تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بمناسبة تكريم هلاّل بن سميّر الحربي من قبل زملائه منسوبي مرور قصيبا : 175
يـستـاهـل التـكـريـم والشكـر هـّـلال *** مـن ربـعـه الشرطـه وقسم الأمـاره
هـّلال الـلي للطيـب والـمرجلـه نـال *** تكـريـم الـلي شـرواه ماهـو خساره
هـّلال ساس الطيّب محمود الأفـعـال *** فـرض عـلى كـل الـمعـارف وقـاره
هـلال لا جـينـاه يـقضي لـنـا اشغـال *** عـز الـخـوي عـز الـقـرابـه وجـاره
هـلال قـرم مـكـمّـل الـوصـف رجـاّل *** لـه باس قاسي مثل صلب الحجاره
هــلاّل حـيـص ولـلـثـقـيـلات شـيّـال *** الطيـب سلـمـه والمـكـارم اشـعـاره
هــلاّل دوم لـعــقـد الأبـلاش حـــلاّل *** ماهـو من أصحاب الرياء والقماره
هـلاّل يـسـلـم زاكـي الـجـد والـخـال *** نـال الثـنـاء فـي كـل عـزم وجـداره
هـلاّل طبـعـه مـا تـكـبّـر ولا اخـتـال *** سلـم الفـخـر والطيّـب سلمه وكـاره
هــلاّل تــفـداه الــزلايــب والأنــذال *** سود القلوب أهـل الـرّدى والحـقاره
هلاّل لـه شكري عـدد رمـلـة أوثـال *** واعـداد مـنبـوت الـنـفـل بـالـزبـاره
هــلاّل يـسـعـى لـلـجــمـايـل ولا زال *** دايـم طـريـق الخـيـر يسلك مسـاره
هـلاّل مـا عـاشـر هـل القيـل والقـال *** حـيثـه جـمع عـفّـه وديـن وطهـاره
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات أهداء للرجل الفاضل مهنا بن
إبراهيم أبو هاني المزروعي : 176
يا الفكـر كان بنظم الأشعـار عـبّـرت *** أرسـل لأبـو هاني مبـادي شعـورك
أن زرت بيتك يا أبـو هاني وسيّـرت *** لـى الشرف يالـوايلـي يـوم ازورك
أنـت الـذي مـن كـل زايـر تـشـكّـرت *** تـزداد بـحـضـور المسيّـر سـرورك
شروى جنابـك ينتظـر كـان سافـرت *** لاشك تفـرح عـزوتك في حضورك
حيث أنت لـو شان الزمن مـا تغيّرت *** تمشي عـلى منهاج رايـك وشورك
وأنـت الـذي بالمـوجـبـه مـا تعـذّرت *** طالـت عـلى فعـل المراجل شبورك
مـا يـوم يا مهـنـا بـواجـبـك قصّرت *** تعـمل جـميل وتعتـذر عـن قصورك
واليـا بـدأ اللّازم تبيّنت مـا اخمـرت *** ملـزوم تاخـذ يا أبن الأجـواد دورك
مهـمـا بلغـت من الفخـر مـا تكبّرت *** عـن التـواضـع مـا يـغـرّك غـرورك
نـجـحـت يـوم لساعـد الجـد شمّـرت *** تصعـد صعود وسهّل الـلـه أمـورك
وأنـت الـذي مـا يـوم للبـاب سكّـرت *** تمضي بـتـقـليـط الـولايـم شهـورك
مـن ثـمـر غـرسات الوديـه تخيّـرت *** وتسـوق لـقـروم النشامـا بـخـورك
يـا مـا ويـا مـا لـلـمـبـاهـيـر بـهّــرت *** ويـامـا تـنـادي للهـواشـل نـجـورك
ويـامـا عـزمـت ولـلمسايـيـر قـدّرت *** بالحـيـل والحاشي تطـامـى قـدورك
ما تبت عن فعل الصّخى لو تخسّرت *** الجـود طبعـك والكـرم مـن دبـورك
تنفـق وتـبـذل مـا تهضمت واحترت *** وحصنّت حالك عن شناوي يعورك
وهذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار تهنئة بمناسبة زواج خالد بن بندر المجلاد : 177
الـلـه يـديـم افـراحكـم يـابـن مجلاد *** عـسى تـدوم افـراحكـم دايـم الـدوم
وعسى السعـادة والهنا دوم تـزداد *** بامـر الكريم اللي على الكون قيّوم
نـدعـي لخـالـد بالمسـرة والأسعـاد *** ونطب عساه من المكاريه معصوم
ليلة فرحكم نعـتبرهـا مـن الأعيـاد *** جينـا نـبـارك وابـرك ايامـنـا الـيـوم
حيث انكم صفوة مواريث الأجواد *** الـلي لهـم بالـطيـب عـادات وسلـوم
متوارثين الطيب من دور الأجـداد *** أخـوان هـوى ملـتجـأ كـل مـظـيـوم
مجلاد بن فوزان لأهل الفخـر قـاد *** قاد الجموع اللي من الغوش داهوم
اللابـه الـلي طبعها كسب الأمجـاد *** يا بعـدهم عن طاري العيـب واللـوم
الـلابـه الـلي تحـدد الـزمـل بحـداد *** تاريخهم مبـطي مع النـاس معـلـوم
أولاد عـلي فـي زمـن شـل الأذواد *** نطيحهم مـن ضربهـم عـاد مهـزوم
دهـامشـة لا صـار للخـيـل مـلـكـاد *** باعواعزيزأرواحهم برخص السوم
من لابـة تـقـري الـيا نوشح الـزاد *** بـوقت الجفاف تقـلط الحيل والكـوم
ولو أبي أعد أمجادهم مالها اعداد *** لهم شهايـد عنـد الأصحاب والقـوم
مشاعـري سجلتها ضمـن الأفـراد *** وأرجوالسموحه كان بالقاف مثلوم
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يسند على سعد بن محمد بن عبيدان : 178
يـا سعـد عـساك تسعـد يا سعـد *** بالهنـا تـنعـم وتـرفـل بالسعاده
يا بـن محمد من قديم اليـا بعـد *** جدك مورثك سلم الطيب عـاده
يوم شال اللي عن ربوعه قعـد *** بالـمعـاره طـاح معـدوم الأراده
ساقـه المولى عـليـه بـلا وعـد *** وأنقذه من محنته واثلج فـواده
فـي سنيـنٍ مـابهـا هاشل رعـد *** ومن يريد الجود ما يقريه زاده
ما تكاسل ستر منقوض الجعـد *** بالفخر والمجد سجل له شهاده
مـن يـدورالمجـد للعـليـا صعـد *** وأدرك الطولـه بجده واجتهاده
والفخـر من دور عدنـان ومعـد *** ما ينوله كـود من عنده جلاده
وقال عبدالله بن عبار يثني على سعد بن محمد العبيدان الجلعودي : 179
فاض منظـوم قافـي مـن ضميري بديتـه
وابتـدأ الفكـر يـبـدع من غـزيـر المثايـل
قـلـت والشكر واجب من تجمل جـزيـتـه
اشكـر القـرم واثـنـي بالبيـوت الجـزايـل
سعـد الفـاضـل الـلي مـوقـفـه مـا نسيتـه
صاحب الكف الأبـيض لـه علينا جمايـل
كـل خصلـه حمـيـدة فـي جـنـابـه هقـيتـه
فيه حسن الأخلاق وفـيه طيب الخصايل
فيـه لطـف وتـواضع والتـقى بـه لقـيـتـه
حيث مـولاه صانـه عـن جميع الـرذايـل
شفـت عـز وكـرامه كـل مـا زرت بـيـتـه
بس ما هـي غريبـه من عريب السلايـل
الصخـى والشهامـة فـي جبينـه قـريـتـه
حيث ساسه معـرب مـن صماصيم وايـل
منسبه مـن قـبـيـلـة مـا عـروقـه نبـيـتـه
زاكي الأصـل جـده مـن خـيـار الحمـايـل
مـا يغـظـلـم حجاجـه يـبـتسـم لا لـفـيـتـه
مـن عـوايـد جـدوده يكـرمـون الـنـزايـل
بالكـرم والشهامـه بـان عـلـمـه وصيتـه
حـافـظ سـلـم جـده دوم والـراس طـايــل
وهذه الأبيات قلتها بالصديق الوفي الشيخ سعد بن محمد العبيدان الجلعودي صاحب المواقف المشرفه : 180
يـا أبـو محمـد يـوم نـذكـر مـواقـفـك *** أحتار مـدري كيـف يا شيخ اكافيك
مهما بديت المدح مـا ظـني انصفـك *** كثـر الثناء يا شيخ هيهات يـوفـيـك
لا جـيتـك اشعـر فـي حـرارة تلطّفـك *** تـروف بـي كني من أدنـى بنيخيـك
أنـت النبيـل الـلي غـريبـه وصايفـك *** لـك الشكـر يا عـز من كـان ناصيك
أفـعـال طـيـبـك يالسنـافـي تـشـرّفـك *** عسى الولي من كـل مكروه يحميك
يا سعـد يا بعـدك عن الـزور والأفك *** تـقـل خـمـلاتـك وتـكـثـر حـسـانـيـك
قـلتـه وأنا يا نسل الأجـواد عـارفـك *** الطـيـب سلـمك والفضيله مـبـاديـك
رب الخلايـق ضمن الأبـرار صنّفـك *** والشاهـد الله دوم بالخيـر نـطـريـك
طيبـك عـلى فـعـل الجـمايـل مكلّفـك *** ومولاك للمعروف والخيـر مهـديـك
مـرحـوم عـود مـن العبيدان خـلّفـك *** أبـوك اللي لعـلـم الـفضيله موصيك
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بثني على الرجل الفاضل الشيخ
سعد بن محمد العبيدان الجلعودي صاحب المواقف المشّرفة : 181
يا سعد شرواك شعر المدح ينظم به *** قـافي معـطّـر بـعـود الـنّـد والـكـادي
يا سعـد فضلـك ولي الكون يعـلم بـه *** طيبك معي ياأبو محمد ماهو عادي
من شاف وجهك يالسنافي توسّم به *** فعل الجميل اللي على سلم الجدادي
يـا سعـد الطيّب تشفـق له وتغرم به *** يا فرحة الـلي يا سعد سار لك بـادي
أنـت الـذي منطـق لسانـك تحكّم بـه *** يفداك الـلي يلفظ من الهرج وايدادي
يا نادي الكـف دوم المـال تكـرم بـه *** حيث الكرم والجود من طبع الجوادي
يالمحـزم الـلي باللـزوم اتحـيـزم بـه *** ياعصابة الراس يامركاي واسنادي
ياسيفي اللي يضد الخصم واطعن به *** اللي أحتمي به دوم عن هجمة معادي
عـسـاك تـدرك كـل مقصود تحلم بـه *** عسى الولي يحميك من شر الأنكادي
عسى اللي انجبك مولاي يغفر ذنبه *** وعساه يسكن بجنب المصطفى الهادي
وعساه يفـرح فـي نعيمـه وينعم بـه *** وأطلـب عسـاه لجنـة الخـلـد يـرتـادي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على قبيلة الحازم عيال العود ويشكرهم
على موقفهم المشرّف في مساهمتهم بدفع دية محمد بن أحمد بن بشير الفدعاني : 182
نـعـوذ بـالـمـولـى عـزيـز الـجـلالــه *** رب العبـاد مكـوّن الخـلق من طيـن
الـلـه يـجـنـبـنـا الـغـوى والـضـلالـه *** نـدرى المـلام ونتـقي قـول مخطين
مـا نشمت الصاحب ونـذكـر خمالـه *** حـقـّه حـماه العـرف والسّلم والدين
مـن طـاب مـنـا نفـتخـر فـي فـعـالـه *** الـزيـن نصدح بـه ولا نذكـر الشين
والـعـلـم نـذكـر بالحـقايـق صـمـالـه *** ونمشي عـلى منهاج سلـم وقوانين
