![]() |
ياقوت الحموي ت ٦٢٣
معجم البلدان برد : بالفتح ثم السكون، جبل يناوح رؤافا وهما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال بين تيماء وجفر عنزة وجفر عنزة في قبليهما وإخميم أيضا موضع بأرض العرب. قال أبو عبد الله محمد بن المعلى بن عبد الله الأزدي في شرحه لشعر تميم بن مقبل وذكر أسماء جاءت على وزن إفعيل فقال وإخميم موضع غوري نزله قوم من عنزة فهم به إلى اليوم. وبلج أيضا اسم صنم كانت العرب تعبده في الجاهلية سمي ببلج بن المحرق وكان في عميرة وغفيلة من عنزة بن ربيعة كذا وجدته ولم أجد عند ابن الكلبي في عنزة عميرة ولا غفيلة وإنما غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار المحرق: صنم كان بسلمان لبكر بن وائل وسائر ربيعة، وكانوا قد جعلوا في كل حي من ربيعة له، ولدا فكان في عنزة بلخ بن المحرق، وكان في عمرو غفيلة عمرو بن المحرق، وكان سدنته أولاد الأسود العجليون وادي القرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورق وهي مسيرة أيام العردة: بالضم ماء عذب من مياه بني صخر من طيء وهو بين العلا وتيماء وجفر عنزة في أرض ذات رمل وجبال مقطعة توالت في أيام المستنصر بن الظاهر بن الحاكم سبع سنين أولها سنة 457 إلى سنة 464 من الغلاء والوباء الذي أفنى أهلها وخرب دورها ثم ورد أمير الجيوش بدر الجمالي من الشام في سنة 466 وقد عم الخراب جانبي الفسطاط الشرقي والغربي فأما الغربي فخرب الشرف منه ومن قنطرة خليج بني وائل مع عقبة يحصب لحاء: بالضم وألفه تمد وتقصر والمقصور جمع لحية وهو، واد من أودية اليمامة كثير الزرع والنخل لعنزة ولا يخالطهم فيه أحد ووراء لحا بينه وبين مهب الشمال المجازة والمجازة واد وقرية من أرض اليمامة ساكنه بنو هزان من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وبها أخلاط من الناس من موالي قريش، وغيرهم سكنوها بعد قتله مسيلمة الكذاب لأنها لم تدخل في صلح خالد بن الوليد لما صالح أهل اليمامة وبها جبل يقال له: شهوان يصب فيه نعام وبرك ووراء المجازة فلج الأفلاج، يتضح: 1- ذكر بكر وتغلب أبناء وائل الأفصي في عده مواضع نقلا عن تاريخ يسبقه 2- ذكر عنزه اليوم في تيماء 3- ذكر خليج بني وائل في مصر 4- أنكاره لخبطه مؤلف ذكر غفيله وعميره من عنزه |
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار
أحمد بن علي المقريزي ت ٨٤٥ "وكان ماء النيل يدخل إلى بركة الحبش من خليج بني وائل وكان خليج بني وائل مما يلي باب مصر من الجهة القبلية الذي يُعرف إلى يومنا هذا بباب القنطرة من أجل أن هذه القنطرة كانت هناك. قال ابن المتوج: ورأيت ماء النيل في زمن النيل يدخل من تحته إلى خليج بني وائل." "خطة بني وائل: بن زيد مناة بن أفصى بن إياس بن حرام بن جذام بن عدي وهي من سفح خطة القبض: بالتحريك بن مرثد وهي بجانب خطة بني وائل إلى نحو بركة الحبش قال: وكان سبب نزول بني وائل والقبض ورية وراشدة والفارسيين هذه المواضع أنهم كانوا في طوالع عمرو بن العاص فنزلوا في مقدمة الناس وحازوا هذه المواضع قبل الفتح." ملاحظه : 1- بني وائل: نسبه الى وائل بن جذام وليس الى وائل العنزي أو وائل الأفصي 2- لا أحد يجي يقول عنزه لها خليج حتى بمصر أسمه خليج بني وائل؟ |
اذا فلنفصلها كل على حده وبالتسلسل و لتقريبها للفهم وتقريبا لوجهات النظر بالنسبة لوائل نخوتنا كيف اكتسبنا تلك النخوة إن لم يكن نسبا صريحا ايضا
|
عشائر العراق للعزاوي ص 134-135
قبائل عنزة من قبائل العرب الكبرى، منتشرة في العراق، وسورية، ونجد، والحجاز، وآل سعود ملوك نجد والحجاز اليوم منها، وكذا آل صباح، وآل خليفة. ولا يزال امراؤها محافظين على سيادتهم ولم يقلل من قيمتها تفرق قبائلها فانها كثيرة العدد والعدد. وكانوا في قلة. قال ابو عبيدة معمر ابن المثنى: " وعدد العنزيين في الارض قليل " اه. جاء في كتب التاريخ ذكر قبائل كثيرة مسماة بهذا الاسم ولكن لم يشتهر منها الآن سوى هذه القبيلة فهي اشهر من نار على علم. والمعروف انها من أولاد (عنز) ابن وائل اخو بكر بن وائل وأخوهما تغلب. قال السمعاني: " عنزة حي من ربيعة وهذه عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان. قال له ابن حبيب واحمد بن الحباب الحميري، وقال ابن حبيب في الازد عنزة. وفي خزاعة عنزة. والعنزي بفتح العين المهملة وسكون النون وكسر الزاي هذه النسبة الى عنز وهو عنز بن وائل اخو بكر بن وائل وأخوهما تغلب. " اه(1) وعدد رجالاً اشتهروا بالنسبة الى هذه القبائل اما عنزة اليوم فانها تحفظ انها من وائل وان جدها عناز والتقارب في اللفظ ظاهر بين عنز وعناز. والمحفوظ المنقول يؤيد المدون تاريخياً من انهم من ولد وائل. فهم اصل عنزة. قال الحيدري " وهم من ربيعة وائل من عدنان. " اه مع ان ربيعة اخوتهم وقد اشتبه الأمر عليه، وعلى آخرين فعدوهم من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ابن معد بن عدنان. والظاهر ان القربية في الانتساب الى العدنانية، والاخوة لربيعة مما ساق الى هذا الوهم المخالف للمحفوظ والقبيلة أعرف بنسبها وهو غير مطعون به ولا مشتبه فيه. ومن مؤيدات هذا ما جاء في أنساب الحواني - المنقول عن نهاية الارب - قال: " وأما وائل بن قاسط ابن هنب فأعقب من اربع أبطن: تغلب ابن وائل، وبكر بن وائل، وعنز بن وائل ساكنة النون، وعمرو بن وائل. فمن عنز بن وائل بن قاسط فخذان وهما رفيدة بن عنز، وأراشه بن عنز وفيها عدة أفخاذ وعشائر. " اه(1) ولعل الحي المنوه عنه عنزة بن اسد بن ربيعة اندمج في تلك القبيلة الكبرى، أو درج. وفي كتاب غاية المراد في الخليل الجياد للسيد رشيد السعدي: " عنزة من ربيعة من الاشراف وعددهم لا يحصى كثرة وشجاعتهم معروفة ولهم من الشيم ومكارم الاخلاق العربية وصدق اللهجة، والغيرة، والجود، والبأس مالو حرّر لبيض وجوه القراطيس. وغالبهم في نواحي العراق في الشامية. " اه(2). عدهم من ربيعة وليس بصواب كما تقدم. وأصل موطن هذه القبيلة الحجاز في انحاء المدينة المنورة ولم تأت الى العراق الا من زمن قريب جداً ويصادف ذلك زمن مجيء شمر الجرباء الى هذه الأنحاء تقريباً. ولكن لم ينقطع مجيء بعض القبائل منها قبل ذلك التاريخ بكثير وتمت الى العنزية الا انها لم تعرف الا باسم قبيلتها الخاص كما سيسجيء الكلام عليها. ولكنها مضت الى سورية قبل ان تجيء الى العراق وازاحت بعض قبائلها وكوّنت مجموعة كبرى هناك. |
حلف اللهازم ودخول عنزة فيه وتداخل قبائل ربيعه مع بعضها البعض جاء فيه:
الأغاني أبو الفرج الأصبهاني الصفحة : 1279 قال ابن حبيب عن ابن الأعرابي: وفرق مسمع بن مالك في عشيرته بني قيس بن ثعلبة عطايا كثيرةً وقربهم وجفا سائر بطون بكر بن وائلٍ. فقال أبو جلدة: إذا نلت مالاً قلت قيس عشيرتي تجور علينا عامداً في قضائكـا وإن كانت الأخرى فبكر بن وائلٍ بزعمك يخشى داؤها بدوائكـا هنالك لا نمشي الضراء إليكـم بني مسمعٍ إنا هنـاك أولـئكـا عسى دولة الذهلين يوماً ويشكرٍ تكر علينا سبغةً من عطـائكـا قال: فبعث إليه مسمع فترضاه ووصله وفرق في سائر بطون بكر بن وائل على جذمين، جذمٍ يقال له الذهلان، وجذمٍ يقال له اللهازم. فالذهلان: بنو شيبان بن ثعلبة بن يشكر بن وائل، وبنو ضبيعة بن ربيعة . واللهازم: قيس بن ثعلبة، وتيم اللات بن ثعلبة، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسدٍ بن رببيعة. قال الفرزدق: وأرضى بحكم الحي بكر بن وائلٍ إذا كان في الذهلين أو في اللهازم قال: وقد دخل بنو قيس بن عكابة مع إخوتهم بني قيس بن ثعلبة بن عكابة. وأما حنيفة فلم تدخل في شيء من هذا لانقطاعهم عن قومهم باليمامة في وسط دار مضر، وكانوا لا ينصرون بكراً ولا يستنصرونهم. فلما جاء الإسلام ونزل الناس مع بني حنيفة ومع بني عجل بن لجيم فتلهزموا ودخل معهم حلفاؤهم بنو مازن بن جدي بن مالك بن صعب بن عليٍ، فصاروا جميعاً في اللهازم. وقال موسى بن جابر الحنفي السحيمي بعد ذلك في الإسلام: وجدنا أبانـا كـان حـل بـبـلـدةٍ سوًى بين قيسٍ قيس عيلان والفزر فلما نأت عنا العشـيرة كـلـهـا أقمنا وحالفنا السيوف على الدهـر فما أسلمتنا بعـد فـي يوم وقـعةٍ ولا نحن أغمدنا السيوف على وتر وفي الصفحه 1547 أغار قيس بن عاصم أيضاً على اللهازم، فتبعه بنو كعب بن سعد بالبناح وثيتل، فتخوف أن يكره أصحابه لقاء بكر بن وائل، وقد كان يتناجون في ذلك، فقام ليلاً فشق مزادهم، لئلا يجدوا بداً من لقاء العدو، فلما فعل ذلك أذعنوا بلقائهم وصبروا له، فأغار عليهم، فكان أشهر يوم يوم ثيتل لبني سعد، وظفر قيسٌ بما شاء، وملا يديه من أموالهم وغنائمهم. وفي ذلك يقول ابنه علي بن قيس بن عاصم: أنا ابن الذي شق المزاد وقد رأى بثيتل أحياء اللهـازم حـضـرا فصبحهم بالجيش قيس بن عاصمٍ وكان إذا ما أورد الأمر أصدرا وفي الصفحة : 1711 بعث أبو بكر العلاء بن الحضرمي على قتال أهل الردة بالبحرين، فتلاحق به من لم يرتد من المسلمين ، وسلك بنا الدهناء حتى إذا كنا في بحبوحتها أراد الله عز وجل أن يرينا آية، فنزل العلاء وأمر الناس بالنزول ، فنفرت الإبل في جوف الليل، فما بقي بعير ولا زاد ولا مزاد ولا بناء-يعني الخيم قبل أن يحطوا-فما علمت جمعاً هجم عليه من الغم ما هجم علينا، وأوصى بعضنا إلى بعض، ونادى منادي العلاء: اجتمعوا. فاجتمعنا إليه فقال: ما هذا الذي ظهر فيكم وغلب عليكم? فقال الناس: وكيف نلام ونحن إن بلغنا غداً لم تحم شمسه حتى نصير حديثاً. فقال: أيها الناس، لاتراعوا، أستم مسلمين? ألستم في سبيل الله? أستم أنصار الله? قالوا: بلى قال: فأبشروا، فوالله لايخذل الله تبارك وتعالى من كان في مثل حالكم. ونادى المنادي بصلاة الصبح حين طلع الفجر، فصلى بنا ومنا المتيمم ومنا من لم يزل على طهوره، فلما قضى صلاته جثا لركبتيه، وجثا الناس معه، فنصب في الدعاء ونصبوا فلمع لهم سراب فأقبل على الدعاء، ثم لمع لهم آخر كذلك فقال الرائد: ماء. فقام وقام الناس فمشينا حتى نزلنا عليه فشربنا واغتسلنا، فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل وجه وأناخت إلينا، فقام كل رجل إلى ظهره فأخذه، فما فقدنا سلكا ، فأرويناها العلل بعد النهل وتروحنا. وكان أبو هريرة رفيقي، فلما غبنا عن ذلك المكان قال لي: كيف علمك بموضع ذلك الماء? فقلت: أنا أهدى الناس بهذه البلاد. قال: فكر معي حتى تقيمني عليه. فكررت به فأنخت على ذلك المكان بعينه، فإذا هو لا غدير به، ولا أثر للماء، فقلت له: والله لولا أني لا أرى الغدير لأخبرتك أن هذا هو المكان، وما رأيت بهذا المكان ماء قبل ذلك . فنظر أبو هريرة فإذا إداوة مملوءة فقال: يا سهم، هذا والله المكان ولهذا رجعت ورجعت بك. وملأت إداوتي هذه ثم وضعتها على شفير الوادي فقلت: إن كان منا من المن وكانت آية عرفتها، وإن كان غياثاً عرفته. فإذا من من المن وحمدت الله جل وعز. ثم سرنا حتى نزلنا هجر فأرسل العلاء إلى الجارود ورجل آخر: أن انضما في عبد القيس حتى تنزلا على الحطم مما يليكما. وخرج هو فيمن معه وفيمن قد عليه جتى ينزل مما يلي هجر. وتجمع المسلمون كلهم إلى العلاء بن الحضرمي، ثم خندق المسلمون والمشركون فكانوا يتراوحون القتال ويرجعون إلى خندقهم، فكانوا كذلك شهراً. فبينا الناس ليلة كذلك إذسمع المسلمون في عسكر المشركين ضوضاء شديدة، فكأنها ضوضاء هزيمة فقال العلاء: من يأتينا بخير القوم? فقال عبد الله بن حذف: أنا آتيكم بخير القوم-وكانت أمه عجيلة-فخرج حتى إذا دنا من خندقهم أخذوه فقالوا له: من أنت? فانتسب لهم وجعل ينادي يا أبجراه! فجاء أبجر بن بجير فعرفه فقال: ما شأنك? فقال لا أضيعن الليلة بين اللهازم، علام أقتل وحولي عساكر من عجل وتيم اللات وعنزة وقيس، أيتلاعب بي الحطم ونزاع القبائل وأنتم شهود! فتخلصه وقال: والله إني لأظنك بئس ابن الأخت لأخوالك الليلة. وفي الصفحة : 1961 قال أبو عمرو: وقعت حرب بين أخلاط طيىء، فنهاهم زيد عن ذلك وكرهه فلم ينتهوا، فاعتزل وجاور بني تميم، ونزل على قيس بن عاصم، فغزت بنو تميم بكر بن وائل وعليهم قيس، وزيد معه، فاقتتلوا قتالاً شديداً، وزيد كاف. فلما رأى ما لقيت تميم ركب فرسه، وحمل على القوم، وجعل يدعو بالتميم، ويتكنى بكنية قيس إذا قتل رجلاً أو أذراه عن فرسه، أو هزم ناحية، حتى هزمت بكر، وظفرت تميم، فصارت فخراً لهم في العرب، وافتخر بها قيس. فلما قدموا قال له زيد: أقسم لي يا قيس نصيبي، فقال: وأي نصيب? فوالله ما ولي القتال غيري وغير أصحابي، فقال زيد: ألا هل أتاها والأحـاديث جـمة مغلغلة أنباء جيش الـلـهـازم فلست بوقاف إذا الخيل أحجمـت ولست بكذاب كقيس بن عاصـم تخبر من لاقيت أن قد هزمتهـم ولم تدر ما سيماهم والعـمـائم بل الفارس الطائي فض جموعهم ومكة والبيت الذي عند هـاشـم إذا ما دعوا عجلاً عجلنا عليهـم بمأثورة تشفي صداع الجماجـم فبلغ المكشر بن حنظلة العجلي أحد بني سنان قول زيد، فخرج في ناس من عجل حتى أغار على بني نبهان، فأخذمن نعمهم ما شاء، وبلغ ذلك زيد الخيل، فخرج على فرسه في فوارس من نبهان، حتى اعترض القوم، فقال: ما لي ولك يا مكشر? فقال: قولك: إذا ما دعوا عجلاً عجلنا عليهم فقاتلهم زيد حتى استنقذ بعض ما كان في أيديهم، ورجع المكشر ببقية ما أصاب. فأغار زيد على بني تيم الله بن ثعلبة، فغنم وسبى، وقال في ذلك: إذا عركت عجل بنا ذنب غيرنـا عركنا بتيم اللات ذنب بني عجل وفي الصفحة : 2650 وقال أبو كلبة التيمي يفخر بيوم ذي قار: لولا فـوارس لا مـيل ولا عـزل من اللهازم ما قظتـم بـذي قـار ما زلت مفترساً أجـسـاد أفـتـية تثير أعطافها مـنـهـا بـآثـار إن الفوارس من عجل هم أنـفـوا من أن يخلوا لكسرى عرصة الدار لاقوا فوارس من عجل بشكتـهـا ليسوا إذا قلصت حرب بأغـمـار قد أحسنت ذهل شيبان وما عدلـت في يوم ذي قار فرسان ابن سـيار هم الذين أتوهم عن شـمـائلـهـم كمـا تـلـبـس وراد بـصـدار |
استكمال ماجاء في حلف اللهازم ودخول عنزة فيه:
العقد الفريد ابن عبد ربه الأندلسي الصفحة : 396 اللهازم: وهم عَنَزَة بن أسد بن ربيعة. وعِجْل بن لُجَيم، وتَيْم الله وقيس ابنا ثَعْلَبة بن عُكابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل، وهم حُلفاء. والذَّهلان: شَيبان وذهل، ابنا ثَعْلبة بن عُكابة. وفي الصفحة : 775 يوم النِّباج وثَيْتل لتميم على بكر الخُشنيّ قال: أخبرنا أبو غَسّان العَبْديّ-واسمه رفيع- عن أبي عُبيدة مَعمر بن المُثنى قال: غدا قيس بن عاصم في مُقاعس، وهو رئيس عليها- ومُقاعس هم: صُريم، ورَبيع، وعُبيد، بنو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زَيدَ مناة ابن تَميم- ومعه سَلاَمة بن ظرِب بن نَمِر الحَمّاني في الأجارب، وهم حِمّان، وربيعة. ومالك، والأعرج، بنو كعب بن سَعد بن زيد مناة بن تميم. فغَزوا بكر بن وائل. فوجدوا بني ذهل بن ثَعلبة بن عُكابة واللَّهازم- وهم قَيس وتيم اللتَ، ابنا ثَعلبة، وعِجْل بن لُجيم، وعَنَزة بن أسد بن ربيعة- بالنِّباج وثَيْتل، وبينهما رَوْحة. فتنازع قيسُ بن عاصم وسَلامة بن ظَرِب في الإغارة ثم اتفقا على أن يُغير قَيس على أهل النِّباج، ويُعير سلاَمة على أهل الثَيتل. قال: فبعث قيسُ بن عاصم سنانَ بنَ سُمَي، الأهتم شيِّفَةً له -والشَّيفة: الطَّليعة- فأتاه الخبرُ. فلما أصبح قيسُ سقى خَيله، ثم أطلق أَفواه الرَّوايا، وقال لقومه: قاتلوا فإن الموت بين أيديكم، والفلاةَ مِن ورائكم. فلما دنوا من القوم صُبحاً سمعوا ساقياً من بكر يقول لصاحبه: يا قيس، أَوْرد. فتفاءلوا به. فأغاروا على النِّباج قبل الصُبح، فقاتلوهم قتالاً شديداً. ثم إن بكر انهزمت وأَسر الأهتمُ حُمْرانَ بن بِشر بن عمرو بن مَرْثد، وأصابوا غنائم كثيرة. فقال قيس لأصحابه لا مُقام دون الثَّيتل، فالنجاء النجاء. فأبوا. ولم يُغِر سَلاَمة ولا أَصحابه بعد على من بثَيْتَل فأغار عليهم قيس بن عاصِم، فقاتلوه ثم انهزموا. فأصاب إبلاً كثيرة. فقال سلامة: إنكم أعرتُم على ما كان أمره إليّ. فتلاحَوْا في ذلك. ثم اتفقوا على أن سَلّموا إليه غنائم ثَيتل. ففي ذلك يقول ربيعة بن ظَرِيف: فلا يُبعِدَنْك الله قيسَ بن عـاصـم فأنتَ لنا عِـزٌّ عـزيز وَمَـوْئل وأنت الذي حَرَّبْت بكر بـنَ وائل وقد عَضَّلَتْ منها النِّباجُ وثَـيتـل غداة دَعت يا آل شَيبـان إذ رأت كراديس يَهْدِيهنّ وَرْد مُحـجّـل وظَلّت عُقاب الموت تَهْفو عليهـم وشُعثُ النواصي لجمهنّ تُصَلصل فما منكُم أبناءَ بـكـر بـن وائل لغارتِـنـا إلا رَكـوبُ مُـذلّـل وقال قُرة بن قَيس بن عاصم: أنا ابنُ الذي شَقَّ المَزاد وقد رَأى بثيتل أَحياء اللَهـازم حُـضَّـرَا وصَبَّحهم بالجيش قيسُ بن عاصم فلم يَجدُوا إلا الأسنة مَـصـدَرا على الجُرد يَعَلُكْن الشكِيم عَوابساً إذا الماءُ من أعطافهنَ تَحـذَرا فلم يَرها الراءون إلا فُـجـاءةً يُثرنَ عَجاجاً بالسنابـك أكْـدرا سَقاهم بها الذِّيفانَ قيسُ بن عاصم وكان إذا ما أوْردَ الأمرَ أصْدرا وحُمران أدته إلينا رِمـاحُـنـا فنازَع غُلا مِن ذِرَاعيه أسمَـرا وجَشَامة الذُهلي قُدْنـاه عَـنْـوةً إلى الحيّ مَصْفود اليدَيْن مُفكِّرا وفي الصفحة : 776 يوم ذي طلوح لبني يَربوع على بكر كان عَمِيرة بن طارق بن خصينة بن أرِيم بن عبيد بن ثَعلبة تَزوَّج مُرية بنت جابر، أخت أبجر بن جابر العِجْليّ، فَخَرج حتى ابتنى بها في بني عِجْل. فأتى أبجرُ أختَه مُرَيّة، امرأة عَميرة يزورها، فقال لها: إني لا أرجو أنْ آتيك ببنت النَطِف امرأة عَميرة التي في قومها. فقال له عَميرة: أترضى أن تُحاربني وتَسْبيني? فَندِم أبجر، وقال لعَميرة: ما كنتُ لأغزو قومك. ثم غزا أبجر والحَوْفزان مُتساندين. هذا فيمن تَبعه من بني شَيبان، وهذا فيمن تَبعه من بني اللَّهازم، وساروا بعَميرة. معهم، قد وكّل به أبجرُ أخاه حُرْفصة بن جابر. فقال له عمَيرة: لو رجعْتُ إلى أهلي فاحتملتُهم? فقال حُرْفصة: افعل. فكرّ عَميرة على ناقته، ثم نكل عن الجَيش، فسار يومين وليلة حتى أتى بني يربوع فأنذرهم الجيش. فاجتمعوا حتى التقوا بأسفل ذي طُلوح. فأوِّل ما كان فارس طَلع عليهم عَمِيرة، فنادى: يا أبجر، هَلُم. فقال: مَن أنت? قال: أنا عَميرة. فكذّبه، فسَفر عن وجهه، فعرفه فأقبل إليه. والتقت الخيلُ بالخيل. فأسر الجيشُ إلا أقلِّهم، وأسر حَنظلةُ بن بشر بنِ عمرو بن عدس بن زَيد بن عبد الله ابن دارمَ. وكان في بني يَربوع الحوفزانَ بنِ شريك، وأخذه معه مُكَبّلا. واخذ ابن طارِق سَوادَةَ بن يزيد بن بجير بن غنْم، عم أبجر وأخذ ابن عَنَمة الضِّبي الشاعر، وكان مع بني شيبان، فافتكه مُتمم بن نوبرة. فقال ابن عَنَمة يَمدح مُتمَم بن نُوبرة: جَزى الله ربَ الناس عنّي مُتمَمـاً بخَير جزاء ما أعـف وأمْـجـدَا أجيرتْ به آبـاؤنـا وبـنَـاتُـنـا وشَاركَ في إطلاقنـا وتَـفـرَّدا أبا نَهْشل إني لكم غـيرُ كـافـرٍ ولا جاعلٌ من دونك المالَ مُؤصدا |
الكامل في اللغة والادب المبرد الصفحة : 60
وقال الفرزدق يرثي ابنيه: بفي الشامتين الترب أن كان مسني رزية شبلي مخدرٍ في الضراغم وما أحدٌ كـان الـمـنـايا وراءه ولو عاش أياماً طوالا بـسـالـم أرى كل حي ما تزال طـلـيعةً عليه المنايا من ثنايا المـخـارم يذكرني ابني السماكـان مـوهـنـاً إذا ارتفعا فوق النجوم الـعـواتـم وقد رزىء الأقوام قبلـي بـنـيهـم وإخوانهم، فاقني حـياء الـكـرائم ومات أبي والمنـذران كـلاهـمـا وعمرو بن كلثوم شهـاب الأراقـم وقد كان مات الأقرعان وحـاجـب وعمرو أبو عمرو، وقيس بن عاصم وقد مات بسطام بن قيس بن خـالـدٍ ومات أبو غسان شيخ الـلـهـازم وقد مات خيراهم فلم يهـلـكـاهـم عشية بانا رهط كـعـب وحـاتـم فما ابناك إلا من بني الناس فاصبري فلن يرجع الموتى حنين الـمـآتـم الكامل في التاريخ ابن الأثير المؤرخ الصفحة : 220 وكان من حديثه أن اللهازم تجمعت، وهي قيس وتيم اللات ابنا ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ومعها عجل بن لجيم وعنزة ابن أسد بن ربيعة بن نزار لتغير على بني تميم وهم غارون. وفي الصفحة : 223 يوم ذي طلوح وهو يوم الصمد، ويوم أودٍ أيضاً، وهو بين بكر وتميم، وكان من حديثه أن عميرة بن طارق بن أرثم اليربوعي التميمي تزوج مرية بنت جابر العجلي أخت أبجر وسار غل عجل ليبتني بأهله. وكان له في بني تميم امرأة أخرى تعرف بابنة النطف من بني تميم، فأتى أبجر أخته يزورها وزوجها عندها. فقال لها أبجر: إني لأرجو أن آتيك بابنة النطف امرأة عميرة. فقال له: ما أراك تبقي علي حتى تسلبني أهلي. فندم أبجر وقال له: ما كنت لأغزو قومك ولكنني مستأسر في هذا الحي من تميم، وجمع أبجر والحوفزان بن شريك الشيباني، الحوفزان على شيبان وأبجر على اللهازم الإكمال ابن ماكولا الصفحة : 444 أما عتيبة بتاء معجمة باثنتين من فوقها وياء معجمة باثنتين من تحتها وباء معجمة بواحدة فهو عتيبة بن أبي لهب بن عبد المطلب أبو واسع وعتيبة بن النهاس، كان مع خالد بن الوليد باليمامة، واستعمله على اللهازم حين سار إلى كاظمة |
المزهر السيوطي الصفحة : 176
قال أبو عبيدة في كتاب أيام العرب: أخبرنا فراس بن خندف قال: جَمَعت اللَّهازِم لتُغيرَ على بني تميم وهم غارّون، فرأى ذلك ناشب الأعور بن بشامة العَنْبري، وهو أسيرٌ في بني سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، فقال لهم: أَعْطُوني رسولاً أُرْسِله إلى أهلي أُوصيهم في بعض حاجتي، وكانوا اشتروه من بني أبي ربيعة، فقالت بنو سعد: تُرْسله ونحنُ حضور؛ وذلك مخافة أن يُنْذِر قومَه، فقال: نعم. فأرسلوا له غلاماً مولّداً لهم. فقال لهم لما أتوه به: أتيتموني بأحمق، فقال الغلام: واللّه ما أنا بأحمق، فقال الأعور: إني أراك مجنوناً، قال: ما أنا بمجنون، قال: فالنّيران أكْثر أم الكواكب? قال: الكواكب، وكلٌّ كثير. تاريخ الرسل والملوك الطبري الصفحة : 669 ولما رجع العلاء إلى البحرين ، وضرب الإسلام فيها بجرانه ، وعز الإسلام وأهله ، وذل الشرك وأهله ؛ أقبل الذين في قلوبهم ما فيها على الإرجاف مرجفون ، وقالوا : ها ذاك مفروق ، قد جمع رهطه. شيبان وتغلب والنمر ، فقال لهم أقوام من المسلمين : إذا تشغلهم عنا اللهازم - واللهازم يومئذ قد استجمع أمرهم على نصر العلاء وطابقوا . وقال عبد الله بن حذف في ذلك : لا توعدنا بمفـرق وأسـرتـه إن يأتنا يلق فينا سنة الحـطـم وإن ذا الحي من بكر وإن كثروا لأمة داخلون النار فـي أمـم فالنخل ظاهره خيل وباطـنـه خيل تكدس بالفتيان في النعـم وفي الصفحة : 1315 قال أبو عبيدة: فحدثني زهير بن هنيد، عن عمرو بن عيسى، قال: كان منزل مالك بن مسمع الجحدري في الباطنة عند باب عبد الله الإصبهاني في خط بني جحدر، الذي عند مسجد الجامع، فكان مالك يحضر المسجد، فبينا هو قاعد فيه - وذلك بعد يسيرٍ من أمر ببة - وافى الحلقة رجلٌ من ولد عبد الله عامر بن كريز القرشي يريد ببة، ومعه رسالة من عبد الله ابن خازم، وبيعته بهراة، فتنازعوا، فأغلظ القرشي لمالك، فلطم رجلٌ من بكر بن وائل القرشي، فتهايج من ثم من مضر وربيعة، وكثرتهم ربيعة الذين في الحلقة، فنادى رجل: يال تميم! فسمعت الدعوة عصبةٌ من ضبة ابن أد - كانوا عند القاضي - فأخذوا رماح حرس من المسجد وترستهم، ثم شدوا على الربعين فهزموهم، وبلغ ذلك شقيق بن ثور السدوسي - وهو يومئذ رئيس بكر بن وائل - فأقبل إلى المسجد فقال: لا تجدن مضرياً إلا قتلتموه، فبلغ ذلك مالك بن مسمع، فأقبل متفضلاً يسكن الناس، فكف بعضهم عن بعض، فمكث الناس شهراً أو أقل، وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلاً من بني ضبة في المسجد، فتذاكرا لطمة البكري القرشي، ففخر اليشكري. قال: ثم قال: ذهبت ظلفاً. فأحفظ الضبي بذلك، فوجأ عنقه، فوقذه الناس في الجمعة، فحمل إلى أهله ميتاً - أعني اليشكري - فثارت بكر إلى رأسهم أشيم بن شقيق، فقالوا: سر بنا؛ فقال: بل أبعث إليهم رسولاً، فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم، فأبت ذلك بكر، فأتوا مالك بن مسمع - وقد كان قبل ذلك مملكاً عليهم قبل أبشيم، فغلب أشيم على الرياسة حين شخص أشيم إلى يزيد بن معاوية؛ فكتب له إلى عبيد الله بن زياد أن ردوا الرياسة إلى أشيم، فأبت اللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة وحلفاؤهم عنزة وشيع اللات وحلفاؤها عجل حتى توافواهم وآل ذهل بن شيبان وحلفاؤها يشكر، وذهل ثعلبة وحلفاؤها ضبيعة بن ربيعة بن نزار؛ أربع قبائل وأربع قبائل، وكان هذا الحلف في أهل الوبر في الجاهلية، فكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت في الجاهلية في هذا الحلف، لأنهم أهل مدر، فدخلوا في الإسلام مع أخيهم عجل، فصاروا لهزمةً، ثم تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم، وردها إلى أشيم، فلما كانت هذه الفتنة استخفت بكر مالك بن مسمع، فخف وجمع وأعد، فطلب إلى الأزد أن يجددوا الحلف الذي كان بينهم قبل ذلك في الجماعة على يزيد بن معاوية، فقال حارثة بن بدر في ذلك: نزعنا وأمرنا وبكر بـن وائل تجر خصاها تبتغي من تحالف وما بات بكريٌّ من الدهر ليلةً فيصبح إلا وهو للذل عـارف قال: فبلغ عبيد الله الخبر - وهو في رحل مسعود - من تباعد ما بين بكر وتميم، فقال لمسعود: الق مالكاً فجدد الحلف الأول؛ فلقيه، فترادا ذلك، وتأبى عليهما نفر من هؤلاء وأولئك، فبعث عبيد الله أخاه عبد الله مع مسعود، فأعطاه جزيلاً من المال، حتى أنفق في ذلك أكثر من مائتي ألف درهم على أن يبايعوهما، وقال عبيد الله لأخيه: استوثق من القوم لأهل اليمن، فجددوا الحلف، وكتبوا بينهم كتاباً سوى الكتابين اللذين كانا كتبا بينهما في الجماعة، فوضعوا كتاباً عند مسعود بن عمرو. قال أبو عبيدة: فحدثني بعض ولد مسعود، أن أول تسمية من فيه، الصلت بن حريث بن جابر الحنفي، ووضعوا كتاباً عند الصلت بن حريث أول تسميته ابن رجاء العوذي، من عوذ بن سود، وقد كان بينهمه قبل هذا حلف. قال أبو عبيدة: وزعم محمد بن حفص ويونس بن حبيب وهبيرة بن حدير وزهير بن هنيد، أن مضر كانت تكثر ربيعة بالبصرة، وكانت جماعة الأزد آخر من نزل بالبصرة، كانوا حيث مصرت البصرة، فحول عمر بن الخطاب رحمه الله من تنوخ من المسلمين إلى البصرة، وأقامت جماعة الأزد لم يتحولوا، ثم لحقوا بالبصرة بعد ذلك في آخر خلافة معاوية، وأول خلافة يزيد بن معاوية، فلما قدموا قالت بنو تميم للأحنف: بادر إلى هؤلاء قبل أن تسبقنا إليهم ربيعة، وقال الأحنف: إن أتوكم فاقبلوهم، وإلا لا تأتوهم فإنكم إن أتيتموهم صرتم لهم أتباعاً. فأتاهم مالك بن مسمع ورئيس الأزد يومئذ مسعود بن عمرو المعنى، فقال مالك: جددوا حلفنا وحلف كندة في الجاهلية، وحلف بني ذهل بن ثعلبة في طيىء بن أدد من ثعل؛ فقال الأحنف: أما إذ أتوهم فلن يزالوا لهم أتباعاً أذناباً. |
لسان العرب ابن منظور الصفحة : 649
الجوهري: تَيْمُ الله حَيٌّ من بكر يقال لهم اللَّهازم، وهو تَيْمُ الله بن ثعلبة بنِ عُكابةَ. وتَيمُ الله في النَّمِر ابن قاسِط، وأَصله من قولهم تَيَّمه الحبُّ أَي عَبَّدَه وذلَّلَهُ، فهو مُتَيَّم، ومعنى تَيْمِ الله عبدُ الله وفي الصفحة : 5265 واللَّهازِمُ عِجْلٌ، وتَيْم اللاَّت، وقَيْس بن ثعلبة، وعَنَزة. الجوهري: وتَيْم الله بن ثَعْلبة بن عُكابةَ يقال لَهُم اللَّهازم، وهم حُلَفاءُ بني عِجْلٍ، قال ابن بري: ومنه قول الفرزدق: وقد ماتَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ وماتَ أبو غَسَّانَ شيخُ اللَّهـازِمِ إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: معجم الأدباء ياقوت الحموي الصفحة : 736 قال الأصمعي: وحدثني عيسى بن عمر قال: لقد كنت أكتب بالليل حتى ينقطع سوئي أي وسطي. وحدث عن أحمد بن عبيد عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: اللهازم قيس بن ثعلبة وعجل وعنزة وتيم الله. قال عيسى بن عمر: أرى اللهازم تجمعوا كما تجمع لهازم الدابة. قال: والرباب ثور وعكل وتيم الله، والرباب ثور وعكل وتيم عدي وضبة وأطحل كلهم إخوة، وإنما سموا الرباب لأنهم تجمعوا وتحالفو نهاية الأرب في فنون الأدب النويري الصفحة : 237 وأما أسد بن ربيعة فمن ثلاث بطون: أفصى بن دعميّ بن جديلة بن أسد، وعنزة بن اللهازم بن أسد، واسمه عمرو، وعميرة بن أسد؛ وإلى عنزة ينسب كل عنزيّ محرك النون. وأما وائل بن قاسط بن هنب، فأعقب من أربع أبطن: تغلب بن وائل: البطن المشهورة، إليها يرجع كلّ تغلبي معدّيّ. وفي قضاعة أيضاً تغلب بن حُلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة جدّ بني كلب، وبكر بن وائل، وعنز بن وائل ساكنة النون كما يُنسب في نزار إلى عنزة بن أسد كلّ عنزي محرك النون، وعمرو بن وائل. فمن عنز بن وائل بن قاسط فخذان: وهما رفيدة بن عنز وأراشة بن عنز، وفيهما عدّة أفخاذ وعشائر. والعقب من ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي من خمسة: قيس من اللَّهازم: بطن، ومالك وتيم الله من اللهازم: قبيلة أولاد ثعلبة بن عكابة، وشبيان وذهل وهما الذهلان: ابنا ثعلبة؛ وإلى شيبان هذا يرجع كل شيبانيّ، وإلى ذهل يرجع كلّ ذُهليّ. المعارف ابن قتيبة الدينوري الصفحة : 21 وأما تيم الله بن ثعلبة فهم اللهازم، وهم حلفاء بني عجل فولد تيم الله مالكاً والحارث وعامراً وهلالاً وذهلاً وزماناً وحاطمة فهؤلاء يقال لهم الأحلاف إلا الحارث وعامراً ومالكاً وسمي أولئك أحلافاً لأنهم تحالفوا على هؤلاء. وأما قيس بن ثعلبة فولد ضبيعة وتيماً وسعداً، وفي ضبيعة العدد، ومنهم: الأعشى الشاعر ميمون بن قيس، ومنهم: ربيعة الجحدر "الجحدري" وكان فارس بكر بن وائل يوم تحلاق اللمم، ومنهم: مرة بن عباد والحارث بن عباد وجرير بن عباد الذي ينسب إليه الجريري المحدث. تاريخ ابن خلدون ابن خلدون الصفحة : 671 ثم أرجف المرجفون بأن أبا شيبان وثعلبة والحر قد جمعهم مفروق الشيباني على الردة. فوثق العلاء بأن اللهازم تفارقهم وكانوا مجمعين على نصره، وأقبل العلاء بالناس فرجعوا إلى من أحب المقام، وقفل ثمامة بن أثال فيهم ومروا بقيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل، فرأوا خميصة الحطم عليه فقالوا: هو قتله فقال: لم أقتله ولكن الأمير نفلنيها فلم يقبلوا وقتلوه. أنساب الأشراف البلاذري الصفحة : 1700 قالوا: تجمعت اللهازم وهم: قيس، وتيم الله، ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر. وعجل. ولجيم ابنا صعب بن علي بن بكر بن وائل. وعنزة بن أسد بن ربيعة على بني حنظلة أو مالك بن زيد مناة بن تيم ليغيروا عليهم وعلى غيرهم من بني عمرو بن تميم، وهم غارون، فرأى ذلك ناشب بن الأعور بن بشامة وهو أسير في بني سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة فأرسل إليهم برسالة عرض فيها تعريضاً فهمه هزيل بن الأخنس، ونهاهم عن طاعة أخيه همام بن بشامة وقال: إنه محدود، وأمرهم بركوب الدهناء ليمتنعوا وأن يتمسكوا بما بينهم وبين بني مالك بن زيد مناة، فأرسل إليهم فيما أرسل به أنه قد أورق العوسج، وتشكى النساء، يقول أنهم قد تسلحوا لكم واستعدوا كما يستعد النساء بخرز الشكاء، فحذرت بنو عمرو بن تميم، فركبوا الدهناء وصبحت اللهازم بني حنظلة، فاقتتلوا وذلك يوم الوقيظ. معجم قبائل العرب القديمة والحديثة عمر رضا كحالة الصفحة : 281 اللهازم: اختلف فيهم، فقال الطبري: هم بنو قيس بن ثعلبة، وحلفاءهم عنزة، وشيع اللاّت، وحلفاؤهم عجل. وقال ابن عبد ربه: هم عنزة بن أسد بن ربيعة، وعجل بن لجيم، وتيم الله: وقيس ابنا ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. وقال ابن منظور: هم عجل وتيم اللات، وقيس بن ثعلبة، وعنزة، وتيم الله بن ثعلبة بن عكابة. وقال الفيروزابادي: لقب بني تيم الله بن ثعلبة. وقال القلقشندي: بطن من ربيعة، من العدنانية. ذكرهم الجوهري، ولم يصل نسبهم. من أيامهم: يوم الوقيظ كان في فتنة عثمان بن عفان، وهو للهازم على بني مالك بن حنظلة. معجم الشعراء المرزباني الصفحة : 9 ومن قول عمرو بن دراك العبدي يهجو سليمان بن حبيب بن الهلب: سليمان مالك لا تنـتـهـي عن العلج والعلجة الزانـية رضيت وأنت تسامي الملوك لئيم اللهازم من طـاحـيه وأشبهت خالك خال الخسار ولم تشبه العصبة الماضية نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب القلقشندي الصفحة : 57 496 - اللهازم - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر يأتي نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة. قال الجوهري: وهم حلفاء بني عجل. الروض المعطار في خبر الأقطار محمد بن عبد المنعم الحِميري الصفحة : 528 النباج هما نباجان، نباج ثيتل ونباج ابن عامر بالبصرة، وقال أبو عبيدة: النباج وثيتل موضعان متدانيان بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر |
الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري الصفحة : 73 -75
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان لا تعجل وأت أبا بكر فإنه أعلم قريش بأنسابها حتى يمحص لك نسبي خرجه في الفضائل وقال حسن صحيح وعن ابن عباس قال حدثني علي بن أبي طالب من فيه قال لما أمر الله تبارك وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر فدفعنا إلى مجالس العرب فتقدم أبو بكر وكان مقدماً في كل خير وكان رجلاً نسابة فسلم وقال من القوم قالوا من ربيعة قال وأي ربيعة أنتم من هامتها أم من لهازمها فقالوا من ذهل الأكبر قال فيكم عوف الذي يقال لا حر بوادي عوف قالوا لا قال فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ومانع الجار قالوا لا قال فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها قالوا لا قال فيكم المزدلف صاحب العمامة الفردة قالوا لا قال فمنكم أخوال الملوك من كندة قالوا لا قال فمنكم أصهار الملوك من لخم قالوا لا قال أبو بكر فلستم ذهلاً الأكبر أنتم ذهل الأصغر فقام إليه غلام من بني شيبان يقال دغفل حين بقل وجهه فقال: إن على سائلنا أن نسـألـه والعبء لا تعرفه أو تحمله يا هذا إنك قد سألتنا فأخبرناك ولم نكتمك شيئاً فمن الرجل قال أبو بكر من قريش قال الفتى بخ بخ أهل الشرف والرياسة فمن أي القرشيين أنت قال من ولد تيم بن مرة قال الفتى أمكنت والله من سواء الثغرة أمنكم قصي الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعى في قريش مجمعاً قال لا قال فمنكم هاشم الذي قال فيه الشاعر: عمرو العلا هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف قال لا قال فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء قال لا قال فمن أهل الإفاضة بالناس أنت قال لا قال فمن أهل الحجاية أنت قال لا قال فمن أهل السقاية أنت قال لا قال فمن أهل الندوة أنت قال لا قال فمن أهل الرفادة أنت قال لا فاجتذب أبو بكر زمام الناقة راجعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الغلام: صادف السيل درءاً يرفعه يهيضه حيناً وحيناً يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من أي قريش أنت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي فقلت يا أبا بكر لقد وقعت من الأعرابي على باقعة قال أجلس أبا الحسن ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق قال ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار فتقدم أبو بكر فسلم وقال ممن القوم قالوا من شيبان بن ثعلبة فالتفت أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي وأمي هؤلاء غرر الناس وفيهم مفروق بن عمرو وهانئ بن قبيصة والمثنى بن حارثة والنعمان بن شريك وكان مفروق قد غلبهم جمالاً ولساناً وكان له غديرتان يسقطان على تربته وكان أدنى القوم مجلساً فقال أبو بكر العدد فيكم فقال مفروق إنا نزيد على ألف ولن يغلب ألف من قلة فقال أبو بكر وكيف المنعة فيكم فقال مفروق علينا الجهد ولكل قوم حد فقال أبو بكر فكيف الحرب بينكم وبين عدوكم قال مفروق إنا لأشد ما يكون غضباً حين نلقى وأشد ما نكون لقاء حين نغضب وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد والسلاح على اللقاح والنصر من عند الله تعالى يديلنا مرة ويديل علينا أخرى لعلك أخو قريش قال أبو بكر قد بلغكم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا هو ذا فقال مفروق بلغنا أنه يذكر ذلك فإلام تدعو يا أخا قريش فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر يظله بثوبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وإلى أن تؤووني وتنصروني فإن قريشاً قد ظاهرت على أمر الله وكذبت رسوله واستغنت بالباطل عن الحق والله هو الغني الحميد فقال مفروق بن عمرو إلام تدعونا يا أخا قريش فوالله ما سمعت كلاماً أحسن من هذا فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم" إلى "فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" فقال مفروق إلى ما تدعونا يا أخا قريش قال فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون" فقال مفروق دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانئ بن قبيصة فقال وهذا هانئ بن قبيصة شيخنا وصاحب ديننا فقال هانئ قد سمعت مقالتك يا أخا قريش وإني أرى إن تركنا ديننا واتبعناك على دينك بمجلس جلسناه إليك ليس له أول ولا آخر زللاً في الرأي وقلة نظر في العاقبة وإنما تكون الزلة مع العجلة ومن ورائنا قوم نكره أن نعقد عليهم عقداً ولكن ترجع ونرجع وتنظر وننظر وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة فقال وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا فقال المثنى بن حارثة وقد سمعت مقالتك يا أخا قريش والجواب هانئ بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك وإنما نزلنا بين صريتين اليمانية والشامية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هاتان الصريتان فقال أنهار كسرى ومياه العرب فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول وإنا إنما على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثاً ولا نؤوي محدثاً وإني أرى هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا أخا قريش مما تكره الملوك فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه" فقال النعمان بن شريك اللهم فلك ذلك قال فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً" ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضاً على يد أبي بكر وهو يقول "يا أبا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم" قال فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم. شرح: هامتها رأسها واللهازم في الأصل جمع لهزمة بالكسر واللهزمتان عظمتان ناتئتان في اللحيين تحت الأذنين وتيم الله بن ثعلبة بن عكابة من بني ربيعة يقال لهم اللهازم قاله الجوهري ذهل حي من بكر وهما ذهلان كلاهما من ربيعة أحدهما ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة والآخر ذهل بن ثعلبة بن عكابة حامي الذمار أي إذا ذمر وغضب حمى وذمر أي حث يقال تذامر القوم أي حث بعضهم بعضاً وذلك في الحرب وذمر الأسد إذا زأر والحوفزان بفاء وزاي هو لقب الحارث بن شريك الشيباني لقب بذلك لأن قيس بن عاصم التميمي حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته ودغفل هو ابن حنظلة النسابة أحد بني شيبان والدغفل ولد الفيل قاله الجوهري بقل وجهه خرجت لحيته والندوة والندي على فعيل بمعنى وهو مجلس القوم ومتحدثهم وكذلك النادي والمنتدى فإن تفرقوا فليس بندي وسميت دار الندوة بمكة التي بناها قصي لأنهم كانوا ينتدون فيها أي يجتمعون للمشاورة وإليها الإشارة على حذف المضاف والله أعلم العبء بالكسر الحمل وجمعه أعباء سواء الثغرة أي وسطها والثغرة ثغرة النحر التي بين الترقوتين كأنه استعارها لمكان شرف النسب مسنتون مجدبون أسنت القوم أي أجدبوا الدرء كل ما استترت به يهيضه يكسره وهاض العظم كسره الباقعة الداهية وبقع الرجل إذا رمى بكلام قبيح الطامة يقال لما علا وغلب طم غرر الناس ساداتهم وغرة كل شئ أوله وأكرمه ديرتان ضفيرتان تربية واحدة الترائب وهي عظام الصدر ما بين الترقوة الثندوة المنعة الامتناع ويقال جمع مانع نحو كافر وكفرة الجد بالفتح الحظ يديلنا أي يجعل لنا الدولة تارة وعلينا أخرى ظاهرة من المظاهرة المعاونة الصريتان تثنية صرية لعله من الصرا بكسر الصاد وفتحها الماء يطول مكثه واستنقاعه أو من الصراة نهر بالعراق التحاجز التمانع وربما يتوهم جاهل أن أبا بكر لما رجع عن دغفل كان عن انقطاع وعي ولم يكن رجوعه لذلك فإن أبا بكر انتسب إلى أرومة ليس منها أحد ممن ذكره دغفل وإلى بيت ليس فيه شيء من تلك المناصب ولو ثبت أبو بكر لما أمكن دغفل أن يقول له لست من تيم بن مرة ولا لست من قريش ولكان لأبي بكر أن يقول له يا أخا العرب إن جميع ما ذكرته لم يكن إلا من الأرومة التي انتسبت إليها وما ذكرته من المناصب ليس شيء منه في البيت الذي انتسب إليه ولا يقتضي كونهم ليسوا منا ولا شيء من هذه المناصب فينا في إخراجي من قريش فإن قريشاً بطون كثيرة ولم أدع أني من أرومة تشملني ومن ذكرته أما أنتم فادعيتم أنكم من الهامة من ذهل الأكبر وذهل الأكبر أرومة من عددته عليكم فيلزم من كان من ذهل الأكبر أن يكون هؤلاء منهم فلما أقررتم بانتفاء اللازم وهو أن هؤلاء ليسوا منكم مع الاعتراف بأنهم من ذهل الأكبر فانتفى الملزوم وهو أن يكون ذهل الأكبر أرومتكم لأنهم متفق عليهم فتعينتم للانتفاء وإنما كان رجوعه رضي الله عنه من باب عظموا أقداركم بالتغافل فإنه رأى إنساناً قصد التنقص به والغض من أرومته بكون هؤلاء العظماء النبلاء المشهورين بالمناقب ليسوا منكم والحط من مرتبته بكون هذه المناصب الشريفة ليس شيء منها فيه وعرف أنه مقتدر على الكلام وترويجه والتعاريض بما ينقصه به بين ذلك الملأ فكان من النظر السديد ما فعله أبو بكر وقول دغفل أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش أي قريش الممتدحة بتلك المناقب والمناصب وكأنه يقول فهم قريش على الحقيقة لا أنه يريد أن تيم بن مرة ليس من قريش فإنه علامة بالنسب مشهور بذلك بين العرب فكيف يعزب عنه هذا وقول علي لقد وقعت من الأعرابي على باقعة صحيح ولا شك في أنه كذلك وقول أبي بكر ما من طامة إلا وفوقها طامة لا يلزم منه أنه أراد أنه أعلم منه بالنسب وإنما لما كان أبو بكر من أفصح العرب وأعرفهم بوجوه الكلام ومحاسنه وحقائقه ومجازاته وأعلمهم بالنسب لكنه لم يكن يستعمل التمويه والمعاريض التي هي شبيه بالباطل وإن كانت حقاً لمكان دينه وورعه ودغفل وإن كان في الفصاحة والعلم بالنسب كذلك إلا أنه لا دين له ولا ورع عنده يمنعانه من ذلك كما قد وقع فإنه أوهم أن أبا بكر ليس من قريش بما عرض به من تعداد أقوام ونفي أبي بكر عنهم وهو محق في القول مبطل في الإيهام فبذلك طم على أبي بكر والله أعلم. |
الديباج أبو عبيدة الصفحة : 21
اللهازم بنو عجل، وتيم اللات بن ثعلبة، وإنما سموا اللهازم؛ لأن أباهم قال: كونوا بمنزلة اللهزمتين إذا لم تساعد كل واحدة صاحبتها لم تقدر على مضغ شئ، فكونوا جميعاً تصطحبوا على العدو. الأنساب الصحاري الصفحة : 61 فأما عُكابة بن صعُب بن علي بن بكر بن وائل فولد قيسا وثعلبة فأما قيس فهم قليل، وعددهم في بني ذُهل، وأما ثعلبة فيقال لهم الحصن، فولد ثعلبة من عكابة ذهل بن ثعلبة وأسداُ وقيسا وشَيَّبان وتَيْم الله. فأما ضنَّة فخالفت التميز فصارت في بني عُذْرة، وأما سعد بن ثعلبة فهم في بني شَيْبَان. وأما تَيْم الله بن ثعلبة فهم اللَّهَازِم حلفاء بني عجل. فولد تَيْمُ الله بن ثعلبة مالِكاً والحارث، وعَامِراً، وهلاَلاً، ومازنَا، وحاطبة، وذُهْلا، فهؤلاء يقال لهم الأحلاف إلا الحارث وعامرا ومالكا. وسمي أولئك أحلافا لأنهم تحالفوا على هؤلاء. الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة البري الصفحة : 172 ومن بني قيس بن ثعلبة بن عكابةَ بن صعب بن عليِّ بن بكر بن وائل الصَّعِقُ بن حَزْن: أبو عبد الله. روى عن مطر الوراق وعلي بن الحكم وفيل بن عَرادة. روى عنه زيد بن حُباب وعارم وسليمان بن حرب وشيبان بن فرُّوخٍ. وقال الدارقطنيُّ: الصعقُ ومطر ليسا بالقَويَّين. ومنهم أبو غسان مالك بن مِسْمع بن شيبان بن شَهاب، وإليه تُنسب المسامِعَةُ. وكان سيدَ بكر بن وائلٍ في الإسلام. وهو ولِد ربيعةَ الجحْدر الذي فَدى شَعرَه يوم تَحلاق اللِّمم بأكرهِ فارس يطلع. وكان مِسمع أبو مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وقُتل بالبحرين، ويكنى أبا سيار. وهو أبو المسامعة. وكان مالك ابنه أنْبةَ الناس. وقال رجل لعبد الملك: لو غضب مالك لغضب معه مئة ألف لا يسألونَه فيما غَضب. فقال عبد الملك: هذا، وأبيك، السؤددُ. ولم يل شيئاً قطُّ. وهلك في أول خلافة عبد الملك بن مروان بالبصرة. وعقبُهُ كثير. وفيه يقول الفرزدقُ من قصيدة يرثي فيها ابنه: وقد مات بسطامُ بن قيسِ بن خالد ومات أبو غسانَ شيخُ اللهـازمِ واللهازمُ: عَنَزةُ بن أسد بن ربيعة، وعِجل بن لُجيم، وتيمُ الله، وقيس، وذُهل بنو ثعلبة بن عُكابة. ثم تَلهزمت حَنيفةُ بن لُجيم، فصارت معهم. والذهلان: شيبان وذهل ابنا ثعلبةَ بن عكابة. اللباب في تهذيب الأنساب ابن الأثير المؤرخ الصفحة : 455 قلت: فاته: اللَّهازم: بفتح اللام والهاء وبعد الألف زاي ثم ميم - وهم تيم الله بن ثعلبة وقيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكير بن وائل وعجل بن لجيم بن صعب، اجتمعوا فصاروا يداً. قال لهم رجل: تحالفوا تكونوا كاللهزمة، فسموا اللهازم. ينسب إليهم كثير ويجيء ذكرهم في الأشعار والأنساب وغيرها كذلك، قال جرير: رضينا بحكم الحي بكر بـن وائل إذا كان في الذهلين أو في اللهازم والذهلان: ذهل بن ثلعبة وذهل بن شيبان معجم ما استعجم لأبو عبيد البكري ص 349 "النَّباج" بكسر أوله، وبالجيم في لآخره: قال أبو عبيدة: النباج وثيتل: موضوعان متدانيان، بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر، وهم بنو قيس وتيم [ الله] بني ثعلبة وعجل وعنزة |
والى حين وجود مايثبت ان عنزة انفصلت عن هذا الحلف الشهير المتكون من ابناء ربيعة بن نزار فإننا نقول بأن القول أن عنزة الآن كلها من عنزة بن أسد بن ربيعة غير صحيح وقد اثبتت الكثير من المصادر دخول بعض قبائل ربيعة مع عنزة كما ذكر ذلك ابن الكلبي (ت 204هـ) في دخول بني الأفره من تغلب في عنزة وهم جماعه , ونجد عند ابن ماكولا (ت 475هـ) حينما ذكر عبدالرحمن بن بحير اليشكري وعدّه من عنزة , ونجد عند ياقوت الحموي (ت 622هـ) حينما ذكر انه وجد من ينسب "عميرة بن أسد ربيعة" و "غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة" أنهم في عنزة بن أسد , وهذا يبيّن تداخل قبائل ربيعة فيما بينها وجدها الثابت والصريح ربيعة بن نزار وهذا ما قد يوضح لنا ان لم يكن قد اتضح من اين اكتسبت قبيلة عنزة الحالية بجذميها بشر ومسلم نخوة عيال وائل .
