تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي يثني على الفاضل ناصر بن عبدالله العطية
من وجهاء أسرة العطية في دولة قطر بعد الحفاوة والإكرام الذي لقيها أثناء زيارته
يوم الأربعاء ثالث ربيع الأول عام 1426هـ 153
شـديـت قـطـّاع الـديـار الـخـلــيـــه *** مديـل خـمس بلـوحـتـه واستـمـاره
يـطـوي مهـامـيـه الـخـلا والـدويـه *** بــوج الفـيـافـي نـاجـح باخـتـبـاره
الـجـيـب للمشـوار يـنـجـب مطـيــه *** يـرتـاح سـواقـه الـيـا لــف طـــاره
أنـا اشهـد أن الجـيـب ما فـيـه زيـه *** مـن وارد الـيـابـان تـم اخـتــيــاره
يـوم الربـوع الجـيـب مـد ضحويـه *** ثـالـث ربـيـع أول بــدايــة نـهــاره
بـعـد المسـافـه بـالعـدد سـت مـيـه *** مـع الطـريـق الـلي وسـيـع مسـاره
مـد الصبـاح مـن الـرياض العـذيـه *** للشـرق والهـفـوف حـطـه يـسـاره
بـاج الصحـاري والـديـار الفـضيـه *** مـقـصـوده الـدوحـه بـلاد الـزبـاره
قـصـده قـطـر دار الـرجـال الشفيـه *** دار الـزعـيـم الـلي زهـتـه الأمـاره
دار ابن ثانـي ريـف ربـعـه وحـيـه *** فــخـر تميـم الـلي قـديـم افـتـخـاره
تـاريـخـهـم مـعـروف بـالجـاهـليـه *** مـثـل الـعـلـم فـوق الشوامخ منـاره
مـقـدامـهـم شـيـخ عـزومـه قـويـه *** مـا لان عـزمه لـو تـليـن الحـجـاره
عـسـى بـلـدهـم دوم تـبـقــا مـريـه *** يـشمـخ مبـاني نهـضتـه والعـمـاره
حـزّت طـرالــي بـالتـفـاكـيـر نـيـه *** نـويـت أزور الـلـي رفــيـع وقــــاره
عنيـت أبـي ناصرعـريـب السميـه *** مالـي غـرض لكـن نـصيتـه زيـاره
ابـو عبدالـلـه مـن قـروم العـطـيـه *** الـنـافـليـن أهـل الـكـرم والجـسـاره
الـوايـلي فـيـه الصخى والـحمـيـه *** يـلـقـا الحـفـــاوه كـل مــن زار داره
زرتـه مـحـبـه والـضـمـايـر نـقـيـه *** جـيـت وتـلـقـاني بـرحـب وحـراره
زيـن النـبـا للضيـف نـفسه رضيـه *** غـمـرني بـجـوده ولـطـف العـبـاره
شهـم الرجـال الـلي كـفـوفـه نـديـه *** يـبـذل حـلالـه مـا حسـب للخسـاره
ما دار مـن بـذل الـكـرامـه جـزيـه *** ألا و لا يـعـرف الـريـاء والـقـمـاره
اطـلـب عـسى يـحمـيـه رب البريـه *** ترفـع لـه البيضا عـلى راس قـاره
الـلـه يـعــيـذه مـن بــلا كـل سـيّـــه *** وعسـاه يـرفـل بـالهـنـا عـز جـاره
وعسى حـيـاتـه بـالسـعـاده هـنـيـه *** يـبقـا عـزيـز بحشمتـه واعـتبــاره
ساسـه عـريـب وعـزوتـه وايـليـه *** اهـل الشجـاعـه والـكـرم والنـمـاره
مـن لابـة تـرقـى الـبـروج العـلـيـه *** مجلاسهـم بـيـن العـرب بالصـداره
افعـالهـم بـالـطيـب مـا هـي خـفـيـه *** تعـرفهـم البـدوان وأهـل الحضاره
مـن مـارثـة دواس مـاهــم هـفـيـه *** الـمـجـد والـعـزة خـذوه بـجــــداره
مـا يـقـربـون الـعـايـزه والـرديــــه *** والـكـل منهـم طـاب سلـمـه وكـاره
وصـلـوا عـلى سيـد الخـلايـق نبيـه *** المصطـفى بالحـق جـاب البشـاره
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات المتواضعة مهداه مع
التحية والإجلال إلى رجال أسرة آل عطية الكرام في قطر : 154
القاف بالمدح يصفي عذب نقروحه *** يـزدان نـظـمه بالحمايـل وتنظيـمـه
الطيّـب اجهـر بـه التمجيـد وابـوحه *** ولا يـنفـع الـلاش تبجيلـه وتفخيمه
لي الشرف بـزيـارة الـربع بالدوحه *** نوادر شخوص العطية هـل الشيمة
ولـي الشرف أكتب بتمجيدهم لوحه *** ولي الشرف مدحهم اجهر بتعميمه
لـو كـان شهادتي بالـربع مجـروحه *** قصد الكلام أعرف حلاله وتحريمه
اضهـر ثـناهـم والحواسيد مكسوحه *** الـلي نواظـرهـم عن الطايلـه نيمـه
ولا العـطيـه صقـور تـبـعـد الشوحـه *** من مصقرتعطب الجزله صواريمه
العزالأقعس رقوا في عالي صروحه *** ومن حازعلم المراجل حق تقديمه
رجالهم بالفخر صوب العلا اشبوحه *** نـال العـلا بفهمه وعـرفـه وتعليمة
أدناهـم الـلي حصّل العـلـم بطروحه *** توفيق من ربـه وعـزمه وتصميمه
من يـبلغ الطـايـلـه نعـتـز بـنجـوحه *** يستاهـل المنصب العـالي وتكريـمه
لـهـم فعـايـل بكتـب المجد مشروحه *** نـفخـر بها ما هـي تصنّع وترهيمه
ما منهم اللي بجوفه نفس مشفوحه *** نسل النبـيـل الـلي قـليلـه مثـاليـمـه
أحفـاد ليـث نـزح من دار منفـوحـه *** علي بن عمر صاحب القدر والقيمة
أهل مضايف من أجل الضيف مفتوحه *** زبن الدخيل اللي عليهم شكى ظيمه
للضيف ريف وزلة الجار مسموحه *** ودخيلهم يصعب على عداه تسليمه
لا جاهم الضيف لـه الشاة مذبـوحه *** يـوم القصى والجفا والفقر والعيمه
اليـوم بفضل الولي عاش ابحبوحه *** في ضل حاكم عسى رب الملأيديمه
حمد منار الدجا يسرى على ضوحه *** شيخ يـمينـه تشابـه هـاشل الغـيمه
ياما مسح دمعـة يتيـم عقـب نـوحه *** ويا ما فـرج هم من يشكي مغاريمه
شعبـه رفـع قـدره وفكـّر بمصلوحه *** منهاج شرع الولي حكمه وتحكيمه
نسل بواسل واحدهم يرخص بروحه *** كانه سمك عـج السبايا تقل خيمـه
يـوم الدما بسلوم الأعراب مسفوحه *** والكـل منهم خصيمه يـبي تحطيمه
خيـالهـم يجنب مع الـذود بسروحـه *** يحـمي مغـاتـيـر القطيع ومجاهيـمه
أشبـال ثـاني لهـم أفـعـال ممدوحـه *** يـوم الفخـر بين العـرب تـم تقسيمه
بنوامن المجد قصر تشمخ سطوحه *** فخـر تميم احيـوا سوابق مراسيمه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ فرحان بن
نايف بن فيصل الجربا المشهور بالكرم وصاحب المواقف المشرفه : 155
قـال الـذي جـزل الـقـوافي لفـضـهـا *** يسند عـلى شيخٍ بعـلـم الـفخـر بـان
الشيخ الـلي سلـم المشايخ حفضهـا *** سليل نايـف صاحب الجود فـرحـان
أفـعـال جـدّه كـل مـبـصـر لـحـضهـا *** فيصل حفيد شيوخ من نسل شيخان
مـكـارمـه حـاولـت الخـص بعـضهـا *** وحاولت اشيد بموقفه قـدر الأمكان
شهـم وكـريـم وراحـتـه مـا قـبضهـا *** يـنـصـاه مـن حـدّه مطـالـيـب ديـان
يـشكـر ثـنـاه الـلي جـيـوبـه نفضهـا *** الـلي يكـن لفـاعـل الخـيـر عـرفـان
مـواهـبـه مـثـل الضـريـبه فـرضهـا *** يـبـذل ولا هـو فـي عـطـايـاه مـنّـان
مـدّت يـمـيـنـه مـا يـدور عـوضـهــا *** الا من الـلـه خالـق الأنـس والجـان
كـم معـوز اوضاعه عـليه يعـرضها *** ينصاه متهقـوي بطيـبـه وشـرهـان
عنده هـل الحاجات يقضي غـرضها *** دايـم يجـود ومقصده جود واحسان
منصى الرجال الـلي زمنهـا بهضها *** زبـن المقـل الـلي عليه الزمن شان
فـي جـوده شحـاح الأيـادي غمضها *** ومن قـلده بالطيب مخطي وغلطان
عـن البـخـل والشّح نـفسه وعضها *** والـمـدح والتمجـيـد مـا جـاه مجـان
يابن الكـرام بحـور الأمجـاد خضهـا *** والـرزق يفتح لـه من الـرّب بـيبان
يـامـن مشاويـر الصعـايـب ركضهـا *** وخـلا الخمول لكـل خـامل وكسلان
علياه من فـوق الـعـواولي نهـضهـا *** ولا هي غريبه حيث مجناه جـربان
روس المحـمـد فـعـلهـا مـا خفضها *** مـن سالـم الأول يروسـون عـربـان
صـافي نسبهـم كـل حـجّـة دحضهـا *** اشراف من صفوة حمايل لهـم شان
مـابهـم الـلي بـاق العهـود ونقضها *** ولا منهم الـلي قيل في صاحبه خان
طـب القـلـوب اليـا تـزاود مـرضهـا *** عـوق المعـادي يـوم للخيـل مـيـدان
كـم سـربـة بالـكـون جـده حـرضهـا *** شجاع ينجـب من صناديـد شجعـان
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يثني على الشيخ
عبدالله العلي العاصي الجربا : 156
تستاهل المدح والتمجـيـد يالعـاصي *** يكفيك مجد أنك من سلالـة الجـربـا
عزوة محمد اعزاز الجار والناصي *** بـواسـلٍ لـهـم بصرح الفـخـر مـربـا
شيخان وأفعالهم ما يـدركـه حاصي *** في دوحة المصطفى تذكر لهم قربا
يشهد لهـم داني العـربـان والقاصي *** ساده وقادات لشعوب وعرب عربا
واليا تلاقت جموع بضرب رصاصي *** رجالهـم سيفـه لـراس العـدو دربـا
والكل منهم يحفظ العهـد باخلاصي *** ما منهـم الـلي تـلـوّن كـنّـه الحـربـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات المتواضعه يثني على الرجل
الفاضل ذياب بن عايد بن خشان المهيدي بمناسبة تبرعه لدية محمد بن أحمد
الخريصي في مبلغ ثمانمائة الف ريال مشكور فقلت : 157
يا ذيـاب بن عايـد عسى الله يقـدّرك *** ماهي غـريبه فـزعتك مع ربـوعـك
وجهت لشخوص الرفاقه مشاعـرك *** حيـث الرفاقـه بالـلّـزم هـم دروعـك
يا أبـو نهار الله عـلى البـذل ياجـرك *** بأهـل الصخّى والجـود ياقـل نوعك
عـنـد اللّـوازم مـا تحسّـب خسايـرك *** عن الكرم والجود يصعب رجوعك
من جاك حاديه الزمن كيـف يعـذرك *** ينصاك حيث أنـك بعـيده رمـوعـك
تنفق جزيل المال من طيب خاطـرك *** وتبي الثواب من الذي له خشوعك
طـيبـك يحـثـك للفـضـيـلـه ويـامـرك *** تـبـذل حـلالـك باختيـارك وطـوعـك
مـن يلـتـزم كـنّـه بـمالـك مخـاشـرك *** ما أنـت الذي للشّح تعلن خضوعك
أنـت الـرصيـد لسـود الأيـام نذخـرك *** الطيب غـرسك والجـمايل زروعـك
لنـا الفـخـر نمـدح جنابـك ونشكـرك *** حيث الشهامه والكـرم من طبوعك
ربعـك يا أبن خشّان بالخيـر تذكـرك *** أنـت الـذي بالطـايـلـه طـال بـوعـك
تتعب عـلى الجزلات والكـل خابـرك *** جـودك غـريـزه من بدايـة طلوعـك
أنـت النبيل الـلي نضيفـه سـرايـرك *** بالمعـضله مـاهي هضايم ضلوعـك
ماضيك يا طيـر السعد مثل حاضرك *** الطيب ساسك والفخر من جذوعك
ما قيـل يشكي جيـرتك من يقاصرك *** عقلك رصين ويقـتـدى في سنوعك
وأنت الـذي تفـرح بضيفك وزايـرك *** وأن جـالـك الـلافي تـنـوّر شموعك
هذه القصيدة مسندة على فضيلة الشيخ فهد بن صقر الهلال ومهداه إلى معالي
الفريق سعود بن عبدالعزيز الهلال الهزاني مدير الأمن العام بعد أن من الله عليه
بالشفاء من الوعكة التي ألمّت به رحمه الله : 158
الحـمـد لـلـه يـوم سـلـمـك يا سـعـود *** عساك دوم بخـيـر يا خـلـفـة هـلال
وعساك دايـم يا أبن الأجواد موجود *** حيثك من الـلي مابهم قول من قال
الـلـه يـفـكـك مـن حسـد كـل مـقـرود *** وياعـل يـفدونـك هـلابيس الأنـذال
أخـلصـت بأعـمالك وبـذلت مجـهـود *** حـتّى وثقوبك قـادة الشّعب الأبطال
بـك تفتخـر ياسعـود ضبّـاط وجـنـود *** لو ما أنت باسل ما تروست برجال
مجناك من روس الحمايل هل الجود *** الـلي لهـم مبـطي تـواريخ وأفـعـال
الطيـب لـك موروث من جـدّك العـود *** وأبـوك ريـف الضيف للطايله نـال
سـادوا نـعـام وطيبهـم صدق ماكـود *** لهـم الفـخـر والمجـد باقي ولا زال
بالـديـره الـلي في ثـراهـا لنـا جـدود *** يـوم العـرب كانوا بالأديـان جـهّـال
ديـرة ضـنـا عـنّـاز والـقـول مسنـود *** ياما بها من جدودنا عاشوا اجيـال
واليـوم فيهـا مـن بـنـي عـمنـا بـدود *** هزازنه وقـت اللّقاء ضـد من عـال
من نسل وايـل والفعايـل لهـا شهـود *** مـن عـزوةٍ عاداتهم كسب الأنفـال
عـزوة فخـر منهم رشيد أبن مسعود *** زعيـم وعـلومه عظيمات واجـزال
وفيهـم نـوادر نـقـوة نـمـور وفهـود *** بـواسـل تـنـجـب صنـاديـد وأشبـال
يـوم المـراجـل فـي مصـقّـل وبـارود *** ينصاهـم الـلاّجي ويـزبـنهـم الـذال
هم عـز من جاهم من اعداه مضهود *** عـاداتهـم يصخون بالحال والمـال
شادوا عـمايـر شامخـه كـنهـا حيـود *** عن الهجيـر ولافح الشوب مقـيـال
لا نـوشـح الميسور والـزاد مـفـقـود *** لـهـم مضـايـف للهـواشيل مـدهـال
اثني عـلى الـلي طيبهم ليس محدود *** وأسند عـلى الـلي للصعيبات حلاّل
فـهـد أبـن صقـر بالأوصاف محمـود *** الـلـه يفـكّه مـن صواديف الأهـوال
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة أهداء لمعالي الفريق أول
ركن فياض بن حامد بن رقاد الرويلي تهنئة بمناسبة ترقيتة فريق أول
وتعيينه رئيس هيئة الأركان وفقه الله في خدمة دينه ومليكه ووطنه : 159
نـويـت أبـارك لـلـفـريـق أبـن رقــّاد *** الـوايـلي بـاعـلا المـراتـب نـهـنـيـه
نطـلـب لعـلّـه دوم بأفـراح واسـعـاد *** والـحـمـد للـرحـمـن حـقـق أمـانـيـه
فـاز بـثـقـة سلمـان كسّـاب الأمجـاد *** والـوافي محـمد عسى الـلـه يقويـه
العاهل الـلي للوطـن عـضد واسنـاد *** رقّــاه حــيـثـه لـلـمـهـمـات عـابـيـه
أخـلص ونـال الترقية بأمـر الأسياد *** والـلي خـدم بأخـلاص فعـله يـرقيـه
لـه تضحية في خدمة الدين واجهاد *** والـرّتـبـه العـلـيـا تـلـوق لمـعـالـيـه
المجد صعب ويدرك المجد من جـاد *** نـالـه عسى المولى يحفظـه ويبقيه
اللّيث أبـو دحّـام مـن تـرثـت اجـواد *** نسل الرجال الـلي عـريـبـه مجانيـه
عـبـر الـوسايـل يمـدحه كـل قـصّـاد *** يستـاهـل التمجـيـد والمـدح زاهـيـه
الـلـه يـفـكـه مـن حـسـد كـل حـسّـاد *** رب العـبـاد مـن الحواسيـد يحـميـه
فـرحـوا بـتـرفيعـه جماعات وافـراد *** وتبـاشـروا ربـعـه وجـملـة بنيخـيه
يا مكثـر الـلي دوم فـي موقـفه شـاد *** محبـوب عـنـد النـاس والكل يغـليه
قـايـد يـروس مـن القـطاعـات قـيّـاد *** المرعضي ربّـه عـلى الخير مهديه
بان وبرز علمه على روس الأشهاد *** حيثه شجاع وحاضره مثـل ماضيه
لـه بالمراجـل والفخـر شـف وامـراد *** شهم وكريم ويرفع الراس طاريـه
مـن شـبـّت الشغـموم للطيـّب معتـاد *** مـابـارمـمـدوح السجـايـا بـنـاصيـه
مـفـاخـره تــذكــر قـديـمـات واجـداد *** والـكـل بالمعـروف يشكـر مساعيه
طـيـب العـليـمـي دايـم الـدوم يـزداد *** مـن سـاس عـزوه نافلين ومـداليـه
يـوم السنين الـلي بها كون واطـراد *** من شاف طارف جمعهم مـا يدانيـه
قطعـانهـم تطـوي سماهـيـد الأجـراد *** وتسمع لهـم في كـل ديـره مداويـه
أقـولـهـا والــلـي عـن رويــل نـشّـاد *** تاريخهـم فـي ماضي العصر ينبيـه
ومن راد حصر أمجادهم مالها اعداد *** امجادهـم يصعـب نـعـدّه ونحصيه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على معالي الفريق أول
ركن فياض بن حامد بن رقاد الرويلي : 160
