بسم الله الرحمن الرحيم

(ماذا لو كان شيخ القبيلة بالانتخاب)
ذات يوم في احد الاحتفالات العامة جلست بالقرب من أحد الأصدقاء ولاحظ علي الانشغال فقلت له كلمني صديق لي بالجوال يريد مقابلة الشيخ فلان شيخ القبيلة الفلانية وهذا الرجل من قبيلة أخرى وأنا لا أعرف هذا الشيخ شخصياً فاستعنت بأحد الأصدقاء وأعطاني رقم الهاتف وبادرت بالاتصال به ونسقت موعداً معه بعدما أبلغته بالأشخاص الذين يريدون مقابلته وعرفته بنفسي فداخلني صديقي الذي جلست بجانبه بأن أكثر الشيوخ وخاصة الكبار منهم لا يحترمون الناس ولا يحترمون المواعيد ولو أن هناك انتخابات لشيخ القبيلة لما رأيت إلا واحد أو اثنين منهم من تلك اللحظة داخلتني فكرة ( ماذا لو كان شيخ القبيلة بالانتخاب )

فاستأذنت صديقي بكتابة مقال حول هذا الموضوع فإذن لي بذلك فتحررت من أكون سارق للفكرة في بلد ناشئ لا يهتم بالحقوق الفكرية ولا الملكية الأدبية.
نعود إلي موضوعنا حيث يتمتع كل شيخ قبيلة وخاصة شيوخ الشمل بمكانة عالية في المجتمع الخاص والعام وحتى عند الدولة ولو بحثت الأسباب الرئيسة لهذا المستوي الرفيع لوجدت أن القبيلة نفسها هي السبب فأنت تقوم عن هذا الشيخ نظراً لأنه شيخ القبيلة الفلانية ويخصص له مكان مميز وكذلك يقدم على الطعام لأنه شيخ القبيلة الفلانية وليس لأنه فلان لشخصه ولوكان فلان لشخصه لكان شخص عادياً ومعروف أن القبائل يعتلي مشيختها أسر وعوائل منذ زمن بعيد ولو نظرت الى سيرة هؤلاء الرجال نجدها متفاوتة منهم الشيخ الجليل ذو المكانة العالية وفيهم من هو دون ذلك وهذا التوارث قد يؤرث بل أوجد لنا بعض الأشخاص الغير مرغوبين على هرم القبيلة بتعاملهم السيئ أوعدم مصداقيتهم مع الناس أو حتى سلوكياتهم مثل بعض الأفعال الخاصة بالتعامل مع العامة مثل التكبر أو استخدام( برستيج )معين أو( بروتوكول ) غير لائق في المواعيد و عدم التعاون مع الآخرين في أنجاز مايحتاجونه بحكم هذه العلاقة
فماذا لو كان شيخ القبيلة بالانتخاب سواء كان انتخاب داخل عائلة الشيخ نفسه أوفي داخل القبيلة
هل يا ترى سيحصل هذا الرجل على المكانة نفسها أم ستتغير موازين القوى
كلي أمل من قارئ هذا المقال المتواضع أن يدلي برأيه حول هذا الموضوع الذي يعلم الله أنه موضوع عام لا أقصد به أي إنسان بعينه كما أنني آمل من شيوخ قبيلتنا خاصة وشيوخ القبائل الأخرى بشكل عام أن يحرصوا على أواصر المحبة والتواصل مع أبناء القبيلة على مختلف فئاتهم ومشاكلهم وان يقفوا بجانب كل صاحب حاجة من أبناء القبيلة حتى يكونوا بمستوى هذا المنصب الرفيع الذي اكتسبوه بسبب القبيلة نفسها فأبناء القبيلة هم السبب الرئيسي في جعل هذا الشيخ في هذا المكان وكما نقول بالعامية

( شيخ بدون قبيلة ما يسوى شيء )يعلم الله أنني أريد بهذا المقال وجه الله والصالح العام

أسعد الله مساك يا أبو ثامر ..

