( الأحتفال باعتاق المعتق استفزاز )

عندما يحدث بين رجلين شر ويقتل أحدهم الآخر وبحكم الشرع فأن ولي الأمر يملك على العفوا أو طلب القصاص ويحصل سعي ثم إذا تنازل ولي أمر القتيل لوجه الله لماذا أهل القاتل يقومون بأحتفالات عبر القنوات بحجة تكريم فلان الذي لمجرد أن رافق الأمير الذي تنازل ولي أمر القتيل لوجه الله ثم له ثم تقوم قبيلة القاتل فتعمل حفل تكريم لشخص بدل أن يكون التكريم لولي أمر القتيل الذي تنازل وبدل أن يقومون بالتصدّق عن القتيل وبناء مسجد بأسمه ليكون له الأجر والثواب فهم مع الأسف يكرمون رجل ساعي وهذا العمل يعتبر استفزاز لأهل القتيل ولذويه وقبيلته ونوع من التحدي أن القاتل أعفي عنه والتكريم بهذه الصيغة يدعي للأسف ويكون عار على قبيلة القتيل كما أنه عار على الرجّل الذي كرّم مقابل تحطيم مشاعر أهل القتيل والتقليل من شأن عفوهم فهل هذا عمل مشين أو مفخرة لقبيلة القتيل ؟ نحن لا ننتقد من يسعون لأعتاق الأرقاب فهذا إذا لم يكن القاتل ظالم فأنه فضيلة ولكن عندما يتم العفوا يجب الا يعمل احتفال بطريقة جهرية وهو يعتبر أهانة لأهل القتيل وقبيلته بل يجب أن يكون الثناء لمن أعفى سواء شعر أو نشر بالجرائد أو عمل بر وأحسان وهكذا