|
يقول سعد بن جدلان لتركي ٢٠٠٠ يوم أنه كان يسولف بسالفه وقام تركي يدخل بسالفه ثانيه: الظاهر أنا عقب هالسالفه مانصلح أصحاب*** ودك بها بالغبا ولا تبيها فالبياني ونا أقولك الحين حنا نتكلم من ٥٠٠ هجري الى ١٠٠٠ وتجي تقول لي العزاوي المعاصر قال وحلف اللهازم وسرد ماقيل عنه !!! ذكر كلام الناقلين لا يضيف؟ تعودنا أن نذهب الى المصدر ونترك الناقل ! حلف اللهازم نجيه اذا وصلنا عصره ونشوف هل اقتبسنا وايل بن أفصي منه وقلنا أنه أحد الأراء (اذا كانت قبيله عنزه استعارت وائل الافصي من الحلف ) وقلنا بعد مانخلص من ٥٠٠~١٠٠٠ نرجع الى الى أن نصل قبل الأسلام وبعدين من ١٠٠٠~ ١٣٠٠ هل دخلت ربيعه قاطبه في حلف اللهازم حتى نقول ابناء ربيعة بن نزار؟ يبدو أن الذي سرد ماقيل عن حلف اللهازم شخص ومن كتب عن الدخول شخص اخر ومن تكلم عن العزوه شخص ثالث ولا يعلم هذا ماقال هذا ولم يفهم هذا ماكتب هذا وأتت مجمعه وأما بالنسبه لحلف اللهازم لا يفعل هذا التجميع الأ ضعيف الحجه ممن يجمع المصادر ويذكر الخبر الذي وقع عام 36 مثلا في مصدر ويذكر نفس الخبر في مصدر طبع عام ١٤٠٠ وعام ٧٠٠ وعام ٦٠٠ وعام ٩٠٠ وعام ١٠٠٠ ويعدّها ٥ مصادر وماهي بالحقيقه الا مصدر واحد فقط واربع ناقلين لأني كما تعلم عايش من ٥٠٠ الى ١٠٠٠ فكلام ياقوت تحت هذا النطاق ونقل ممن قبله : سوف أشرح مسئله غفيله وعميره بالتفصيل بوقتها اذا وصلنا عصر الصنم المحرق ولكنها لا تضيف في وائل لأن لا غفيله ولا عميره ولا البطون المتفرعه منهم يرجعون لوائل الأفصي ولا وائل غيره حال ما أنتهي من هذه الفتره سأتطرق لماقبلها |
حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلاعقل له!
الموضوع تم طرحه للنقاش العقلاني بدون إساءة او تجريح لأحد حتى وان اختلفت معه بالرأي فإن للود محله وما ذكر من مصادر لا يجهلها احد بغض النظر عن الفترة الزمنيه التي تفسر نفسها جيدا حتى وان كانت من ضمن نقل بعض المؤلفين لما سبقهم بعد التمحيص طبعا فالكاتب المعاصر ينقل ماسبقه به الأخرون فإن كان فيما كُتب سابقا خلاف او خطأ إما ان يصححه او ينقله كما هو إذا طابق الحقيقة وان كان غير صحيح اغفله الكاتب ونقل ما تأكد فقط واظن ان كلامي مفهوم فنحن بهذا النقاش نحاول الوصول إلى وائل عنزة وعزوتها ونحاول تقريب وجهات النظر بين ما كُتب قديما و بين المعاصر ونتقصى الحقائق فيما يُعتبر مرجعا لغيره والتسلسل يكون بالفكرة وبما تأكد تاريخيا واظن ان تسلسل الرؤى مطلوب هنا حتى يتضح التفسير ويتم وبالنسبه لسؤالك حول دخول ربيعة قاطبة في الحلف الربعي فإنك إن رجعت لمشاركتي الاخيرة ستجد الاجابه انها بعض وليس كل قبائل ربيعة بن نزار وحلف اللهازم والدخول فيه والعزوة كلها تكمل بعضها وبالنسبه لعميرة بن اسد فهو من ربيعة بن نزار وغفيلة بن قاسط ايضا من ربيعة بن نزار ودخولهم في عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار ليس فيه وجه غرابة فكلهم ربعيين وابناء عمومه حتى وان كانوا غير ابناء لوائل بن قاسط فهم ابناء عمومه وكلهم من ربيعة بن نزار ومن هنا جاء كلامي ان هذا يبين تداخل قبائل ربيعة فيما بينها فعنزة وغفيلة وعميرة وبكر وتغلب ربعيين وهذا لا غبار عليه و وائل بن قاسط ابو بكر وتغلب واخ غفيله ويربطه بعنزة بن اسد وعميرة بن اسد وابناءهم ربيعة بن نزار فأين وجه الغرابه في ذكرهم بل هو رابط قوي للتداخل والعزوة وشكرا |
سأسرد مقتطفات عن بعض ربيعه حسب المصدر حتى يعرف المتابع حجم ربيعه التي يريدون أن تبتلعها عنزه بن أسد وتقتبس وائل الأفصي منها في حلف لم يرد له ذكر في أي حادثه بعد تاريخ سأحدده لاحقا ومن ثم نكمل:
الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة محمد بن أبي بكر التلمساني ت بعد 645 هجري فوَلد أسدٌ عَنَزة، واسمه عامرٌ. وسُمِّيَ عَنَزَة لأنه قَتل رجلاً بعنزة، وجَديلة. فوَلَد عنزة ولدان يَقدُمَ ويَذكُرَ. فمنهما تفرَّقَت عَنزة. ومن عنزة أبو موسى محمد بن المثنى العنزيُّ: الزَّمِنُ. سمع ابن أبي عدي وغُنْدَراً. روى عنه البخاري ومسلم والترمذيُّ والنسائي وأبو داود والطبري. اسم ابن أبي عدي محمد، واسم أبيه أبي عديٍّ ابراهيم. واسم غُندرٍ محمد بن جعفر مولى هُذيل. وتوفي سنة أربع وتسعين ومئة. وأما جديلة فمن وله عبد القيس بن أفْصَى بن دُعُمِيِّ بن جديلة بن أسدٍ، وهِنْبُ بن أفصى. ومن ولد عبد القيس أفْصى ولُكير. فوَلد أفصى شَنّاً. فمن شنِّ بن أفْصى بن عبد القيس رئابُ بن زيد بن عمرو بن جابر بن ضُبَيب: كان ممَّن وحَّد الله في الجاهلية. وسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم وفْد عبد القيس. وكان يُسقى قبرُ كلِّ من مات من ولده، وفي ذلك يقول الحُجير بن عبدالله: ومنَّا الذي بالغيث يُعرَف نسلُه ... إذا مات منهم ميِّتٌ جِيدَ بالقطْرِ رِئابٌ وأنَّى للبريَّةِ كلِّها ... بمثل رئابٍ حين يخطِرُ بالسُّمْرِ وقال ابن قتيبة: هو رئاب بن البراء، وكان على دين عيسى. وسمعوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم منادياً ينادي: خيرُ أهل الأرض ثلاثة: رئابٌ الشَّينيُّ، وبَحيرا الراهبُ، وآخر لم يأتِ بعد؛ يعني النبي صلى الله عليه وسلم. وكان لا يموتُ أحدٌ من وِلدِ رئاب إلا رأوا على قبر طشَّاً. ومن لُكيز بن أفصى أخي شَنٍّ الممزَّق الشاعر: وهو شأس بن نهار الذي يقول: فإنْ كنتُ مأكولاً فكن خيرَ آكلٍ ... وإلا فأدْرِكني ولمَّا أُمزَّقِ ومنهم حُطَيمُ بن جَبَلَة: ويقالُ حُكيم. أدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم، ويُعلم له سماعٌ منه ولا رواية. وهو من أصحاب علي رضي الله عنه. وقُتل قبل وقعة الجمل بأيامٍ بالبصرة قبل قدوم علي رضي الله عنه، وذلك أنه لما بلغه ما فعل ابن الزبير وأصحابه بعثمان بن حُنيف قال: لستُ أخاه إن لم أنصُرْه. فخرج في سبعمئةٍ من عبد القيس، فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر. ثم كرُّوا عليه فقاتل حتى قُطعت رجله، فأخذها، ثم زحف إلى الذي قطعها. فلم يزل يضربه بها حتى قتله. ومنهم الجارود العبديُّ: وهو سيد عبد القيس، واسمه بشر بن عمروٍ. ويقال: الجارود بن المعلَّى بن حَنَشٍ. قدِم على النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسعٍ في جماعةٍ من عبد القيس، فأسلم وحسُن إسلامه. وابنه المنذر بن جارود: ولي اصطخر لعليِّ بن أبي طالب. وابنه الحكم بن المنذر: سيد عبد القيس. وقد قيل: يا حَكَم بن المنذر بن الجارودْ ... سُرادقُ المجدِ عليكَ ممدودْ أنتَ الجوادُ بنُ الجوادِ المحمودْ ... نبتَّ في الجود وفي بيت الجودْ والعودُ قد ينبُتُ في أصل العودْ ومن عصر بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن وديعة بن لُكيز الأشجع العَصَريُّ: واسمه منذر بن عائذ ، وكان سيِّد قومه، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أشجُّ، إنَّ فيك خصلتان يحبُّهما الله ورسوله " . قلت: وما هما؟ قال: " الحلم والأناة " . ورُوي: " الحلم والحياء " . وعَصَرُ بن عَوفٍ: أخو جَذيمة بن عوف رهطِ الجارود. ومن عَصَرٍ خُليد بن حسَّان العَصَريُّ: أبو حسان. روى عن الحسن، وروى عنه خازم بن خُزيمة. ومنهم خُليد بن عبد الله العَصَري أبو سليمان. روى عن أبي الدَّرداء. ومن عَصَر أيضاً عَمرو بن مَرحوم: الذي كان المتلمِّس يمدحه. ومن بطون لُكيزٍ: الدِّيل وعِجل ومحارب بنو وديعة بن لكير. فمن بني الدِّيل سُحيم بن عبد الله بن الحارث: كان أحد السبعة الذين عبروا دجلة مع سعد بن أبي وقاص. ومن بني محارب عبد الله بن هَمّام بن امرئ القيس: وفد على النبي عليه السلام. ومن بني عجل صَعصعةُ بن صُوحان، وزيد بن صوحان، وشِيحان بن صوحان. وكانوا خطباء فضلاء من خيار أصحاب علي رضي الله عنه. شهدوا الجمل معه. وقتل زيدٌ وشيحانُ يومئذ. وكان صعصعة أخطبَهُم، وكان فصيحاً لسِناً بليغاً ديّناً فاضلاً. ومن بطون لُكيز السَّحْتَنُ: ذكر عليُّ بن عمر عن ابن الكلبي قال: السحتُن هو جُشم بن عوف بن جذيمة بن عوف بن بكر بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لُكيز. وقال: إنما سُمِّي السحتن لأنه أسر أسرى فسحْنَتَهم. والسحتنة: الدمج. فمن السَّحْتَن فيما قال مسلم في الطبقة الثالثة من تابعي أهل البصرة أبو الوضيء السَّحتنيُّ: واسمه عبّاد بن مُسيبٍ، سمع علياً وأبا برزة. روى عنه جميل بن مُرَّة وعباد بن عباد المهلبيُّ. وفي الأدب لابن قتيبة في باب " ما يغير من أسماء الناس " : وهو فلان الستنيُّ: منسوب إلى " سحتن " قبيلة " أو أبٍ " أو بلدٍ. كذا قال، وتحقيقه ما ذُكر قبلُ إن شاء الله. " ومنهم صُحار " العَبْديُّ: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أخطب الناس وأبْي َنهم وكان أحمر أزرق. وقال له معاوية: يا أزرقُ. قال: البازي أزرق. قال: يا أحمر. قال: ذهبٌ أحمر. وكان عثمانياً، وكانت عبدُ القيس تتشيَّع، فخالفها. وهو جدُّ جعفر بن زيد. وكان فاضلاً، خيِّراً، عابداً. وقد روى صُحارٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أو ثلاثة. ومنهم هرمُ بن حيَّان العبديُّ: وكان من صغار الصحابة، وكان من العبّاد، وشهد فتوح العراق مع عثمان بن أبي العاصي وغيره.وبنو حُطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لُكيز إليهم تُنسب الدروع الحُطمية. ومن عبد القيس مصقلة بن رَقبة: ومان من أخطب الناس زمن الحجاج وابنه رقبة بن مصقلة: من حملة الحديث، خرج عنه البخاريُّ، وكان أيضاً خطيباً. ومن عبد القيس محمد بن بشَّار بن عثمان بن داود بُندار العبديُّ: ويكنى أبا بكر. سمع غُندراً ووكيعاً، روى عنه البخاريُّ ومسلم والترمذي وأبو دؤاد والنسائي والطبري، وهو من أهل البصرة. ومن بني يشكر جعفر بن إياسٍ: أبو بشرٍ، وهو ابنُ أبي وحشيَّة، سمع سعيد ابن جُبير وعبَّاد بن شراحيل: روى عنه الأعمش وشعبة. ومنهم الحارث بن حِلِّزة الشاعر. ومنهم سُويدُ بن أبي كاهل الشاعر، وعُبيدة بن هلالٍ صاحب قطريٍّ، وشهاب بن مذعور بن حلِّزة، وكان من علماء الناس. ومنهم شاذ بن فياض اليشكري: أبو عبيدة. سمع حماد بن سَلَمة وأبا عَوانة، قاله مسلم، وذكره البخاري في باب " ميلالٍ " وقال إنه اسمه، وشاذ لقبه. وأما عجل ومنهم عِكرمةُ بن عمَّار العجليُّ: روى عن إياس بن سَلمة.. وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وغيرهما من جلة التابعين. ومات سنة سبع وخمسين ومئة. ومن بني حنيفة بن لُجيم، ومنهم أبو هيثم طلحةُ بن الأعلم الحنفيُّ: روى عن الشعبيِّ، وروى عنه الثَّوريُّ ومروان بن معاوية. ومن بين الدول بن حنيفة نافع بن الأزرق: الذي تُنسب إليه الأزارقهُ. وقتل مع فريقه المارق الضالِّ المضلِّ في زمن معاوية. قتله سلامة الباهليُّ. وقال: لما قتلتُه، وكنتُ على برذون ورد، إذا برجل على فرس، وأنا واقف في خُمس قيس ينادي: يا صاحب الورد، هلمَّ إلى المبارزة. فوقفتُ في خُمس بني تميم، فإذا هو يعرضها عليَّ. وجعلتُ أنتقل من خمس إلى خمس، وليس يزايلني. فصرت إلى رحلي، ثم رجعت فرآني. فدعا إلى المبارزة. فلما أكثر خرجتُ إليه. فاختلفا ضربتين، فضربته فصرعته. فنزلت لسلبه وأخذ رأسه، فإذا امرأة قد رأتني حين قتلت نافعاً، فخرجت لتثأر به. ومن شيبان بن ثعلبة بن عكابة ومن شيبان: مَصقلة بن هُبيرة: وكان سيدا شريفا. وكان مع علي بن أبي طالب، ثم هرب إلى معاوية، فهدم علي داره، وولاه معاوية طبرستان، فمات بها. وله عقب بالكوفة ودار بالبصرة، ويُكنى أبا قابوس. ومن بني ذهل بن شيبان الحرثُ بن رُوَيم. كان هو وابنه يزيد من أصحاب علي رضي الله عنه. وكان ابنه يزيد على الري لمصعب بن الزبير. فحاصره الزبير بن علي السَّليطيُّ الخارجيُّ بها. فلما طال عليه الحصارُ خرج إيه وكان الظفر لخوارج. ونادى يومئذ يزيد ابنه خدشا، ففرّ عنه وعن أمه لطيفة. وكان أمير المؤمنين علي رحمه الله دخل الحرث بن رويم يعود ابنه يزيد ومنهم الضحاكُ بن مَخْلد: أبو عاصم النبيل الشيباني، سمع ابن جريح والثوريَّ وشعبة، ومات سنة اثنتي عشرة ومئتين.ومنهم عثمانُ بن مطر الشيباني: سمع ثابتا ومعمرا، وروى عنه سليمان ويحيى وعلي بن أبي هاشم. ومنهم عليُّ بن مسهر الشيباني، روى عن الأعمش، وروى عمه مِنجاب بن الحرث التميميُّ وسويد بن سعيد. وروى مسلم عن واحد، عنه كثيرا. ومنهم الضحاك بن قيس الشاريُّ الخارجيُّ. . ومنهم الغضبان بن القَبَعْثري: صاحب الحجاج. وفي بني ذُهل بن شيبان بن ثعلبة بنو اللقيطة. وفيه يقول بعض بلعنبر: لو كنتُ من مازنٍ لم تَسْتَبح إبلي ... بنو اللقيطة مِن ذُهلِ بن شَيبانا إذاً لقامَ بنصري معشرٌ خُشُنٌ ... عند الحفيظة إنْ ذو لَوثةٍ لنا قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجذيه لهمْ ... قاموا إليه زرافاتٍ ووُحدانا لا يسألونَ أخاهُمْ حين يندُبُهمْ ... في النائباتِ على ما قالَ بُرهانا وهؤلاء من بني ذهل بن ثعلبة بن عُكابة. أمُّهم رَقَاشِ: وإليها يُنسبون.