عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2011, 02:40 PM   #2
باحث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 34
افتراضي

تكمله للموضوع أعلاه :


ثم جاء المدعو يوسف ربابعة يدافع عن شيخه بدون دليل أو حجة , بل أنه غض الطرف عن أخطاء شيخه وأصبح يمدح في شخص ناصر الدين الاسد فقط .


قام المدعو : يوسف ربابعة في الرد علينا في ( جريدة الغد ) وقال :


نشر: 30/4/2010 الساعة .GMT+2 ) 00:52 a.m ) |
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


د. يوسف ربابعة*
من الموضوعات الغريبة التي قرأتها في الرد على الدكتور ناصر الدين الأسد هو مقال كتبه أحد الأشخاص الذين يدّعون أنهم علماء الأمة وحراس الدين، والمقال كما يقول صاحبه جاء للذود عن دين الله وبيان جهل ناصرالدين الأسد، وذلك في حديثه عن موضوع الخمار ومعناه في اللغة العربية.
جاء المقال بعنوان "الرد على ناصرالدين الأسد وبيان جهله في دين الله وكلام العرب"، وبعد أن صال الرجل وجال في الحديث عن أخطاء الأسد وجهالاته بأصول العربية وقواعدها ودلالاتها، ختم مقاله بالقول " اخي القارئ لو عاش الرجل طول عمره يرعى الغنم في السهول والوديان ولا يحفظ سوى الفاتحة وعلى الفطرة التي خلقه الله عليها افلح ونجى، ولو عاش الرجل طول عمره كاتبا شاعرا محققا زاهدا عابدا حافظ لجميع العلوم وكان مخالفا لسبيل محمد عليه الصلاة والسلام وسبيل المؤمنين فقد خسر نفسه وخسر عمره"، وأنا هنا لم أتدخل في تحرير النص إملائيا ولا نحويا، احتراما لكاتبه عالم اللغة!
ولا أريد هنا الخوض في البحث عن لفظة الخمار ودلالاتها والاختلاف حولها، لكن المشكلة الكبرى هي في طريقة تفكير كثيرين ممن يدعون أنهم حماة الدين وحراس العقيدة، فهم يعتقدون أن الدين هو مجموعة من الطقوس والمقولات التي لا تحتاج إلى تفكير عميق، ولا علم وبحث ودراسة، ولذا فإنهم يدعون إلى الجهل ويذمون العلماء والعلم، مع أن الإسلام وعلى لسان الحق تعالى أمر الناس بالتفكير والتفكر والبحث الدائم في نواحي الكون والنفس لاستكشاف ما فيها من أسرار، وهم يعتقدون كذلك أن كل علم لا يوصل صاحبه إلى قناعاتهم وما يعتقدونه فهو علم باطل لا فائدة منه، وأن رعي الأغنام في رؤوس الجبال أفضل عندهم، لإنهم كما يعتقدون فإن ذلك يريح عقولهم من التفكير والنظر.
ومن أكبر مشاكلهم كذلك أنهم لا يؤمنون بالعلم إذا خالف أقوالهم، ولذا فإن اتهام ناصرالدين الأسد بالجهل اللغوي هو اتهام لا يمكن أن يكون صحيحا، ذلك أن الأسد، من أهم الناس الذين درسوا اللغة والتزموا بها بحثا وقولا، وهو ليس هاويا ضعيفا، بل هو كما يرى أحد الباحثين "من أبرز الدارسين العرب المحدثين الذين أخذوا أنفسهم بالمنهج العلمي في التزام عجيب، وإصرار صارم، فهو لا يبدأ بمسلمات ولا يحتكم إلى فروض مسبقة فيما يكتب، فهو يبحث الموضوع من جديد وكأنه الباحث الوحيد في هذا المجال، لا يشغل ذهنه بما قيل حوله من آراء، بل يبدأ بالحفر والتنقيب عن الأساس، ينقر عن موضوعه في المصادر الأصلية والثانوية، ويجمع مادته بعناية تامة، ثم إذا استوت لديه المادة المطلوبة، وأحاط بموضوعه من جميع جهاته، أخذ يوازن بين الآراء المطلوبة، ويرسم خطه الفكري الذي يمكن أن يقود إلى الرأي الراجح في نظره. وكذلك استقصاء المادة والتحقيق الدقيق للنصوص ودراستها والحذر، وكراهية التسرع والتعميم، وأمانته العلمية والتواضع في نتائج البحث، وقبوله النقد وترحيبه به"، إضافة إلى ذلك فإن ناصرالدين الأسد قد اشتغل في حقل اللغة ما يزيد على نصف قرن وما يزال، وأنه يعد من أهم العلماء الذين ساهموا في إحياء اللغة العربية في العصر الحديث على مستوى الوطن العربي، ويعد من أوائل المشتغلين بهذا الحقل على مستوى الأردن، وجهوده في ذلك ليست خافية.
أما في قضية الدين والعلم به والدفاع عنه فإن ما قدمه يعد أيضا من الأعمال المهمة في التاريخ الحديث، ذلك أن قضية الشعر الجاهلي وما أثير حولها كان الهدف منها التشكيك في صحة الشعر الجاهلي ومن ثم التشكيك في صحة القرآن الكريم، فكان كتابه "مصادر الشعر الجاهلي" من أهم الكتب – إن لم يكن أهمها- في الذود عن حمى التراث العربي والإسلامي، بطريقة علمية راقية، فالهدف من الكتاب كما يرى الدارسون هو الرد على ما ذهب إليه طه حسين من الشك في صحة الشعر الجاهلي، وأنه شعر منحول وضعه الرواة في الإسلام، وفي الحق أن فهم الأسد لقضية الشك في صحة الشعر الجاهلي التي أثارها طه حسين في كتابه، ومن قبله طائفة من المستشرقين، على رأسهم مرجليوث في مقالته المعروفة (نشأة الشعر الجاهلي) التي نشرها في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية، كان من الشمول والعمق، إذ كانت القضية عنده مرتبطة ارتباطاً متيناً بمشكلة المنهج، منهج دراسة الشعر الجاهلي، ولم تكن مرتبطة، بالدرجة الأولى، بمجمل الآراء والأنظار التي يقررها طه حسين، والتي تعج بالأوهام والأخطاء، ومن هنا باين منهجه مناهج الذين سبقوه في الرد على طه حسين، والتي تنتحي على النظرة الجزئية إلى المسألة، والتعليق الوشيك، كما يتجلى ذلك في أسلوب الرفاعي خاصة، في مقالاته التي يرد فيها على طه حسين، في كتابه "تحت راية القرآن"، لكن الأسد لم تقنعه تلك الردود، فأراد أن يبدأ الطريق من أولها إذ يقول "وقضيت أربع سنوات أخرى، خرجت فيها بهذا البحث لدرجة الدكتوراه، وأنا مقتنع بأن هذا الموضوع الذي أبحثه هو الخطوة الأولى الصحيحة التي تسبق كل خطوة غيرها، في سبيل دراسة الشعر الجاهلي، وأن بحث هذا الشعر بحثاً مجدياً لا يتم إلا عن طريق دراسة خارجية أولاً، تعنى بمصادره جملة في مجموعها، وتبحث رواية هذه المصادر وتسلسلها، ورواتها ومدى الثقة بهم، ثم تتبع المصادر الأولى التي استقى منها أولئك الرواة، خطوة خطوة، حتى تصل بين هؤلاء الرواة والشاعر الجاهلي نفسه، وكل دراسة قبل هذه إنما هي تجاوز عن الأصل الأول الذي لا بد من البدء به".
وتعد هذه الخطوة جريئة في ميدان دراسة الشعر الجاهلي، بما يتطلبه ذلك من علم ومعرفة ومنهج ومقارعة كبار العلماء الذين كانوا يحتلون المشهد الأدبي في ذلك الوقت، ولهذا كان حريصاً على أن يخفي كل ما من شأنه أن يجعل عمله يفهم على أنه رد مباشر على كتاب طه حسين، لإثبات صحة هذا الشعر المنسوب إلى الجاهلية، خشية أن ينسحب على كتابه ما يقال عن تلك الكتب التي سبقته في الرد عليه، كما كان حريصا على أن لا يقع في خطأ في المنهج ولا الأسلوب، فيقول: "وقد بذلت أقصى الجهد في أن أنهج نهجاً علمياً خالصاً، لا أميل مع هوى، ولا أتعصب لرأي، ولا أعتسف الطريق من أمامي اعتسافاً، بل لعل من الصواب أن أذكر أني حين دخلت في الموضوع، لم يكن نصب عيني غاية بذاتها أتوخاها وأرمي إلى إقامة الدليل عليها، غير الغاية المجردة التي سينتهي إليها البحث الموضوعي وحده"، ومن هنا يبدو أننا لا بد لنا من إنصاف العلماء، الذين نعتمد عليهم في الظروف الصعبة والقضايا العسيرة، وأن نبتعد عن الإساءة إليهم واتهامهم بما لا يليق.
* أكاديمي أردني







قلت : ومن أطلع على رد المدعو ( يوسف ربابعه ) علم انه لم يقارع السنان بالسنان , بل أصبح يمدح في شيخه ( ناصر الدين الاسد ) دون الرد أو الدفاع عن أخطاء شيخه حين قال : الله لم يأمر النساء بالتحجب . الله اكبر والله المستعان .


لكن بفضل الله أنقض أحد الصقور وهو ( الأستاذ : تركي بن عبدالله الهرماس ) وقد رد على جهالات يوسف ربابعة .

يقول الأستاذ تركي بن عبدالله الهرماس كما في ( جريدة الغد )




نشر: 22/5/2010 الساعة .GMT+2 ) 01:15 a.m ) |


لقد اطلعت على رد الأكاديمي يوسف ربابعة الذي نشر في (الغد 30/4/2010)، على أحد الاشخاص الذين ناقشوا الدكتور ناصر الدين الاسد في عدة مسائل منها: لغوية ومنها دينية شرعية.
كلنا نعلم أن د. ناصر الدين الأسد ليس من أهل العلوم الشرعية، فهو من المعروفين بالأدب وفنونه فقط، وهذا (لا ينتطح فيه عنزان).
وسوف أناقش الأكاديمي يوسف الربابعة في بعض رده، فإن المنهج العلمي يقتضي نقل قول المخالف ثم إيراد الأدلة والبراهين لإبطال ما ذهب اليه.
وهذا لم نلمسه في مقال الأكاديمي الربابعة، فإن المقام يقتضي ذلك لان الراد على الدكتور ناصر الدين الأسد، صدقا، بحثه قائم على المنهج العلمي، وان كنت لا أوافقه على بعض الكلمات التي تتعلق بالاسلوب فقط.فالمدعو احمد بن سليمان ابو بكرة الترباني نقل في مسألة (الخمار) أدلة واضحة على أن الخمار في لسان العرب هو ما غطى الرأس، لا كما يذهب الدكتور ناصر الدين الأسد إلى أن (الخمار) ما غطى النحر فقط، فكان حريّاً بالأكاديمي الربابعة أن يتبع الأسلوب العلمي في نقض ادلة احمد بن سليمان ابو بكرة الترباني، بل لاحظنا أن الربابعة مال في رده إلى الاسلوب الخالي من مقارعة السنان بالسنان، وهذا مستغرب من أكاديمي يعرف الردود والصولة والجولة في ميادين البحث العلمي.
بل عرّج الربابعة، وهذا ما أحببت ان لا يسيل به يراعه، إلى أسلوب الهمز واللمز كقوله "احتراما لكاتبه عالم اللغة" و"ومن اكبر مشاكلهم كذلك انهم لا يؤمنون بالعلم إذا خالف أقوالهم" الى اخر الاتهامات!
ومن الملاحظ في اسلوب الاكاديمي الربابعة مدح شخص ناصر الدين الاسد وغض الطرف عن الذب عن علم ناصر الدين الاسد المختص بمسألة (الخمار)، فإن هذا الاسلوب، وهو مدح الاشخاص من دون الذب عن المسائل العلمية التي من أجلها قامت سوق الرد على ناصر الدين الاسد، أسلوب يجيده.
إن ناصر الدين الاسد يحترم عند كثير من المثقفين؛ لكن هذا لا ينفي عنه الخطأ فهو بشر من البشر مهما علت منزلته العلمية، بل قال بعض العلماء "ما يزال اهل العلم يرد بعضهم على بعض" وقال الإمام مالك الأصبحي (رحمه الله) "كل يؤخذ من قوله ويرد عليه الا صاحب هذا القبر".
العدل يقتضي إيراد قول المخالف ثم إيراد الادلة، وهذا القرآن وهو قول ربنا -عز وجل- يورد اقوال المشركين ثم يورد الادلة العقلية التي تبطل دعواهم، وهذا ما ناديت به من احترام العقل والعلم والتفكر!
فأرجو ان تعيد النظر في فهمك للردود العلمية. ويا حبذا ان تعرض ردك هذا على الدكتور ناصرالدين الاسد هل هو قائم على القواعد العلمية ام انه خال منها!
تركي بن عبدالله الهرماس






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

احمد ابوبكرة الترباني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس