![]() |
الملحمة التغلبية
هذه القصيدة معلقة الشاعر الفارس عمرو بن كلثوم العتابي التغلبي من بني عتاب من تغلب بن وائل زعيم قبائل تغلب بالعصر الجاهلي وأمه ليلى بنت عدي بن ربيعة بن زهير التغلبي الملقب( المهلهل ويلقّب أيضاً ( الزير ) وعمرو بن كلثوم هو الذي قتل عمرو بن هند ملك الحيرة وقصة قتله للمك عمرو بن هند قال الملك ذات يوم لندمائه هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي فقالوا نعم عمرو بن كلثوم قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه فأرسل الملك إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويطلب أن يحضر أمه معه فلما كانت أمه عند أم الملك ( هند عمة امرئ القيس الشاعر) قالت أم الملك لها يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فردت عليها ( لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها ) فلما ألحت عليها صاحت ليلى واذلاه يا تغلب فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه فقام إلى سيف معلق في الرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به عنق الملك وقتله فقام عمرو بن كلثوم ومن معه وساروا نحو الجزيرة وبعدها قال عمرو بن كلثوم : ألا هُـبَّـي بِـصَحْـنـِكِ فـاصْبَحِيـنـا *** ولا تُـبْـقِـي خُـمــورَ الأنْـدَرِيـنـا مُـشَعْـشَعَـةً كَـأنَّ الحُـصَّ فِـيـهـا *** إذا مـا الـمـاءُ خَـالَطَهـا سَخِيـنا تَـجُـورُ بِـذي الُّلبانَـةِ عَـنْ هَـواهُ *** إذا مـا ذَاقَـــهــا حَـتَّـى يِـلِــيـنـا تَـرَى الَّلحِـزَ الشَّحيحَ إذا أُمِّـرَتْ *** عَـلَـيِـهِ لِـمالِـهِ فِـيـهـا مُـهِـيـنــا صَببْتِ الكَـأْسَ عَـنـَّا أُمَّ عَـمْـرٍو *** وكـانَ الكَـأْسُ مَجْـراهـا الَيمِينا ومَـاشَــرُّ الـثَّـلاثَـةِ أُمَّ عَــمْــرٍو *** بِـصـاحِـبـكِ الـذي لا تَصْبَحِـينـا وكَـأْسٍ قَـدْ شَـرِبْــتُ بِـبَـعَـلـبَـكٍ *** وأُخْـرَى في دِمَشْقَ وقـاصِرِينـا وإنَّـا سَـوْفَ تُـدْرِكُنـا الـمَـنـايـَــا *** مُـــقَـــدَّرَةً لَــنــا ومُــقَــدَّرِيـنــا قـفِـي قَـبْـلَ الـتـَّـفَـرُّقِ يا ظَعِـينـا *** نُـخَـبِّـرْكِ الـيَـقِـيـنَ وتُـخْـبِـرِيـنا قِفِي نَسْأَلْكِ هَـلْ أَحْدَثْـتِ صَـرْمـاً *** لِـوَشْـكِ البَـيـْنِ أَمْ خُـنْتِ الأَمِينا بِـيَـوْمِ كَـرِيـهَـةٍ ضَـرْبـاً وَطَـعْـنـاً *** أقَـرَّ بِـهــا مَـوَالِــيــكِ الـعُـيُــونا وإنَّ غَــداً وإنَّ الـيَـــوْمَ رَهْــــنٌ *** وبَـعْـدَ غَــدٍ بِـمـا لا تَـعْـلَـمِـيـنـــا تُــرِيـكَ إذا دَخَـلْـتَ عَـلَـى خَــلاءٍ *** وقَـدْ أَمِـنَـتْ عُـيونَ الكَاشِحِـينـا ذِراعَــيْ عَـيْـطَــلٍ أَدْمــاءَ بِـكْــرٍ *** هِـجانِ الـلّـَوْنِ لَـمْ تَـقْـرَأْ جَـنِيـنا وثَـدْيـاً مِثْـلَ حُـقِّ العَـاجِ رَخْـصاً *** حَـصَـاناً مِـنْ أَكُـفِّ الـلاَّمِـسِينـا ومَـتْنَ ىْلَــدْنَـةٍ سَمَـقَـتْ وطَـالَـتْ *** رَوَادِفُـهـا تَـنُـوءُ بِــمـا وَلِـيـنــا ومَـأْكَمَةً يَضِيـقُ البـابُ عَــنْـهـا *** وكَـشْحاً قَـدْ جُنِـنْتُ بِـه جُـنـونَـا وسـارِيَـتَـيْ بِـلَـنْــطٍ أوْ رُخــــامٍ *** يَـرِنُّ خَشاشَ حُـلَـيْـهِـما رَنِـيـنـا فَـمَا وَجَـدَتْ كَوَجْـدِي أُمُّ سَـقْـبٍ *** أَضَـلَّـتْـهُ فَـرَجَّـعَــتِ الـحَـنِـيـنــا ولاشَـمْطاءُ لَـمْ يَـتْرُكْ شَـقَـاهـا *** لَـهـا مِـنْ تِـسْـعَــةٍ إلاَّ جَــنِـيـنــا تَـذَكَّرْتُ الصِّبْـا واشْتَـقْـتُ لَـمَّـا *** رَأَيْـتُ حُـمُـولَـهـا أُصُـلاً حُـدِينـا فَأَعْـرَضَتِ اليَمامَةُ واشْمَخَـرَّتْ *** كَـأَسْـيـافٍ بِـأَيْــدِي مُـصْلِـتِـينـا أبَـا هِـنْـدٍ فَــلا تَـعْـجَـلْ عَـلَـيْـنــا *** وأَنْـظِـرْنَـا نُـخَـبِّـرْكَ الـيَـقِــيـنــا بِـأَنَّـا نُـورِدُ الــرَّايَــاتِ بِـيــضـاً *** ونُـصْـدِرُهُـنَّ حُـمْراً قَـدْ رَوِيـنـا وأَيَّـــامٍ لَــنـــا غُــــرٍّ طِــــــوالٍ *** عَصَيْنـا المَلْكَ فِـيهـا أنْ نَـدِيـنـا وسَـيِّــدِ مَـعْـشَـرٍ قَــدْ تَـوَّجُــوهُ *** بِـتـاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَـرِينا تَـرَكْنـا الخَيْـلَ عـاكِـفَـةً عَـلَـيْـهِ *** مُـقَـلَّــدَةً أَعِـنَّـتَـهــا صُــفُــونــا وأَنْـزَلْنـا البُيُـوتَ بِـذي طُلُـوحٍ *** إِلَـى الشَّاماتِ تَـنفِي المُوعِـدِينا وقَـدْ هَـرَّتْ كِـلابُ الـحَـيِّ مِـنَّـا *** وشَـذَّبْــنَـا قَـتَـادَةَ مَـنْ يِـلِــيـنـا مَـتَـى نَـنْقُـلْ إلـى قَـوْمٍ رَحَـانَـا *** يَـكُونُوا فـي اللّقـاءِ لَهـا طَحِينا يَـكُونُ ثِـفَـالُـهـا شَـرْقِـيَّ نَـجْـدٍ *** ولَـهْـوَتُهـا قُـضاعَـةَ أَجْمَعِـينـا نَـزَلْـتُـمْ مَنْـزِلَ الأضْيـافِ مِـنَّـا *** فَأَعْـجَلْنـا القِـرَى أنْ تَـشْتِمُونا قَــرَيْـنـاكُـمْ فَـعَـجَّـلْـنـا قِـرَاكُـمْ *** قُبَـيْـلَ الصُّبْـحِ مِـرْدَاةً طَحُـونـا نَـعـُـم أُنَـاسَـنـا ونَـعِـفُّ عَـنْهـُمْ *** ونَـحْمِـلُ عَـنْـهُـمُ مَـا حَـمَّلُـونا نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النـّاسُ عَـنَّا *** ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا غُشِينا بِسُمْـرٍ مِنْ قَـنـا الـخَـطّـي لَـدْنٍ *** ذَوَابِـلَ أوْ بِـبِـيـضٍ يَخْـتَـليـنـا كَـأَنَّـجَـمَ اجِـمَ الأبْـطَـالِ فِـيـهـا *** وُسُـوقٌ بِالأمـاعِـزِ يَـرْتَـميـنـا نشقُ بهـا رُءُوسَ القـوم شَقّـاً *** ونَخْتلـبُ الرِّقـابَ فَـتَخْتـَلـينـا وإنَّ الضِّغْنَ بَعْـدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو *** عَـلَيْـكَ ويُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينـا وَرِثْـنـا المَجْدَ قَـدْ عَـلِمْتَ مَعـَدٌّ *** نُـطـاعِـنُ دُونَـهُ حَـتَّى يَـبِـيـنـا ونَـحْـنُ إذا عِـمادُ الحَيِّ خَـرَّتْ *** عَنِ الأَحْفاضِ نَـمْنَعُ مَنْ يِلِينا نَـجُـذُّ رُءُوسَهَـمْ فـي غَـيْـرِ بِـرٍّ *** فَـمَـا يَــدْرُونَ مـاذَا يَـتّـَقُـونـــا كَـأَنَّ سُيـوفَـنَـا فِـيـنَـا وفِيـهِـمْ *** مَـخَـارِيـقٌ بِـأَيْـدِي لاعِـبــِيــنــا إذا مَــا عَــيَّ بِـالإِسْـنـافِ حَـيٌّ *** مِنَ الهـَوْلِ المُشَبَّهِ أنْ يَكُونـَا نَـصَبْنـا مِـثْـلَ رَهْـوَةَ ذاتَ حَـدٍّ *** مُحَـافَـظَـةً وكُـنَّـا السَّـابِـقِيـنـا بِـشُبَّـانٍ يَـرَوْنَ الـقَـتْـلَ مَـجْـداً *** وشِيبٍ في الحُرُوبِ مُجَـرَّبِينا حُـدَّيـا الـنَّـاسِ كُـلِّهِـمِ جـميعـاً *** مُقـارَعَـةً بَـنِيهـِـمْ عَـنْ بَـنـيـنـا فـأَمَّـا يَـوْمُ خَشْيتِـنـَا عَـلَـيْـهِـمْ *** فَـتُصْبِحُ خَـيْلُـنـا عُـصَبـاً ثَبِينـا وأمَّـا يَـوْمُ لا نَخْـشَى عَـلَيْـهـِمْ *** فَـنُـمْـعِـنُ غــارَةً مُـتَـلَـبِّـبـيـنـا بِرَأْسٍ مِنْ بَـني جُشَمِ بِنِ بَـكْرٍ *** نَـدقُّ بِـهِ السُّهُولَةَ والحُزُونَـا ألاَ لاَ يَــعْـــلَـــمُ الأَقْــــوامُ أنَّـــا *** تَـضَعْـضَـعْـنا وأَنَّا قَـدْ وَنـيـنا ألاَ لاَ يَـجْـهَـلْـنَ أَحَـدٌ عَــلَـيْــنــا *** فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْـلِ الجَاهِلِينا بِـأَيِّ مَشِيئَـةٍ عَـمْـرَو بـنَ هِـنْـدٍ *** نَـكُونُ لِـقَيْـلِكُـمْ فِـيهَا قَـطِـينـا بِـأَيِّ مَشِيئَـةٍ عَـمْـرَو بـنَ هِـنْـدٍ *** تُـطِيع بِـنا الوُشَاةَ وتَـزْدَرِينـا تَـهـَـدَّدْنـا وتــوعِــدْنــا رُوَيْـــداً *** مَـتَـى كُـنَّـا لأُمِّــكَ خـادمِــيــنـا فـإِنَّ قَـناتَـنـا يَـاعَـمْـرُو أَعْـيَـتْ *** عَـلَى الأعْـدَاءِ قَبْـلَكَ أنْ تَلِينـا إذَا عَـضَّ الثِّقَافُ بِهـا اشْمَأَزَّتْ *** وَوَلَّـتْـهُـمْ عَـشَـوْزَنَـةً زَبُـونـا عَشَوْزَنَـةً إذَا انْـقَـلَـبَـتْ أَرَنَّـتْ *** تَـشُـجُّقَ فَـا المُثَقَّفِ والجَبِينـا فَهَـلْ حُـدِّثْتَ في جُشَمِ بن بَـكْـرٍ *** بِـنَقْـصٍ في خُطُـوبِ الأوَّلِينـا وَرِثْنَـا مَجْـدَ عَلْقَـمَةَ بـن سَيْـفٍ *** أَبَـاحَ لَنا حُصُونَ المَجْـدِ دِينا وَرِثْـتُ مُهَـلْهِـلاً والخَـيـْرَ مِـنْـهُ *** زُهَـيْراً نِـعْـمَ ذُخْـرُ الذَّاخِـرِيـنا وعَـتَّـابــاً وكُـلْـثُـومـاً جَـمِـيـعــاً *** بِـهِـمْ نِـلْـنـا تُـرَاثَ الأَكْـرَمِـيـنـا وذَا البُـرَةِ الـذِي حُـدِّثْـتَ عَـنْـهُ *** بِـهِ نُحْـمَى وَنحْمِي المُحْجَرِينـا ومِـنَّـا قَـبْـلَـهُ السَّـاعِـي كُـلَـيْـبٌ *** فَـأَيُّ الــمَـجْــدِ إلاَّ قَــدْ وَلِــيـنـا مَـتَى نَـعْـقُـدْ قَـرِيـنَـتـَنـا بِـحَـبْـلٍ *** تَـجُـذُّ الحَبْـلَ أوتَـقَصِ القَـرِينـا ونُـوجَـدُ نَحْـنُ أَمْـنَـعَـهـمْ ذِمـاراً *** وأَوْفَـاهُــمْ إذَا عَـقَـدُوا يَـمِيـنـا ونَحْـنُ غَـدَاةَ أُوقِـدَ في خَـزَازَى *** رَفَـدْنَـا فَـوْقَ رَفْـدِ الـرَّافِـدِيـنـا ونَحْـنُ الحَابِسُونَ بِـذِي أَرَاطَى *** تَـسَفُّ الجِـلَّـةُ الخـورُ الـدَّرِينـا ونَـحْـنُ الحاكِمُونَ إذَا أُطِـعْـنـا *** ونَـحْـنُ العـازِمُونَ إذَا عُـصِينـا ونَحْـنُ التَّارِكُونَ لِمَـا سَخِـطْنـا *** ونَـحْـنُ الآخِـذُونَ لمـا رَضِينـا وكُـنَّـا الأيْـمَنِـيـنَ إذا الْـتَـقَـيْـنـا *** وكـانَ الأيْـسَرِيـنَ بـنُـو أَبِـيـنـا فَـصَالُـوا صَـوْلَـةً فِيمَـنْ يَلِيهِـمْ *** وصُلْـنـا صَـوْلَـةً فِيـمَـنْ يَـلِينـا فَـآبُـوا بِـالـنـِّهَـابِ وبِـالـسَّبـايـا *** وأُبْـنَـا بِـالـمُـلُـوكِ مَـصَـفَّـدِينـا إِلَـيْـكُـمْ يَـا بَـنـي بَـكْـرٍ إِلَـيْـكُـمْ *** ألَـمَّـا تَـعْـرِفـوا مِـنَّـا الـيَـقِـيـنـا أَلَـمَّـا تَـعْـرِفُـوا مِـنَّـا ومِـنْـكُــمْ *** كَـتـائِـبَ يَـطَّـعِــنَّ ويَـرْتَــمِـيـنـا عَلَيْنا البَيْضُ واليَلَـبُ اليَمَـانِي *** وأَسْـيـافٌ يُـقَـمْـنَ ويَـنْحَنِـيـنـا عَـلَـيْـنــا كُــلُّ سـابِـغَـةٍ دِلاصٍ *** تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لَها غُضُونا إذا وُضِعَـتْ عَنِ الأبْطالِ يَومًـا *** رَأَيْـتَ لَهـا جُلُـودَ القَـوْمِ جُونـا كـأَنَّ غُـضُونَـهُـنَّ مُتُـونُ غُـدْرٍ *** تُـصَفّـِقُهـا الـرِّياحُ إذَا جَـرَيْـنـا وتَـحْـمِلُنـا غَـدَاةَ الـرَّوْعِ جُـرْدٌ *** عُـرِفْـنَ لَـنـا نَـقَـائِـذَ وافْـتُـلِينـا وَرَدْنَ دَوارِعـاً وخَرَجْنَ شُعْثَـاً *** كَـأَمْـثـالِ الـرَّصائِعِ قَـدْ بِـلِـيـنا ورِثْــنـاهُـنَّ عَـنْ آبَــاءِ صِـدْقٍ *** ونُـورِثُـهَـا إذا مُـتْـنـا بَـنِـيـنــا عَـلَـى آثَـارِنـا بِـيـضٌ حِـسـانٌ *** نُـحَـاذِرُ أنْ تُـقَسَّـمَ أَوْ تَـهُـونـا أَخَـذْنَ عَـلَى بُعُـولَتِهِنَّ عَـهْـدَا *** إذا لاقَـوْا كَـتـائِـبَ مُـعْـلِمِـيـنـا لَـيَسْتَـلِـبُـنَّ أفْـراسـاً وبِـيـضـاً *** وأَسْـرَى فـي الحَـدِيد مُقَـرَّنِينا تَــرَانـا بَــارِزِيـنَ وكُــلُّ حَــيِّ *** قَـدِ اتَّـخَـذوا مَخَـافَتَنـا قَـرِيـنـا إذا مَا رُحْـنَ يَمْشِينَ الهُـوَيْـنـا *** كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتْونُ الشَّارِبِينا يَـقُـتْـنَ جِـيَادَنا ويَـقُـلْـنَ لَسْتُـمْ *** بُـعُـولَـتـَنـَا إذا لَـمْ تَـمْـنَعــونـا إذا لَـمْ نَـحْـمِـهِـنَّ فَـلاَ بَـقِـيـنـا *** لِـشَيْءٍ بَـعْـدَهُـنَّ ولاَ حَـيِـيـنـا ظَعَائِنَ مِن بَـني جُشَمِ بن بَكْـرٍ *** خَـلَطْـنَ بِـمَيَسمٍ حَسَبًا ودِينـا ومَـا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ *** تَـرَى مِـنْهُ السَّواعِـدَ كالقُلِينـا كَـأَنَّـا والـسُّيـوفُ مُـسَـلَّــلاتٌ *** وَلَـدْنـا الـنَّاس طُـراًّ أَجْـمَعِينـا يُدْهَدُونَ الرُّءُوسَ كَمَا تُدَهْدِي *** حَـزَاوِرَةٌ بِـأَبْطَحِـهـا الكُرِينـا وقَـدْعَـلِـمَ الـقَبـائِـلُ مِـنْ مَـعَـدٍّ *** إذا قُـبَّـبٌ بِـأَبْـطَـحِهـا بُـنِـيـنـا بِـأَنَّـا الـمُطْـعِـمُـونَ إذا قَـدَرْنـا *** وأَنَّـا الـمُهْـلِكُـونَ إذا ابْـتُـلِينـا وأَنَّـا الـمَـانِـعـونَ لِـمَا أَرَدْنــا *** وأنَّـا الـنَّازِلُـونَ بِحَيْثُ شِينـا وأنَّـا الـتَّـارِكُـونَ إذا سَخِطْنـا *** وأنَّــا الآخِـذُونَ إذا رَضِـيـنـا وأنَّـا الـعَاصِمُـونَ إذا أُطِـعْـنـا *** وأنَّـا الـعـازِمُـونَ إذا عُصِينا ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَاالمَاءَ صَفْواً *** ويَـشْرَبُ غَيْـرُنَا كَدِراً وطِينا أَلاَ أَبْـلـغْ بَـنِي الطَّـمَّـاح عَـنَّـا *** وَدُعـميّـا فَـكَيْـفَ وَجَـدْتُمُونَـا إذا مَاالمَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً *** أَبَـيْـنـا أَنْ نُـقِـرَّ الـذُّلَّ فِــيـنـا لـنَا الـدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَـلَيْها *** ونَبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ قَادِرِينا بُـغَـاةٌ ظَـاِلَميـنَ وَمَـا ظُـلِمْـنَـا *** وَلـكِـنّـَا سَـنَـبْـدَأُ ظَـاِلِــمـيـِنَــا مَـلأنَا الـبَـرَّ حَتَّى ضاقَ عَـنَّـا *** ونَـحْـنُ الـبَحْـرُ نَمْلَـؤُهُ سَفِينا إذا بَـلَغَ الـرَّضِيعُ لَنَـا فِطـامـاً *** تَـخِـرُّ لَـهُ الـجَبابِـرُ ساجِـدِينـا هذه القصيدة الملحمة التغلبية للشاعر الكبير / نابت بن حسن بن شجاع الحقبان الدوسري من أهل الأفلاج وهي مجاراه لقصيدة عمرو بن كلثوم زعيم تغلب بالعصر الجاهلي قالها في العزوة التغلبية المتوارثة وهي تكذب الذين ينفون نسب تغالبة الدواسر ويطعنون بنسبهم وقد تم حذف بعض الأبيات التي بها ذكر أحداث : ألا هبـي بصحنـك واصبحينـا= ولا تبقـي خمـور الأندريـنـا بديت ببيت مـن أبيـات جـدي =وغيـري للجـدود مضيعيـنـا أنـا البـارح قضيتـه بالتفكـر=بمجد فـات فـي غبـر السنينـا بمجـد فـي يديـن التغلبـيـه =وتشهـد بـه جمـوع العالمينـا أراجع صفحة الماضي بقلبي =وأشـوف أفعالنـا كالفرقدينـا فعـول مادخلهـا كـذب كـاذب= ولا جـاهـا لـفـاق مـلـفـقـيـنـا ولا جاهـا مثـل هـذا وهـذا= وكـل خـابـر مـرسـى السفـيـنـا فعول بيـض وقـت الجاهليـه= قـبـل بـعـث النبـي طـه نبينـا قبل يبعث وبعـد البعـث حنـا =كتبنا العز فـي أعلـى الجبينـا بخلي مجد مـا قبـل الرسالـه =لأنه فـي الكتـب ماهـو دفينـا لأنه في الكتب واضـح مـؤرخ= سواليـف تغيـض الحاقديـنا سواليف الأميـر كليـب وايـل= وأخوه الزيـر ذبـاح السمينـا والأخطل وابن كلثوم المشبـب= وسيف الدوله الحمدان فينا ابترك وقتهـم وابـدى بوقتـي= وأقول اللي بجوفي من سنينا ألا يا نعـم يـا صبيـان تغلـب= وتغلب جمعهـا مـا لـه قـريـنـا ملينـا نجـد والحـد الشمالـي= وحتى من ورا احـدوده ملينـا جميعـاً نلتحـم فـي لاد تغلـب =جـمـوع لازهـمـنـاهـا تـجيـنـا ولكن نجد واللـي عـاش فيهـا= غدوا بالدوسريه مـن سنينا بحلف جابـه العرعيـر جـدي= بوقـت جـاه زايـد والضعـينـا فقول الدوسريـه مـا وجدهـا =سوى العرعير جدي باليمينا وكـل شاهـد بالقـول هــذا= ولا يـنـكـره رجــال فـطـيـنــــــا ترى طول الشبب هو طولة لي= وقصدي واضح للسامعينا وساس الدوسريه حول خمسـه= قـبـايـل تـغـلـبـيـه بـينـيـنـا أبخذهم قصص ببـدي بروحـي=عسى الله يكتب الخيرة يعينا نعـم يـا لابتـي لاد العـيـاضـي = ليا ادانـت تزيـد الديـن دينـا نـرد الـكـيـل كـيـلـيـن وفـيــه= وينقـص كيـل عادينـا عـلينـا ويشهد برك في قولـي ويومه= ومخـضـار وجـرهَّ شاهدينـا خـذيـنـا بعـشرتـنـا حـول مـيـه =بشيخان العـدا قمنـا ابتدينا تـلايـم ضـدنـا جـمـعـيـن لـكـن= خذيناهـم يسـار مـع يميـنـا وصدوا كل جمـع فيـه وجعـه= بكبـده ينغـبـن منـهـا غبيـنـا نكـس بالبـل وخلاهـم جـثـايـا =كنخـل منـقـعـر ميـت سنيـنـا معه من لابتـه تسعيـن حايـف= وكـل حـافلـه هجمـه بحيـنـا لحقناهـم ثـمانـيـه واشتبـكـنـا= بـهـم وسـط اليتايـم وامنيـنـا وجـيـنـا بالجهـام مـدورجيـنـه =وعـلـوان وربـعـه سالميـنـا ولنا وسط الحسـا هيـه مريـه= حكاها الأجنبـي قبـل البطينـا ولنا أكبر عطيـه جـات تذكـر=عـطـيـنـاها آل زايـد بـالسنينـا وهي ياسامعـي بيـض اللهايـد =ويـومنـا عطينـاهـا عطيـنـا مـن العـرعيـر للملطـوم زايـد= فـزايـد عـقـبهـا مـنـا وفيـنـا وفلقتنـا سـرت بيـن القبايـل= مثـل سايـد ومشهـور حسينـا تسمـى فلقـة الحقبـان لامـن= قرن عازة وصـارت عازتينـا ونعـم بالمصاريـر الضـواري= هـل عشـر خـذوهـا باليمينـا اهـل عـشـر تـعـلاهــا ذيـابـه= بـكـون تـاه فـيـه المعـتـديـنـا تقاضوا في ولدعشرين شايب= وقالوا من طغاهم ماقتضينا خذا الفنجال ثـم سمـا وشربه= وهو قد كـاد نـاس حاضرينا وفـعـلا يـوم شـربـه مـاتـــردا= ألا يـاهيـه يـا فنجـال صـينـا وشلفا حـزام كـل قـد سمعهـا =وكثـر بفعلـة حـزام الرطينـا عدو ورد المـلازم بالغـصايـب = معـالقـه لجـا الـلازم تبيـنـا تعـزووا ثـم وردوهـا وأهلهـا=على جـال الهجال محـوربينـا فـنـعـم وافــي لاد الحـبـيـبـي= فـهـم بـيـن التغالـب الأقربينـا جميعاً في علـي يرجـع نسبنـا =فماجـد منهـم وعيـاض فينـا وثـالـث لابـة فـي التـغـلـبـيـه= يـنـومـسنـا نـبـاهـا لاحـكـيـنـا لهـا بالوقـت تاريـخ وفـعـايـل= لها السلطـان والعـز المكينـا وهـي ياسامعـي لاد العميـري =عمـور مجدهـا مالـه ثميـنـا لـهـا ديـره ألا يـاكـيـف ديـره= تضـم يسـود والديـره عرينـا ولا رده يكـون عمـور تـمـره= وجه بوجـه ماحطـوا كمينـا وكـل شـاهـد بـالـقـول هــــذا =كما الهذيه بروس الشاهدينا فـنـعـمٍ يـاعـمـورالـتـغـلـبـيــه = بـنـي عـم يجيـهـا مايجيـنـا تعز الجـار ماترضـى هوانـه= وكـل بالجعيـري خـابـيـريـنـا ومني للـذي راحـو وشاخـوا= بدار أجنـاب جـاوك شايخينـا وهـم ياسامعـي لاد الخييلـي= ولا يـعـتـاز تـبـيـن الـمـبيـنـا وهـم خيالـة الشرفـا وأهلهـا =ومدحتهـم تـرى حـق علينـا فنعـم يامخـاريـز الرمـاحـي= أهل سيف وأهل حربـه سنينـا أصد بعبرتـي لامـن طرت لـي =ديـار كانـوا فيـهـا نـازليـنـا ديار في الحـزم وابـوخيالـه= عدوده من يسـار ومـن يمينـا وخامـس لابـة فـي التغلبيـه= مشاويـة لـهـا القـاسـي يليـنـا قبيلـة أفتخـرلا قـلـت عـنـهـا= قـبـيلـة اصلـهـا مـنـا وفـيـنـا ترى المشوي يعـود للعياضي= وذا قـول الرجال المقطبينا فهـذا حـن ياصبـيـان تـغـلـب= سـوالـفـنـا تجـدد كــل حيـنـا سوالفنا لهـا الشيخـان تطـرب= وتطربنا وتطرب سامعيـنا تنومسنـي سوالـيـف قـدايـم =تنومسنـي سوالـف الأوليـنـا ليا مـن آنتهـى جيـل بطيبـه =تجيـك أجيـال عقبـه مقتفينـا تجيب الطيب الأول ثـم تزيـده =كـذا الطيـب يـورث طيبينـا وقصير البيت ناسم له عصاته =ويمسي وامن مع وامنينا بـدعـنـا السـلـم هـذا وانتبعـنـا =فمت بوعيـن ماحن تابعينا تسلسل ساسنا من راس علطا=عرب وأ صل العرب حناوأبينا وختم القاف صلـى الله وسلـم= عـلـى طـه رسـول الله نبينـا |
الأشخاص الذين يطعنون بنسب القبائل ويكذبونهم في أنسابهم وموروثهم وتراثهم وتاريخهم فأنهم تسببوا بأثارة رجال من هذه القبائل فطعنوا في قبيلة عنزة والمتسببين ما يمثلونها والقصيدة المنشورة اعلاه قالها شاعر من تغالبة الدواسر يعتز ويفتخر بنسبه التغلبي الوائلي وقد كتبها في موقعنا أحد رجال الدواسر وتغالبة الدواسر اعرف من غيرهم بنسبهم ولا يكذّب الرجال في حسبهم ونسبهم ألا انسان يبحث عن الفتنه وليس له مصلحة في الطعن بانساب القبائل الله يهدي من أضل .
|
سلمـت يمـنااك يالسـنافـي ..
|
تم مسح الموضوع حيث أنه مكرر .
|
الساعة الآن 09:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd