كنا بدو واهلنا الاوائل لديهم خبره في انواع الاعشاب في فصل الربيع والمنبوتات الاخرى في بداية الصيف احيانا تهطل امطار في هذا الفصل قليله بشكل زوابع وصارت مثل عندما يستهان في حدث ماء يقال زوبعة صيف يعني غيوم ورعد سريع ولكن ينتهي بسرعه بدون سيول احيانا . هناء ينبت في بعض الاحيان عشبة الرمرام وعشبة الرمرام هذه تؤذي الحلال وتجعله يهيم ولايستقر وكان هذه البهيمه سكرانه في تصرفاتها بين القطيع وبعض الناس يسميها سيكران لانه تسكر الحلال . الان نحن معشر العرب في هذا العصر وبهذا الوقت با الذات . انا اشك ان هذه العشبه تزرع لنا في الدول المتقدمه وتدس لنا في المنتجات الاستهلاكيه التي تورد لنا من مختلف المعلبات المتنوعه والمواد الاخرى المتنوعه . والذي يظهر علينا من علامات الرمرام او السيكران التي ظهرت علينا نحن العرب في اي مكان نرى العالم العربي في هيجان عارم لايعرف اهدافه الحقيقيه . ولا يعرف الهدف المراد الاتفاق عليه ولا احد يقبل احد
اقواما لايعرف لهم راي والامانه فقدت . ولا احد يعترف با اهل الراي ولا المشوره ولا العقلاء بل صاروا العقلا مصابون بالخبل والدهشه لما يجري من شدة تاثير الرمرام على جهالها وشبابها وشيبها
منهم من هو فرحان بالتغيير وهو لايعلم ماذا ينتج من خراب ومن قتل ومن السيْ الى الاسواء نجد صاحب الادعاء بالدين والصلاح يقتل ويهدد بالخراب والشرور وعظائم الامور ولاخرين كذلك يعلو اصواتهم بالمثل . وهناك فئه فرحانه ان الساعه قريبه وفئه تبشر بقرب ظهور المهدي واخرين يبشرون بقدوم الخلافه واكانهم ينظرون اليها ويرونها بعيونهم ولكن لا ادري من هو الخليفه . هل هو من الامويين او من العباسيين او من ال عثمان او سلالة الحسن والحسين رضى الله عن الجميع ولكن غدا الشيعه يطالبون ان الخلافه لهم لان حسب زعمهم ان السنه يعادون ال البيت . هل نحن العرب صابنا داء الرمرام وقد يكون مدسوس لنا لان حتى الخطاب الديني تفرق وصار يقوده فئات ذات اتجاهات وفكر ومناهج مختلفه كلا يخالف الاخر ويعادي الاخر ويقاتل الاخر وهناك اعظم من ذلك هو كيل التهم بالتكفير والظلال لسائر المسلمين الذي يوحدون الله ويؤدون اركان الاسلام واخرين لايعجبهم حتى الدوله التي دستورها القرآن في هذا الوقت . واخر يقسم ان الخلافه قادمه . ولا ادري من يصير خليفه للعرب . ونقطه اخرى الان في كل ثانيه ودقيقه هناك مسلمون راكعون لله على مدار الوقت في الكره لارضيه حسب فارق التوقيت . اذن الساعه علمها عند الله . وماعلينا الا ان نحاسب انفسنا ونصحوا للمتاجرين في الشعارات واللعب في مشاعر المسلمين . وكل نفسا بما كسبت رهينه . ولا ينفعنا اطاعة الاقوال من مخلوق يدعي الصلاح حتى يقودنا الى هدف يريده هو واخرها نطيع المخلوق ونعصي الخالق ونصير حطب للفتن يطبخ بنا كل طباخ حتى تستوي قصعته هو وجماعته .لتطيب الاكله عندها تتغير الوجوه ويطيح الستار ونحن العامه الخاسرون ...

المكرّم الشيخ متعب بن عبد الهادي الفققي حفظك الله ورعاك كلامك عن المواضيع الحاصله هو عين الصواب وإلى الله المشتكى

ولدي تعقيب على الشجرة التي ذكرتها للتوضيح لأن المثل يقول ( ترى عين مالا ترى الثانية ) أما شجرة الرمرام فهي شجره خضراء قاتمة وهي عندما يتصارع الورر الذي أسمه بالفصحى ( الورل ) والداب ويقرص الداب الورر فهو يلجأ إلى شجرة الرمرام ويدعك جسمه بها فتزيل السّم ثم يعود للداب يقاتله وكثيراً ما يقضي الورر على الداب بسبب هذه الشجرة

أما الشجرة التي تعنيها وهي تسكر الأبل والغنم فهي نبته عشبه لها غصون مورقه تفرش في الأرض وتسمى الفرفار لأنها تفرفر الماشية كما تسمّى السيكران لأنها تسكر الأبل والغنم إذا رعتها وتبدأ في الهجيج يميناً وشمالاً لذلك فهي الفرفار إو السيكران وليس الرمرام للمعلومية

كما أن هناك نبته تسمّى شجرة العليان إذا أكل منها الأنسان يصيبه هلوسه ويبدأ يحكي دون شعور هذا ما علمته وشكراً

شيخنا الفاضل / متعب الفققي الله يجزاك خير على طرح هذا الموضوع ويجعل ماكتبته في موازين حسناتك وفعلاً نحن في زمن صار العاقل محتار نسأل الله أن يجنبنا الفتن 0

أما شجرة الرمرام فهي توجد عندنا الآن بالشمال ويقول احد الباديه مره من المرات لقيت ورر وداب يتصارعان وعندما ينهش الداب الورر يذهب مسرع الى شجرة الرمرام ومن ثم يعود على الداب بكل قوه وقمت أنا بأخذ شجرة الرمرام وعاد الورر مره اخرى ولم يلقاها فمات حالاً من شدة مابه من سم الداب 0
وفيه امثال عند العوام من الناس يقال : فلان صايبه فرفار : فلان تقل آكل من شجرة العليان هذه الالفاظ تقال على الرجل عندما لم يتزن في المجالس ويصيبه خفه في هرجه 0
اما الآن كلها صايبها الفرفار وشجرة العليان الأ من رحم الله0 الله يستر بستره,,,,

الأخ نهيّر شكر الله لك الرجل الذي اقتلع الشجرة لابد أنه قتل الداب ومعروف أن الداب والورر كلاهما أعداء للأنسان حيث أن الورر يعض وهو سبوق ونشيط ولابد أن هذه الشجرة فيها علاج للسم ولكن لو كانت تنفع البشر كان استعملوها علاج ولكل داء دواء

وهاهو الفرفار قد وصل ألى أكبر دول العرب حيث الصراع بين من يريدون تطبيق الإسلام وبين من يريدون العلمانية ورحم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي كان يناصر المسلمين في كل مكان وكان قد وقف ضد جمال العلماني عندما بدأ يقتل علماء المسلمين ومنهم سيّد قطب رحمه الله مؤسس حركة الأخوان المسلمين