كم أنت عزيز أيها الوطن..كم أنت كريم أيها الوطن..
كم انت أبيٌّ أيها الوطن.. كم أنت عصيٌّ أيها الوطن..كم أنت شهم أيها الوطن..تحمل الكَلَّ ، وتغيث الملهوف وتجير الخائف وتعين على نوائب الدهر ، وتسمو فوق كل صغيره وتقفز فوق كل رذيله ، في أكنافك يَرْغد بٍعَيْش هَنٍي الكل آمن وتسمو فوق الدناءات وتتجاهل كل حاقد وكأنك أيها الوطن لاترى ولا تسمع على أمل أن يحدث الله بعد ذلك أمراً..
لك الله يا مظلة الرحمه وظلال الرحمات..
وطني..إن أعداؤك مخذولين بإذن الله !
تبًّا لمن لايحمل وطنه إلى الخارج ويصنع له قاعدة عشق هناك تجعل كل من لا يعرفه يتلهف شوقاً لزيارته..
الوطن عقيدة أيها الجبناء..
الوطن عقيدة أيها الجبناء

الأخ أبن بريم الأكلبي حيّاك الله وعوداً حميداً وأنت شرف لهذا الموقع وقد اطلعت على هذا المقال ولا عليك معدّل ولكني فضّلت أن يكون بهذا الصيغة لعلك توافقني الرأي لأننا يجب علينا أن نحسن الظّن بأبناء الوطن ولا غرابة وطنيتك وتحمّسك حفظك الله ورعاك

حياك الله أستاذي الفاضل
لأجل هذا الوطن الكريم يهون البوح بكل عسير
أتمنى أن نكون جميعاً كما تؤمل ولكنه الواقع المرير الذي عشته ورأيته بأم عيني من خلال عملي.. هناك من يعيش تلك الفتره لأجل نفسه ضارباً بفلسفة مهمة تكليفه عرض الحائط..
وفِي الداخل هناك مرتزقون وهناك إعلاميون مضللون وهناك مطبلون وهناك متملقون!! وهؤلاء جميعهم أعداء وهناك مدراء وهناك أكاديميون وهناك موظفون الكل ينهش في جسد هذا الوطن. وكل همهم أن ينهي فترة عمله وقد ظفر بأكبر غنيمة. الوطن ياسيدي ليس بحاجة لأؤلئك فجميعهم أعداء صرحاء يجب اجتثاثهم حتى لايكوِّنوا قاعدة سرطانية متشعبه يصعب علاجها غدا..الوطن ياسدي بحاجة لم يَصْدُقُه..
الوطن إرث عظيم لايجب علينا التخلي عنه للمرتزقه

حيّاك الله يا أخ أبن بريم والله أني اعرف كل ما تعني ولكن البوح ما يفيد لأن مثل هذه النوعيات تحتاج من يشعر أصحاب الشأن ويحدد وكما قيل ( قريبك من نصيبك ) ويروى أن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه كان أحد مواليه قد تديّن وصار يدخل المسجد أول واحد ويخرج منه آخر واحد فأخبر عنه واعتقه وبدأ بعض مواليه يقلدون هذا المولى طمع بالأعتاق وكل من بلغ عن مبالغته بالدين اعتقه فقيل له أنهم يخادعونك لأجل الأعتاق فقال ( من خدعنا بالله انخدعنا له والقلوب لله ) وهكذا الذين تذكرهم ولكن ( كل خينه عليها من الله بينه ) وفقك الله وأمدك بعونه وتوفيقه