![]() |
تابع قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات ملخص قصيدة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله : مـبـداي بـالـلي بـخـافـي الـسـر عـلاّم *** رب الـمـلأ ارزاق الـخـلايـق كـفـلهـا هـو الـكـريـم الـلي تـفـضّـل بـالأنـعـام *** الـلي جميـع الخـلـق فـضلـه شمـلهـا وبعـد ذكـر الـلـه سجل الحرف بأقلام *** عـذب القـوافـي قـلـت يالفـكـر قـلـهـا عـاش الملك ذخـر العروبـه والإسلام *** سلمـان هـو عـز الجـزيـره وأهـلـهـا سلـمـان نسـل ملـوك وافيـن واحشام *** هـو الـزعيـم الـلي الأمـانـة حـمـلـهـا حـقـق لشعـب المـملـكـة كـل الأحـلام *** بـجهـده وعـون الـلـه تحـقـق أمـلهـا سـلايـل الـلـي لـلـعـلا والـفـخـر شـام *** صقـر الجزيـره هـو فخـرهـا وبطلهـا ومـحـمـد الـسـلـمـان قـايــد ومـقـدام *** الـلي عـظـيـمـات الـفـعـايـل فـعـلـهـــا الـحـر الأشـقـر مـن مـواكـيـر غـنّـام *** عـنـه أخمـرت عقبـانهـا مـع حجـلهـا يـعـطـب صواريـم الصـوام الـيـا حام *** طيـر السعـد عكـف المخالب حـبـلـهـا الـلـه وهـب شعـب الجـزيـره بـحكّـام حـكـم العـدل عـوج القضـايـا عـدلهـا أشبـال مـقـرن لـلـعـدا عـوق وكـعـام عـن الطـمـان الـلـه رفعـهـا وشهلهـا وحـنــا بـعــز مـلــوكـنــا عــزنــا دام حــكــم الـشـريـعـة مـا نـدوّر بـدلـهـا ومن طـاش وافلـت مقولـه شـد ببلام مـا يـربـح الـلي العـافـيـة مـا قـبـلهـا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه : نعـوذ بالـلـه مـن تصاريـف الأوغـاد *** الـلي المشـاكـل والفـتـن هـم دعـاتـه ومن شر من يقـدم على قتل الأفـراد *** يـذبـح بـنـي جـنسـه ويفـقـد حـيـاتـه الـلي يشيـل حـزام نـاسـف بالأجساد *** وفي وسط بـيـت الـلـه يفجّـر بـذاتـه المـجـرم الفـاجـر يحسب أنـه جـهـاد *** مـرسـل مـن الـلي حـددوا واجـبـاتـه طـبّـق سـلـوم الـلي يـكنـون الأحـقـاد *** حـزب الخسوس الـلي يحـرّك أداتـه الظـالـم الـلي عـن طريق الهدى حـاد *** يـنشـر ضـلالات الخسوس بـقـناتـه عاف العـرب وأختار منهـم لـه أسياد *** حالف خساس القوم واعـلن براتـه بـيـن الـعـرب يفـتـن ولاشـك مـا فـاد *** غـيـر المـلامـه والـدعـاء والشماتـه وحـليفهـم يـدعـم بـدفـعـات وأقـصـاد *** ومن حـرّضـه بالشـر نـفـّذ وصـاتـه الـلي عـلى التضليـل والكـيـد مـعـتـاد *** الـغــادر الــدجـال يـلــزم اسـكــاتــه الـمـعـتـدي لـه شـف بـالـكـيـد ومـراد *** تحطـيم سـادات العـرب هـي منـاتـه دمــّر بــلاد الــشــام وبــلاد بــغـــداد *** ويبغي عـلى الكعـبه يـوجـه طغـاتـه يا مثّـور الفتـنـه مـا أحـد عـنك نشّاد *** جـميع مـا عنـدك مـن الجـهـد هـاتـه جـاك الـزعيم الـلي بـه المـدح ينشاد *** الـلي نصـر كـل العـرب فـي سـواتـه سلمان لشعوب العـرب عضد واسناد *** شعـب العـرب سلمان جـمّـع شتاتـه سلمان يـعـلـنها عـلى روس الأشهـاد *** ليـلـه عـلـى ظـيـم العـدو مـا يـباتـه دافـع عـن بــلاده ولـلـمـعــركـه قــاد *** والجـيش صـال وقـام فـي واجبـاتـه فـاجـاه جـيـش الـعـز ولـقـوتـه بـــاد *** مـع الــفـجــر تـحـرّكـت طــايــراتــه مـن كـل باسل عـن حدود الوطن ذاد *** تـرمـي عـلى روس العـدو قـاذفـاتـه أعـطـب صواريخ المعـادي والأعـتاد *** ودمّــر مـعــداتـه مــع مــدرعــاتــه والجيش بالصحـراء تصدّى للأضداد *** جــهّــز دروعـه لـلـدفـاع ومـشـاتـه بـالـحـد يـوقـف للمـعـادي بـمـرصـاد *** الـلـي نـهـار الـكـون يـصمـد ثـبـاتـه الـبـطـل بالـميـدان لـلـخـصـم صـيّـاد *** مـن يقتـرب لـه يقشعـه فـي هـواتـه أبطـال مـن نسـل الحـمايـل والأجـواد *** هـم البواسل والـوطـن هـم حـمـاتـه وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار ملخص قصيدة في مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين حفظه الله : تـخسـون يالـلي بالمـكـايـد تـنـاجـم *** تمشون بأمـرأهل الضغاين والأحقاد لاشـك يلجـمهـم عـن القصـد لاجـم *** الـلي لـهـم بالـشـر مـقـصـود ومـراد سلمان ومحمد على الخصم حاجـم *** ومعهم عـلى وضح النّقا أمّـة الضـاد لابـد يـرجـمهـم عـلى الروس راجم *** يـومٍ يـخـلـي شـملـهـم يصبـح ابـداد ولازم تـكـسّـر روسـكـم بالـمنـاجـم *** يا أهـل الرذيلـه يالخسيسن الأوغـاد لـلـي يـسـبّـون الـصـحـابـه نـهـاجـم *** بالمذهب المبني عـلى كفـر والحـاد الـمعـتـدي لـو كـان سـاكـت وبـاجـم *** لابـد لـه مـع نـازل الحـتـف مـيـعـاد ويلزم لصاحبهم عـلى الأنف خاجـم *** الـلي حـرم شعـب العـرب لـذّة الـزاد زعـيـمهـم يـزهـاه قـطـع الـبـلاجـم *** حيثه نذل ماهو من شخوص الأجواد عصبة احـلاف الشـر يحتاج لاجـم *** حيث ادعـموهـم بالذخايـر والأعـتـاد الـوضع واضح مـا يـبي لـه تـراجم *** بانت مقاصدهم على روس الأشهاد هـم يـذكرون الـلـي بـذي قار داجـم *** وبالـقـادسيـه جـرّبــوا مــر الأنـكـاد مهما دخلـوا خلـف المعـادي ولاجم *** ياقـف لهـم سلمـان فـي كـل مرصاد وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله : عاش الزعيم اللي بالأضداد بطّـاش *** مضراب كـفّـه يـودع الـراس دايش الحـاكـم الـلي كـنّـه الـنمـر مهتـاش *** سلمـان صـال ودق روس الهوايش كل العدا من صولته صابها اخراش *** والمعتدي صارت ضلوعه هشايش أبـو فـهـد مـا خـادعـه كـل غـشّاش *** ساطي ويخشى سطوته كـل طايـش حيثه بعـدلـه يـردع الـنّـذل والـلاّش *** ويـحـل عـقـد المعـضـلات البـلايش ويـرفى خمال الـلي تـورط بمهلاش *** ويـروي ملاهيف الكبـود العطايـش ومحـمـد الباسل ولـي العـهـد عـاش *** الـلـيث أبـن سلمان للمجـد حـايـش أمـيـرنـا عـز الـوطـن رابـط الجـاش *** راسـه لـلي بـه ينتخي دوم شايـش طـلـق المحيّـا وبالمقـابـيـل بـشّـاش *** والفـكـر مـا ناشه من الكبـر نـايش قـاد الدفـاع وفـرّق جـموع الأوباش *** وبـاد النحـوس المارقيـن القـلايش الهـوك تصـلاهـم ومـدفـع ورشّـاش *** ورفـاتهـم وسـط الفـيـافي طشايش وتحـطمـت كـل المصانع والأوراش *** وزالـت جـميع أبـوابـهـا والدرايش وباقي جنـوده سترهـم رّمـل بخياش *** وشعـبـه بـذل ويسكنـون بـعـرايش والـلي سلم من زمـرته صار بنعاش *** صالـوا وجـالـوا والنهايـه ولايـش الـلـه نصرنـا والعـدو هـج وانحـاش *** الخـايـن الـلـي لـلـمـعـادي يـرايـش سوّوا عليه شخوص الأبطال كمّاش *** حيثه عـزف عن كـل سلم وتعايش الخـايـن الغـدّار جـاه الـوفـاء كـاش *** شبـه الجـزيـره مـا عـليها غـبايش حـالـوا عليـه وحـرروا منفذ الطاش *** وتلاشوا الـلي يمضغون الحشايش لو أخمروا بيـن الروابي والأحـراش *** أضيق عليهـم مـن فـواه الغـرايش قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه : شعـب الـوطن عـاهـد محمد جميعـه *** الـبـاسـل الـلـي يـسـتـحـق