11-27-2010, 12:27 AM
|
#6
|
المشرف العام
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوائلي ابن ربيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وهناك نص للنويري في كتاب: نهاية الأرب في فنون الأدب، يثبت إن اللهازم قبيلة من أسد ومنها عنـزة، حيث يقول : « وأما أسد بن ربيعة فمن ثلاث بطون: أفصى بن دعميّ بن جديلة بن أسد، وعنـزة بن اللهازم بن أسد، واسمه عمر، وعميرة بن أسد؛ وإلى عنـزة ينسب كل عنـزيّ محرك النون ».
|
الأنتقاء
النويري كتب" وأما نزار بن معدّ بن عدنان ، ففيها من الأبطن والأفخاذ والعشائر : كبني ربيعة الفرس ، وضبيعة أضجم ، وأكلب ، وأسلم ، ويقدم ، وأجلان ، وهميم ، وعبد القيس ، ودهن ، والنَّمر ، وتغلب ، ووائل ، وبكر ، وصعب ، وعلي ، وحبيب ، وعنزة ، وعنز ، ورفيدة ، وإراشة ، ويشكر ، وعكابة ، وعجل ، ولجيم ، وحنيفة ، وزمَّان ، والدول ، وشبيان ، وذُهل ، ومازن ، وسدوس ، وبليّ ، وعوف ، وبدر ، ومعن ، ودُعميّ ، وزهرة ، وحُذاقة ."
وتحدث في عهد الحجاج
وكتب"
ذكر الحروب بين أصحاب شبيب وعنزة
قال : ثم لقي شبيب سلامة بن سيار التيمي ، تيم شيبان ، بأرض الموصل ، فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارساً ينطلق بهم نحو عنزة ليوقع بهم ، فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة ، وكان فضالة قد خرج في ثمانيه عشر رجلا حتى نزل ماءً يقال له الشجرة وبه عنزة نازلون ، فنهضت عنزة فقتلوه ومن معه وأتوا برؤوسهم إلى عبد الملك فأنزلهم بانقيا ، وفرض لهم ، وكان خروج فضالة قبل خروج صالح ، فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة ، فجعل يقتل المحلة بعد المحلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيه خالته قد أكبت على ابنٍ لها وهو غلامٌ حين احتلم ، فأخرجت ثديها إليه وقالت : أنشدك ترحم هذا يا سلامة . فقال : لا والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأرض الشجرة . لتقومن عنه أو لأجمعنكما بالرمح ، فقامت عنه . فقتله ."
وكتب"وفي صفر سنة ست وستين وستمائة : وصل الأمير ناصر الدين بن محيي الدين الجزري الحاجب من المدينة النبوية ، وكان توجه لاستخراج الزكاة والعشر ، فأحضر صحبته مائة وثمانين جملا وعشرة آلاف درهم فاستقلها السلطان وأمر بردها عليه ، ثم وصل بنو صخر ، وبنو لام ، وبنو عنزة وغيرهم من عريان الحجاز ، والتزموا بزكاة الغنم والإبل ، وتوجه معهم مشدون لاستخراج ذلك . هذا والسلطان على صفد لعمارتها ."
المؤرخ أحمد بن عبدالوهاب بن محمد شهاب الدين النويري المتوفي سنة 733هـ في كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
|
|
|