يا أبـو دحّام مثلك من عنالـه مـبـاح *** قصد معناي واضح مايبيله وضوح
كـم واحـد عنالك جـاك يـبي السماح *** من عقب مـا تحيـّر وين وده يروح
يدري أنه توجه صوب طيـر الفـلاح *** يـوم سار وتعـنـا ما مسيره طحوح
من نصاك بلـزومه يبتهج بانشراح *** تسعد بكل ناصي حتّى لو هو لحوح
يا شبيه القطامي كـان ظـف الجناح *** يفرح اللي قنص به للحباري ذبوح
أنـت نلت المعالي عقب جهد وكفاح *** والمعالي زهـت لك يا بعيد الشبوح
يا رفـيع المقـام ويا حليـف النـجـاح *** يا أبـن رقّـاد دايـم بالعـلا لك طموح
للخوي والقرابه مثـل عـذب القراح *** كما شهد المناحل أو درير المسوح
قـالهـا من دعالـك بالمسا والصباح *** يا نقي السريـره والضمير النصوح
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة شكر وثاء لمعالي الفريق
فياض بن حامد بن رقاد الرويلي لمواقفه الطيبه : 161
عـبـر الوسائل سافر الشعـر مرسول *** شكـر وثـنا لفياض قـرم الرجاجيل
فياض الـلي منـه الوفاء دوم مأمول *** اشكر جنابه واجهـر الشكر بالقيـل
فـيّـاض أبـن حامـد لـه الشكر مدبول *** ترفع له البيضا مع الصّبح والليـل
فـيـاض أبـو دحام مـا يخلـف القـول *** حيثه من شخوص الرجال المشاكيل
فياض الـلي للمعـضلـه يـوجد حلول *** عـنـده صعـيبـات القـضايا مساهيل
فيـاض الـلي ينقل عـلى متنه حمول *** مثـل البليهي يـرتكي لأثـقـل الشيـل
فياض الـلي ينصاه بالعطف مشمول *** يجهد ومن ينخـاه مـا يشكي الميـل
فيّاض مـا يغضي ولـو كان مشغـول *** دايـم يـرّحـب فـي وجـيـه المقابـيـل
فياض أخو محسن عن الكبر مكفول *** يـاعـل تـفـداه العفـون الـدعـابـيــل
فيـاض عـنـد النـاس غـالي ومقبـول *** ونال الثـقّـة عـند الملوك المعاويل
فيـاض مـجـده بالمعـالي سمـك طول *** نال الفخـر بالعزم والحزم والحيـل
فيـاض سيـف وشاطر الحـد مسلول *** بـتّـار من حدب السيوف المصاقيل
فـياض حـر اليا هوى يعطب الجول *** مـخـالـبـه مـثـل الـشبـاري كـواتـيـل
فـيـاض جـعـل الـلي يعـاديه مشلول *** حـيثه رفيع الشان نـادر مـن الجـيل
فيّاض عـلمـه مشتهر ليس مجهول *** المـرعضي مجناه من عـزوة رويل
يـوم الـبـدو كانـوا مقـاطيـن ونـزول *** بـاجوا مـن النقـره لشرق الطريبيل
وفـي كـل دار بـريفهـا يـرتع الشول *** يسرح بـديـره مريفـه عـلّهـا السيل
كـان أنهـم شـدوا عـلى كـل مرحول *** قـطعـانهـم مـثـل الغـيـوم المضاليـل
مـوزيل رافـقهـم مـن الحـول للحول *** ولا مجدهم بس الذي خـط مـوزيـل
من زايد بن جلاس من مسلم زحول *** المجـد من عصر الجدود المساميل
مـن وايـل لعـنّـاز والأصـل مـوصول *** مـا نبشّـوا عـن ساسهـم بالتحاليـل
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-28-2022 الساعة 05:52 AM
|