|
|
فكـرت بالدنيـا وشـفـت التعاجـيـبويـــا بيـنـهـا يـانــاس للموقـنـيـنـي |
وتـزيـده خـوفـاً مــن الله وترهـيـبمـن هـول يومـاً يفـجـع الراضعيـنـي |
أبنـائـي للخـالـق عليـكـم مواجـيـبواجــب عليـكـم حــق للمسلميـنـي |
وإذاعرفتـم حـق مـن يعلـم الغـيـبأول حـقـوق الـنـفـس و الاخـريـنـي |
صارت حياة الكل طيب على طيـبويبقى سعيد الحض طـول السنينـي |
لاخـيـر فــي دنـيـا عليـهـا تكـالـيـبيـاكـود ماتغـنـى عــن الحاسـديـنـي |
عيشة كفـاف ولاش لحـداً مطاليـبمكسـب حـلال محـض كـد الجبينـي |
محبوب اللأصحـاب وأيضـاً الأجانيـبومحبـوب عـنـد الـجـار والأقربيـنـي |
والعرض مصيون من الشين والعيبيشـهـد لـكـم بالخـيـر دنـيـا وديـنـي |
وهرجاً مع الهـراج يبعـد عـن الريـبصــدوق وان حـدثــت للسامعـيـنـي |
واحفـظ لسانـك لا يقـول الأكـاذيـبوان قيـل قـال فـلان هرجـه يقينـي |
وليـا حضـرت بمجلسـاً بـه تشاذيـبأيــــاك وايــــا غـيـبــة الغافـلـيـنـي |
والضيـف قدملـه بشاشـه وترحيـبوكبشـاً علـى ضيفـك يقـدم سمينـي |
والعـود الأزرق مـن مغنـه الياجـيـبتـــراه هـــو الـطـيــب ياطيـبـيـنـي |
فعل المراجل قبـل يبديبـك الشيـبصعبـاً عليـك الطيـب بعـد أربعيـنـي |
من جنب الماجـوب والديـن تجنيـبحـيـا وهــو مــن حسـبـة الميتيـنـي |
ولـي رجعتـاً مـع زاهيـات الأساليـبنــور الـبـيـوت مـربـيـات الجنـيـنـي |
جـواهـراً فالبـيـت بـيـض التـلابـيـببـيـتــاً بــلاهــن خـلــولــه تـبـيـنــي |
فيـهـن سعادتـنـا وفـيـهـن تـعـاذيـبصافـي العـسـل مــادام للمحبيـنـي |
تـرى الحيـاء والديـن تأتـي مواهيـبمــن عـنـد رب الـكـون للمتقـيـنـي |
ثوب الحيـاء يلبـس لباسـاً بـلا جيـبتـــاج الـوقــار وزيـنــة العاقلـيـنـي |
علامته فا البشـت وآيضـا الجلابيـبوهرج الشرف من دون رقـه ولينـي |
عفـيـفـة تـكــرم بـلـيــا تـراحـيــبولاهــي بهـراجـه مـــع الهارجـيـنـي |
متـسـتـراتـاً كـأنــهــن الـغـرابـيــبومـخـفـيــات زيـنــهــن مـايـبـيـنـي |
متعـلـمـاتـاً بـالـمـنــازل بـتــأديــبتــدي حـقـوق الـــزوج والوالـديـنـي |
ماهي مـن اللـي يلحقـن المشاهيـبمجالسهـن فالبيـت مثـل السجيـنـي |
وليا مشت تهرف كمايهـرف الذيـبوتــزاور الجـيـران فــي ساعتـيـنـي |
بـيـن الـرجـال يعـكـرن المشـاريـبتشـكـي علـيـه وغيـرهـا يشتكـيـنـي |
ومن المطالب شوقها فاضي الجيبوتـقـول طلقـنـي وغـيــرك يبـيـنـي |
وصـلاة ربــي عــد ذاري الهباهـيـبعـلـى محـمـد خـاتــم المرسلـيـنـي |
|