الـولايـه وبـرقـابـنـا لأبـوه سـلـمـان بــيــعــه *** بيعـة ولاء واخلاص ماهي دعـايـه ولـمـحـمـد نـبـايـع وأمـره نـطـيـعـه *** عسى الـولي يحميه مـن كـل سايـه عـطـف عـلى الناخي بلفتـه سريعـه *** ومـن يـعـتـزي بـه قـال لـبّى نـدايـه عـلى المواطن مـا رضي بالهـزيعـه *** ولا يستـمع بالمخـلصين الـوشـايـه فـيـه الشجاعه والـتـواضـع طبيـعـه *** حـاكـم ويـدرك كـل مقـصـد وغـايـه فـعـلـه هـو الـلي قّـدمـه بـالطـلـيـعـه *** حـبـاه ربّــه بـالــتّـقـى والـهــدايــه رؤيـاه بالتـطـويـر خـطـوه شجيـعـه *** حـيثـه بتطويـر الـوطـن لـه عـنايـه رؤيـاه خـيـر ويجـني الشعـب ريعـه *** والقصـد يـعـرف بالهـدف والكنايـه يسلـك مـنـاهـيج الـدروب السنيـعـه *** حـتـى بـشـوره يـقـتـدي كـل تــايــه سلـمـان أبـوه الكـل يـشـكـر صنيعـه *** يـقـول عـز الشـعـب غـايـة مـنـايـه سلمان هـو ريف الوطن هـو ربيعـه *** شعبه حضي من حضرته بالرعايه سلمان عوق أهـل الهداف الوضيعه *** الـلي درقوا بالـدلـبـحـه والحـبـايـه المجـرمين أهـل الـدّجـل والخـديـعـه *** لابـد مـا ايطيعـون عـقـب العصايـه زبـن الدخيـل اليـا شـكى من فجيعـه *** لـه بـالسـيـاسـه والـريـاسـه درايـه جـاره شـكـالـه مـن حـوادث فـنيـعـه *** قـال انـتصـر لـي لا تخـيّب رجـايـه وفـاجـأ الـعـدا بالـلي تـلاعـج لميعـه *** يمطـر عـلى روس المعادي رمايـه نسل الـذي يـرقى البـروج الـرفـيعـه *** جـاهــد ورسّـخ دولـتــه بـالـبـدايـه عـبـدالـعـزيـز الـلّـي فـعـالـه بـديـعـه *** لـيـث الوغى لـه المراجـل هـوايـه سـاد وحـكـم كـل الـديـار الـوسيـعـه *** وشـيّـد من أمجـاد المفاخـر بـنـايـه مـن ديـرة الـجـوبـه لـحـد الـوديـعـه *** للـخـفـجـي لـجـده بـضـلّـه حـمـايـه الـلي حكـم شعـب الوطـن بالشريعـه *** ومن سن درب الحق يمشي برايـه يـتـبـع هـدى نـبـي العـبـاد وشـفيعـه *** الـلـي تـلـقّـى مـن الـوحـي كـل آيـه مـا بـاق جـار ولا غـدر فـي مـنيـعـه *** وسبايب الفتـنـه وضـع لـه نـهـايـة مـن عـال يـبشـر بالفـنـا والقـطيـعـه *** شـرّه عـلى الـلّي يعـملـون الجنايـه مـفـاخــره كــل الـوسـايـل تـذيــعــه *** تـاريـخ سجّـل فـي صحيح الـروايـه مـن عـزوٍة شجعـان يـوم الـوقـيعـه *** سـور الجـزيـره طـيـبـيـن الـفـوايـه حـكّـام من عـصـر المريـدي ربيعـه *** تــورثــوا حـكــم الـعـدالـه وصـايــه عوق الخصوم أهل العلوم الشنيعـه *** فـرسـان بالهيجـاء وبـهـم الكـفـايـه للمـمـلـكـة مـثـل الحصـون المنيـعـه *** شادوا لـنـا من شامخ المجـد رايـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع : شـاد بـمـدح الـوايـلـي نسـل الكـرام *** خـلـفـة الـلي جـدّدوا سلـم الصحابه ذاك أبـن سـلـمـان يـعـمـل بـاهتمـام *** لـه وقـار وفـيـه لـيـن وبـه صـلابـه الـزعـيـم الـلي اشتـهـر بـيـن الأنـام *** حـيـث نـال الـعـز في مطلع شبـابـه هـو ولـي الـعـهـد يــمشـي لـلإمـــام *** سـار نحـو المجـد والعـليـا اعتلابـه مـنـهـجـه عـادل بـتـطـبـيـق النـظـام *** بالشجـاعـه مسلـك مـعـزي مشابـه الـرخّـى والأمـن بـأحـسـن مـا يـرام *** حـيـث سهّـل كـل كـايـد بـه صعـابـه قـدوتـه سـلـمـان مـصـبـاح الـظـلام *** مـثـل بـدر الـلـيّـل نـوره يـقـتـدابـــه أبــو فـهــد دوم جــاره مــا يــظـــام *** مـن لجـأ بحماه مثـل أقـرب قـرابـه ليثـنـا الصنـديـد فـي وقـت الخصـام *** الـلـّدود المـعـتـدي يـخـشى عـقـابـه هـو سـنـدنـا بالـمـعـاضـيـل العـظـام *** حـطّـم الحـوثـي وبـطـش بالعصايـه شـل عـضـد لـلـي نـوانـا بـانـتـقـــام *** أنـتـخى وشـر المجـوسي سـد بابـه وأطـلـب الـلـه بـالـبـدايـه والـخـتــام *** يـنـصـر الـلي صامـديـن بالمجـابـه * وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رائد الفضاء وزميله البسام : عاش المليك اللي عـلى عـزنـا قـام *** يـتعــب عـلى كـل العـلـوم النفـيـعـه فعل الفهد يصعب على كتب الأقـلام *** الـلـه يـقـاه مـن الشـرور الشنيعـه وروادنـا فخـر العـروبــة والإسـلام *** يـبقـا فخـرهـم للعـروبـة جـمـيـعـه من دار صنعاء للجزاير إلـى الشام *** الـكـل يـفـخـر بـالـهـداف الـرفـيـعـه يشمل فخرهـم كـل مـن عـقبه سـام *** مـا تفـتخـر بـه بس مضـر وربيعـه سلطان مجده عاد بـه مجـد بسطام *** ذيـقـار تشهـد لـه هـذيـك الـوقـيعـه والـرائـد الثـانـي مـن احـفـاد بسـّام *** مـن عصر الأحنف فعلهم بالطليعـه صـوارم المجـنـا عـزيزيـن واكـرام *** الـلي لهـم فـعــل المـكـارم طـبـيعـه سلطان بن سلمـان من نسـل حكـام *** ساس الملـوك مقـوميـن الشـريعـه لابـة هـل العوجاء مشاهير واعلام *** سـلايـل الـلـي مجـدنـا مـن صـنيعـه عبدالعزيز الـلي عن المجـد ما نـام *** لـه اخـضعـت كـل القبايـل مـطـيعـه سـاد البـلاد وقـّوم الـشـرع بحسـام *** ولا جامل اصحاب الدجل والخديعه دانت وطاعت له على كيف مـا رام *** حـتى غدت بـوب المرازق وسيعـه مـن عـقـب مـا كنـا حفـاة بـالأقــدام *** حـفـا وجـفـا والأم تـذهـل رضـيعـه اليـوم صرنا بخيـر من كثـر الأنعـام *** عصر الرخـاء اريـف علينا ربيعـه تحـقـقـت فـي عهـدهـم كـل الأحـلام *** وبجـهـودهـم مطلـوبـنـا نستـطيعـه نصعـد عـلى الأمجاد عـامٍ بثـر عـام *** واملـوكـنا مثـل الحصـون المنيعـه سـاروا بـنـا الأبـطـال لـلـمـجـد قـدام *** لـدرب المفاخر والدروب السـنيعه حـتى بـدأ غـزو الكـواكـب والأجـرام *** وعلـم الفخـر كـل الوسايـل يذيعـه صــديــقــنــا يــفــرح إذا عــزنـا دام *** وعـدونـا غـلـبٍ عـلـيـه وفـجـيعـه وصلـوا على هادي الخلايق والآنـام *** المصطـفى نـبـي العـبـاد وشفيعـه يتبع |
تابع ( قصائد في الذود عن حدود الوطن ) * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص قصيدة في احد الوقعات على حدود الوطن عام 1389 هـ : يـا الـلـه يـا خلاق آدم مـن الـطـيـن *** يا منشي الإنسان من لحـم واعظام يـبـقـا جـلالـك والمخـاليـق فـانـيـن *** فـرد صمد غيرك على الكون مادام يا ناصرٍ فـي يـوم الأحـزاب ياسيـن *** أنــت الـعـلـيـم ولـلخــفـيـات عــلام أرفع مقام اللي على الرشـد داعيـن *** داعـيـن للسنـة ووافـيـن واحـشـام الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن *** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام عـلى نشـر سنـة نبـيـك حـريـصيـن *** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن *** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين *** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام من ساس وايـل بالمناسب عـريبين *** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن *** عوق العديم إلى بدا جدال واخصام حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن *** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن *** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام حسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن *** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام يرقون صرح المجد سابق وهلحين *** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن *** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين *** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام دانت لهـم الدنيا مـن الهنـد للصيـن *** وسـادوا يمنـا والجزائـر مع الشـام واستـنصـروا بالـقـادسيـة وحطيـن *** حالوا على الأفرنج واجلوا الأروام وانتـم خـلفهـم فـي نهـار الأكـاويـن *** وانتـم حـماها ان ثـار للحرب دمّام عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن *** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن *** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام عـاش المليك ودام شعبه عزيـزيـن *** يبني ويدفـع موكـب الشـعـب قـدام اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن *** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن *** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن *** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن *** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام اللي حموها بساعـة العسر والـليـن *** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنـيـن *** ملاذنـا عـن جـور شنعـات الأيــام تحـت العـدالـه والرخـاء مطمـئنيــن *** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن *** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن *** لصار بحدود الوطن عرك وزحام عابيـن لأعـداهـم ابطـال وميـامــيـن *** قوات جيش المقرني فخر الأقـوام جنودنـا الشجعـان للحـرب ضـاريـن *** بـواسلٍ تـدحـم عـلى الخصـم قـدام مـدربـيـن وعـارفـيـن الـتـمـاريــــن *** حـمايـة المظيـوم صلبيـن الأعـزام عنـد اللـقـا تـلقـا العـيـال الغـلاميـن *** بـالكـون يـظهـر فعلهـم كامـل وتـام نـعـم النشامـا خـايضيـن الميـاديـن *** إلـى هاجت الهيجـا وكتّـم لها اكتـام لهم على خوض المعـارك براهيـن *** ورمـز الشجاعـة حاملينٍ لـه وسـام بـارواحـنا رهـن الأوامـر امفـاديـن *** جـيشٍ يـبـيـد الضـد لـلخصـم لـطـّام نرفع علمنا والشعـار أبـو سيـفيـن *** رمـز السعـودي فـوقـنا مثل الأعلام الحـد يشهد عـام تـسعـة وثمانيـن *** فعــل الرجوله والشجاعـة والأقـدام شاهدت أنا الأفعـال بمجـرد العـيـن *** قلتـه وأنـا معهـم هاك اليـوم بالـزام سجلت من مـدح البواسل عـناوين *** ودونـت من فيض القريحة بالأقـلام يوم العدا جونـا عـلى الحد غازيـن *** الـلي غـدروا بالجـار والناس صيّام عالـوا علينـا ولا لهـم عنـدنـا ديـن *** وشـنـوا بـذاعـتهـم تعاليـق واشتـام صالوا علينا مـن غواهـم امغيريـن *** حتى ارغمناهم عـن حدودنا ارغـام سـرنـا عـلى ردع المعاديـن ناويـن *** حيث الذي يصبر على الظيم ينظـام مائـة نفـر من جيشنا تنطـح الفيـن *** مـا ردنـا عـن حـربهـم زود الأرقـام جاهـم سلاح الجـو مثـل الشياهيـن *** مدلـهـمـات وكنهـن قـطعـت اغـمـام صبـوا عـلى ديـار المعادي براكين *** حتى الضلوع بروسها كنهـا ارخـام يـوم بـه ارواح الـنشامـا نـيـاشيـن *** يـوم الـتـقـينـا بـالعـدا والدخـن عـام حـمي الوطيس وثار كون القبيليـن *** وتعالـت اصـوات المدافـع والألغـام بـنحـورهـم حـالـوا عـيـالٍ مغـلـيـن *** هاجوا وماجـوا وانتخـى كـل هماّم أول بـدأ بـدنـا لــواء الـثـلاثـيــــن *** جيش السعود لجيش الأضداد حطام زعيمهـم مـن ضـربنـا لاعـه البـيـن *** بالكـون قـايدهـم بطشنا بـه اشمـام وكل العدو واعيـاه حمل المصابيـن *** وتكاثرت في يومها حذف الأجسام من عقب ماهم بادي الأمر عاصيـن *** ومتحصنين بـالـخـنـادق والأدشـام شافـوا وعافـوا ثـم راحـوا امعيفيـن *** ردوا على الأعقاب حافين الأقـدام مثـل القطيع الـلي تسوقـه سراحيـن *** الـكـل يـبـحـث عـن مـفـرٍ ومهـزام ولا عـاد دام صمودهم غيـر يوميـن *** راحـوا فــرار بـدون آمــر ونـهـام من حيث عرفـوا انهـم بيـن امـريـن *** أما الفناء والمـوت ولا الإستسلام اقـفـوا شتـات بـلا ذخـايـر وتمـويـن *** هـذي عـقوبـة تـارك السلم والنـام رد النـقـا والصاع كـلـنـاه صـاعـيـن *** حتى غراب البين مـن فوقهم حـام الـجـيـش لـغــنـاه بـالـدرس تـلغـيـن *** وتصـورت بـذهـانهـم مثـل الأفـلام وأن اعـتـدوا حـنـا لـهـم مستعــديـن *** يعبأ لهم وقت اللقا ضرب واصدام مـن رازنـا ترجـح عـليـه المـوازيـن *** والمعتدي ما نال مـن حـقنا غـرام ما نخشى ما دامت بنـا الروح حيين *** أمـا الـنـصـر ولا كـتـبـنـا لـلإعـدام حـنـا جـنـود الحـق ضـد الحريبيـن *** حـريـبـنـا نـقـصـر يـمـينـه إلـى زام والـلـه فـلا حـنـا عـن الـحـد لاهيـن *** وهم يحسبونا عـن مخططهم انيـام حـد الوطـن ما نرخـصه بالتثـاميـن *** ملك الجدود بكل ساطي وصمصـام والحـد ما رسمـه هقـاوي وتخميـن *** منذ القدم مـا فيـه قـالات واخصـام ما هو خفي عند الأقاصي والأدنين *** الترك تدري والعرب هم والأعجـام طـاعـوا كـلام مخـالفيـن القـوانـيـن *** وغـرر بـهـم مـاركس مـبـداه هـدام سـاروا عـلى منهـج تـعـاليـم لينيـن *** المنهج الـلي كنـه اضغـاث الأحلام سـاروا بركـب الملحديـن الملاعيـن *** اللي الهموهم كـل اساليب الإجـرام سـاروا بـدرب الضـاليـن المضلـيـن *** الـلي عـقـايـدهـم ضلالات واوهـام جـافـوا اعيـان بلادهـم والسلاطيـن *** واهـل الفضيلة والمشايخ والأعلام وشعوبهـم فـروا مـن الظلـم لاجيـن *** مسكانهم عـن لافـح القيض بخيـام صـاروا طـروديـة وراحـوا امجليـن *** من ظيم جـور اللي بالأحكام ظـلام وصاروا بها انصار الشريعة قليلين *** والسنـة الغــراء يـوجـه لها اتهـام طغـمـات كـفـر ويتبعـون الشياطيـن *** اسيادهم صاروا لهم مثـل الأصنام خـلـوا عـقيـدة موسكـو يـالمساكيـن *** شـوعـيةٍ اهـدافـهـا قـطـع الأرحـام مبطي تحاول تقسم الشعـب قسميـن *** وتبذر جذور الشر بين ابناالأعمام تبغي تقوم الحرب ما بين الأخـويـن *** لأجـل هـدفهـا لـيس للصالح العـام تنصب لها اتبـاع عن الدين منحيـن *** تبغي ثـمر وارد بلدنـا مـن الأنعـام تـبي اتحـرفنـا عـن قضيـة فلسطيـن *** كـي تجعل الإسلام بنحـور الإسلام وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن *** خاب وخسر من رازنا والسعد قام مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن *** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام قـلـت وتـمـام البيـت تسعـة وتسعيـن *** تـم الجـواب وكـل مبـدأ لـه اختـام وصلـوا عـلى الهـادي ختـام النبييـن *** صلـوا عدد ما زاروا البيت بحرام * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي في موقعه على حدود الوطن عام 1389هـ في عهد الملك فيصل طيّب الله ثراه وأمير نجران خالد الأحمد السديري رحمه الله وكان قائد فرقة الحرس الوطني منسي البقمي رحمه الله: فيصـل امـرنـا وبـالأوامـر نـطـيـعـه *** قـلنا عـلى استعـداد سمعـاً وطاعـه مـلـيكـنـا المحبـوب نشكـر صنـيعـه *** واشبال مقرن هم سواعـد اذراعـه اسنـد على الشجعـان يـوم الوقيعـه *** قايـد حـرس جـيشه وقـايـد دفـاعـه خالـد قـدم بالحـرب واضـرم وليعـه *** واحرق شغاميم الأعـداء باندلاعـه حـر شهـل مـن راس عيطـا رفيعـه *** بالكـف ريش الصيـد طيـّر ذعـاعـه خالـد شبيـه السيـف يجهـر لميـعـه *** مـن هـد به بالكون طالـت ابـواعـه يـفعـل افعـال الـزيـر فـارس ربيعـه *** ضـد الـلـدود الـلي تدنــت اطبـاعـه وسار أبو زيـد وقـال للمـوت بيعـه *** وكلن جلب عمره على الموت باعه فـيـه الشجـاعـة والمراجـل طبيعـه *** يا ما كسـب بالموزمـة من اقـلاعـه الحـرب ريـفـه بـالحـيـاه وربـيـعــه *** ذرب بـفـعـلـه يشهـدون الجـمـاعـه عـطـوا الأوامـر بالأهوال المريـعـه *** حتى المعـادي مـا يحقـق اطمـاعـه سـرنا لدحـر اهل القلـوب الوجيعـه *** وكـلن رمـى حـتى تدمـت اصبـاعـه نحـمي وطـنـا ونـقـتـدي بالشريعـه *** نحـمي وطنـا ولا رضيـنا بضيـاعـه وش لون نقبـل من اعدانـا الذريعـه *** الـلي هجـد جـاره وخـان الـوداعـه جـونـا الجحافل كالأسـود المجيعــه *** وحـنا اسـود الـبـر وحـنـا اسبـاعـه يــومٍ جـرى كـلـه جـوايـح فـنـيـعــه *** يـشيب بـه طـفـلٍ بسـن الـرضاعـه مـا نحـارب بحيلـه ومكـر وخديعــه *** والموت ما يقدم على الحتن ساعه نرسي لهـم مثـل الحصون المنيعـه *** وبالحرب نصمد كان زادت فضاعه الجـيش جاهـم والحـرس بالطليعـه *** وخفرالسواحل صوب موقع دفاعه اسـتـيـقـنـت قـواتـهـم بـالـقـطـيـعـه *** واسـتبـسـلـت قـواتـنـا بالـشجـاعـه والمعتدي ضاقـت عـليـه الوسيعـه *** تـراجـع الشـوعـي وخابـت اتبـاعـه واقفـت جيوشه بالهـزيمـة سريعـه *** من حيث مالـه في لقانـا أستطاعـه خـلا اعـتـاده والـذخـايــر جـمـيـعـه *** وعقب العناد اصبح يدور الشفاعه حـد الوطـن بأغلا الثمـن مـا نبيعـه *** والـلي يريـد الحرب جرب صراعـه عـبـرود رصـاصـه شـواهـم لـذيعـه *** مـا فـادهـم تـعـلـيــقـهـم بـالإذاعــه نـتـايـجـه صـارت عـليـهـم فجـيـعـه *** زعـيـمـهـم لـعـنـاه والـبـيـن لاعــه وصلـوا عـلى خيـر العبـاد وشفيعـه *** الـلي مـنـار الحـق يشعـل شعـاعـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في نلك الوقعة على حدود الوطن عام 1389 هـ : سـرنـا وعـلـى رب الـعـبـاد اتـكلـنـا *** صلنـا على العايل وخضنا الدبيلـه والحـمـد لـلـمـولـى تـحـقــق امـلـنـا *** واقـفـت عـدانـا مـن لـقـانـا ذلـيـلـه الخصم يخشي من غضبنا وزعـلنـا *** نـأتـيـه مـا نـقبـل هـزيعـة وعـيـلـه مـن حيـن لحـدود المعادي وصلـنـا *** صحنـا عـليهـم واحتمـينـا الـدبـيلـه حـنـا عـلى جيـش المعـادي حمـلنـا *** حتـى عـزوم القـوم صارت هـزيلـه امـا قــتـلـنــا الــقــوم ولا إقـتــلـنـا *** الموت اخيـر من الـردى والفشيلـه نـمشي كشـاف وعـنـد ربـك اجلـنـا *** ومـن حـان يومـه ما تفيـده وسيلـه زلـنـا المعـادي عـن وطنـا وفعـلـنـا *** وبعـنـا العـمـار الغـالية فـي سبيلـه حنـا رجـال المجـد مـن دور اهـلـنـا *** والـكـل مـنـا يـنتـسـب مـن قـبـيـلـه وإلـى تجـاهـلـنـا المـعـادي جهـلـنـا *** ولا خيـر بالـلي ما يحـوش النفيلـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار أيضا في تلك الوقعة : يـا مـزنـة غـراء نـشـت مـدلـهــمـة *** ترعـد وتبرق ضللت بالسماء غيـم تـلاحـقـت وأمـزونـهـا مـسـتـتـمـــة *** اغـلس دجاهـا وانتشى غيمها ديـم رعـادهـا يـقـذف زمـهـريـر سـمـــه *** وسحـابـهـا نـارٍ تـقـص الـزراديــم وهبوبهـا ماعـاش مـن هـو يشـمـه *** وايامهـا القشرا نحـوس وحواسيم هيجاء هيوج مـن الجوايح امطـمـه *** تـنهـب لـواذعهـا ارواح الشغاميـم مـنهـا المعــادي زاد هـمـه وغــمـه *** وعقب التحدي مالح الغبـن والظيم حمي الوطيس وبيـّح الشخص دمـه *** بالموقف اللي غالي العمـر ماسيم يـوم المعـادي عـال مـن غـيـر ذمـه *** مـن زمـرة الإلحـاد جـتـه التعـاليـم هـجـم عـلـيـنـا الحـد يبـغي يـضـمـه *** وجـوه الذي مثل الحرار الصواريم واقـفـا شـتـاتـه مـا تـمـكـن يـلـمـــه *** صالـوا عـليـه بـكـل قـوة وتصميـم والـلـي يـدور الشـر شـره يـعــمـه *** هذا جـزاء اللي قسم الشعب تقسيم وأن كـان فـيـكـم قـو عـزم وهـمــه *** عـدوا قوتـكـم ضـد موشي وحايـيـم * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص قصيدة في أحد الوقعات : عـاشـت ودامـت بالفـخـر مملـكتـنـا *** وعـاش الملك ذخر العروبـه ذرانـا والأسـرة الـلي بالـكتـاب احـكـمتـنـا *** دستـورهـا الـقــرآن تـرفـع لـوانــا بحسـن الطبـايع والوفـاء عـودتـنـا *** وحــنـّا لــهــم دايــم نـجــدد ولانـــا والحـمـد لـلـه بـالهـدف مـا افتختنـا *** والـلـه عـلى درب الـهـدايـة هـدانـا قـلـنـا نـعـم يـوم الحـكـومـة دعـتـنـا *** واجـب وطنـا بخدمتـه مـا انتـوانـا الـتـربـه الـلـي فـي ثـراهــا نـبـتـنــا *** هـي امـنـّا الـلي مـن لبنهـا تغـذانـا والأعـتـداء عـنـه الشـريعـة نهتـنـا *** لاشـك نـدفـع خصـمنـا عـن حمـانـا والـيا حربـنـا المعـتـدي مـا سكتـنـا *** دون الوطن نرخص غـوالي دمانـا دونـه نبـيـع الـروح وأن كـان متنـا *** يـذود عـن حـوض الكرامـة ضنانـا نـدحـم ولا حـنـا عـلى الـظيـم بـتـنـا *** سقـم الحريب أن كـان جـرب لقانـا قـوات جـيش المعتدي ما أرهـبتـنـا *** بـالعـقـل والحـكمـة تسيـر ازعمانـا قـواتـنــا عـن كـل عـايــل حـمـتــنـا *** نـرد كـيـد الـلـي بـجـيـشـه غــزانــا يتبع |
تابع ( قصائد في مناسبات منوعه ) * قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة إختيار مدينة الرياض العاصمة العربية للثقافة لعام 2000م : عام الألفين صارت عاصمتنا الحبيبه *** بالأدب والثـقافـة عاصمـة للعـروبـة يا منـار المعـارف والفـنـون الأديـبـه *** أمـة الضاد كلـه تفتخـر بـك شعـوبـه مهرجـان الثـقـافـة للعـرب تلتـقي بـه *** من مشارق وطـنا للشمال وجنـوبـه راية المجد ترفع فـوق راس الجذيبه *** مثـل ضوح المنارة بالظلام اقتدوبـه يا الرياض المريفة بالفياض العشيبه *** يالمروج المريـة يا مقـر الخصـوبـه يا ريـاض الكرامة والرجال الصليبـه *** مقحميـن الدبايـل يـوم للملح شـوبـه دار ذخـر المواطـن بالسنين العصيبه *** بالعـزوم الـقـويـة يلتقـون الصعـوبه لابـة اشبال مقـرن ما رضوا بالغـليبه *** يردعون المعاند والخصيم بطشوبه هم سطـام العنيد ومـن تـردى نصيبه *** في احكام الشريعة نال اشد العقـوبه الفـعـايـل تشـّرف والمناسب عـريبـه *** كاسبيـن النـفـايـل والمعـالي رقـوبـه هم مصادر فخرنا وجدهم نعـتزي بـه *** كل شعـب الجزيرة باللزوم انتخوبـه بـاني المجـد الأول نفخـر بعـلم طـيبـه *** علم تاريخ مجـده بالسجـلة قـروبـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة أيضا بمناسبة إختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000 م : يا رياض الشهامه والنفـوس الأبيـه *** يا بـلاد المكـارم والـكـرم والضيافـه عاصمـة مملكتنـا قـلب نجـد العـذيـه *** هي منار المعـارف والأدب والثقافـة عـاصمتـنا الجميلـة نحمد الله نقــيـه *** بالجـمال الطبيعـي والعـذا والنظـافـه الـريـاض العـريقـة بالمعـالـم غـنيـه *** لو نعـدد فخـرها فاق نشر الصحافـه من ولاهـا الإمـام واصبحت مقرنيـه *** كـل تاريخ سجـل مجـدهـا باعـترافـه قبل حكم ابن مقرن عادت الجاهليـه *** والجهل والمجاعة والدجل والخرافه قبـل قرنين كانـت قـاحـلة جـرهـديـه *** الـقـرايـا وقـاري والـبـوادي مخـافـه يوم عصرالحرايب كل عـصبه قويه *** تأخذ حق الضعيف وتنعته بالضعافـه ثـم سـاد الأمـان وعـم كـل الـرعـيـه *** والمليك المفـدى شـال عـنـا الكـلافـه صار شعب الجزيرة كلهم من سميه *** والشعوب العزيزة ما يجوز اختلافـه واحمـد الله نفـلنـا بالفخـر والحـميـه *** ومن سعى للمعزة دوم تسمو اهدافه زال عصر الشقاوة والحيـاة الشقية *** والسنين الخـوالي ما عـليها حسافـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بندوة التراث الشعبي بالجامعة : فـي كـل يـوم ايـقـام لـلـخـيـر نــدوه *** والـيـوم تـعـقـد نـدوة النظـم والـرد الـلـه يــديــم الـلـي لـلإسـلام قــدوه *** نسـل الملوك افضالهم ما لهـا عـد عـاش الفـهـد يـنـدر مثيلــه ولــدوه *** حـفـظ تـراث الأمـس لليـوم والغــد عـقـد المشاكل كـل مـا حـيـك سـدوه *** يحلهـا لـو هـي شـرابـيـك واعـقـد والـمـجـد أبـو تركي بلـغ حـد مـدوه *** سر الصديق الوايلي واخمد الضـد مـن يزبنـه مظيوم فـي راس عـدوه *** قصر الفخر مشموخ مبنـاه مـاهـد يوم الفخر تسمع على الخيل حـدوه *** مجـده عـريـق مورثـه جد من جـد مـضى حيـاتـه بيـن روحـه وغـدوه *** نـال الفـخـر بالجهـد والكـود والكـد وجمع شتات الشعب حضره وبـدوه *** وحـدد حـدود المملكة واثبت الحـد رفرف سعدها وعـزها طـاب شـدوه *** الخـيـر حـل بـدارهـا والـبـلاء شـد وحـنـا لـوطـنـا بـكـل الأوقـات فـدوه *** وعـلى المـعـادي باللـزم كـلـنـا يـد * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بمناسبة حفل الأهالي : ابـتــدي مـبــداي بـالــرب الـرحـيـم *** الــولــي خــلاقـــنـــا رب العـبــيـد مـطـلع بـالـغـيـب بـأسـراره عـلـيـــم *** جـل شأنـه يـبـدي الخـلـق ويـعـيـد وبـعـد ذكـر الـلـه مـولانـا الـعـظـيــم *** بـالـتـحيـة قـلـت منـظـوم القـصيـد يـا سـلامـي عـدد مـا هـب الـنـسـيـم *** للقـريـب ومـن حضرنـا مـن بعـيـد مـرحـبـا تـرحـيـب مـن قـلـبٍ سـليـم *** عـيـد وانـتـم فـي لقـاكـم يـوم عيـد نـفـرح بـتـشـريـفـكـم حـي الـنـظـيـم *** نـبـتهـج بـقـدومكـم والـلـه شهـيـد نطلب المـولى مـن اعمـاق الصميـم *** كـل عـام وعـيـدكـم جـعـلـه سعـيـد بـالـفـخـر والـعــز والخـيـر العـميـم *** وفي هناء وسرور والعيش الرغيد والـثـناء والـشـكـر لـلـرب الـكـريـم *** ثـم لــلـي يـسـتـحـقـون الـحــمــيــد قــادة الإســلام مـن عــصـرٍ قــديـم *** حـاشـوا الـطـولات والمجـد التلـيـد حـكمهـم بالشـرع نهـجـه مستـقيـم *** مـنهـج الـتـوحـيـد والـراي السـديـد واحمـد الـله دوم فـي فضـل ونعيـم *** الـرخـاء مـوجـود والـنـعـمـه تـزيـد فـضلهـم عـم الـمـواطـن والـمـقـيـم *** مـن يـدور الخـيـر حصـل ما يـريـد ومـن سعـى للشـر كـلٍ لـه خـصيـم *** يـرهـبـون الـضـد بالـبـاس الشـديـد والوطن شعبـه غـدا كـلٍ لـه حميـم *** بـالـتـوالـف جـالـهـم عـصـر جـديــد وكـل مـنـا صـار لـلـثـانـي نـديـــــم *** مـرغـديـن بـعـز فـي دورٍ مـجـيــــد والـسـلام اعــداد مـزنٍ هــل ديــــم *** للشفـيع الـمـصطـفى يـوم الـوعـيـد قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات بمناسبة تخرج دفعة من طلبة الكليّة الحربية من أبناء قبيلة عنزة : يالشباب الـلي نـدور الـعـز مـنـكـم *** نطلب المولى على الخير ايهداكـم والديكـم ما ذخروا مجهود عـنكـم *** بالقـلـوب الحـانيـة يرسخ غـلاكـم الكسـل دون المعـالي مـا هـدنـكـم *** عسى ربـي مـا يخيّـب من رجاكـم من نجبكم للقبـول الـلي امـتحنكـم *** ظنـتي لـولا التفـوّق مـا انـتـقـاكـم التعـب دون المعـالي مـا شحنـكـم *** والصبـر والجـد يـرفـع مستـواكـم اجهـدوا بالدين واخلصوا لوطنكم *** واجـعـلـوا لـملـوكـكـم دايـم ولاكـم عـزكم صقـر الجزيـره مـا مهنكـم *** خيـر جنـد المخلصين لخيـر حاكـم داركم الأم الحنون الـلي اتحضنكم *** عـن هجير الشوب والبرد تحماكم الـفخـر شريان يجـري فـي بـدنكـم *** والوطـن دونـه تضحون بـدماكـم طيبكم منسوب من طيـب معـدنكـم *** ومجدكم يمتـد مـن مجـد زعماكـم يا رصيد ويا ذخيـرة مـن خـزنكـم *** تحـملـون الـلي عـلى متنـه تـراكم فعلكم يـفـرح ضميـر الـلي بخنكـم *** ارتـقـوا للمجـد يـوم الـلـه عطاكـم مقصد الطولات غيره مـا شطنكـم *** وعـن دواليل الـردى تكـرم لحاكـم قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة عندما تعرّض لظلم من قبل بعض الحاقدين ولم بكلف محامي ولم يبحث عن وسيط ثقة بعدل حكومتنا الرشيدة : اقسمت مـا اوكّـل عـلى حـقي محـامي *** ألا ولا ابحث عن وسيط يتوسط لي كيـف أتـرك الحـق وآل سعـود حكامي *** كيف اقبـل الظلّم والظالم يخطط لـي سلمان هـو عصابة الـراس وحـزامي *** ضد الذي قصده يبي عوقي وعطلي سلمان يكعـم من عـن الحـق متعـامي *** رمـز العدالـه سليـل الباسل البطـلي الحـاكـم العـادل صـدر أمـره السـامي *** يـقـول مـن يشكي ظـلايـم يقلـط لـي المعـتـدي يـرتـدع بالشـرع الإسلامي *** والـلي ابتلا بالجرب لابـد هو مطلي يشهد لجهـدي كـل فهـمان واعـلامي *** وينكرني الـلي به خباثه وبه سطلي تشهـد ربـيـعـه مـن الأهـواز للشامي *** لحدود بيشه ديار الشيخ أبن جطلي سـادات مـن وايـل يـنـادون بـكـرامي *** وأعلنت عذر لكل منعـور يصفط لي يتبع |