حجز مكان وسنعود بعد قليل ..

بدايةً إذا سمحت لي سأطلق على هذا الموضوع أو على هذه الصفحة مسمى
( ميدان التحرير ) ..


إنتظرونا ولنا روجة ..

بس أبي منك يا أبو ثامر إنت وبقية من سيشارك في هذا الموضوع وضع متطلبات أفراد القبيلة اليومية وصولاً إلى أعلى سقف من الطلبات والمتطلبات وعمل مقارنة بسيطة بين أبناء قبيلة عنزة وبقية القبائل في الجزيرة العربية مع طلبي أن يستثنى طلب إستصدار هجر لأن هذا أمر طوي في سجلات الماضي ولم يعد له وجود ..

الأخ أبو ثامر حيّاك الله وبيّاك وأسعد الله صباحك ومساك :
هذا الموضوع الذي طرقته هو عين الصواب ولكن العلة في البطن حيث أن الكثير من أبناء القبيلة تعوّد على الخضوع والتذلل للشيخ وقد شاهدت أحد المشائخ وليس به من الصفات ألا الكبر وعدم تلبية طلب الذي يحتاجه من جماعته للحضور إلى الدائرة الفلانية لأنجاز معاملة تتعلق بحضوره وهو يراوغ ويوعد ولا يوفي ويعرقل سير أبن القبيلة المراجع حتى يفهمّه أنه يجب عليه مراجعة وكيله من موالية ودفع مبلغ ثم بعد أن يدخل المبلغ في جيبه يستجيب أو لا يستجيب وهذا صاحب ظرف وقد ربطت الدولة مرزق وعيشة هذا الرجل بهذه الورقة التي يوقعها الشيخ والشيخ مع علمه بهذا الظرف المحرج فهو يتحكم بمصير جماعته ويحتقرهم عندما يأتونه والكثير يعزمونه ويقيمون له الولائم لكي ينجز لزومهم وهذا يعتبر ليس شيخ بمعنا الكلمة ولكنه متسلط ومستغل ومرتشي ومثل هذا لماذا أصحاب الحاجات لا يذهبون للمسئولين ويشتكونه ويعرونه ويفضحونه عند الله وخلقه ؟ لماذا يمجدون جده ويفخمونه وهو يهينهم ؟ لماذا الرياء والتملّق والخضوع ونحن تحت ضل حكومة تحكم بالعدل والأنصاف ؟ أن الذي جعل هذا النوذج من الشيوخ أن يضع جماعته بمنزلة الحقارة هم أنفسهم الذين يعرفون أعماله أنها ضدهم ومع ذلك يرضون بالأهانة والخنوع لماذا لا يقولون أنت شيخنا وقد كلفت بخدمتنا وعمّدت من قبل الدولة فأمش في قضايانا وأعتبرنا وهكذا يجب أن يقوم الشيخ بواجبه أو تختار القبيلة من يشرفها ويرفع رؤسها وتنبذ من يخذلها

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ عبدالله سميربارك الله فيك على النقاش الخاص حول انتخاب رئيس العشيره 0 هذه الحاله عامه لكل العشائر ان المشيخه بالمفهوم العام تبقى حسب السلم العائلى لان الشيخ يرثه شيخ يسير على منهج اجداده لاداره امور العشيره وقيادتهم لحل المشاكل والخلافات وغيرها 0لكن اني الاحظ في الوقت الحاضرالشيوخ في هذا الزمان يختلفون عن السابق0 لان القدماء قول وفعل كلمتهم مسموعه وقرارهم صائب من قال الشيخ قالت القبيله او العشيره اما اليوم اختلفت الامور والموازين واصبحت الامور الماديه تغلب على العقل0 اى يجب ان تحضر مبلقا او مجموعه من الخرفان اكراميه للشيخ حتى تستطيع ان تطرح الموضوع وحل المشكله0 وهذا لم يوجد قبل السرقات والمشاجره والتعدي على الجار لايمكن حلها بالضمير والوجدان الا ان تورق000 اتكلم لكم انا كنت طفلا صغيرا وكان شيخ المنطقه حازم وشجاع وله القابليه لاخذ حق المظلوم من الظالم 0 حدث ان راعي غنم قطع رمانه من بستان الشيخ فشاهده الفلاح وأخبر الشيخ بذالك أمر الشيخ بجلب الراعي للمحاكمه لماذا تقطع الرمانه من البستان 0 فسأل فقال نعم انا قطعت الرمانه فصدر الحكم عليه بأن يغرم (نعجه) حتى لايكرر الامر ويكون عبره للناس 0 اما اليوم اذا حدث مثل هكذا يمكن ان يترك بسبب الرشوه وهكذا 00 بالاضافه لذالك ايها الاخوه اني ارى ابناء الشيوخ الان باردين همومهم ليس العشيره وأنما السفر والسياحه والفخفخه بالسيارات ذات الموديل الحديث وترك متتطلبات عشيرته وهذا ينطبق على مثل مقيول ( النار تخلف الرماد) فاذن الانتخابات من النقاط المهمه لاختيار المشيخه ويجب ان تكون شروط لانتخاب الشيخ بقض النظر على ملابسه او بيته وهى//

1- انيكون ذات سمعه طيبه وشخصيه له الاقتدار على تمثيل العشيره 0
2-ان تكون له علاقه حميمه مع العشائر الاخرى 0
3-ان يكون غير مرتبط بأى دوله او عشائر اجنبيه او ارتباط مادي 0
4-ان يكون غير متعصب بالطائفيه او المذهب 0
5-ان يكون انسانا غير عدواني وان يكون عربي اصيل0
6-ان تكون عنده استقلالية الفكره مسؤ ول عن كل التصرفات للعشيره 0
7-ان تكون عنده القابليه على حل المشاكل 0
8- له السيطره العامه على العشيره 0

وغيرها من امور اخرى لااريد ان اطرحها ولكن هذه وجهة نظر لأنتخابات الشيوخ 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقال في مجمله جيد وفكرة الانتخاب ممتازة ، ولكن هل مجتمعنا مؤهل لذلك ، من وجهة نظري أنا فقط {{{ لالالالالا }}} ، لأن البعض مجامل ، والآخر باحث عن مصلحة ، والثالث خائف والرابع 0000 والخامس 000 ووووو 000؟ هذا من ناحية 0
ومن ناحية أخرى فالمتعارف عليه منذ الأزل أن المشخية توارثية واللاحق هو الأكبر أو الأقوى وهنا مكمن الخطر ، بأن توكل المشخية لمن هو ليس أهلا لها 0
وقبولا بهذه الفكرة ونزولا عندها أقول لو تم الانتخاب إن كان لا بد منه أن يكون في إطار أسرة الشيخ ويكون لها خطان ، أحدهما انتخاب داخل أسرة المشيخة ، والثاني انتخاب القبيلة للشيخ من داخل أسرة الشيخ والله أعلم 0
فإن عدم الصالح فيهم فلينتخب من عامة القبيلة وفق شروط تحدد في الشيخ
همسة
لم يعد للشيوخ الآن أي أهمية فالنظام المدني ألغى أهميتهم فالحمد لله 0

