عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2022, 10:03 AM   #18
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,431
افتراضي

تابع
* وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات يثني على يوسف بن راضي القراري : 184

يا أبـو راضي جـور بـقعـا لا يهمـك *** بـأمـر ربـك تـنـتهي كـل المشاكـل
أطلـب أن الـلـه مـع احـبـابـك يلمّـك *** وتبتهج يا شوق منقوض العثاكـل
دق راس الـداب الأرقـط لا يـسـمّـك *** وأنـت الـلي لعـداك بالأقـدام راكـل
يا أبو راضي كـل مـّره جيـت يـمـك *** تذبـح من العيت ضخمات الهياكـل
الكـرم مـوروث مـن جـّدك وعـمـّك *** لو يشين الوقت تنفق ما أنت ناكـل
يعـلم الـلـه لـو طـلـب ناصيـك دمـّك *** كان قلت أبشر وحضرت الجراكـل
أريـحـيـات الصخـى حـزت تـخـمـّك *** ترتقص من هـزت الجود وتـواكـل
وانت عيلم مـا نضب نقـروح جمّـك *** كـنـك الـهـداج أو مـثـلـه تـشـاكـل
مـا تـنـام ولا تـضـع راسـك بكـّمـك *** تسري وتجري لدرب الطيب داكـل
أشهـد أن أبـوك عـّرب منسب أمـك *** مـا نـجبـهـا مـن رعـاديـد الأفـاكـل
تـجتـمع كـل الـمـكـارم فـي مـعـمـّك *** يـوم ولـد الـّلاش هـمـه بـس ياكل
الصخى مثـل البحـر مـوجـه يطمـّك *** مـن يسبـك يـا عسى عـذراه ثاكـل
يا أبو راضي ياعسى من هو يذمك *** مـا يـنـال لـضنـوتـه حـق السياكـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة أفتتاح مضيف
الوائلية بحايل يثني على الرجل الوقور فهد بن محمد الطوب : 185

يالخاطر أبدع منبع الشعـر ما جف *** ونف العذا عـن صافي القاف نـفـه
متفـقـده ناقيـه عـن عـوج واجنـف *** ومـعـدلـه تـعـديـل عـن كـل لــفـــه
قلـت الوكـاد ولا نطف الخبـر طـف *** أسـمى التهـاني لـبـو خـالـد نـزفـه
بـالـوايـلـيـه شـاد ديـوان واغــرف *** بالمجـلس الـلي مـا يـضم المسفـه
فيـه المداخن شامخه كنهـا اعطـف *** وصـفـر الـدلال مـراكـيـات بـرفــه
في مجلس اللي عن معانيه ما كف *** مـن جـاه يـبهـج خـاطـره وايتنـفـه
منعور عن درب المواجيب ما لـف *** ولا قـال صـك البـاب والنـور طفـه
فـهـد كـمـا حــرٍ جـنـاحـه الـيــارف *** جـزل الحـبـاري بالمخالـب يضفـه
المكرم الـلي ما قبض راحـة الكـف *** عـرق الصخى يندا من الجود كفه
فهـد الـلي بسلوم الأجواد لـه شـف *** كسب الجمايـل هـو مـرامه وشفـه
قلبه نصوح ومقصده يجمع الصف *** ومن يفعل المعروف يوقف بصفه
العاقـل الـلي عن كلام الخـطأ عـف *** شبحـه بعـيـد وبـه شهامـه وعـفـه
يصبرولو شان الزمن ما يقول أف *** اليـا صار بعـقـول الرجاجيل خـفـه
ما قـال عـن رقـي العـلا للقـدم قـف *** يوطى على شوك الهـراسه بخفـه
يحفظه اللي أنشأالخلايق من أنطف *** أطلب عسى المولى بعطفه يحفـه
الـلـه يفـكه من عـواثـيـر واصـدف *** شبحـه تعـلى فـوق راس المـطـفـه
من عادته يوقف لضيفه على خـف *** مـا حـاد لـو هـو بالحضاره مـرفـّه
أبي أمدح الطيّب وعلى الردي تـف *** الـلاش ما يعـادل من الوزن غـفـه
حيث الردي ما هو حسافه اليا هف *** خـلـه يـعـل خشيت يـتـبـع مـهـفــه
خطو الرعاع اللي ضلوعه تقل دف *** الـلي بـوقـت اللازمـه صـار قـفــه
والخـاتـمه قـبـل نـدامـات وأحسـف *** يـالأدمي فكـرك عـن الشين صفـّه
قبـل تصيـر بـدرجـة الخـام وأتـلـف *** كـف الخطأ عن سايـر الناس كفـه
وترى الجمايل عدها ديون واسلف *** ديـن الـعـبـاد الـيـا تـمـكـنـت وفـّـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يسند على فهد بن محمد بن عبدالله ( الطوب ) النويصر : 186

يا فهـد بعـلـوم الفخر قيل لي عـنـك *** الطيب طبعـك والكرم من صفاتـك
علمني الـلي مـن الرجاجيل يبخنـك *** يـثـني عـلـيـك وسـر بـالـي لغـاتـك
والشاهد الـلـه يـوم تذكـر محاسنك *** تزداد بـصـدور الـقـرايـب غلاتـك
تبهج ضمير بصحبتك من يخادنـك *** وجـارك يـعـزك مـا يطيق افتخاتـك
يسرك المعـروف والبخـل يحـزنـك *** وعن الـردى والعـيب تعـلن براتـك
يـوم الولي مـن وافـر المـال مكنـّك *** تـنـفـق وتستاهـل ثـراك وغـنـاتـك
لا جالك اللي يشكي العوز والضنك *** تبـذل وتجـزل للضعيـف اعطيـاتـك
كـم واحـدٍ مـن ظيـم الأيـام يـزبـنـك *** مـن طلعتك مـا بـرت في واجباتـك
انـت الرصيـد الـلي للأيـام خـازنـك *** الا شان وجه الوقت جت ملزماتك
مـن جـاك كنـه مـن حلالـه مديـنـّك *** الـبـذل والإحـسـان غـايـة مـنـاتــك
كم تـاجـرٍ مبلغ رصيـده مـلأ البنـك *** تـقـصر يميـنـه مـا يسـوي سواتـك
مهما جمعت المـال ما اظن يفـتنـك *** تـقـضي بـه الـّلازم وتـدي زكـاتــك
وعن أمـر دينك ما تمـادا بتهاونك *** صوم رمضان وحجتك مع صلاتك
والـلي عملتـه يـا فهـد مـا يطـمنـك *** عسـاه يـوزن يـوم وزن أحسناتـك
طبعك على جزلات الأعمال مـّرنـك *** حـتى خـذيـت مـن المراجـل كفاتـك
يامن فعلت الطيب من طيب معدنك *** حصلت علم الطيب من حسن ذاتك
معدن ذهب معدنك ما خالطه زنـك *** نطلب عسى المولى يمهـّل حياتـك
بذلت جهد وسامك العرش عـاونك *** وزرع الجمايل هو هدفك وشفاتـك
ربك عـن الهفوات واللـوم صاينـك *** نسمع بمـدحـك مـا سمعـنـا شناتـك
انت الذي ما ينطق الفحش ملسنك *** تحفـظ عـن الـزلات مـقـول لهـاتـك
وانـت الـذي مـولاك بالفهـم لقـنـك *** مـا ظـنـتي ذره مـن الـعـرف فـاتـك
الفكـر الـلي لتراث الأجـداد فـطنـك *** حـفـظ السلـوم المسملـه مشغلاتـك
اعـتـز فـي مدحـك ولاني مداهـنـك *** فيك الصخى ولا تنحصي مكرماتك
وآخـر ختـام القـافيـه مطلبي مـنـك *** في طاعة الـلـه يابو خالد وصاتـك

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي بمناسبة دعوة فهد بن محمد الطوب
لرجال من مشائخ قبيلة جهينة في قصر الوائلية بحايل : 187

رغم المسافه والمشاغل والأعمال *** فهـد لـزوم منـاسبـتـه أنحضـرهـا
سادس نهار العيد في شهر شّـوال *** مـوعـد تلاقي كـل منـا أنـتـظـرهـا
اليـوم فزنا بشوف سمحين الأقبال *** مـقـادم جهـينـه لـفـت مـن ديـرهـا
نـقـوة حمايل شوفهم يشرح البـال *** مـن عـزوة بالطيـب كلـن شكـرهـا
يا ما بقضاعه من صناديد وأبطال *** مـن سجّـل التاريخ مبـطي نشرهـا
قبـايـل جهينـه لهـا أمجـاد وأفعـال *** لـهـم فـعـايـل كـل منصـف ذكـرهـا
زعيمهم مثـل الغضنفـر اليـا صـال *** لـه رايـة بـالـكـون ربـه نـصـرهـا
أخـو سـنـيـدا كـان يـذكــر ولا زال *** فـعـايـلـه عـنـد الـقـبـايـل خـبـرهـا
سعـد مـلاذ الـلي بـه قيود وأغـلال *** يـوم أنـتخى كـل الخواطـر جبرهـا
ترثت شيوخ تلبس الجوخ والشال *** مشـايـخ تـفـخـر بـمـاضي فـخـرهـا
حي الرجال اعداد ما هبهب الـّلال *** واعـداد مـا ينـزل سحايب مطـرهـا
والـوايـلـيـه لـلمـشاكـيـل مـدهــال *** فـهـد لـتـكـريـم النـشـامـا عـمـرهـا
ديوانهـا يـزمي مثـل نايـف الجـال *** يالـلي تـريـد تـراث الأجـداد زرهـا
فيهـا متاحف من قديمات الأجيـال *** طـرايـفٍ قـنـايـهـا مـا خـسـرهـــــا
آثـار بالمتحـف جـديـدات واسمـال *** غـرايـبٍ يعـجـب بهـا مـن نظـرهـا
فـهـد نـدي الـكـف يستـاهـل المـال *** عـطـاه ربـه وافـر الخـيـر وأرهــا
فـيـه الصخى والجـود للمـال بـّذال *** يـا مـا ويـا مـا من جمايـل بـذرهـا
ويا مـا عناله معـوزٍ يشكي الحـال *** وكم أسرة من فضل جوده غمرهـا
بيـبـان بـيتـه فاتحـه مابهـا أقـفـال *** عـن هاشلـه كـل الحواجـز كسرها
حلحيـل مـا يحتـال بـه كـل محتـال *** وأن شاف خملـه في خويه سترها
ولا هو بمغـرور من الكبـر يختـال *** ونفسه تـروم الطايله من سطرهـا
والمـرجـله مـا كـل رجـٍل لهـا نـال *** بسط اليماني بالكـرم هـو مهـرهـا
فـعـايـلـه مـا حـاطهـا كـل مـن قـال *** من قـال بـه كلمـة مديح أختصرهـا
وأبـوه قـبلـه لـه كـرامات وأفـضال *** يـمنـاه دون الطايـلـه مـا قصرهـا
مـن شبـتـه راعـي معـاميـل ودلال *** دايـم دلالـه عــامـره مـا هـجـرهـا
يفرح بـه الطرقي اليا جابـه الفـال *** قـدّم لـه الـدلـه ويـأتــي بـثــرهــــا
يقفـاه صينية عـلـيهـا الشحم سال *** في وسطها عيتـا عريض ضهرها
يا ماعلى ميزه من ألوان وأشكـال *** يوم العرب بعض الأمور اتعسرها
رحل من الدنيا وعـقـب لـه عـيـال *** نعـم الرجال الـلي لطيف امعشرها
يا الـلـه عـساه بجـنـة الخلـد نـّزال *** يـوم الخـلايـق موقـفـه بمحشرهـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على فهد بن محمد الطوب من وجهاء وأعيان حائل : 188