نظهر ثناء الـلي جاد مـن حـر مالـه *** لأجـل السجين الـلي عـليه الملايين
الـلـي فــزع لأبـن بـشـيـر وعـنـالـه *** يستـاهـل التمجـيـد وسـط الدياويـن
ماجـوا لـنـا الحـازم يـبـون الدّخالـه *** مـاهـم ضعـوف ولا الحـازم ذليليـن
أحـرار مـا أحـد لـه عـلـيهـم وكـالـه *** في عـز من ساد الجـزيره عزيزين
جـابـتهـم الـنخـوه وسـووا جـمـالـه *** مبـطي عـيـال العـود مـاهـم رديـيـن
فـيهـم مـن خـصال الكـرم والبسالـه *** وبـهـم الـرجـولـه والحـميه للأدنين
وأن جـاهم الرجلي وراعي الزمالـه *** يلـقى الكـرم في شامخات الدياويـن
وأن انتخـوا بالعـود وقـت الصيـالـه *** عـدوهم عـنـد اللـقـاء لاعـه البـيـن
يعزون من ساس الفخـر والجزالـه *** عـزوة فـريـض الـلي تكيد المعادين
ربـعي هـل الطـولات مـاهـم حـثـالـه *** ضد المعـادي كان صار اللّغى شين
قال عبدالله بن عبار يسند على الشيخ \ عبدالله بن إبراهيم التويجري : 183
ملـزوم ديـوان التـواجر نـعـوده *** مجـلس شغاميم القـروم الولايد
بيـت الكرام الـلي تكـّرم وفـوده *** مجلس شرف ماداج به كل مايد
والـلـه مـالي حاجـةٍ يـوم أروده *** لا شـك معـرفـة النشامـا فـوايـد
نعـم الرجال اللي عريبه جدوده *** مـن صلب وايل طيبيـن البـدايـد
نقـوة حمايل بالخصال محموده *** لـهـم فعـايـل مسمـلات وجـدايـد
وأن ثوّر البارود يضبح رعوده *** وتـقـابلـوا بالمرهـفات الحـدايـد
رجالهم يـبـزع اليـا شاف زوده *** ما يقبل الهـزعات والعـمر بايـد
مـا منهـم الـلي خاملات زنــوده *** التكل مـنهـم عـن مبـاديـه ذايـد
منهـاج أهـلهـم حافضين بنـوده *** مـاغـيـروا عتاداتهـم والعـقـايـد
افعالهم بالطيـب ماهـي محدوده *** ما تتنحصي بمجلـدات وجـرايـد
يا الـلـه لا تقـطع للأجـواد ثـوده *** أهـل الجـفـان المثقلـه بالموايـد
مثل الجبل تذري شواميخ طوده *** عـن الصريم وحاميات الوقايـد
وأسنـد لشيخ مشتهرعلم جوده *** الفاضل الـلي بالكرم لـه عـوايـد
علم الفضيله مـا تجاوز حـدوده *** الشهم عبدالله صدوق الـوعايـد
شيخ بفعل الطيب تشكر جهوده *** جـّزام ما هـو عن لـزومه يحايد
متواضع ونفسه لـربعـه ودوده *** ذخـر الـرفاقـه باللـزوم وسنايـد
منعـور شغـموم غميقه سـدوده *** مـقـدام بعـلـوم الفضيلـه ورايـد
المجـد نالـه في سواعدعضوده *** صنديد يرسي بكتـراب الشدايـد
نفسه على فعل المراجل تقـوده *** يشـوم للجزله شبـوحه بـعـايـد
حليـاه صقـرٍ فـي ليالي اهـدوده *** الصيرم الـلي للجزيلات صايد
نويت اسجل في مديحه انشوده *** يستاهـل المنعـور مدح القصايد
من دون تمجيدي فعاله شهوده *** عنـده على فعل المكارم شهايد
الـلـه يجيـره مـن نكايد حسوده *** ويحـماه من كيـد العـدا والمكايد
جعل فـداه أهل القلوب الحقوده *** كـبـار النفوس مفرقين الفنـايـد
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-29-2022 الساعة 08:10 PM
|