عائض القرني يطالب الملك بدخل ثابت لكل السعوديين من الميزانية للقضاء على الفقر

كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Jan 02 2012 14:58:23
" border="0" align="left">

صحيفة المرصدhttp://www.al-marsd.com/news/view/30883

طالب الدكتور عائض القرني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن يكون لكل سعودي وسعوديّة كبيراً وصغيراً دخل ثابت شهرياً من ميزانية العام الجديد، بحيث يكون هناك حد أدنى من الاكتفاء الذاتي لكل مواطن وموطنة، وأمان نسبي أو حد معيشي لا يوصله إلى الفقر المطلق.

جاء ذلك في مقال له في صحيفة "الشرق" اليوم الاثنين تحت عنوان "مع التحية لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح العادل"، قال فيه "المسألة التي تؤرقني دائماً هي أن يكون لكل سعودي وسعوديّة دخل ثابت شهرياً من هذه الميزانية عملاً بنصوص الشريعة التي فعّلها الخلفاء الراشدون وطبقها الغرب وبعض الدول الشرقية".

وأضاف "هذه الفكرة إن تمت فسوف نقضي عدم الاكتفاء الذاتي عند شريحة واسعة من الشعب السعودي، بتخصيص لكل فرد مبلغ مالي محدد في الشهر، فيكون المواطن والمواطنة في أمان نسبي أو حد معيشي، وتبقى بعد ذلك الفرص أمام المواطنين في الوظائف والتجارة وطلب أسباب العيش مما يضاعف الدخل".

وأشار القرني إلى أن أن هناك طائفة من الناس ليس لها وظيفة ولا تحسن التجارة وليس لها مصادر دخل، وهناك طائفة تتمتع بالوظائف والمرتبات العالية مع دخولات أخرى من التجارة والعقار، وربما أُخذ من الفقير وأُعطي الغني عن طريق الكهرباء ورخصة القيادة والسير وساهر وسواه، ثم تكون المحصّلة أن الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقراً.

وعن أسباب نشر هذه الفكرة يقول القرني "علّ أهل العلم والرأي والمكانة أن يدرسوها ويساندوها، وقد وافقني على هذه الفكرة بعض العلماء والدعاة والوجهاء، ولن يزيد بلادنا إلا خيراً إلى خير، مع ما في هذا القرار -إن تم- من روح الولاء والمحبة والإنصاف، وامتثال عمل سلفنا الصالح في تلمس الحاجات وسد عوز أهل الفاقات".

من واجب علماء المسلمين المناصحة لا المفاضحة فالعالم المخلص هو من البطانة الصالحة الذي تعين على الحق والملك عبدالله أطال الله بعمره يريد الخير لكل أنسان فوق كل أرض وتحت كل سماء وهو الأب العطوف لأبناء هذا الوطن المعطاء ومحبتنا له تفوق كل شيء ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يوفق الله ولاة أمرنا لما فيه الخير والصلاح لهذا الشعب الوفي ونأمل منهم النظر في نظام ساهر الذي حمل ذوي الدخل المحدود مالا يطيقون بحيث أرتفاع ضريبة الغرامة ونرجوا ونسترحم أن يلفت النظر إلى غلاء المواشي بالأخص الشاه الذي لحقت الأبل في السعر وأن ينظر بغلاء المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية وكذلك القضاء على البطالة وتوظيف الشباب العاطلين الذين أصبحوا عاله على الآباء ونسأل الله أن يديم علينا الرخاء وأن ينصر قادتنا ويحصّن بلادنا من الشرور والفتن أنه سميع مجيب الدعاء

الله ينصر المسلمين ويوفقهم لمافيه الخير والملك عبد الله كله خير على الشعب

لاكن البطانه حرميه ولكن الان كل شي مكشوف ورايح تنقطع الظاهره السيئه

بتوفيق من الله وثم المليك الغالي


تقديري للجميع

الله يقسم كل خير للوطن والمواطن ويديم علينا النعمه 0

أمريكا تشتري البترول من جميع أنحاء العالم وتخزنه تحت الأرض وتجبر مواطنيها على دفع الضرائب على كل شارده ووارده ، وفي يوم من الأيام سوف تقوم ببيع البترول مرةً أخرى علينا وعلى جميع العالم بأسعار باهضة وخيالية.

وحنا كل ما جر قوس على ربابة قلنا نبي زيادة ..

ونقارن حالنا بالخلفاء والصحابة والتابعين وأولئك كانوا يأكلون من عرق جبينهم ولا يتتبعون الأعطيات ولا الهبات ولا المنح ، فكيف يصح لنا أن نقارن أنفسنا بهم وبميزانيات دولهم وأوضاعهم الإقتصادية العامة والخاصة ..

وأما بخصوص ما تفضل به أديبنا العزيز من إرتفاع وغلاء فاحش أصاب كل سلعة، فإنني أتمنى أن نرى مكاتب لحماية المستهلك في كل سوق وفي مواقع تجارة المواشي كذلك ، ونفيد رجال الدولة المراقبين على هذا القطاع الحيوي والذي يتبع له وهو " حماية المتسهلك " بأنهم لم يؤدوا الأمانة على الوجه السليم والمراد له .

وأن مكاتبهم مغلقة وأن تلك الوظائف تعطى لأشخاص معينين وذلك قربةً لهم وإنتفاعاً براتبها ..

كما هي الحال في أسواق الماشية ، فإن المتحكم بالأسعار لا يهاب من الوقوع تحت لائحة العقوبات لأنه لا يوجد لديه رقيب أو حسيب ، فعملية البيع قائمة على حسب مزاج " البنغالية والسودانية " ومن ورائهم من المنتفعين من رفع الأسعار من تجار وموردين .

أما من ناحية ما يسمى بنظام ساهر فأننا قد شاهدناه في جميع دول العالم وهو موجود في كل شارع ونافذ وليس فقط على الطرق السريعة أو المدن الكبرى ، ونتمنى من العاملين على هذا الجهاز تعميمه على كل مدينة وقرية وفي كل شارع وزاوية فمن حق كل مواطن أن يأمن على أبنه أن يخرج إلى الشارع وهو يعلم أنه لن يصيبه حادث دهس من شابٍ متهور أو مجنون ويأمن عابر الطريق كبير سنٍ كان أم صغيراً، بأن لن يأتيه شابٌ أرعن يدهسه ويرديه قتيلاً ، ولكن عليهم بتقوى الله وتقنين قيمة مخالفاته بما يتماشى مع الواقع والمعقول لا مثلما نشاهد حيث أنه آل للفشل وأصبح ذريعةً وحجة لدى جميع الأطراف دون وجود حلٍ مناسب.

نعوذ بالله من الغلا والوباء والزنى والخنى والزلازل والمحن وسوء الفتن
ونسأله بعزته وقدرته ورحمته أن يديم علينا ستره وعفوه ومغفرته فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.