الـطـوب بـابـه دايـم الـدوم مفـتـوح *** بيت الصخى والجود شيّد اركـونـه
الطوب نـاره بالـدياجي لـهـا ضـوح *** ولـه مجـلس كـل النشامـا يـجـونـه
الطوب من ضافه له الكبش مذبوح *** فهـد كـريـم وبالمـكـرم يـمـدحـونـه
الطوب ضيفه خاطره دوم مشروح *** وأن سار عـد الـلي تشوفـه عيونـه
الطوب يبهج خاطرالضيف بمزوح *** وأن جاله الشاعـر تهيّض اشجونه
الطـوب يـبـذل دوم بـالسر والبـوح *** والـلي هـقـابـه مـا يخيّـب اظنـونـه
الطـوب علمه بالـرجاجيـل ممـدوح *** كـل الـرجـال أهـل البخت يشكرونه
الطوب جـزل وبالمعالي لـه اشبوح *** شبحـه بـعيـد ولا رضي بالمهـونـه
الطوب ماطبعه على المال مشفوح *** ولا هـو من الـلي خزنهم يكنـزونـه
الطوب سابق بالفخر وأبعد الشوح *** يصعب على اللي حاولوا يوصلونه
الطوب وفقـه الـولي خالـق الـروح *** نال أطيب السمعه وعرضه يصونه
الطوب ما يكرم على شان مصلوح *** ربـه عطـاه مـن أوفـر الخير مونـه
الطـوب جـاد اليـا هبـا كـل مـريـوح *** الـلي عـن الماجوب تـدبـح امتونـه
الطوب ينفق دوم بخلاص ونصوح *** وكـم مـغـرم جـالــه وسـدد ديـونــه
الطوب عز اللي من الوقت ملحوح *** ريـف الضعيف اللي يدور المعونـه
الطوب يحشم عن معايب وساموح *** صيته شهير ويقصر الهـرج دونـه
الطوب ماعاشر من الناس سلتوح *** ولا هـو عميل الـلي رفيقـه يخـونـه
الطوب فـاز وحاسده بـات مجـروح *** يـمـدح وعـدوانـه تـبـات مغـبـونـه
أهل الحسد عاداتهم من عهد نـوح *** من طـاب فعـلـه وأشتهـر يشمتونه
لاشك لو يشمت هل الجود مكبـوح *** أهـل القـلـوب الصـادقـة ينصفـونـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ عبدالله بن
عبدالمحسن المبدل أبو عبدالمحسن صاحب المواقف المشّرفة : 189

اكـتـب المنظـوم بالـقـرم الحشيـم *** وأمدح الـلي عادته يفرح بضيفه
أبـو عبـدالمحسن الشهـم الكـريـم *** المبـدّل شيـخ وأخـلاقـه عـفيـفـة
للـمـراجـل دوم عـبـدالـلـه يـهـيـم *** مع سماحة منهجه نفسه خفيفـه
النبـيـل وصـاحـب الفـكـر السّليـم *** الكـرم والجود مبطي لـه وضيفه
مـن نقـاوة مهجتـه مـالـه جـريـم *** عـاقـل ومامون وعلومه طـريفـه
من عرفته صار لي اقـرب حميـم *** نعم هوعون الرفيق وهو سعيفه
نـادي الكـفـيـن لـه فـضـلٍ عـميـم *** مـع بـذل جـهـده اساليبـه لطيفـه
كـم مـحـرج جـاه يشكي مستظيـم *** حـدتـه دنـيـاه واحـوالـه ضعيفـه
يـرفـد الـمـغـرم ويـلـطـف باليـتـم *** لـو طلـب مالـه قسم له بالنصيفه
اشكـر المنعور شكـر من الصميم *** والمديح بحضرته ماهـو حسيفه
يـفـداه الـلي خـاطـره دايـم كظيـم *** يسهج الواجب ويبشع بالرغيفـه
عسى يحفظه مالك الملك العظيـم *** وبالسعـادة والهـنـا يطيـب كيـفـه
مـن كـرام اجـواد واحـدهـم حليـم *** يحفـظ الصحبـه ولا ينكـر حليفـه
الـمـبـدل مـجـدهـم عـلـمـه قـديـم *** واصلهم مجناه من عزوه شريفه
ساسهم منسوب من خلفـة لجيـم *** من سلايل درع من عزوة حنيفه
من قبيلـة ينتسب منهـا الـزعـيـم *** المريـدي يرهـب العـدوان سيفـه
الـزعـيـم الحاكـم البطـل الحكـيـم *** ساد دولـه واصبح لهـوذه خليفـه
جـدهـم مرخـان بالعارض مقـيـم *** وعنهـم التاريخ سجّـل بالصحيفه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي يسند على الأخ خالد المبدّل ويثني
على الأخ عبدالله بن عبدالمحسن المبدّل لمواقفه الطيبه نحوه : 190

