12-05-2024, 03:13 PM
|
#1
|
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2024
المشاركات: 1
|

ما لقيت نفسي بالشدايد لحالي
منذ حوالي الشهر وأنا أتصفّح الفايسبوك وقعت عيني على صورة للشاعر خلف بن هذّال فيها بيت من الشعر له يقول فيه: "لقيت نفسي بالشدايد لحالي***وانا أحسب أنّي لا تضايقت مسنود ", فكانت هذه الأبيات هي ردّة فعلي وأنا إنّما كنت أصف بها الحال .
أمّا أنا فخالقي ذو الجَلال(ي)
الخالق الدنيا حوادير وسْنود
ربّي حباني بالعطايا الجِزال(ي)
واصبحت انا على عطاياه محسود
برغم أنّ الداء طاح بْشمالي
واضحى يميني منه مُتعَب ومهدود
(و)أقرب قريّب لي سعى في زوالي
يجهر علن لي بالعداوة والجحود
من فضل ربّي قلت يا همّلالي
وما هنت حتّى فأيّامي السود
ما لقيت نفسي في الشدايد لحالي
لقيت حولي فزعة سْباع واسود
مثل الجبال الشامخات الطوال(ي)
وما يقع من هو على جبال مسنود
د. فواز عراجي – لبنان
|
|
|