تابع قصائد رثاء في بعض زعماء المملكة رحمهم الله قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رثاء بصاحب الجلالة المغفور بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه : يا عين زيـدي دمعـك اليوم زيـديـه *** عـلى الفـقـيـد الـلي فجعـنـا بفـرقـاه هـلي مـن العبـرات يا عين وابكيـه *** العـاهـل الـلـي بالـفجـيـعـة فـقـدنـاه الـكـل بـه مفجـوع يصفـق بايـاديـه *** نـنعـى ومعنـا سايـر النـاس تـنـعـاه الشعـب يـنـدب بالأسى فـقـد غاليـه *** لـو ارتحـل تبقى على الدوم ذكـراه كـل الوطن محزون من فقد راعيـه *** ذكـراه تـبـقــا خـالـده مـا نـسـينــاه مرحـوم من عمـت علينـا حسـانيـه *** وش عـاد لـو كنـا بالأشعـار نـرثـاه الـلـه يـرحـم شـامـخ المـجـد بانـيـه *** الـلي رفـع صـرح المعـالـي بيمنـاه من كوثر الجنة عسى الرب يسقيه *** يـا رب تجـعـل جـنـة الخـلـد سكنـاه الـمـوت لا بـد كـل حـي يــوافــيـــه *** العـبـد رزقـه والأجـل عـنـد مـولاه عـمـر الفتى لـو قـلت طالـت لياليـه *** لا بــد مـن يـوم يـعـــود لـمــثـــواه لـو يـنـفـدا فيصل بالأرواح نـفـديـه *** العـمـر دونـه نرخصه مـا انـتغـالاه ليت اللي مثله سهم الأقدار يخطيـه *** العـاهـل الـلـي مـا يـوصـف حلايـاه لا شـك تصريف الملأ عـنـد بـاريـه *** هـو الإ لــه ولا لــنـا غـيــره إيــلاه باح العـزا والشعب باحت عـزاويـه *** وخالـد عـزانـا فـي زعـيـم فـقـدنـاه خـلـيـفـة الفـيـصـل يـكمـل مـبـاديـه *** عسى الولي يحميه وايسدد اخطـاه يمشي على منهاج فيصل بمـاضيـه *** ويـبني مفاخـر والـده قبلـه ارسـاه ويسنـد عـلى شبـلٍ بعـيـده معـاديـه *** فهـد الفهـود وموطن الليـث مربـاه فـهـد ولـي العـهـد نـفخـر بـطـاريـه *** سقم الحريب وذروة المجـد عـليـاه والنايب الثاني عسى الرب يحميـه *** نطلب عسى المولى عن الشر ياقاه عـبـدالـلـه الصنـديـد ربـه ايـقـويـه *** الباسـل الـلي كـل الأضـداد تخـشـاه واشبـال مـقـرن باللـوازم عـوانـيـه *** سور الوطن عـند الملازيم واحماه يا حـي والـلـه لا بـتـه هـم دوانـيــه *** انجـال ذاك الـليـث مثـلـه وشـرواه من عال بالمصقول قصـوا عـلابـيه *** لطـامـت الـعـايـل نـهـار الـمـثــاراه عـدوهـم غـلطان وإبليس مـغـويــه *** وصديقهـم يبـلغ عـلى غايـة امنـاه * عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بجلالة الملك خالد ابن عبدالعزيز طيّب الله ثراه : جـل الكريم الـلي عـلى الكـون دايـم *** يـبـقـى جلالـه خالـقـي والـمـلأ زال يا الـلـه يا محـيي العـظـام الـرمايـم *** يا خالق الإنسان من طين صلصال يـا رب مـن لطـفـك تهـون العظايـم *** ليـت القـدر يعـفـي شغاميم الأبطـال عـنـا ارتحـل خالـد زعيـم الزعـايـم *** نبـكيـه فـي دمـع عـلى الخـد همـال يـبكـونـه الشيخـان بـيض العمـايـم *** وعـلـيـه يبكـون الأرامـل والأطفـال أبـو الثـكـالا والضـعـوف الـيـتـايـم *** زبن الدخيل اللي حداه اشهب اللال عـساه يسكـن بـالجـنـان الـنـعـايــم *** بالـخـلـد ينهـل مـن نـقـاريح وازلال دونـه نبيع الـروح مـن غيـر سايـم *** لــو يـنـفـدا خـالـد فـديـنـاه بـالحـال لا شك أمـر مجـري هبوب النسايـم *** رب الـمـلأ الـخلاق بـيـديـه الآجـال العــبـد مـالـه عـن صفيـح الـردايـم *** ولا بـد من رملٍ على الراس ينهال مرحـوم يـا نسـل الملـوك الصرايـم *** عسى خـلفنـا عـقب خالـد بالأنجـال أنـجــال لـيـثٍ لــه فــعــايـل قــدايــم *** ما مات نمر وفي عرينه له أشبـال صرح الفخر يبقى على الـدوم قايـم *** بوجود أبو فيصل لمجد الفخر نـال فـهـد خـلـف خـالـد بـكـل الـلـزايـــم *** فهـد الفهـود المقرني ذرب الأفعـال نسـل الملـوك الـلي تـزيـل الـظلايـم *** فهـد نهـج منهـج زكييـن الأعـمـال يـنـعـم بـعـدلـه كـل سـاجـد وصـايـم *** لأجـل الأعمـال الخيـرة يبذل المـال وولـي عـهـده مـا بـفـعـلـه وهـايــم *** الباسل اللي باللقـاء ضـد مـن عـال يعيـش أبـو مـتـعـب قـوي الـعـزايـم *** عضد الفهد عـند الشدايد والأهوال نضـايـض المقـرن شمـوخ وعلايـم *** حاشوا عظيمات المفاخـر والأنفال سـور الوطـن عـن لافحات السمايم *** مثـل الحيـود الـلي تـذرابـها جـبـال مثـل السـراة شمـوخـهـا بـالـتهـايـم *** رواســي مــا هــزهــا كــل زلــزال نـالـوا مـقـام المجـد فـوق الهـمايـم *** فـوق السبـايـا وأحـمـر الـدم شـلال حـتـى تـعـلـوا فـوق بـرج الـنعــايـم *** أفعالهم تربـوا على وصف الأقوال نالـوا عـلى صـرح المعـالي غـنايـم *** غـنايـم نـفخـر بـهـا عـبـر الأجـيـال لـهـم الـفـخـر والـعـز والمجـد رايـم *** رام وسـعـى لـه بالـمـلازيـم فـتـال بالسيف الأملح زالـوا أهـل النمـايـم *** حـاشى يحـاول خدعهـم كـل دجـال عن غيرهـم مجـد الفخـر دوم شايـم *** يستاهـلـه مـن كـان للحـمـل شيـال والـلـي يـعـاديـهـم جـداه الـهـزايـــم *** والسيـف يعـبـا مجـرديـنه للأنـذال أنـجـال مـقـرن بـالـحـرايـب عـدايـم *** عـوق الخصيم وللهـواشيل مدهال رضـيعـهـم نـال الـفـخـر بـالتـمـايـم *** مثل الصقر مرباه في راس ما طال * عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز رحمه الله : يا الـلـه يا للي بالخـفاء دوم عــلام *** يا لواحد اللي شيّد العـرش تشييد يا من خلقـت الكون فـي ستـة أيـام *** يا الله يا محيي الغصون الهواميد يا مـن لـك عبـادك سجـودٍ وصيّـام *** يا مقـدر أعـمار البشر بالمواعيـد يا منزل الأمزان من سحب وغمام *** أنزل على محمد حقوق الرواعيـد مرحوم يا ريـف الأرامـل والأيـتـام *** يا مـن دخيلـك مـا تعـرض لتهديـد من لاذ بـه دايم عـلى عـز وإكـرام *** تمضي سنينـه بالفـرح كنهـا العيـد فرحت ضمير الـلي تنصاه منضام *** يزيـل عـنه الضيم والغبـن والكـيـد الوايلي ساس الشجاعـة والأقـدام *** ليث الوغى له بالمراجل شواهيـد بـالـكـون سيـفـه للمعـاديـن لـطـام *** حـليـاه عـنتـر بالملاقـى وأبـو زيـد مضراب سيفه للعـدا حتف وإعدام *** غمقٍ صوابه يرمي المتن والجيـد شذرات عينه يـوم تنظر للأخصـام *** كـن السـهـوم بنـونهـا والعـبـاريـد الليث الأروع من صناديد ضرغـام *** ليـث الليـوث الـلي يضد الصناديد الحـر الأشقـر مـن مـواكيـر غـنـام *** إلـى كـفـخ خـلا الحبـاري مـلابـيـد ما ينمحي علم الفخر عبر الأعـوام *** ترفع له البيضاء على قمة الحيـد شبل حَمَل جملتْ شهادات وأوسـام *** مفـاخـره ما هـي نحـايـل وتـقـليـد منجـوب ساسه من صماصيم حكام *** مجد المفاخر وارثه سيد من سيد سطـر لهـم التاريخ بسطور الأقـلام *** تاريخ صـدقٍ بالسـجـلات تـأكـيـد مـن عـزوةٍ مـا طـاوعـت كـل نـمـام *** صفـوة سعـود مطوعين المعانيد جـد الحـمـولـه بـيـّد الـتـرك ودهــام *** وحجـر اليمامـة ضمهـا للمليبيـد سـاد وحكمهـا وحـرر الـدار بحسام *** كافح وحددها على الهجن تحديد وسادوبها أنجاله من الشرق للشام *** سقم الحريـب وللمعـادي لـواديـد عنها أبعدوا شبح الظلاله والأوهام *** هـدوا صعبهـا والجنـاة المحاقيـد بهـم ارتفع عـز العـروبـه والإسلام *** غصبٍ على عدوانهم والحواسيد نطلب من المولى عسى عزهـم