يا خالد أوصل جابت الشعـر توصيل *** للفـاضـل الـلي بالقـصـايـد مدحنـاه
اهـديـت لـه بـاقـات ورد وأكـالــيـــل *** مـن فكري القـيفـان للـقـرم مـهـداه
مقـصـد كـلامي يـوم قـلـت التماثيـل *** أبـي اشكره عـلى جميلٍ لـي اسـداه
شكـر الـثـنـا يستـاهـلـه كـل حلحيـل *** يـزهى لعبدالـلـه عسى الـرب ياقـاه
النـادر الـلي من شخوص المباديـل *** منجوب مـن نسـل الـرجال المسمّاه
مجنـاه مـن صلب القروم المشاكيل *** ما هو خفي معروف ساسه ومربـاه
الـقـرم طـيـبـه لـه شهـود ودواليـل *** عسى الردي واللاش والنـذل يفـداه
يـفـداه مـن يجمع سفـال الرجاجيل *** ويكبي اليا جولـه هـل القـدر والجـاه
مـا جمـّع حثـال البـشـر والأراذيـل *** ولا حـط هافين البخـت مـن حضايـاه
الطـيـّب بالخايـب مـهـونـه وتذليـل *** والـلي تجمّـل بالـردى خـاب مسعـاه
نصيت عـز الجـار ريـف المهازيـل *** الوايـلي يلـقـا الوجـب كـل مـن جـاه
ابـوعبدالمحسن لـمـن يشكي الميل *** مزبان مـن حده زمانـه عـلى اقصاه
قضى لـزومي بالعجـل دون تمهيـل *** اطلب لـه التوفيـق مـن عـنـد مـولاه
مهمـا بـمـدح الـوايلي نـبـدع القيـل *** رد الـجمـايـل بـالـثـنـا مـا وصـلـنـاه
لكـن نويـت اهديه شكري ولا اطيل *** واعـتـز فـي طيبـه اليـا حـل طـريـاه

وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات بالفاضل عبدالله أبو عبدالمحسن المبدل : 191

هاض فكـري وابتـدأ ينظـم قصيـده *** قـلتـهـا ولا قـلـتها فـي زاهي الـّدل
قـلتها بالـلي عسى أيـامـه سعـيـده *** افتخـر بـه شـوق منقوض المجـّدل
أبـوعبدالمحسن يستـاهـل حـميـده *** الـنـبــيـل الـوايـلـي نـسـل الـمـبـّـّدل
زاكـي الـجـديـن وايــل لـه بـديــده *** مـن عـوج مـمـشاه خـلـوه أيـتعـّدل
اشهـد أنـه شـهـم شغـمـومٍ ولـيـده *** لـو يشيـن الـوقـت طبعـه مـا تـبـّدل
لـه جـمـايـل مـا حصيناهـا عـديـده *** والثـنـاء واجـب ستـاره مـا ايسّـدل
قـال أومـر وش طلبك الـلي تـريـده *** مـا انعـقـد منـه الحجاج ولا تهـّدل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ عبدالله بن
عبدالمحسن المبدل لمواقفه المشرّفه ويسند على الأستاذ خالد بن سعود المبدل : 192

قال الذي من خاطره سجّل حـروفـه *** يثني عـلى شيخ المباديل فـي قـيله
مـدح النقي ماهو ندامه ولا حسوفه *** وأبـو عبدالمحسن التمجيد يزهيلـه
عبدالله الـلي القاف مايدرك وصوفه *** له علم مثل الفنر تضوي مشاعيله
من شب نفسه بفعل الخيـر مكلوفه *** يـجـود والمـرجلـه كسبه وتحصيله
ياخالـد الشيخ عبدالـله أبـي شوفـه *** ليتـه يا أبـو فيصل يجيني أو أجيلـه
ما أنساه حيث أنه غمرني بمعروفه *** أثـني عليه بصادق القول وأدعيلـه
الله يجيره من غثا الوقت واصدوفه *** ويحميه ربـه عـن العيلات والميلـه
الشيخ من طبعـه الترحيب بضيوفـه *** والـبـن تـنفـح ريحتـه فـي معاميله
لا فـوّحـه فـي صنع بـغـداد والكوفـه *** كـنّـه خضاب الغيـد يصبغ فناجيله
طبع الشهامه والكرم راسخ بجوفـه *** الشاهد الله غـريب النوع من جيلـه
المكـرم الـلي يفيض الجـود بكفوفه *** كالغيث مـزنه يغيث القاع من سيله
فـكـره سليم وغايـة القـرم مكشوفه *** يسعى عـلى الطايله باليوم والليلـه
عون الذي حمله تعادل عـلى كتوفه *** حمله ثقيل وحطـّم المتن من شيلـه
برك وشاله وأنتهى روعه وخـوفـه *** شال الحمول الكايده مـا فتـر حيلـه
كم جـاه من منحرج حدّنـه ظـروفـه *** ريـف الذي ينصى جنابـه ويشكيله
الحيـد بـه ملتجأ عن لفح عاصوفـه *** يحجي ويذري بـه ملاجي وبـه قيله
اللاّش مبطي عنه الأنظار مصروفه *** واللي يبي فزعه من اللاّش عزيله
عن ظن ناس من المخاليق ملقوفـه *** أبـوح عـن مقصد مـديحي وتحليله
من حسن ذاته سجّل القرم بكشوفه *** أهـتـم فـي مطـلبي واسرع بتحويله
ما تنجحد فـزعة الشغموم ووقوفـه *** مـن يطلب الجـاه يسعاله ويمشيلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات ارسلتها للرجل الفاضل الباحث خالد بن سعود المبدل
بعد أن انتحل اسمه شخص وكتب موضوع على لسانه ونفى مع رفع شكوى ضدّه : 193

يا خـالـد أبـن سعـود نسـل المبـاديـل *** قلـت الصراحه في عـبـاره لطيـفـه
بـنـي حـنيـفـه مـن خـيـار الرجاجيـل *** مـن الـذي يـجهـل قـبـايـل حـنيـفـه
كـان لحنيفـه مملكـه مـاضي الجـيـل *** مـا يـوم صـارت لـلقـبـايـل حـليـفـه
عــيـال عـم ولابـهـم قــول مـا قـيــل *** ولاهـم بحال أهـل العلـوم الضعيفه
مـنـهـم عـوايـل باليـمامـه مشاكـيـل *** انسابهـم مـن عـقـب وايـل شـريفـه
والـلي طـعـن يحتـاج رادع وتنكـيـل *** عـن اتهـام أهـل الجيـوب النظـيفـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات أهداء للشيخ عبدالله بن
عبدالمحسن المبدل صاحب الوقات المشرفة حفظه الله ورعاه : 194

اثـني عـلى الـلي بـه حميـه وغـيـره *** فعل الفخـر والطيب من منهله عـل
حـيثـه شبيـه السيـف يـبقى ذخـيـره *** في كـف فارس حزت الكون له سل
المكـرم الـلـي تـشكـر النـاس خـيـره *** هـو السنـد لـلي شكا العـوز والقـل
يـوقـف بـجـنـبـه بالسنيـن العسيـره *** قـدر الـذي ينصـاه مـا ينتقـص جـل
ذاك المـبـدل مـن شخـوص العشيـره *** تـمسـك بصحـبـه وقـل لـلـردي ول
مـثـل بيـاض الشاش ناصع ضميـره *** حـليـم مـا يحمـل ضـغـينـه ولا غـل
أعـني عبدالله لـه مـعي خـيـر سيـره *** الشيخ عـنـده كـل عـقـده لـهـا حـل
عـبـدالـلـه الـطـاهـر نـقـي السـريـره *** عـن المـراجـل مـا تكـاسـل ولا زل
عـون الـرفـيـق وبالـلـوّازم نـصيـره *** مـثـل البليهي شايـل الحمل مـا مـل
مـاهـو كـمـا المربـد ولا تقـل صيـره *** لاشك مثـل الحيـد يـذري ولـه ضـل
يـا مـا نـصـاه الـلـي حـوالـه فـقـيـره *** يسند له اللي من الزمن ساعده كل
كـفّـه مـثـل وبـل الـمـزون الـغـزيـره *** يروي معاطيش الظوامي اليـا هـل
يمشي عـلى منـهـاج فـهـم وبصيـره *** والـلي يسيـر بمسلك الحـق مـا ذل
ماهـو رفيـق أهـل النفوس الشريـره *** ولا هو عشيراللي كلامه خذ وخـل
مـا سـار بـدروب الـردى والمـعـيـره *** ولا تجتمع عنـده عصابات واشلـل
عسى الـولي مـن كـل عايق يجـيـره *** وعساه يـبقى بـعـز يا لـيـت يا عـل

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-30-2022 الساعة 07:51 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس