لماذا التصنيف
ما الذي دهانا لا هم لنا إلا التصنيف ، هذا سلفي وذلك وهابي وهذا أخواني وذلك ليبرالي وهذا صوفي وهذا جامي ووووو ، هكذا أصبحت مجالسنا ، ومنتدياتنا ، وتغريداتنا ، ومقالاتنا ، وهمساتنا ، لماذا نختلف ؟ أليس ربنا واحد ( جل جلاله ) ، فلسنا على الرب مختلفون ، أليس ديننا واحد ( الإسلام آخر الأديان ) ، فلسنا على الإسلام مختلفون ، أليس نبينا واحد (r آخر الأنبياء وخاتمهم وسيدهم ، أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) ، ألسنا في خندق واحد ( الدفاع عن عقيدتنا وديننا العظيم ) ، أليس من العقل أن نعقل ( ونحن مكرمون على باقي المخلوقات بالعقل ) ، أليس من الفهم أن نفهم ( والفهم من سيمة البشر ، ففهمناها سليمان ) ، أليس من الإدراك أن ندرك ، أليس من المنهج أن نتبع المنهج الذي اختاره لنا ربنا ، وتولى نشره نبينا ، وحمل رايته من بعده صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الحساب ، لماذا نختلف ونفترق وبيننا كتاب ربنا وسنة نبينا ، أم أن الأهواء استهوتنا فغوت وغوينا ، أم أن التقليد الذي حذّرنا منه نبينا وقعنا في شراكه فأصبحنا نقلد الطالح ونتنزه عن الصالح ، أفي عقولنا خلل ، أم الخلل في نوايانا ، أم أن الشيطان استفحل أمره في جزيرة العرب فلعب بعقولنا وأفهامنا 0
همـــــسه
عن العرباض بن سارية t قال : وعظنا رسول الله r موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا ؟ قال : قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد { قال الألباني صحيح }
} ، فلا تكن أخي الكريم في حزب الزائغين وكن في حزب سيد المرسلين محمد r وصحبه الأكرمين 0
وأخيــــراً
أين نحن من وصية نبينا r عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضو عليها بالنواجذ ، إن اقتدينا بسنة نبينا فزنا بالدنيا والآخرة 0

موضوع رائع, ومهم


ولا تهمني هذه التصنيفات ولا أكترث لها (ولم أقرأ عنها ولن أقرأ عنها) ... لأنها مبتدعة وإن جرينا وراءها سنفاجأ مستقبلاً بمئات التصانيف الأخرى, بل ربما يطلق على فلان من الناس (لقب ما) وهو لا يدري!



أعلم فقط بأن هنالك مسلم وكافر, مسلم تقي وكافر شقي


والحلال بّين, والحرام بيّن


قاعدة: (( إن أردت تمزيق أي كيان أو أي تكاتف بشري, فعليك أن تحزّبه لأحزاب وجماعات ))


نحن مسلمون كأسنان المشط, وكالجسد الواحد, إن اشتكى منه عضوّ, تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.




(عبد - أسود - صفرسبعة - وهابي - ليبرالي - علماني - صوفي - حساوي - حضري - بدوي ... إلخ)

أقسم بالله أن هذه التصنيفات تقرض قواعد المجتمع, كقرض الفأر.




بارك الله فيك أخي محمد فنخور العبدلي على موضوعك الرائع



.

أحسنت يالشيخ محمد وبارك الله فيك على قول الحق ولك منا كل الشكر والأحترام والأجلال

شكرا اخي الفاضل الشيخ محمد فنخور العبدلي -- ان ماجرى سابقا منذ قرون- وماهو موجود الان من تفرقة امور المسلمين على يد فئات من علماء الامه وخطبائها والذي كل يفسر ويفتي ويحور الاسلام على مراده وهواه ويجمع من طلبه وغيرهم كتيار شبه حزبي الموضوع كله ليسى لخدة الاسلام بل لخدمة خطابات ذو توجهات مخالفه والقصد هي لمكاسب ومناصب ومحاولات الدخول من خلال ثقوب لاتنفع الاسلام والمسلمين بل تزيد من فرقة المسلمين واخر المشوار نصبح زمر وحزبيات تحت مسميات نعرفها واخرى لانعرفها والحق يقع على جميع المسلمين واشتغل بعض الاطراف الثقه بهم على انهم علمائ ورجال دين واخرها يحرفون هدف لاسلام عن مسيره الحقيقي خدمة للاهواء والافكار --- ولكنا نعلم ان لاسلام انبناء على خمس الاركان والحلال بين والحرام بين والدين المعامله وحسن الخلق والموعضه الحسنه ومابعد ذلك .لاتزر وازرة وزر اخرى . وعلى المسلمين ان لاينقادون ورى كلا من ياتي بافتأءات وافكار جديده تحت ذرائع متعدده وكل مسلم يجب ان لايكون امعه يهز راسه لكل قول وبكاء وتزمت


الف شكر لك اخي مرة اخرى