ببالغ الاسى والحزن والاسف الشديد تلقيت نبأ رحيل الصديق العزيز سليمان الفليح، والراحل كما عرفته من خلال الاحاديث التلفونية المتكررة بيننا من حين لاخر اطلعت على مدى حبه واخلاصه للوطن واهله.
لا اجد امامي من كلمات اعبر بها عن المي وحزني، كما لا اجد كلمات لاعزي بها اهله ورفاقه سوى التوجه الى العلي القدير بان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم اهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
رحم الله الفقيد ..
ونقول للشيخ جدعان : ان مشاعرك الفياضة بكل محبة وتقدير ، وشعور بآلام الآخرين من ابناء قبيلتك وغيرهم لهو أسطع برهان على سمو ذاتكم الكريمة . فجزاك الله خيراً .