دام *** ريـف البلاد أهل الفخر والتحاميد للمملكـة مـثـل الـرواسـي والأعـلام *** ساروا عـلى منهاج سنة وتوحيد سور الوطن وحماه بالموقف الهام *** وهم نصرها لا صار بالأمر تعقيد من ضمن غيري كلمة قلتها سهـام *** ما أقـدر أعـد أفعالهم مـار تجهيد وأطلـب مـن الله بالبدايـة والإخـتـام *** يرحم فقيد الشعب نسل الأجاويـد وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله: يـالـلـه يـا رحـمـن تـجـبـر عـزانــا *** بالعاهـل الـلي المسلمين افجعـوبـه نـدعـوك بـاسمـك يا معـليّ سمـانـا *** تضفي عـليـه المغـفـرة والمثـوبـه يـا رب عـفـوك لا تـخـيـّب رجـانــا *** الطـف بحـال الـلي قـليـلـه عـيوبـه الطـف بعـاهـلنـا وزعـيم ازعـمانـا *** تـقـبـل حـسـنـاتـه وتـغــفـر ذنـوبـه قـايـد مـسيـرتـنـا وحـامي حـمـانـا *** حـرز الوطن لا صار للكون شـوبـه يـقـهـر معـادينـا ويـعـز اصـدقـانـا *** ريـف الصحيـب وللمعادي عـقـوبـه القـدر حـان وصـادق العـلـم جـانـا *** وما قـّدر المـولى عـبـاده رضـوبـه والصبر في وقت المصيبـه جدانـا *** نصبر على البلوى ولو به صعـوبه ومـن حـان يـومـه مـا يـرده بكانـا *** العـمـر يـبـلا والسـنـيـن محسـوبـه مـرحـوم يالـلي بواحبـه مـا تـوانـا *** يـجـهـد عـلى عـز ومعـزة شعـوبـه يـا مـا سهـر باسبابنـا مـن غـلانـا *** ويـا تـلـقـّى مـن الصعـوبـات نـوبـه عدل القضاء الصنديد حاز برضانا *** ريـف البـلاد بشرقهـا مـع جـنـوبـه يعـوضنـا بـاللـيـث مرهـب اعـدانـا *** قـروم الرجال الـلي طريقـه مشوبه اخـوانـه مـن بعـد الـولي ملتجـانـا *** سقـم المعـادي والخصـوم مغـلوبـه بعـد الولي هـم سورنا وهـم ذرانـا *** يا ما عفوا عن عاصي عقب توبـه جـيـنـا نـبـايـعـهـم ونـعـلـن ولانـــا *** حيث الفخـر والمجد مبطي رقـوبـه نسـل الـزعيـم الـلي رفـع مستوانـا *** الـلي الـيـا صار اللـزوم اعتـزوبـه عبدالعـزيـز الـلي مـن الكيـد عـانـا *** يـوم أن نـار الحـرب والـع شبوبـه بجهـود أبـو تـركي بـدأ العـز هـانـا *** حكمـه عـلى بلاده ربيع وخصوبـه جـاهـد وأسـس بـالـجـزيـرة كـيـانـا *** وأنجـب ملـوك بالمسيـر اقـتـدوبـه هـم قـدوة الأمـه سـبـايـب هــدانــا *** منهـم وهـم نص الكتـاب احكموبـه زالـوا دواعي جـوعنـا مـع ظمـانـا *** وزال الكـدر والعـز ذعـذع هبـوبـه وأن فـر دالـوب الـزمـان وحــدانـا *** هـم حيدنـا اللي نتجـه دوم صـوبـه نـطـلـبـك يـا رب الخـلايـق عسانـا *** مـا نـفـقـد الـلي كـل خـيـرٍ سعـوبـه وعسى ضناهم هـم مـقـادم ضنانـا *** يـصـونهـم مـولاي مـن كـل حـوبـه رب الـعـبـاد مـن المحـبـه عـطـانـا *** نحبهـم والنفس مـا هـي مغصـوبـه يـا مـن نـشـد عـنـا نـفـيـدك تـرانـا *** ارواحـنـا لـقـادة وطـنـا جــلــوبـــه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بالملك عبدالله ابن عبدالعزيز طيّب الله ثراه : من حـان يـومه ما يفيـده طبيبـه *** ولا أحـد يـردّه يـوم تـأتي اسبابه سـهـم المنـايـا كـل حـي يصيـبـه *** ولا يوم عاد اللي تنوشه حـرابـه ومـا قـدّر الرحمن مـابـه غـليبـه *** ماحاد عنه المصطفى والصحابه يا الـلـه يالـلي الكون تعلـم بغيبه *** يا منزل الماء من غمام السحابه تغـفـر لمن فـقـده عـلينـا مصيبه *** يا رب تـجـعـل فـي يمينـه كتـابـه عاهلنا أبو متعب عسى الله يثيبه *** عسى ولي العـرش يجزل ثوابـه عساه يسكـن بالجـنـان الـرحيبـه *** يافـارج الشـدات خـفـف حسابـه الـيـوم كـل الشعـب يـنعى حبيبـه *** الكـل منهـم جـايح الحزن صابـه حـزت لفانا العـلم ساعـه رهيبـه *** شعب الجزيره يجبـر الله انصابه شعبه من الحرقه جروحه عطيبه *** مـاحـد يلـومـه لـو يشلّق ثيـابـه مـالـوم قـلـب الـلي تـزاود نحيبـه *** عـبّـر بالـلي كنّه ضميره وجابه على الذي ما يـوم بـار بصحيبـه *** الـلي جـمع عـفه ولطف وحبابـه العاهـل المحبوب مـا داس ريبـه *** يطمع بعفو الـلـه ويخشى عذابه نبت على الأنصاف والعدل شيبه *** عـدل المناهج مـن بـدايـة شبابه الحاكم الـلي يشكر الشعب طيبـه *** ذخـر المواطن بالفخـر يقـتـدابـه والـلـي يجـيـه بمجلسه يحتفيبـه *** عنده جميع الشعب مثل القـرابـه حـلال عسرات الأمـور الصعـيبه *** تخضع له الشجعان قدر ومهابه الـوايـلي نسـل الجـدود العـريـبه *** مـا زال نذكـر بالمنـابـر خـطـابـه مادامكم في خـيـر ماهي غـريبـه *** يقـولـهـا لشعـبه ويشكـر جنـابـه عقب الفجيعه بالظروف العصيبه *** سلمان في وقت الحرج يعتزابه خليفـته سلـمـان شعـبـه رضيبـه *** الكـل فـي سلمان يـبـدي اعجابـه الجود طبعـه والفخـر من نصيبه *** والطيب سلمه والصخى يلتقابـه سلـمـان بالقـالات يفـلج طـليـبـه *** من صغر سنّه بـه نبوغ ونجابـه الحـر الأشقـر مـاكـرّه بالجـذيـبه *** راس الجبل يصعد معالي هضابه نسل الزعيم اللي يضادد حريبـه *** عبدالعـزيـز الليـث يـوم المجابـه حـد الوطن عـذّي جوانب شعيبه *** صنديد ما يقـرب خصيمه لغـابـه المقرني من ساس عزوه صليبه *** مـن لابـة آل سعـود يا نعـم لابـه وعند الختام القول نرسل نـديبـه *** فيض المشاعـر نرسلـه بالنيابـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة أبيات رثاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله : يا رب تـرحـم فـاعـل الخيـر سلطان *** بحسناك يـا خـلاّق آدم مـن الطيـن يا رب تجعـل منـزلـه عنـد رضـوان *** يا خالـق المخلـوق يا ناصر الديـن يا رب تجعل لـه مع الحـور مسكـان *** في جـنـة الفـردوس يسكـن بعلّيـن يشفع له اللي فارضٍ خمس الأركان *** المصطـفى الهادي أمـام المصلين نـدعـوك يامـن للمخـالـيـق رحـمـن *** ترحـم فقيـد الشعـب يـارب يا معين سلطان فـقـده عـم شعبـه بالأحـزان *** جميعهم مـن جـايح الحـزن بـاكيـن سلطـان مـع لطفـه للأخصام مـالان *** لطـيـف بالصاحب وضـد العـنيديـن سلطان يذكر دوم في فعل الأحسان *** أبـو الـيتـامـا والضعـوف المساكين سلطان ريف الجار به دين وأيمـان *** دوم أيـتهجـد والمخـاليـق غـافـيـن سلطان سلطان السعد طيـر حوران *** إلـى شهـل تـلـبـد جـميع الشياهيـن سلطان نـال الجـاه والقـدر والشـان *** وملك قلوب الناس في فعله الـزين سلطان يعطي دوم في سـر وأعلان *** دايـم بـفعـل الخيـر ينفـق ملايـيـن سلطـان كـفّـه بالصخـى تـقـل هتان *** فيه الكرم والعطف واللطف واللّين سلطان ريف اللي من القـل حيـران *** عـز الـوفـود اليـا تـنصّـوه عـانيـن سلطـان طـيـبـه لـه دلايـل وبـرهـان *** فعـايلـه ما هـي هـقـاوي وتخـمين سلطان للمعـروف والطيـب عنـوان *** كـل الخلايـق بـالـكـرم لـه مـقـرّيـن سلطان أبـو خـالـد سـلايـل كحيـلان *** منشاه من صلـب الملوك العريبين سلطان من عقبه عـزانا لـه أخـوان *** وأنجال من صلب الفقيدة سلاطين عـقبـه عوضنا في صناديد مرخـان *** نـقـوة