الأخوة الكرام من المتعارف عليه أن العسكري إذا أخطأ يحاكم من قبل جهة عسكرية والموضف كذلك والأبن إذا اخطأ يحاسبه والده أو أخوه الأكبر ولكن الشيخ إذا أخطأ على جماعته من يحاسبه وقد ورث هذه المكانة من أسلافة وجثم على صدور ربعه بالأخص مشائخ القبائل الذين جعل مصير جماعتهم بيدهم ككفلاء ولا تنجز معاملة ألا بتوقيعهم وهم قد اعطو أصلاحية دون حدود ينفون من ينفون ويثبتون من يثبتون ويضرون من يريدون ضرره وينفعون من يريدون نفعه حسب مصالحهم وأهتمامهم بمن يجاملهم ويتخضّع لهم ويقدرهم لدرجة التقديس ولو تسأله لماذا وعلى ماذا وما هو فعلهم لقال لك هذا أبن فلان وهو يقدسه بسبب أنه من سلالة رجال لهم دور بالقبيلة وأقول الرجال الذين قاموا بواجبهم رحمهم الله يستاهلون من يقدر أحفادهم ولكن يجب أن الأحترام يكون متبادل لأن الشيخ من دون العشيرة لا يصلح والعشيرة دون الشيخ ما تصلح ويجب عليهم التواضع وتقدير جماعتهم لأن الزمن تغيّر ومن لا يفرض أحترامه بوجاهته وتواضعه وطيبه فأن الناس لو أحتاجت له في وقت محدد فسوف ينتهي وقت الحاجة ويبقى أحترام الطيّب أما الأنتخاب فأنه غير وارد بالنسبة لمشائخ القبائل في الكثير من المجتمعات

الحقيقة أنني اقترحت انتخاب الشيخ وتم الرد علي بأنني أتيت بما لم تأت به الأوئل ....الخ
هذا موضوع حساس ومهم ، ولكن عقدة التذلل للمشايخ موجودة مهما كان الأمر ، وهذا عامل نفسي هدام .
أما مسألة الانتخاب فإنها لن يرحب بها من ليس متميزاً ، والتميز يكون بالعلم أولاً ، ثم بحسن التدبير والشجاعة الأدبية ، أماكونه من أسرة الشيخ فهذه هي الذلة ، وهل نحكم على رجال عنزة بأنهم ليسوا كفئاً ، هذا معنى الحصر ، أو أن المشيخة ملك لأسرة الشيخ ، وتعيش عنزة على نظام قبائل الأدغال في أفريقيا ، قبيلة عنزة فيها كفاءات عالية ، إدارية وعلمية ، ومن جميع المقاييس ، ولكنهم حكم عليهم بالرق لأسرة الشيخ ...
أوصاف الشيخ سابقاً ليست لازمة حالياً ، فلن نطلب منه ركوب الخيل والهجوم على الأعداء ، نطلب أن يركب السيارة مع السائق ، ثم يذهب لمصالح قبيلته ....
شروط وآليات وأوصاف الشيخ في هذا الوقت حسب نظري :-

1- أن يكون عنزي الأصل قطعاً .
2- أن يكون من حملة الشهادات الجامعية .
3- أن يعرف عنه الاهتمام بشؤون قبيلته .
4- أن يكون لكل مرشح انموذجا ، يشتمل على الأعمال التي قام بها لمصلحة القبيلة ، فالأكثر والأنجح هو المقدم .
5- أن يكون ممن عرف عنه التواضع وحبه للقبيلة .
6- أن يكون قد أنجز خمس مهمات لقبيلته أو جماعته ويثبت ذلك .
7- أن يكون لكل مرشح ملف متكامل ، يتضمن أعماله ووظيفته ، وانجازاته العلمية والاجتماعية ومستندات جميع مايخص الترشيح .
8- ينتخب المرشح لمدة خمس سنوات ، قابلة للتمديد ، بالنظر إلى انجازاته .

***************

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد:-
فعلى أن هذا الموضوع قد تطرقت له جريدة الوطن" بتاريخ 13/2/1425هـ ....
فمن المعلوم أن من مهام مشايخ القبائل فيما مضىالحفاظ على الأمن ووحدة القبيلة وفض النزاعات إلى جانب مهمات كثيرة وكبيرة كانوايقومون بها... ، ولكن شيخ القبيلة في ذلك الزمن لا يستحقها إلا بشروط ومعايير أوجدها العرف عند القبائل ( فالمعروف عرفا كالمشروط شرطا ) فمن الشروط المعتبرة عرفا :
الشجاعة والصدق والحكمة والخبرة والحنكة وسعة الأفق والقدرة على إدارة الأزمات....

وما أكثر من تحلوا بهذه الصفات من الرعيل الأول نسأل الله أن يغفر لأموات المسلمين ...
وفي زمننا هذا ما أكثر من عَسُرَ فهمه لدى كثير من الناس في مدى أحقية الشيخ بمنصبه وهل المشيخة حق مكتسب له ولمن بعده ـ وسبب عسر الفهم ـ لم يكن مقتصرا على أبناء القبيلة فقط بل حتى المشايخ أنفسهم ـ
وباستعراض بسيط لتاريخ قبائلنا العربية الأصيلة نجد ما يلي :
1- أن المشيخات تمر في عدة أطوار ( قد ترتقي إلى الثريا وقد تهبط إلى الثرى وشتان ما بين الثرى والثريا ) وآخر هذه الأطوار الضعف الشديد . وقد يؤدي الأمر أحيانا إلى التنحي.
2- تبقى الشيخة في بيت المشيخة ، طالما تم الالتزام بالواجبات و القيام بالمهام . (من الطرفين شيخ القبيلة وأبناء القبيلة بمعنى أن شيخ القبيلة يعرف ماله وما عليه وكذا أبناء القبيلة يعرفون مالهم وما عليهم ) وهذه النقطة تحتاج إلى وقفات أشار إليها أديبنا وشاعرنا وحافظ إرثنا ومؤرخنا الأستاذ عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي حفظه الله في مداخلته اليوم حيث قال حفظه الله :( لماذا الرياء والتملق والخضوع ونحن تحت ضل حكومة تحكم بالعدل والإنصاف ، إن الذي جعل هذا النموذج من الشيوخ أن يقع جماعته بمنزلة الحقارة هم أنفسهم الذين يعرفون أعماله ، فلماذا لا يقولون : أنت شيخنا وكلفت بخدمتنا)
فوالله صدقت يا أبا مشعل في قولك ,,,( لماذا لا يقولون : أنت شيخنا وكلفت بخدمتنا )
وصدق الإمام الشافعي رحمه الله حين قال:
نعيب زماننا والعيب فينـــــــــا *** و ما لزماننا عيب سوانـــــــــــــا

ونهجوا ذا الزمان بغير ذنـــــب *** ولو نطق الزمان لما هجانـــــــــا
وليس الذئب يأكل لحـم ذئــــــب *** و يأكل بعضنا بعضا عيانـــــــــــا

3- ترشح القبيلة عند عدم صلاحية شيخها لقيادتها ، شخصاً آخر قادراً على القيام بالمهمة الموكلة له .( وهذا الترشيح بضوابط تراعى فيها المصالح وتدرأ فيها المفاسد ،لأن المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ).
وقد يؤدي أحياناً الترشيح إلى تقلّص ولاية الشيخ من شيخة الشمل إلى شيخة أدنى. ( وذكر المثال على ذلك أخي مشعل العبارسلمه الله )

4- قد تؤدي تصرفات الشيخ/بيت المشيخة إلى نزوع بعض مكونات القبيلة التي يقودها والإستقلال عنه وعدم الرجوع له كمرجعية قيادية .

5- أن المشيخة هي مسؤولية إجتماعية يؤدي بموجبها الشيخ إلتزامه بإدارة شؤون القبيلة وليست حقاً مكتسباً له ولمن بعده .
6- ليس لبيت المشيخة صفة الديمومة فكم نشأت مشيخات وزالت مشيخات...
فلله در من قال هذه الأبيــات فــي المشيخـــــــــــه:

المشيخه صبرٍ على العسر والليـن***وبذل وعطا واخلاص ذمه وامانـه

والمشيخـه للـي يفـل الجناحيـن***ويضف ربعه في وفـاه وحنانـه

والمشيخه صد الخصـوم العنيديـن***والحـزم والشـده لقـوم اللعانـه

وان ثار عج المشكله بين خصميـن***يبـرك وعشـره ماتعـود ثمانـه

والمشيخه بـذل الكـرم للكريميـن***وبيتٍ تعرفه قبـل لايقـال عانـه

وعطفٍ على المحتاج ومغربل الدين***وصيتٍ طغى مسكه على زعفرانـه

شيخة شرف ماهي بشيخة وراعين***شيخة كريم المجـد جـود عنانـه

حكيـم ينصونـه قـرومٍ حكيميـن***يستأنسـون لحكمـتـه ولبيـانـه

سوالفه تشرح صـدور الحزينيـن***والصدق والحكمـه عوايـد لسانـه

مجده مورث من شيوخٍ عزيزيـن***سـاسٍ وثيـقٍ ماتزلـزل كيانـه

هـذاك لـو مايملـك إلا رياليـن***له في قلوب الناس قـدر ومكانـه

صيته يشرف عند الأدنى والأقصين***ودايم بفعل الطيب كاسـب رهانـه

لامر ذكره قالـو النـاس نعميـن***وجـهٍ يزينـه الرضـا والديانـه

أسأل الله أن يقي الجميع من الزلل وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ،، إن وفقت فمن الله تعالى ،، وأن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ،، وسامحوني والمسامح كريــــم...تقديري للجميــــــــــــــــــــــــــــــع ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله مساءكم وجميع أوقاتكم أعز خلق الله بالخير واليُمن والبركات ..

إذا أمكن أن أتوجه بعدة أسئلة لك أخي عبدالله بن سمير ولجميع الإخوة والعزوة الأكارم :


* ماذا لو كنت شيخ القبيلة ، ماذا ستفعل ؟
* ما هو تقييمك لمدى إحترام أبناء قبيلة عنزة لشيوخها ؟
* ما هو دور أبناء القبيلة فيما ( بينهم ) بغض النظر عن دور الشيخ ؟
* ما هي تلك الإجتماعات التي عملتها القبيلة ولم يحضرها شيخها ؟ ولماذا لم يحضر ؟
* هل بقية مشائخ القبائل الأخرى مثلهم مثل شيوخ قبيلة عنزة بتواصلهم وأدائهم لمهام المشيخة تجاه قبائلهم وأبناءها ؟
* ما هو تقييمك لتفاعل وترابط أبناء القبائل الأخرى خارج نطاق قبيلة عنزة وكيف تنظّر ذلك وما هي أسبابه ومسبباته ؟

ولي روجةٌ أخرى
وتقبل أصدق الشكر والعرفان على إثارة مثل هذا الموضوع .

يا اخوان مالكم ومال شيخ القبيله وانتخابه وبلشته . اذا تبون انتخابات.اولا. طالبوا بتعديل السجل المدني ويكتفى في الاسم الثلاثي فقد . وبعد فتره خمس سنوات او اكثر القبيله سوف تذوب في المدن وينتهي كابوس القبيله الذي يؤرق افكار بعض الناس ويشغلهم ويعتبر العائق امام بعض الاهداف التي ينتظرها فئه معينه من المجتمع السعودي وبعدها
لايحتاج الامر الى شيخ او خلافه . يعتمد التقسيم على الاحياء والحارات . وثم يعمل على اختيار مسئول للحي او مجموعة مجلس الحي الفلاني لادارة شئون الحي والمطالبه له من الجهات مثل البلديه والمرافق الاخرى الخدميه
واما القبيله يا اخواني . اليوم هي اسم فقط ترى ما احد داري لاعن شيخ ولاميخ . مافيه سوى بعض من ينقلون اسماء انا اعتبرها تراثيه . لا تهش ولاتنش ولا عليها اي مسئوليه وما متعلق في بعضهم سوى منافقين يتحرون
من بعض هولاء التراثيين عسى ان لهم تنفذ او مقدره على تحصيل منفعه . والاساس لايجد سوى الازرق ؟ والكذب

المهم لاتخلونا نقضب شد خلق الله . اللهم لااله الا انت نستغفرك ونتوب اليك