بسم الله الرحمن الرحيم
ما هكذا تورد الإبل أيها الرجل المنتخب
تسابق الكثير من الفائزين في مقاعد المجالس البلدية ضمن الانتخابات البلدية التي جرت مؤخراً في المملكة العربية السعودية إلى عمل الحفلات والولائم أو ما يسمى باحتفال الفوز ولقد ارتكب هؤلاء الفائزين خطأ جسيماَ وقاتلاَ إذا قاموا بدعوة العلماء والأدباء والوجهاء والأعيان من كل اسم لامع لحضور هذا المحتفل بحثاً عن الشهرة والعلاقات الزائفة وحب البروز والظهور وجعلوا من الناس الذين قاموا بانتخابهم وصوتوا لهم جسراً للعبور من خلالهم إلى عالم الأضواء والشهرة والإعلام
عزيزي عضو المجلس البلدي تعرف تماماً انك لولا الله ثم من أحاط بك من رجال وخاصة في المجتمعات القبلية لن يكتب لك النجاح بأي حال من الأحوال فهم بعد الله السبب الرئيس في وصولك لهذا المقعد فلا تبادلهم بالتهميش وأجعل علاقتك معهم علاقة موصولة وتعرف على مشاكلهم واهتماماتهم وكن وفياً معهم كما كانوا أوفياء معك
فمثل هذا التصرف من التهميش فو الله هو بداية الهاوية والسقوط وما بعد الارتفاع إلا النزول فهذه الفئة لها حق كبير على المرشح ويجب ان يتحمل المسؤولية ولا ينزلق إلى الأضواء البراقة والأسماء اللامعة التي أساءت لنفسها ولأسرها قبل أن تكون وسيلة نجاح لهذا العضو
ففي بعض المحافظات قام بعض الأعضاء بدعوة مسئولي المحافظة ومديري الدوائر الحكومية والمحافظ ونائبه وترك جاره وابن عمومته الذي قام بحشد الناس من أجله ووقف معه بلا منه حتى وصوله إلى الفوز
وقد بلغني أن مرشح أحدى المحافظات وعد باحتفال خاص بينه وبين ناخبيه من أبناء جلدته وطلب من كل واحد أن يحضر رقم سجله الانتخابي معه وهو مرشح مدينة حفر الباطن الأول حيث حدد موعداً ليستمع لناخبيه ويتعرف عليهم عن قرب فمن هذا المقام أرفع له لفتة إعجاب وإجلال واحترام وفي الختام نحتاج من مرشحينا إلى ضبط أنفسهم وعدم الإعجاب الزائد والجري وراء الإعلام ومزالقه فما هكذا تورد الإبل أيها المرشح الفائز

حيا وهلا با أبو ثامر ، نتمنى من الإخوة في مجلس قبيلة عنزة إنشاء لجنة يكون شأنها وعملها على إختيار مرشحيين لقبيلة عنزة في كلٍ من مدينة الرياض ومدينة حفر الباطن وتشكل من جميع شيوخ وحكماء ووجهاء القبيلة الأكارم لا كما شاهدنا وما حصل فكلٌ يأتي ويقول للناس أنا الأفضل وأنا الأنسب حتى تفرقت الناس وذهبت وحال الفشل دون الوصول إلى الهدف. ( هذا خارج الموضوع ) .
أما ما تطرقت له في صميم موضوعك الجميل يا عزيزي والذي لا أستغربه منك وكنت والله بإنتظار إطلالتك الجميلة في مثل هذه المواقف فإن ذلك يعتبر خذلان من المرشح والعضو الفائز لناخبه وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على خيبة الأمل بسوء الإختيار، وإن أردنا التجرد وقول الحقيقة التي أحق أن نتبعها فإن ما تفضلت به هو نتاج العنصرية الجوفاء والمزيفة والمقيتة بوجهة نظري دون النظر إلى إخلاق المرشح وكمال عقله وسلامة هدفه .

والتاريخ يخبرنا عما حصل وكان في دولة الكويت فقد سبقونا إخوتنا في المجال الإنتخابي منذ ما يقارب الخمسين عاماً، فعلينا إمعان النظر وأخذ الدروس منهم كي لا نقع في نفس تلك المشاكل والتي أرى أنها أطلت علينا برأسها.

وبعدين كبروا الخط الله يجزاكم خير، ترانا بالحيل والحيلات نفك الخط والشوف ما هو أللي أنت تبي ، يقولون أللي يعرس ثاني مره وثالث مره يرجع ويصح شوفه يا أبو ثامر

ما أدري هي صحيح هالسالفة

لقد حاولنا جاهدين ان نكون مثاليين ولكل مجتهد نصيب ولكن القمرا ماتجي على هوى الساري نأمل ذلك مستقبلا
والف شكر لك اخوي محمد

عبدالله سمير


سلمت اناملك وبيض الله وجهك حد الرضى والحقيقه ان كلامك هوعين الصواب لاشك في ذلك
ونتمنى من الأخوة الفائزين بالترشيح ان يكونوا عند حسن الضن بهم
وإن يؤدوا الأمانه كما ينبغي




تحياتي لشخصك الكريم

شكرا لمرورك ياحمد

سلمت اخي الاستاذ الكريم عبدالله سمير . قلت صواب ولكن كل امورنا نحن ليسى هي لا اجل مصلحة المجتمع .وانماء للبحث عن الشهره والمنافع الشخصيه فقط .والايثار اخي العزيز لايمكن يطبق عندنا . لاننا نحن مجتمع ظاهرنا يخالف مخابرنا . واقوالنا با اللسان وكلمة ابشرلاي مطلب ولاي مرشح ولكن عند الصناديق تختلف تلك البشرى لانه ليسى لدينا قناعة صادقه با احد . وانت اختصرت الموضوع هي الامور كلها تكمن حول حب الذات وحب الظهور والبحث عن الشخصنه من عنده زيادة فليسات . لا اكثر ولا اقل . وغياب اهل المشوره والعقلاء الذين يستطيعون ان لايقولون ابشر لكل من هب ودب . والامور كلها شكليه . وهانحن نفقد هولاء الذين كسبوا اصوات وصاروا اعضاء مجلس بلدي . ونسيناهم ولانعلم اين تواجدهم ولاتغير عندنا حتى في الروتين الممل في اجراءات حتى في رخصة محل حلاق " وننتظر للحلقه القادمه بعد اربع سنوات حتى يظهر شخص اخر لم نكن نعرف عنه اي شى ويكو عنده شوي فليسات يعشينا ويغدينا وهو ونصيبه با الاخير. واخيرا لك الشكر اخي واستاذنا الفاضل على هذا الموضوع الذي به كثير من الوعض الايجابي