أسـود وبالحـرايـب عطيبين آل السعود اللي على الحـق ميـزان *** نسل الملوك بمنهج الشرع ماشين مليـكنـا المحبـوب للشعـب مـزبـان *** هو ذخرنا لاصار وجه الزمن شين وأخـوانـه الـلي بالملمـات شجعـان *** حـكـامـنـا الأبطـال عـوق المعاديـن وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات ايضاً رثاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله : مرحـوم يا مـن يـتـصـف بالرجـولـه *** الـبـاسـل الـلـي لـلـمـراجـل تـهــيـا نطلـب عسى الجـنـة منـازل حلـولـه *** فـي ضـل خـلاّق الـخـلايـق تـفـيــا سلطـان عـنـوان الـفخـر والبـطولـه *** سلـطـان سـاس المرجـله والحميـا مـدح الـزعـيـم الـفـذ كـلـن يـقـولــه *** مـن كـرم جـوده كـن حـاتـم هـنـيــا النـاس فـي فعـل الجميـل شهـدولـه *** شهم وبشوش بكـل مـن جـاه حـيـا سلطـان لـه بالمجـد صولـه وجولـه *** الحـاكـم الـمأمـون طـلـق المـحـيّـا الـمـقـرني يـتـعـب عـلى كـل طـولـه *** حـتـى بـلـغ مـجـده مـقـام الـثـريــا مجـده تسلسل مـن عريـن الشبولـه *** نسـل الزعيم اللي على المجد عيـا سلطان نجد اللي الرجال اخضعولـه *** ساوى الصقـور الجارحـه بالحديـا مـا حـصـل العـليـا بـليـن وسـهـولـه *** يـوم السـبـايـا عـجـهـا لــه غـبـيّـا يـتـعـب جـواده بـالـمـسيـر وذلـولـه *** على النقا المكشوف مـاهـو غشيا * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبارهذه القصيدة رثاء بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله : كـل الـبـشـر صـيـورهــم لـلـتـلايــف *** والعـمـر يمضي بين حـزن وسعـاده الـمـوت حـق ولا تـفـيـد الـحسـايـف *** وعـمـر البشر يوقف على حـد مـاده مـن كـان بـالـدنيـا الـدنـيـه تـكـايـف *** سهـم المـنـايـا مـا سلـم مـن هـجـاده يـالـلـه يالـلي بـحـال الأجـواد رايـف *** شـعــب الـبـلاد أرحـم فـقـيـدة بــلاده أجـبـر عـزا حـزن القلـوب اللهايـف *** نــطـلـبـك يـا رحـمـن صـبـر وجـلاده حجم المصيبة خلّـت القـلـب هـايـف *** وضـح الـنهـار اعـتـم وكـتّـم سـواده حـنـا فجعـنـا فـي عـديـم الـوصايـف *** لاشــك لـلـمــولــى بــخـلــقـــه أراده نايـف بفعـل الطيـب والمـجـد نـايـف *** حــرٍ يـلـوف الـصـيـد بـاول هــــداده تشهد على الأفعال بيض الصحايـف *** سـبـع الـرجـال الـلي زهـتـه القـيـاده مـودع ثـقـيـلات المحـامـل خـفـايـف *** والشعـب بـعـد الـلـه عـليـه أعتمـاده فـي كـاهـلـه يحـمـل ثـقـيـل الكـلايـف *** بـالـعـدل مـنـهـاجـه طبـيعـه وعـاده مـن هيبتـه خـلا الصعـايـب عسايـف *** لا شـافـه الـمجـرم تـصيـبـه شـراده خـلا الـمـعـانـد عـن نـويـه يـسـايـف *** عــن الغـوى والطـيش يـلـزم حيـاده نايـف بطش فـي كـل سارق وحـايـف *** ومـن روّج الآفـات حـاده وصــاده مـن مـارس الأرهـاب للخيـر عـايـف *** كـان انتحى عـن مسلك الحـق بـاده شعـب الوطـن للأمـن خابـر وشايـف *** والـكـل يـرقـد مـهـتـنـي فـي رقــاده مـلاذ مـن لافــه مـن الـظـيــم لايــف *** ملجـأ الضعيف أن شاف ظلم ونكاده مـهـمـا تـلـفّـظ بـالـمـديـح الشـفـايـف *** أفــعـال نـايـف مـا حـصيـنـا اعـداده مـن يمدحـه مـا قـال بـه هـرج زايف *** رمـز المـفـاخـر وارثـه مـن اجـداده لا يـفـرحـون الـحـاقـديـن الـهـدايــف *** يخسى المـعـادي مـا يحقـق امـراده الــدار فـيـهـا مـعـطـريـن الـرهـايــف *** سـقـم الـحـريـب الـيـا تبيـّن عـنـاده رحـل ومن فضـل الـولي لـه خـلايـف *** الـعــز بــأخــوانـه وجــمـلـة أولاده الـلي لـهـم فـعـل الـرجـولـه وضايـف *** مــا يـركنـون لـنـاعـمـات الـوسـاده نـسـل الـمـلـوك مـزبنـت كـل خـايـف *** معـهـم عـلى كسب المعالـي شهـاده بجهـودهـم لـمـوا جـميـع الطـوايـف *** والـحــق مـبـطـي تـابـعـيـن ارشــاده الـلي أودعوا شعـب الجزيره ولايـف *** يقضـون في شرع الولي هم اسناده واعـلومهـم عـنـد الخلايـق طـرايـف *** فــوق الـمـعـالـي يـطـلبـون الـزيـاده نـذكــر ثـنـاهـم كـل مـا هــب طـايــف *** من مقـرن الأول على الشعب ساده نـالـوا فخـرهـم فـي زمـان العـطايـف *** يــوم الـرجـال الكـل يشعـف جـواده يـا مــا تـعـلـوا مـومـيـات الـسـفـايـف *** يـوم النضا والعـوص يكرب شداده والـيــوم نـنـعـم فــوق زل وقـطـايــف *** الخـيـر عـم وزال عـصـر الـقـراده * وعبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بسمو الأمير محمد ابن سعود الكبير آل سعود رحمه الله : مرحوم من ساقه على القدر مـولاه *** تـمّـت سـنـيـنــه ثـم ربــه أخـتــاره رب الــمــلأ خــلاق الأرواح نـــاداه *** ولـبى نـداء مـولاه يـسكـن جـواره نطـلـب عسى ربـه يغـيثـه بحسنـاه *** وعسـى الكريـم أينجحـه باخـتبـاره يا الـلـه تجعـل جـنـة الخـلد سكـنـاه *** وعسى الولي يحميه من حـر نـاره وعسى الـذي قدم من الخيـر يلـقـاه *** زين العـمـل يجـني غـرايس بـذاره يدعي له الـلي نـال طـائـل بمسعــاه *** سعــالـه بـجــاهــه ورد اعــتـبـاره ويدعي له اللي زل بـه قـدم وأنجـاه *** أنـقـذ حـيـاتـه قـبـل يـصـدر قـراره ويدعي لـه المعتـق إلى سـاق مـداه *** عقب الوهق واليأس جته البشاره ويدعي له الـلي بـأول العـمـر ربـاه *** حتـى تـرعـرع والـتحـق بالـوزاره ويدعي لـه الـلي قـلبّـه جـور دنيـاه *** خـلاه عـقـب العـوز يسكـن عمـاره ويدعي له اللي يشكي الفقر وأغناه *** وعـقب الفقـر خلاه صاحب تجـاره ويدعي له اللي جـت تراقـل مطايـاه *** زال الدجى بظلمـاه وأشرق نهـاره ويدعي له اللي حـده الوقت ثم جـاه *** واقفا مرفوع الرأس عقب الزياره يشـهـد لـه التـاريخ مـا اظـن ينساه *** علمـه ظهـر بالنـاس مثـل الـمنـاره حيـثه بـذل مالـه بالإحسان وأفـنـاه *** الطيـب والمعـروف سـلـمـه وكـاره يعـطي ولـكـن مـا يحسـب عطـايـاه *** تـنفـق يـميـنـه دون تـدري يـسـاره حـكيـم رأي وصـاحـي الفكـر يقـداه *** وتأخـذ من أرياه الرجـال استشاره بالصـدق والإخلاص تبـرز أحميـاه *** مـا لان بـأسـه لـو تـلـيـن الحـجـاره والخصم ما يقبل عجاريف عوجـاه *** ومـن نـاحـطه قـرب فـنـاه ودمـاره والمعتدي طقه على الخشم وأدمـاه *** ومضراب سيفـه ما تضبـه اجبـاره فيه الكرم والجـود من طيب مجـنـاه *** طـبـق سلـوم الـبـاديـه والحضـاره الـقـاف يـقـصـر مـا يـعـدد مـزايـــاه *** مجـده يفـوق أعـداد رمـل الزبـاره نفخـر بمـدح الليـث لـو مـا وصلنـاه *** ونبـكي عـلى فـقـد الفقيـد بحـراره نطلـب لـه الرحمـة وبالشعـر نـرثـاه *** ونـهـل عـبـرات الـدمـوع بـغـزاره ولـو يـنـفـدا محمـد بالأرواح نـفـداه *** وعمر الفتى لا بـد يحين احتضاره وعسى عوضنا بالصقـور المضراه *** مـواكـر طـيـور الـسـعـد والـنــداره *** |
| الساعة الآن 04:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd