماق = ان ضاع مابين الرفاقه رفقها

ان شافه اللي من عيا النفس زهاق = ارفض عيا نفسه وروحه وثقها


....... والقصيده اطول من ذلك وهذا ما استطعت جمعه ....... ودمتم بحفظ الله .