ولذلك قيل: الحارث بن وعلة الرُّقاشيُّ جدُّ حُضَين بن المنذر بن الحارث المذكور آنفا. وسمع حُضَين عثمان وعليا والمهاجرين قُنفُذٍ التَّمِيميَّ الجُدعانيَّ. وروى عنه الحسن وعبد الله الداناج. ومن بني رقاش حِطَّانُ بن عبد الله الرقاشيُّ: من كبار التابعين. روى عنه الحسن البصريُّ. مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى التميميُّ قال: أنا هشيم عن منصور، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشيُّ عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني، خذوا عني. فقد جعل الله لهنَّ سبيلا، البِكر بالبكر، جلد مئة، ونفي سنة، والثَيِّبَ بالثيِّبِ جلد مئة والرجم " . ومنهم يزيد بن أبان الرقاشيُّ: روى عن أنس بن مالك، وروى عنه الربيع بن صبيح. ومن بني سدوس بن شيبان بن ذهل بشير بن الخصاصية: والخصاصية أمُّه. وهو بشير بن معبد السَّدوسيُّ، وكان اسمه في الجاهلية " زحما " ، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة. وامرأته جهدمة حدَّث عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم مجْزَأة بن ثَور السَّدوسيُّ: أبو الوليد. روى عنه عمر، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي بكرة. وابن أخيه سُويد بنن مَنْجوفٍ: أبو المنهال، رأى علينا. روى عنه المسيِّب ابن رافع. ومنهم أبو الخطَّاب قَتادةُ بن دِعامةَ بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو ابن حرث بن سدوس بن الأعصى الأكمة. وهو من صغار التابعين روى عن أنس. ولد سنة ستين، ومات سنة سبع عشر ومئة. وقال معمر: لم أر أفقه من الزهريِّ وقتادة وحمَّاد. وروي عن قتادة أنه قال: أقمت عند سعيد بن المسيِّب ثمانية أيام، فقال لي في اليوم الثامن: ارتحل يا أعمى فقد انزفتنى. ومنهم أبو مِجْلزٍ لاحقُ حُميدٍ السدوسيُّ: وهو من التابعين. سمع ابن عمر وابن عباس وأنسا. روى عن قتادة وسليمان والتَّميميُّ. وقال قرة بن خالد: كان أبو مجلز على بيت المال وعلى ضرب السكة لبعض ولد عبد الملك بن مروان. وكان ينزل خراسان، وأعقب بها. وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قبل وفاة الحسن البصري. ومنهم مُحارب بن دِثار: وهو من التابعين، وولي قضاء الكوفة لخالد بن عبد الله القسري. وتوفي في ولاية خالد الكوفة. ومنهم قُرَّةُ بن خالد السَّدوسيُّ: سمع الحسن وابن سيرين. روى عنه يحيى القطَّانُ وابن مهدي ووكيع. ومنهم أبو النعمان محمد بن الفضل السَّدوسيُّ: ولقبه عارم، وكان بعيدا من العرامة فاضلا ثقة ثبتا. سمع حمَّاد بن سلمة وحماد بم زيد وابن المبارك ووهيبا. وتوفي بالبصرة سنة أربع وعشرين ومئتين. ومنهم محمدُ بن عقبةَ السدوسي البصريُّ أبو عبد الله: سمع جرير بن عبد الحميد وسفيان بن عُيينة. وولد قيس بن ثعلبة: ضبيعة بن قيس وتيم بن قيس. فمن بني ضُبيعةَ: مُرَّةُ بن عُباد بن ضبيعة والحارثُ بن عُباد بن ضبيعة. وكان على جماعة بكر بن وائل يوم " قصة " . فأسر مهلهل بن ربيعة التغلبيَّ، وهو لا يعرفه، فخلَّى سبيله. وأخوه جُرير بن عُباد: من بنيه قتادة بن ملخان الجُريريُّ: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفرَّد بالواية عنه عبد الملك. يُعدُّ في البصريين. ومنهم سعيد بن إياس الجريريُّ: أبو مسعود صاحب أبي نضرة. وأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك صاحب أبي سعيد الخُدري، وهو من العوقة؛ بطن من عبد القيس، يُنسبون إلى عوف بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس. ومن بكر بن وائل الربيعُ بن أَنسٍ: من أهل البصرة. لقي ابن عمر وجابرتا وأنس بن مالك. روى عنه الربيع بن مُسلم وعبد الله بن المبارك. وهرب من الحجاج، فأتى مرو فسكن القرية منها، ثم طلب بخراسان حين ظهرت دولةُ ولد العباس، فتغيَّب. فتخلَّص إليه عبد الله بن المبارك، وهو مستخف. فسمع منه أربعين حديثا فكان عبد الله يقول: ما يسُرُّني بها كذا وكذا لشيء سمَّاه. ومن بني ضُبيعة الأعشى: أعشى بكر، واسمه ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن سعد بن ضبيعة، وهو من فحول الشعراء. وله قصيدة يمدح فيها النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وهي من أبدع ما قيل من الشعر. أوَّلُها: ألم تَغتمضْ عيناكَ ليلةَ أرمدا ... وبتَّ كما باتَ السليمُ مُسهَّدا وفيها يصف ناقته، ويدخل إلى مدح النبيِّ عليه السلام: وفيها إذا ما هَجَّرتْ عَجْرفيَّةٌ ... إذا خِلتَ حِرباءَ الظَّهيرةِ أَصْيدا وآليتُ لا أَرثى لها من كَلالةٍ ... ولا من حَفًى حتى تلاقى محمَّداً متى ما تُناخي عند بابِ ابن هاشمٍ ... تُراحي وتلقي من فواضله ندى نبياً يرى مالا تَرونَ، وذكرُهُ ... أغارَ، لَعَمري، في البلاد وأَنجدا له صدَقاتٌ ما تُغِبُّ ونائلٌ ... وليس عطاءُ اليوم ما نعَهُ غدا أجِدَّك لم تَسمعْ وَصاةَ محمدٍ ... نبيِّ الإلهِ حين أوصى وأَشهدا إذا أنت لم ترحلْ بزادٍ من التُّقى ... ولاقَيت بعد الموتِ من قد تزوَّدا ندمت على ألاَّ تكون كمثلهِ ... فتُرصِدَ للموت الذي كان أرصَدا وكان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه القصيدة ليُسْلَم. فلما كان قريباً من مَكة اعترضَه بعض المشركين من قريش مُستفهماً عن مَقصَدِه، فأخبره عنه. فقال له: يا أبا بصير، إنه يُحرِّم الزنا والخمر. فقال: أما الزنا فأمرٌ لا أرَبَ لي فيه. وأما الخمرُ فأذهبُ فأتروَّى منها عامي هذا، ثم أعودُ من قابلٍ. فرجع فمات في عامه ذلك، ولم يعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومن بني قيس بن ثعلبة ومنهم هَبنَّقةُ القيسيُّ: المجنون، واسمُه يزيد بن ثَرْوان، وكُنيتُه أبو نافع، وكان يُحسن إلى أبله السِّمان، ويُسئ إلى المهازل. فسئل عن ذلك فقال: إنما أُكرمُ من أكرمَ الله، وأُهينُ مَن أهان وشرَد بعيرٌ لهبنَّقةَ، فجعل بَعيرين لمن جاءَ به. فقيل له: أتجعل بعيرين في بعير؟ فقال: إنكم لا تدرون فرحةَ من وجد ضالَّتَهُ. وافترس الذئب له شاةً، فذهب بها. فقال له رجل: أُخلصُها من الذئب وآخذها؟ فقال له: إذا فعلت ذلك فأنتَ والذئبُ سواء. ومن بني قيس بن ثعلبةَ الخِرنقُ بنت هِفَّانَ: وهي القائلةُ: لا يَبْعدَنْ قومي الذينَ همُ ... سُمُّ العُداةِ وآفةُ الجُزْرِ النازلين بكلِّ مُعتركٍ ... والطيبون مَعاقدَ الأُزْر ومن بني شَيبان بن ثعلبةَ بن عُكابة بن صعْب بن عليِِِّ بن بكر بن وائل أبو عمرو الشيباني: واسمُه سعدُ بن إياسٍ. وكان من أصحاب ابن مسعودٍ وأدركَ النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره. قال: أَذْكر أني سمعتُ برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أرعى إبلاً لأهلي بكاظمةَ، فقيل: خرجَ نبيٌ بتهامةَ، وقال: انتهى شبابي يوم القادسية أربعين سنة. وتُوفي سنة خمس وتسعين، وهو ابن مئة وعشرين سنةً. روى عنه جماعةٌ من الكوفيين. ومن بني شيبانَ الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني: وُلد سنة اربع وستين ومئة، ومات في رجبٍ يوم الجمعة سنةَ إحدى وأربعين ومئتين. ومن مالك بن صعب بن علي بن بكر بنو زِمَّانَ. منهم الفِنْدُ الزّمَّانيُّ: واسمُه شَهل بن شَيبان. والفند: القطعة من الحبل. وهو القائل من قصيدة: صَفَحنا عن بني ذُهلٍ ... قلنا: القومُ إخوانُ عسى الأيامُ أن يُرجِعنَ ... قوماً كالذي كانوا ومن مازن بن صعب بن عليِّ بن بكر أبو عثمان بكر بن محمد المازني: البصريُّ، شيخُ أبي العباس المبرَّد، وكان جليلاً فاضلاً. وكان سببَ غناهُ بيتٌ من الشعر غنَّته جارية بين يدي الواثق، وهو: أظلومُ إنَّ مصابَكُم رجلاً ... أهدى السلامَ تحيةً ظُلمُ ومن بني سَدوسٍ بن شيبانَ بن ذهل بن ثعلبةَ بن عُكابةَ عمران بن حِطَّانَ الشاريُّ الخارجيُّ، وكان من القعَد، قَعَد الصُّفرية، شاعراً مجيداً. لم يكن في الخوارج أشعر منه، عالماً بأيام العرب وأخبارها وقديراً على الكلام، يقول ما شاء من نظمٍ ونثرٍ. وهو عمران بن حطانَ بن ظَبْيانَ بن سعد بن معاوية بن الحرث ابن سدوس بن شَيبان بن ذُهلِ. وسَدوسُ بن شيبانَ: كانت له رِدافةُ آكل المُرار. وكان لهُ عشرةٌ من الوَلد منهم: الحارِثُ بن سَدوس: كان له واحد وعشرون ذكراً. قال الشاعر: فلو شاءَ رَبي كان أيرُ أبيكمُ ... طويلاً كأيرِ الحارث بن سَدوسِ وكان الحجاجُ يطلب عمرانَ بن حِطانَ ليقتلَهُ لأنه يحضُّ الخوارجَ بشعره على الخروجِ لسفك دماء المسلمين. ولما ظفر الحجاجُ به قال: اضربوا عنقَ ابن الفاجرة. فقال عمران: بئسَ ما أدَّبك أهلُكَ يا حجاجُ، أكنتَ أمِنتَ أن أُجيبك بمثل ما لَقيتَني به؟ أبعدَ الموت منزلةٌ أصانعُك عليها؟ فأَطرق الحجاجُ استحياءً، وقال: خلُّوا عنه، فخرج إلى أصحابه. فقالوا: ما أطلقكَ إلا اللهُ، فارجعْ إلى حربِه معنا. فقال: هَيهاتَ غلَّ يداً مُطلقُها، واسترقَّ رقبةً مُطلقُها. ثم قال: أأُقاتل الحجَّاجَ عن سُلطانهِ ... بيدٍ تُقرُّ بأنَّها مَولاتهُ إني إذا لأخو الدناءة والذي ... عفَّتْ على عرْفانِه جَهَلاتُهُ ماذا أقولُ إذا وقفتُ موازياً ... في الصفِّ واحتجَّتْ له فَعَلاتُهُ وتدَّثَ الأكفاءُ أنَّ صنائعاً ... غُرستْ لديَّ فحنْظلتْ نَخَلاتُهُ وكان عمران بن حطانَ ينتقل في القبائل، فكان إذا نزل في حي انتسبَ نسباً يقربُ منه، فنزل عند رَوح بن زنباع الخُزاميِّ. وكان رَوح يَقْري الأضيافَ، وكان مسامراً لعبد الملم بن مروان أثيراً عنده، وانتمى له إلى الأزد. وقصته معه مشهورة حين فطن عبد الملك، وأمره أن يأتيهُ به، فهرب وخلَّف في منزل روحٍ رُقعةً فيها شعرٌ، حَوى قضيتَه معه. ثم ارتحل حتى نزل بزُفرَ بن الحارث الكلابيِّ؛ أحدِ بني عمرو بن كلاب بن عامر. فانتسب له أوزاعياً، ثم عَلم أمرَهُ، فاحتمل، وخلَّف في منزله رُقعةً مثل ما فعل مع رَوحٍ. فلم يزل ينتقلُ حتى أتى قوماً من الأَزد، فلم يزل فيهم حتى مات. وفي ذلك يقول: نَزل بحمدِ الله في خيرِ مَنزلٍ ... نُسرُّ بما فيه من الأَمْن والخَفَرْ نزلنا بقومٍ يجمعُ اللهُ شملهم ... وليس لهم عودٌ سوى المجدِ يُعتصَرْ من الأزدِ إن الأزدَ أكرمُ معشرٍ ... يمانيةٌ طابوا إذا نسب البشر وأصبحت فيهمْ آمناً لا كمعشرٍ ... أتوني فقالوا: من ربيعة أو مضر أم الحيُّ قحطانُ وتلكُمْ سَفاهةٌ ... كما قالَ لي رَوحٌ وصاحبُه زُفَرْ؟ وما منهما إلا يُسر بنسبةٍ ... تُقربني منه، وإنْ كان ذا نفَفَرْ فنحنُ بنو الإسلام والله واحدٌ ... وأَولى عبادِ الله بالله من شَكَرْ ومن ربيعةَ أبو الجوزاء الرَّبعيُّ: وهو أوسُ بن خالدٍ، وقال: جاوزتُ ابن عباس في داره اثنتي عشرةَ سنةً ما في القرآن آية إلا وقد سألته عنها. وسمع عائشةَ، روى عنه بُديل بن مَيسرة وعَمرو بن مالك. وخرج ابن الأشعث، فقُتل أيام الجماجم سنةَ ثلاثٍ وثمانين. ومن ربيعةَ ثم من بني شِحنةَ من ضُبيع خارجةُ بن مُصعب أبو الحجاج: روى عن داود بن أبي هندٍ وابن أبي عَروبة. وروى عنه عثمان بن عُمرَ ووَكيع. وكان خارجةُ من أفقهِ أهل خاسان وأرضاهم عندهم وأعقبَ بخراسان. وكان أبوه مصعبُ بن خارجةَ مع عليّ بن أبي طالب. ومن ربيعة ثم ضُبيعة يزيدُ بن حُميد الضُّبعيُّ: أبو التَّياح، سمع أنس ابن مالك. روى عنه الجُريريُّ وشُعبة، وكان من فقهاء البصرة، ومات بها ولم يُعقب، قال ابن قُتيبة. وقال مسلم في الصحيح: مات أبو التياح بسَرخَسَ. ومن ضُبيعةَ بن ربيعةَ نوح بن مخلد: له صحبةٌ، وهو جدُّ أبي حمزةَ الضُّبَعي. توضيح: 1-حلف اللهازم لم يرد له ذكر في أي حادثه بعد تاريخ سأحدده والناس من ربيعه بأسمائها كما هي العنزي العبدي الرقاشي العجلي القيسي الشيباني الخ الى النصف الأخير من القرن الثاني هجري ولاحقا في وقتها سنكتب أسماء القرن الثالث والرابع ومابعده 2- سنتطرق للحلف في وقته |
ياقوت الحموي 623 ت
معجم الأدباء. أمثله فقط علي بن هبة الله بن ماكولا هو علي بن هبة الله بن جعفر بن علكان بن محمد بن دلف بن أبي دلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ بن معاوية بن خزاعي بن عبد العزيز بن دلف بن جشم ابن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل بن قاسط بن هبت بن أفصى بن دغمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، أبو نصر المعروف بابن ماكولا، وهو ابن الوزير أبي القاسم هبة الله ابن ماكولا وزير جلال الدولة بن بويه، وكان عمه أبو عبد الله الحسن بن جعفر، قاضي القضاة ببغداد الحافظ - أصله من جرباذقان بلدة بين همدان وأصفهان - يلقب بالأمير من بيت الوزارة والقضاة والرياسة القديمة، كان لبيباً عارفاً عالماً، ترشح للحفظ حتى كان يقال له الخطيب الثاني. قال ابن الجوزي: سمعت شيخنا عبد الوهاب يقدح في دينه ويقول: العلم يحتاج إلى دين. صنف كتاب المختلف والمؤتلف، جمع فيه بين كتب الدارقطني وعبد الغني والخطيب، وزاد عليهم زيادات كثيرة، وكان نحوياً مجوداً، وشاعراً مبرزاً، جزل الشعر فصيح الكلام صحيح النقل، ما كان في البغداديين في زمانه مثله، سمع أبا طالب بن غيلان، وأبا بكر بن بشران، وأبا القاسم بن شاهين، وأبا الطيب الطبري، وسافر إلى الشام والسواحل وديار مصر، والجزيرة والثغور الجبال، ودخل بلاد خراسان وما وراء النهر، وطاف في الدنيا وجول في الآفاق. قال محمد بن طاهر المقدسي: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال المصري يمدح ابن ماكولا ويثني عليه ويقول: دخل مصر في زي الكتبة فلم نرفع له رأساً، فلما عرفناه كان من العلماء بهذا الشأن، ورجع إلى بغداد فأقام بها، ثم خرج إلى خوزستان فقتل هناك. كان في صحبته جماعة من مماليكه الأتراك. قال ابن ناصر: قتل أبو نصر بن ماكولا بالأهواز من نواجي خوزستان، إما في سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ومولده بعكبرا في شعبان من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة يحيى بن سعيد بن هبة الله ابن علي بن زيادة الشيباني الواسطي ثم البغدادي، كان كاتبا أديباً شاعراً مشاركا في الفقه والكلام والرياضة،أخذالأدب عن أبي منصور الجواليقي وغيره، وولى النظر في ديوان البصرة ثم بواسط والحالة، ثم قلد النظر في المظالم ورتب حاجبا بباب المتولي، ولما قتل الأستادار هبة الله بن الصاحب ولى الأستادارية مكانه ثم عزل وقلد ديوان الإنشاء والنظر في ديوان المقاطعات فبقي على ذلك حتى مات، وكانت وفاته في ذي الحجة سن أربع وتسعين وخمسمائة، ومولده سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة المبارك بن محمد الشيباني بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني أبو السعادات الملقب بمجد الدين المعروف بابن الأثير هو أبوه محمد بن محمد بن عبد الكريم من أهل جزيرة ابن عمر. مات فيما حدثني به أخوه عز الدين أبو الحسن علي بن محمد في يوم الخميس سلخ ذي الحجة سنة ست وستمائة قال: ومولده في أحد الربيعين سنة أربع وأربعين وخمسمائة بالجزيرة وانتقل إلى الموصل في سنة خمس وستين ولم يزل بها إلى أن مات. محمد بن حمدان الدلفي العجلي أبو الحسن النحوي من أصحاب أبي الحسن علي الرماني كان نحوياً فاضلاً بارعاُ، شرح ديوان المتنبي ومات بمصر سنة ستين وأربعمائة نلاحظ 1-ولا واحد يقال له العنزي 2-النسب الى وائل الأفصي 3- دخلو في القرى والفلاحين 4-عنزه بن أسد بال ٥٠٠ يدوجون بخيبر |
الكتاب: تقويم البلدان
المؤلف: إسماعيل بن محمد المعروف بأبي الفداء صاحب حماه المتوفى سنه 732 هـ http://bnabar.com/uploads/photos/211.jpg توضيح: 1-لاجديد لماهو معلوم 2-تأكيد الخبر |
شارح مخطوطة ديوان أبن المقرب العيوني الربيعي ت 629هـ
المطبوعه سنه ١٣١٠ في مدينه مومبي http://www.bnabar.com/upload//upload...77640603bb.jpg http://www.bnabar.com/upload//upload...c0a2337ed6.jpg
تـركـوا لـعــيـبـاً فـي مـئـيـن أربـع= جــزراً قـبـيــل تـنـــور ابــن ذكـــاء لعيب رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن أبي طالب وكان من الحديث في وقتنا هذا أن قوماً من بني أسد بن ربيعة أكثروا الغارات على خيبر وهي أرض ذات أنهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم ومل أهلها الحرب ودخل عليهم خراب الثمار فصالحوهم على شطر من ثمار نخلها فصاروا ينزلون عليها مدة القيض وأقاموا ذلك مدة مديدة ثم صاروا كل عام يحولون بينهم وبين الثمار حتى لايزيد لهم شيء فما زال ذلك دأبهم حتى لم يبق لبني جعفر إلا القليل ثم أنهم لم يرضوا منهم بذلك فحاربوهم حرباً حالوا فيه بينهم وبين الثمار وصاروا يصبحونهم الحرب ويراوحونهم فقالوا ياسبحان الله ماذا تطلبونه عندنا فقالوا : نطلب عندكم أن نجعل فيها رجلا يكون معكم من قبلنا فاجتمع بعضهم ببعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً فبعثوا إليهم أن حباً وكرامة لما دعوتم إليه فولوها رجلا منهم يقال له لعيب وجعلوا معه أربعمائة رجل من مقاتليهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم ثم أن بني جعفر مشى بعضهم إلى بعض وتشاكوا ذلك الأمر فيما بينهم وقال بعضهم لبعض الموت أسهل وألذ مما نحن فيه وهل تطيب حياة لمن يملكه عدوه وضربوا للقيام على لعيب وأصحابه ميعاد في يوم عرفوه فلما طلع فجر ذلك اليوم أحاطوا بلعيب وأصحابه فقبضوا عليهم فلم يفلت منهم إنسان ثم أنهم تشاوروا على قتلهم فقتلوهم أجمع فبلغ الخبر عنزة فأقبلوا حتى دخلوا البلد فتحصنوا عنهم بنو جعفر فمالوا إلى الزروع يخربونها فأرسلوا إليهم أن أردتم خرابها اخرجنا لكم الفئوس لتقطعوا نخلها فصالحوهم ودفنوا ما كان بينهم فهـنـاك طـابـت خيـبـراً واستبدلـت= مـن بـعـــدهــا الـضــراء بالســراء توضيح: 1-احتلال خيبر 2-أثبات أنهم باديه 3- أثبات أنهم عنزه بن أسد 4-نفس الأسماء فلان العنزي وفلان العنزي |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الأستاذ الوالد عبدالله بن عبار الإخوة الباحثين و القراء أُسعدتم مساء .. اسمحوا لي بهذه المداخلة البسيطة التي أحاول فيها أن أستفسر و أفترض .. اكتشف علماء الفلك قبل ألفي سنة ستة كواكب من كواكب المجموعة الشمسية , و في الـ300 سنة الأخيرة اكتشف الكوكب السابع بمعادلة حسابية و تحليل , وكذا الثامن . بعدها توقع أحد العلماء وجود كوكب تاسع بناء على استنتاجات و تحليل علمي دقيق .. هذا العالم لم يمتلك دليل علمي مباشر لكنه بنى على افتراض علمي , لم تمض سنين كثيرة حتى تطور علم الفلك و تطورت معداته لتظهر أدلة جديدة تؤيد كلام العالم و بالتالي اكتشاف الكوكب التاسع " نبتون " هذه المقدمة البسيطة مدخل لفهم وجهة نظري كـ قارئ حول وائل باختصار شديد .. فرضية أن وائلنا هو وائل ابن هزان .. وائل بن هزان معاصر لوائل بن قاسط - كما ذكر ابن عبار - أو في زمن قريب له و مسلم وبشر ابني وائل يرجح ابن عبار بروزهم بعد القرن السادس , فهم بعيدين زمنياً عن وائل ابن هزان بـ 700 سنة على الأقل , فليس من المنطقي أن يكون مسلم و بشر أبناءه و أيضا ليس من المرجح أن يكون هو المقصود بالعزوة لدى عنزة باعتبار أن اسم ( وائل ) عزوة لبكر و تغلب آنذاك حسب ما نستنتجه من أشعار , لأنه من الصعب جدا أن تعتزي عنزة بـ وائل بن هزان و أبناء عمها بكر و تغلب بـ وائل بن قاسط في زمن واحد بناء على هذا و غيره أستبعد وائل بن هزان فرضية أن وائلنا هو وائل آخر .. إذا كان مسلم و بشر أبناء وائل المباشرين أو القريبين جدا له , فقطعا ليس هو ابن هزان و لا قاسط ,باعتبار أنهما قبل الإسلام بـ 200 سنة على الأقل , و باعتبار ترجيح بروز مسلم و بشر في القرن السادس . هذه الفرضية أقل ترجيح لأنها بدون دليل سوى الرواية الشعبية أننا أبناء عناز بن وائل . فرضية أن وائلنا هو وائل ابن قاسط .. اعتبار أن وائلنا هو ابن قاسط هو الأقرب - حسب ظني - و إن تكن عنزة ليست من صلبه مباشرة .. فــ مالذي يمنع أن تداخل عنزة مع بكر و تغلب و تقاربهم في العصر الإسلامي المتقدم جعل جزء من بكر أو تغلب أو جزء منها يرحل مع عنزة من عين التمر إلى خيبر , وارد جدا أن لا تتحضر بكر و تغلب بنسبة 100 % و تدخل في الفلاحين , ربما انضم منهم من حمل معه العزوة الوائلية لـ تعم عنزة مع مرور الوقت و تقادم العهد . فهذه الفرضية معقولة جداً و لا تتعارض مع كون عنزة هي عنزة بن أسد , و لا تقول أن عنزة الحالية فرعي بكر و تغلب فهي ترضي الجميع , وليس فيها عار أو انتقاص أن وائلنا هو ابن قاسط باعتبار أنه ابن عم متأخر و مشهور لعنزة و أن هناك من عنزة الحالية من هو من صلبه , لكننا لا نملك الدليل القاطع , بل نؤمن بوجود الدليل و إن لم يكن مقدر لنا أن نطلع عليه و بالنهاية كلنا ربيعة , و بالنهاية الكلام المأخوذ هو قول المؤرخين المتعبرين أمثال الوالد عبدالله بن عبار . |
يجب أن لا ننسى أن ابن عبار قال" ان لم يكن وائل عزوه عنزه هو وائل بن هزان فحتما هو وائل قريب واذا اعتزت عنزه بوائل بن قاسط أبو بكر وتغلب فلا ضير فكلهم من ربيعه" وهناك فرق بين الترجيح والجزم
ولكن غير صحيح أننا ندخل بكر بتغلب بعنزه فقط لكي نخرج بوائل ولوقيل أن عنزه أقتبست وائل من حلف اللهازم بدون دخول أحد لحصل المراد وهو الأعتزاء بوائل بن قاسط اذا كان الهدف وائل بن قاسط بنفس الوقت أملك نظريه رابعه لم يتطرق لها أحد في جميع ماكتب فيما أعلم وسأوردها بدليلها حال الأنتهاء وتبقى المسئله ترجيح والثابت أننا عنزه وعزوتنا وائل وكفى ولا يوجد أي قبيله تعتزي بوائل أو يقال لهم أبناء وائل الا قبيله عنزه في هذا العصر نحن هنا أمامنا عشرات المصادر التي سأضعها في المستقبل القريب وبعدها نحلل سويا حتى نصل الى قناعه معينه مهما كانت |
تاريخ ابن خلدون عبدالرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي ت ٨٠٨ هجري فاما ربيعة فديارهم ما بين الجزيرة والعراق وهم ضبيعة واسد ابنا ربيعة. ومن اسد عنزة وجديلة ابنا اسد فعنزة بلادهم في عين التمر في برية العراق على ثلاثة مراحل من الانبار. ثم انتقلوا عنها الى جهات خيبر فهم هنالك. وورثتت بلادهم غزية من طيء الذين لهم الكثرة والامارة بالعراق لهذا العهد. ومن عنزة هؤلاء بافريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر. ومنهم احياء مع طيء ينتجعون ويشتون في برية نجد. واما جديلة فمنهم عبد القيس وهنب ابنا افصى بن دعمي بن جديلة. فاما عبد القيس وكانت مواطنهم بتهامة ثم خرجوا الى البحرين وهي بلاد واسعة على بحر فارس من غربيه وتتصل باليمامة من شرقيها والبصره من شماليها وبعمان من جنوبها وتعرف ببلاد هجر. ومنها القطيف وهجر والعسير وجزيرة اوال والاحسا. وهجر هي باب اليمن من العراق. وكانت ايام الاكاسرة من اعمال الفرس وممالكهم. وكان بها بشر كثير من بكر بن وائل وتميم في باديتها. فلما نزل معهم بنو عبد القيس زاحموهم في ديارهم تلك وقاسموهم في الموطن ووفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة واسلموا. ووفد منهم المنذر بن عائد بن المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن نصر بن عمرو بن عوف بن جذيمة بن عوف بن انمار بن عمرو بن وديعة بن بكر. وذكروا انه سيدهم وقائدهم الى الاسلام فكانت له صحبة ومكانة من النبي صلى الله عليه وسلم. ووفد ايضاً الجارود بن عمرو بن حنش بن المعلى بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة. وثعلبة اخو عوف بن جذيمة وفد في عبد القيس سنة تسع مع المنذر بن ساوي من بني تميم وسياتي ذكره. وكان نصرانياً فاسلم وكانت له ايضاً صحبة ومكانة. وكان عبد القيس هؤلاء من اهل الرفق بعد الوفاة. وامروا عليهم المنذر بن النعمان الذي قتل كسرى اباه فبعث اليهم ابو بكر بن العلا بن الحضرمي في فتح البحرين وقتل المنذر. ولم تزل رياسة عبد القيس في بني الجارود اولاً ثم في ابنه المنذر وولاه عمر على البحرين ثم ولاه على اصطخر ثم عبد الله بن زياد ولاه على الهند. ثم ابنه حكيم بن المنذر. وتردد على ولاية البحرين قبل ولاية العراق. واما هنب بن افضى فمنهم النمر ووائل ابنا قاسط بن هنب. فاما بنو النمر بن قاسط فبلادهم راس العين ومنهم صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن جذيمة بن كعب بن سعد بن اسلم بن اوس مناة بن النمر بن قاسط صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهور وينسب الى الروم. وكان سنان ابوه استعمله كسرى على الابلة وكان لبني النمر بن قاسط شان في الردة مذكور. ومنهم ابن القرية المشهور بالفصاحة ايام الحجاج ومنصور بن النمر الشاعر مادح الرشيد. واما بنو وائل فبطن عظيم متسع اشهرهم بنو تغلب وبنو بكر بن وائل وهما اللذان كانت بينهما الحروب المشهورة التي طالت فيما يقال اربعين سنة. فلبني تغلب شهرة وكثرة وكانت بلادهم بالجزيرة الفراتية بجهات سنجار ونصيبين وتعرف بديار ربيعة. وكانت النصرانية غالبة عليهم لمجاورة الروم. ومن بني تغلب عمرو بن كلثوم الشاعر. وهو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غانم بن تغلب وامه هند بنت مهلهل. ومن ولده مالك بن طوق بن مالك بن عتاب بن زافر بن شريح بن عبد الله بن عمرو بن كلثوم واليه تنسب رحبة مالك بن طوق على الفرات. وعاصم بن النعمان عم عمرو بن كلثوم هو الذي قتل شرحبيل بن الحرث الملك اكل المرار يوم الكلاب. ومن بني تغلب كليب ومهلهل ابنا ربيعة بن الحرث بن زهير بن جشم. وكان كليب سيد بني تغلب وهو الذي قتله جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان وكان متزوجاً باخته فرعت ناقة البسوس في حمى كليب فرماها بسهم فاثبتها. وقتله جساس لان البسوس كانت جارته فقام اخو كليب وهو مهلهل بن الحرث كمن برياسة تغلب وطلب بكر بن وائل بثار كليب فاتصلت الحرب بينهم اربعين سنة واخبارها معروفة. وطال عمر مهلهل وتغرب الى اليمن فقتله عبدان له في طريقه. وبنو شعبة الذين بالطائف لهذا العهد من ولد شعبة بن مهلهل. ومن تغلب الوليد بن طريف بن عامر الخارجي وهو من بني صيفي بن حي بن عمرو بن بكر بن حبيب وهو الذي رثته اخته ليلى بقولها: ايا شجر الخابور مالك مورقاً كانك لم تجزع على ابن طريف فتى لا يريد العز الا من التقى ولا المال الا من قناً وسيوف خفيف على ظهر الجواد الى الوغى وليس على اعدائه بخفيف فلو كان هذا الموت يقبل فديةً فديناه من ساداتنا بالوف ومنهم بنو حمدان ملوك الموصل والجزيرة ايام المتقي ومن بعده من خلفاء العباسيين وسياتي ذكرهم في اخبار بني العباس وهم بنو حمدان من بني عدي بن اسامة بن غانم بن تغلب كان منهم سيف الدولة الملك المشهور. واما بكر بن وائل ففيهم الشهرة والعدد فمنهم يشكر بن بكر بن وائل. وبنو عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ومنهم بنو حنيفة وبنو عجل ابني لجيم بن صعب ففي بني حنيفة بطون متعددة اكثرهم بنو الدول بن حنيفة فيهم البيت والعدد ومواطنهم باليمامة وهي من اوطان الحجاز كما هي نجران من اليمن. والشرقي منها يوالي البحري وبني تميم والغرب يوالي اطراف اليمن والحجاز والجنوب نجران والشمالي ارض نجد وطول اليمامة عشرون مرحلة وهي على اربعة ايام من مكة بلاد نخل وزرع وقاعدتها حجر بالفتح وبها بلد اسمه اليمامة ويسمى ايضاً جو باسم الزرقا. وكانت مقراً للملوك قبل بني حنيفة. واتخذ بنو حنيفة بعدها بلد حجر وبقي كذلك في الاسلام. وكانت مواطن اليمامة لبني همدان بن يعفر بن السكسك بن وائل بن حمير غلبوا على من كان بها من طسم وجديس. وكان اخر ملوكهم بها فيما ذكره الطبري قرط بن يعفر. ثم هلك فغلب عليها بعده طسم وجديس. وكانت منهم الزرقا اخت رياح بن مرة بن طسم كما تقدم في اخبارهم. ثم استولى على اليمامة اخراً بنو حنيفة وغلبوا عليها طسما وجديساً. وكان ملكها منهم هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرة ابن الدول بن حنيفة وتوجه كسرى وابن عمه عمرو بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى قاتل المنذر ابن ماء السماء يوم عين اباغ. وكان منهم ثمامة بن اثال بن النعمان بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة ملك اليمامة عند المبعث وثبت عند الردة. ومنهم الخارجي نافع بن الازرق بن قيس بن صبرة بن ذهل بن الدول بن حنيفة واليه تنسب الازارقة ومنهم محلم بن سبيع بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة صاحب مسيلمة الكذاب وهو: من بني عدي بن حنيفة. وهو مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب بن الحرث بن عبد الحرث بن عدي. واخبار مسلمة في الردة معروفة وسياتي الخبر عنها. واما بنو عجل بن لجيم بن صعب وهم الذين هزموا الفرس بمؤتة يوم في قار كما مر فمنازلهم من اليمامة الى البصرة وقد دثروا وخلفهم اليوم في تلك البلاد بنو عامر المنتفق بن عقيل بن عامر وكان منهم بنو ابي دلف العجلي. كانت لهم دولة بعراق العجم ياتي ذكرها. واما عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل فمنهم تيم الله وقيس ابنا ثعلبة بن عكابة وشيبان بن ذهل بن ثعلبة بطون ثلاثة عظيمة واوسعها واكثرها شعوبا بنو شيبان. وكانت لهم كثرة في صدر الاسلام شرقي دجلة في جهات الموصل. واكثر ائمة الخوارج في ربيعة منهم وسيدهم في الجاهلية مرة بن ذهل بن شيبان كان له اولاد عشرة نسلوا عشرة قبائل اشهرهم همام وجساس وسادهما بعد ابيه. وقال ابن حزم: تفرع من هام ثمانية وعشرون بطناً. واما جساس فقتل كليبا زوج اخته وهو سيد تغلب حين قتل ناقة البسوس جارته. واقام ابن كليب عند بني شيبان الى ان كبر وعقل ان جساساً خاله هو الذي قتل اباه قتله ورجع الى تغلب. فمن ولد جساس بنو الشيخ كانت لهم رياسة بامد وانتقطعت على يد المعتضد. ومن بني شيبان هانىء بن مسعود الذي منع حلقة النعمان من ابرويز لما كانت وديعة عنده. وكان سبب ذلك يوم ذي قار. وهو هانىء بن مسعود بن عامر بن ابي ربيعة بن ذهل بن شيبان. ومنهم الضحاك بن قيس الخارجي الذي بويع ايام مروان بن محمد على مذهب الصفرية وملك الكوفة وغيرها وبايعه بالخلافة جماعة من بني امية. منهم سليمان بن هشام بن عبد الملك وعبد الله بن عمر بن عبد العزيز. وقتله اخراً مروان بن محمد وهو الضحاك بن قيس بن الحصين بن عبد الله بن ثعلبة بن زيد مناة بن ابي عمرو بن عوف بن ربيعة بن محلم بن ذهل بن شيبان وسياتي الالمام بخبره. ومنهم المثنى بن حارثة الذي فتح سواد العراق ايام ابي بكر وعمر واخوه المعنى بن حارثة. منهم عمران بن حظان من اعلام الخوارج وهذا انقضاء الكلام في ربيعة 1- أثبات عنزه بن أسد 2- أثبات خيبر 3- بيان حجم بكر بكل وضوح ونسبهم وكذلك عنزه وغيرها |
اقتباس:
|
الأخوة الكرام الأفاضل حفظكم الله ورعاكم ك
بعد أن طال الجدال في هذا الموضوع نقول لكم أن كان الموضوع هقاوي وظنون فاننا لا نؤمن بها وأن كان المقصد رغبة وهدف وأختيار فأن الجدود لا يمكن أن تحصل بالأختيار والحقائق الذي نؤمن بها هي ما يمثل واقع قبائل عنزة التي ورثوه عن أجدادهم وهو الآتي : أولاً : أن عنزة قبيلة عربية عريقة كتب عنها المؤرخين والنسابين العرب والأجانب في كل مكان وفي كل زمان ويوجد نسبها وتاريخها في محفوظات العالم حيث لو تقدّم شخص لطلب درجة الدكتوراة في نسب وتاريخ هذه القبيلة وجمع الحصيلة عنها ونوقش ما جمعه فهو لا يحيد عن كونها عنزة بن أسد بن ربيعة وهذا ثابت رغم التشكيك الذي حصل ثانياً : يوجد وائل عنزي ووائل غير عنزي وهما وائل بن قاسط وهذا ينفى التاريخ نفي قاطع أن عنزة ليس من نسلة أنا أقول التاريخ وليس أبن عبّار ولا غيره ومن يرى أنه عزوة عنزة فهو يعلم علم اليقين أنه مشابه لمن يقول نحن أخوان فلانه أو نحن أهل الفلانة أو نحن خيالت الفلانة ولكن لو قلنا أنه عزوة فهذا ايضاً غير صحيح لأننا وضحنا لمن يجهله حقيقة الأمر أن عنزة لا تعتزي بوائل عند الحروب والمعارك بل ولا تجيب له طاري أبداً ومن يقول أو يعتقد فهو لا يعرف عنزة على حقيقتها وقد وضحت عزاوي عنزة كل قبيلة لها عزوة ونحن لا نحتاج أن نكذب على العالم وعلى أنفسنا بأننا انتخينا بوائل في المعركة الفلانية هذا ما يخص تأكيد عدم الأنتساب لوائل بن قاسط أما وائل بن هزّان فأنه عنزي وجد ثابت سواء أن بشر ومسلم من نسله أو أنهم ليس من عقبه ولكن إذا قلنا أننا من سلالة وائل بن هزّان فأنه قريب الأحتمال لأنه جد جاهلي وله ذرية كثيرة سبق وأن قارناه بقريش ومن المحتمل أن ذريته تعادل بالكثرة ذرية وائل بن قاسط لأنهم معاصرين لبعضهم ولا يمنع ان نكون من نسله والمؤكد لو أعتزينا به وقلنا نحن أولاد وائل فأننا نكون أولاد وائل عنزي مهما حاول البعض أهمال هذا الجد والتقليل من قيمته فأن ما كتب عنه من كتابات لا صحة لها وتلك الكتابات السامجة في ذلك الجد هي التي جعلت الكثير يبتعد عنه علماً أنها ظلم صارخ وقد تبناها من أهفى حظه ومع الأسف ان الكثير يبحث ويذكر بحوث ويجهد في محاولة الصاق عنزة وائل بن قاسط وكل رجل باحث صحيح يدري أن عنزة لم تعتزي بوائل بن قاسط لأن الموضوع ليس موضوع عزوة بمعنا النخوة في الحروب وإنما عنزة تنتسب لرجل أسمه وائل نسب والدليل كلمة أولاد لأن عندنا ضنا مسلم وبني وهب وضنا عبيد وولد علي وولد سليمان وضنا ماجد وضنا عليان وضنا محمد وأولاد علي وغيرهم وكل اصطلاح بني وولد وأولاد وضنا فهو يعني الأنتساب لجد ونحن أيها الأخوة كيف نقول عيال وائل أو أولاد وائل ونحن نعني وائل بن قاسط ونحن قد علمنا أنه ليس جدنا هنا النقطة التي يجب مراعاتها ثالثاً : نحن نؤكد حسب ما تؤكده المصادر أن عنزة دخلت في اللهازم واللهازم ليس لقب لعنزة بل أساسه لقب لقبائل من بكر بن وائل ودخول عنزة بهذا الحلف فهي لم تصبغ بصبغة بكر ولم تنتسب لبكر حتى تكون بكرية ومن ثم تحصل على وائل بن قاسط ونحن لا يحق لنا أن نتكهن ونلصق هذه القبيلة لهذا الجد بموجب ذلك الحلف ولو بقي الحلف على حاله وبقينا لهازم وبقينا مع بكر لعرفنا أن ما يدعون به الأخوة الذين يستميتون ليضعوننا في حلف لا وجود له ونحن إذا لا نكذب على أنفسنا أو يكذب علينا ونصّدق فأن الحلف منذ وجود عنزة في خيبر لم يشار له بأي خبر أطلاقاً ولم يشار لأي اسم من أقطاب الحلف لا عجلي ولا تيمي ولا قيسي إذاً كيف ضاعت كل هذه الأسماء التي تقربنا من وائل بن قاسط وهو يبقى معنا ؟ هذا لا يصح أبداً فنحن لازم أن نبقى لهزمة حتى ندخل بوائل بن قاسط وأظنه لا فائدة من سرد المصادر التي تذكر اللهازم لأنها كلها تحدث عن العصر الجاهلي وصدر الإسلام وهذا نعرف أننا كنا ضعفاء وحلفاء ولهزمة وليس لنا كيان ولا مجد ألا عن طريق هذا الحلف ولكن لاحظوا أن عنزة استقلت وقويت وأصبح التاريخ والمجد لها وأصبحت القبائل تأخذ لها الف حساب وأصبحت تضم من جاليات القبائل والحلفاء ما يرفع رأس كل عنزي وذلك دون التلهزم ودون استعارة وائل بن قاسط ودون أي وائل آخر فأن المجد لعنزة والفعل لعنزة والفخر لعنزة وكل من أدعى ان مجدنا بوائل سواء وائل بن قاسط أو وائل بن هزان أو وائل آخر فهو من الذين ينفخون في البالونات في هذا العصر وهم كثرة رابعاً : فأن وائل بن قاسط ووائل بن هزان ليس لهما أي ميزة والقبائل قد عرفت باسماء غير وائل ولم يذكر ألا في الشعر والأسم المشهور بكر وتغلب وعنز وعنزة والأشهر من وائل ومن بكر وتغلب شيبان وعجل وحنيفة ويشكر وقيس وذهل وكذلك من اشهر قبائل عنزة قديماً هزان وجلان ومن أشهر قبائل عنزة حالياً بشر ومسلم ومن تفرّع منهم واسم عنزة هو العزوة وهو الأصل وهو الأشهر ولذلك بعض الأخوة يطلعون على كل مقال يعجبهم في الشبكات وينقلون ما يوافق رغبتهم ونحن لا نريد هذا بل نريد نقف عند حقيقة عنزة والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف عنزة منذ أثنا عشر قرن لا تعرف اللهازم وكيف مسكت وائل بن قاسط وعرفته واعتزت به كما يزعمون وهي لا تعرف اللهازم خامساً : أنا أأكد تأكيداً قاطع أن وائل عنزة عنزي دون شك وهي أولاد وائل وأرجح ترجيح قوي أن وائل يكون أبو بشر ومسلم لأنه اشتهر أخيراً بينما ذرية وائل بن قاسط لم يكن مشهور من القرن الثالث الهجري فأن وائل بن قاسط لم يكن له ذكر ولا يعقل أن ذريته تركته وتورثته عنزة قال أبو فراس الحمداني التغلبي : وما نحن ألا من شغاميم وائل *** خفاف اللحا شم الأنوف كرام وتقول الفارعة أخت الوليد بن طريف : بنو وائل بعضهم يقتل بعضاً *** لا يفل الحديد ألا الحديد ولهذا البيت سبب لأن زايد بن مزيد الشيباني كلفه هارون الرشيد بقيادة حملة ضد الوليد وقال له أن لم تجيب رأس الوليد فرأسك بمكانه وقاتله وقتله وتقول الفارعة أيضاً : لا تندبن إلى ربيعة غيرها *** أن الحديد بغيره لا يفلح وهذا مجرد أفتخار بالقبيلة وليس بوائل كجد حسب ما تصور البعض أسأل الله ان يهدينا للصواب وأن يرفع الظلم عن كل جد عنزي سواء هو جدنا أو جد أبناء عمنا لأن وائل بن هزّان أصبح هدف للقداحين الذين لا يميزون العنزي من غيره |
اقتباس:
بس تأكد: 1- لو دخل مع عنزه بن أسد أحد من أي فخذ كان ماتركوه المؤرخين 2-اللي يذكر أنا تغلب أو جزء من تغلب أو بكر أو جزء من بكر ماقراء التاريخ 3- اللي ينسبنا لمدينه وائل اللي قريب من سجستان ماقراء التاريخ 4- اللي يقول أنا خليط من بكر وتغلب ماقراء التاريخ 5-اللي يقول قبيله عنزه ماينقال لهم عيال وايل مريض نفسي 6-اللي يقول أنا عيال وايل بن هزان يرجح وقابل للخطأ والصواب 7-اللي يقول أننا عيال وايل قريب يرجح وقابل للخطأ والصواب 8- اللي يقول ان عنزه بطن من اللهازم وصاروا جزء من بكر بن وايل ( سواء انظمت تغلب أو لا) مافهم التاريخ 9- اللي يقول أن عنزه نسبه الى عنز بن وائل بن قاسط ماقراء التاريخ 10- اللي يقول أنا خليط من بكر وتغلب وعنزه بن أسد ماقراء التاريخ 11- اللي يقول أنا أكتسبنا عنزه بسبب تعنز بنت النعمان ماقراء التاريخ 12- اللي يقول أنا خليط من ربيعه ماقراء التاريخ 13- اللي يقول مسلم نسبه الى مسلم بن عبد الله العجلي من بني عجل بن بكر بن وائل و بشر نسبه الى بشر بن قيس التغلبي ماقراء التاريخ مع تقديري لكل من يرى ما سبق الأ أني أرى رأي أخر لا أعتقد أن أحد تطرق له ولا أستبعد الترجيحين والله أعلم |
للمعلومية ماجاء في اصنام العرب لدى محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي أبو جعفر البغدادي (المتوفى: 245هـ) في كتابه المحبر صفحة 317:
وجاء في جمهرة انساب العرب لإبن حزم الأندلسي المتوفى سنة (456 هـ) صفحة 493: المحرق : كان بسلمان ، لبكر بن وائل وسائر ربيعة ، وكانوا قد جعلوا في كل حي من ربيعة له ولدا : سدنته : آل الأسود العِجليون. |
جاء في جمهرة النسب لإبن الكلبي [المتوفى 204هـ]الجزء الثاني صفحة312:
وولد مالك بن مالك بن بكر صباحا وعمراً, فولد عمرو الأفره ، وهم في عنزة. والأفره هم من بني عمرو بن مالك بن مالك(أحد الأراقم الستة) بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط. |
اقتباس:
كان لبكر بن وائل وسائر ربيعه قبل الأسلام وعنزه بن أسد حي من ربيعه |
اقتباس:
توضيح: دخول الأفره كأسره أو رجل في عنزه بن أسد لا غبار عليها ومذكوره في كتاب أصدق الدلائل التحليل المبدئي: 1- كعب بن جعيل بن عمير بن قمير بن عجرة بن عوف بن مالك بن بكر بن حبيب ت بعد ٣٩ هجري وقيل كعب بن جعيل بن قمير بن عجرة بن ثعلبة بن عوف بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل التغلبي 2- الأفره بن عمرو بن مالك بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب 3-قمير=الأفره ويعتبر الجد الثاني لكعب وبناء على ذلك كم سيكونون في عصر أبن الكلبي؟ عشره رجال !!! عشرون رجل !!! ٣٠ رجل هذا اذا بارك الله في نسله 4- ابن الكلبي توفي ٢٠٤ ويقول الى اليوم (في عصره) الأفره فقط في عنزه ومع هذا يذكرأصلهم من تغلب ولكنهم بدون شك في عنزه. هذا الخبر يفيدنا أنه لم يثبت أنه دخل مع عنزه غيرهم حتى ٢٠٤عام هجري ولا يستطيع هذا العدد القليل أن يكسب قبيله عنزه بن أسد عزوه وائل بسببهم ذكر ابن الكلبي: قال هشام بن السائب الكلبي بجمهرة النسب " ولد تغلب بن وائل : غنماً والأوس وعمران وأمهم الوجيهة بنت عمران ابن عمرو بن عامر بن غسان فولد غنم بن تغلب عمراً ووائلاً والعتيك وامهم : برد بنت افصى بن دعمي ابن أياد فولد عمرو بن غنم : حبيباً ومعاوية وأمهم : مارية بنت حذافة ابن زهير بن أياد فولد حبيب : بكراً وجشم ومالكاً وأمهم : أسماء بنت سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر فولد بكر : جشم ومالكاً وعمراً وثعلبة ومعاوية والحارث وهؤلاء الستة يقال لهم الأراقم وأمهم : ماوية بنت حمّار بن الديل بن ناج بن أبي ملك بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ولهم يقول الحارث بن حلزة في قصيدته المعلقه : إن اخــوانــنــا الأراقــم يــغــلــون عـلـيـنــا فـي قــولـهـم أحــفـــــــاء قال مر كاهن بأمهم وهم ستة في قطيفة لها فقالت أنظر إلى بني هؤلاء فقال والله لكأنما رموني بعيون الأراقم فسميوا الأراقم 0 فولد جشم بن بكر : زهيراً ومالكاً وسعداً والحارث ومعاوية وعمراً 0 فولد زهير : أسعداً وكعباً والحارث وعبدالعزي والفرخ وأمهم : رهم بنت عامر بن سعد بن عامر من النمر وحبيناً وأمه : خالدة بنت المجلد بن رزاح من بني معاوية بن عمر 0 فولد سعد بن زهير : عتاباً وعتبة وأمهما : تسكر بنت جروة بن ثعلبة بن بكر وعتبان وأمه : أسماء بنت ذهل بن عمرو بن عبد بن جشم وحبين ابن سعد وأمه : النزيف وكعباً وعوفاً وأمهما بنت كعب بن حرب من عائذ قريش والحرماز بن سعد فمن بني عتاب بن سعد : عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب الشاعر وعبدالله والأسود أبناء عمرو بن كلثوم كانا شريفين ومن ولد عبدالله بن عمرو بن كلثوم : طوق بن مالك بن عتاب ابن زافرة بن مرة بن شريح بن عبدالله بن عمرو بن كلثوم وخاله : مليل ابن علي بن عبدالله بن مرة بن شريح بن عبدالله بن عمرو بن كلثوم وعصم بن النعمان بن مالك بن عتاب وهو أبو حنش الذي قتل شرحبيل ابن الحارث بن عمرو يوم الكلاب ومنهم ابو أجا بن كعب بن مالك كان شريفاً وهو الذي بعث أبو حنش معه بالرأس وعبدالله بن يسوع بن حرب ابن معد يكرب بن مرة بن كلثوم وكان سيّد بني تغلب في زمانه وقال له عبدالملك في حرب قيس وتغلب وتهدده فقال : (يأبى الله ذلك وأبناء وائل) ومن ولده أبو رمثه بالجزيرة ومن بني عتبة بن سعد : بعج بن عتبة كان شريفاً صاحب مقدمة كليب يوم خزاز ومن بني عتبان بن سعد : بنو خزيمة بن طارق بن شراحيل بن خراش بن عتبان وهم بيت عتبان 0 وولد جشم بن زهير : حرفة وغياثاً والحارث وسعداً ومعاوية وقيساً وعمراً وعبدالله وعبدالعزي وولد كعب بن زهير : كسراً وشقاً ومجمعاً وأباناً ومالكاً وحجلاً فمن بني كعب : جميل الذي قتل عمير بن الحباب السلمي وعطية بن عبدالرحمن كان من أشد فرسان العرب وأمرؤ القيس ابن آبان الذي قتله الحارث بن عباد ببجير بن عمرو بن عباد وقال طـل مـن طــل فـي الـحـروب ولـــم يـطـلـل قـتـيـل أمـاتـه ابـن أبـــــان ومن بني زهير : رقية وكانت سبية من عين التمر وأم حبيب وهي الصهباء بنت حبيب بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير ولدت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه – عمر ومن بني الحارث بن زهير : كليب ومهلهل وعدي بنو ربيعة بن الحارث بن زهير0 وولد مالك بن جشم : عمراً وعامراً وهو ذو الرجيلة وكان أحنف رهط همام بن مطرف بن مجالد وشييم بن مالك رهط القطامي الشاعر وعمرو ابن مالك فولد عمرو بن مالك : دوساً وفدوكساً ومنهم : عبد يغوث بن عمرو بن دوس قاتل معد يكرب وهو غلفاء بن الحارث الملك الكندي من بني فدوكس : الأخطل الشاعر وهو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن سيحان بن عمرو بن فدوكس بن مالك بن جشم بن بكر بن حبيب 0 وولد سعد بن جشم : مالكاً وتيماً وعمراً رهط عتبة بن الوغل بن عبدالله ابن عنز بن عمرو بن حبيب بن الهجرس 0 وولد معاوية بن جشم : عمراً وحنشاً منهم نعمان بن نجوان بن الحارث ابن حبيش بن ربيعة بن معاوية بن جشك بن بكر بن حبيب وهو أعشى بني تغلب 0 فولد عمرو بن جشم أهل بيت يقال لهم بنو القصماء وهم في بني الحارث ابن جشم 0 وولد مالك بن بكر : أسامة والحارث وأمهما : المفداة بنت أسلم بن أوس الله بن النمر بن قاسط ومالك بن مالك ومعناً وأمهما : ارنب بنت شمخ بن فزارة وسعد بن مالك وعوفاً وأمهما : رهم بنت عامر بن سعد بن زيد مناة بن النمر وعمراً وقعيناً وأمهما : القضماء بنت مالك بن الحارث بن جشم 0 فولد أسامة بن مالك : تيماً وأمه بنت ثعلبة بن عكابة وعائذاً وأمه بنت المجلد بن رزاح بن معاوية وعمراً وأمه مارية بنت ربيعة بن زيد مناة بن النمر 0 فولد تيم بن أسامة : زهيراً وكنانة وعبدالله وأمهم : أم عدس بنت زهير ابن جشم وعائذا وربيعة أبني تيم وأمهما : مارية بنت ربيعة فمن بني زهير بن تيم : النعمان بن زرعة بن هرمي بن السفاح وهو سلمة بن خالد ابن كعب بن زهير وكعب بن زهير هوبرة القنفذ كان يسمى به لشعر كان على أنفه وهشام بن عمرو بن بسطام بن سفيح بن مروان بن يعلى بن سفيح بن السفاح الذي كان على السند 0 وولد الحارث بن زهير بن تيم : هنية وعبد بكر وأمهما هند بنت مسلم بن شكل بن الحارث بن عرينة بن ثور بن كلب 0 وولد كنانة بن تيم : عكباً وهدماً ومنهم : حنظلة بن قيس بن هوبر قائد تغلب أيام عمير بن الحباب وقتل عميراً ومن بني سعد بن كنانة : بحر بن الخزمي وهو قيس بن سلمة بن عبدالعزي بن سعد بن كنانة 0 وولد عبدالله بن تيم : كعباً ومالكاً وحامية والحارث فولد الحامية الحبير وأمه الوازمة 0 وولد عدي بن أسامة : عبدالله ونشبة وحراثة ووليعة وحبيباً وولد الحارث بن مالك بن بكر : جندباً وتيماً ولبني جندب يقول الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكانت له إبل في كنانة بن تيم فذهبت : ولــو عــلــقــت بــذمـة جــنــدبــي لآبــت وهــي وافـــرة غــــــــــزار وولد مالك بن مالك بن بكر : صباحاً وعمراً فولد عمرو : الأفره وهم في عنزة فمن بني صباح شعيب بن مليل وولد عوف بن مالك بن بكر : عجرة رهط كعب بن جعيل بن عمير بن قمير بن عجرة الشاعر ومرة بن عوف وثعلبة بن عوف 0وولد عمرو بن بكر بن حبيب : عامراً وحيياً وذهلاً وسعداً ومعاوية وجشم وفرسان ووائلة فدخل فرسان ووائلة في كنانة بن خزيمة 0فولد عامر بن عمرو : نهاراً وقيساً ومن بني نهار : الأخنس بن شهاب الشاعر الفارس وولد حيي بن عمرو : صفي وقطن وحسلآً وعدياً فمن بني صفي : الوليد بن طريف بن عامر بن هريم بن حبيش بن هريم بن الحارث بن أبي حارثة بن صفي ومنهم الفندس بن أوس بن ثعلبة بن العلاء بن نافل بن زيد بن جشم بن عطية بن ضباب بن قيس بن عامر بن عمرو بن بكر بن حبيب وهو الذي قتل ربيع بن مخمر الكلبي يوم مسحلان وولد معاوية بن عمرو : رزاحاً وبكراً وعدياً ومالكاً منهم جابر بن حني ابن حارثة بن عدي 0وولد ثعلبة بن بكر : حرفة وبكراً وصفياً ومالكاً والحارث فمن بني حرفة الهذيل بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث بن حبيب بن حرفة الشاعر ومعبد ابن حنش بن مالك وعميرة بن جعل الشاعر وولد الحارث بن بكر : معاوية وعدياً وعبداً منهم : أسود بن عمرو وعمرو وهو الخميس بن ربيعة بن أمريء القيس بن ربيعة بن معاوية 0وولد جشم بن حبيب : عبداً وزيداً وأمهما : مارية بنت الضحيان من النمر فولد زيد : عدياً وجشم والنعمان 0وولد عبد بن جشم : عمراً وذهلاً وسعداً ومرة ومالكاً منهم الأخرز بن سحيمة النسابة 0وولد مالك بن حبيب : عمراً وجشم وبكراً 0وولد زيد بن عمرو: مالكاً وأشرس والديل وعوفاً وله يقول الأخطل : لــزيــد الــلــه أقــــدام صــغـــــــار قــلــيــل أخــذهــن مــن الــنـّعـــال وولد وائل بن غنم بن تغلب : شيبان ولوذان 0وولد عمران بن تغلب : عوفاً وتيماً وأسامة 0وولد الأوس بن تغلب : وائلاً ومالكاً ويعلى وعوفاً منهم القرثع الشاعر وكان يعلى لطم أخاه عوفاً فلحق عوف بجهينة فانتسب إليهم فقال عوف : لـطـتمـة يـحـيـي فـرقـت بـيـنـنــــــا فـطـوحـتـنـا فـي أقـاصـي الــبــلاد" تنبيه: رد سريع و أحتاج أعاده كتابه ماسبق بدقه أكثر |
نعود الى عام 500-1000
كتاب الأنساب للسمعاني عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي السَّمعاني ت 562 ((1)) الضُّبعي: بضم الضاد المعجمة، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخره العين المهملة. هذه النسبة إلى "ضُبعة" بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، نزل أكثرهم البصرة، وكانت بها محلة ينسب إليهم يقال بهم: بنو ضُبيعة. والمنتسب إلى القبيلة: أبو حبرة شيحة بن عبد الله الضبعي، سمع عليّ بن أبي طالب عليه السلام. روى عنه المثنى بن سعيد. وأبو حمزة نصر بن عمران بن عاصم الضُّبعي بالجيم راوي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، يروي عنه حديث وفد عبد القيس. روى عنه شعبة والحمادان. مات في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وولي يوسف سنة إحدى وعشرين ومائة إلى سنة أربعٍ وعشرين ومائة. وأبو التياح بن حُميد الضُّبعي، من أهل البصرة، يروي عن أنس بن مالك. روى عنه شعبة، وعبد الوارث. مات سنة ثمان وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين. وأبو سليمان جعفر بن سليمان الضُّبعي الجرشي البصري، من أهل يمامة؛ إنما قيل له: الضبعي، لأنه كان ينزل في بني ضُبيعة، فنسب إليها، يروي عن ثابت، وأبي عمران الجوني، ويزيد الرِّشك، ومالك بن دينار، وفرقد السَّبخي. روى عنه ابن المبارك، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأهل العراق. مات سنة ثمانٍ وسبعين ومائة. وكان يبغض الشيخين أبا بكر وعمر. قال جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه: بعثني أبي إلى جعفر بن سليمان الضبعي، فقلت له: بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر. فقال: أما السبُّ فلا، ولكن البغض ما شئت! قال: وإذا هو رافضي مثل الحمار!. قال أبو حاتم بن حبان: كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات، غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بن أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق والمتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز، فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره، ولهذه العلة تركنا حديث جماعة ممن كان ينتحل البدع ويدعو إليها وإن كانوا ثقاتٍ، واحتججنا بأقوام ثقات، انتحالهم سواءٌ، غير أنهم لم يكونوا يدعون إلى ماينتحلون، وانتحالُ العبد: بينه وبين ربه، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه عليه، وعلينا قبول الروايات عنهم إن كانوا على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا. والذي نزل فيها ولم يكن منها: أبو سعيد المثني بن سعيد الضُّبعي القصير، كان ينزل ضُبيعة ولم يكن منهم، يروي عن أنس بن مالك. روى عنه ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهما. وأبو مخراق جويرية بن أسماء بن عبيد بن مخراق الضُّبعي، من أهل البصرة، يوري عن نافع، وأبيه. روى عنه أبو داود الطيالسي، وأهل البصرة. مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. وأبو الحجاج خارجة بن مصعب الضُّبعي، من أهل سرخس، يروي عن زيد بن أسلم والبصريين. روى عنه الناس، كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره، يروي ما سمع منهم مما وضعوه على الثقات الذين رآهم، فمن هنا وقع في حديثه الموضوعات عن الإثبات، لا يحل الاحتجاج بخبره ومات سنة ثمانٍ وستين ومائة في شهر ذي القعدة يوم الجمعة، وكان مولده سنة ثمان وتسعين. وقال يحيى بن معين: خارجة بن مصعب ليس بشيء. وأبو سعيد المثنى بن سعيد الضُّبعي القصير البصري الذارع، يقال: إنه كان ينزل في بني ضُبيعة ولم يكن منهم، قاله عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. يروي عن أنس بن مالك، وأبي مجلز، وأبي المتوكل الناجي، وأبي حبرة شيحة بن عبد الله، وقتادة روى عنه يزيد بن زُريع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو الوليد الطيالسي. وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان. ((2)) وجماعة ينتسبون إلى بني عايش، وهم نزلوا البصرة وصارت محلة تنسب إليهم، منهم: محمد بن بكار بن الريان العيشي، روى عنه مسلم بن الحجاج. وأبو بكر عبد الرحمن بن المبارك العيشي البصري، يروي عن قريش بن حبان. روى عنه البخاري. وأزهر بن حفص العيشي، روى عنه أمية بن بسطام. وأمية بن بسطام العيشي، هو ابن عم يزيد بن زريع العيشي، يروي عنه البخاري ومسلم. وحماد بن واقد العيشي وابنه فطر بن حماد. ولوط بن محمد العيشي، يروي عن إبراهيم بن بشار الرمادي، حدث عنه أحمد بن بهزاذ، وذكر أنه سمه منه في بني عيش بالبصرة، وهكذا يقول المحدثون: بنو عيش، وقال خليفة بن خياط وغيره. هو منسوب إلى بني عايش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكاية بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل. ((3)) العوفيّ: بفتح العين وسكون الواو وفي آخرها الفاء. هذه النسبة إلى "عوف" وهم جماعة، منهم: عوف بن يشكر، وعبد الرحمن بن عوف، وأولاده يقال لهم: العوفيون، وفيهم كثرة. وأبو سليمان يحيى بن يعمر القاضي العوفي، من بني عوف بن يشكر، من أهل البصرة - وقد قيل: أبو سعيد، من بني عوف بن بكر - يروي عن ابن عمر، وابن عباس رضي الله عنهم، وكان على القضاء بمرو، ولاه قتيبة بن مسلم. روى عنه عبد الله بن بريدة، وإسحاق بن سويد، وكان يحيى من فصحاء أهل زمانه وأكثرهم علماً باللغة، مع الورع الشديد. وسعد بن جنادة العوفي، وولده بن سعد، وأولاده الحسن والحسين وعمرو بنو عطية وأولادهم. وأما أبو جعفر محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي، من بني عوف بن سعد، فخذ من بني عمرو بن عياذ بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. ((4)) العابسي: بفتح العين المهملة، بعدها الألف، وكسر الباء المعجمة بنقطة، والسين المهملة. هذه النسبة إلى "بني عابس" وهو فخذ من بكر بن وائل. والمشهور بهذه النسبة: أبو معاوية يزيد بن زريع البصري العابسي، وهو من تيم الله، وتيم الله فخذ من بني عابس، وهو من بكر بن وائل، يروي عن حميد الطويل. روى عنه أهل البصرة: محمد بن عبد الأعلى الصنعاني وغيره. مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومائة يوم الأربعاء لثمان خلون من شهر شوال، وكان من أروع أهل زمان،مات أبوه وكان والياً على الأيلة وخلف خمسمائة ألف، فما أخذ منها حبة، وكان أبو عوانة الوضاح اليشكري يقول: صحبت يزيد بن زريع أربعين سنة، فهو يزداد في كل سنة خيراً. بدون تعليق يتبع من نفس الكتاب |
((5))
المسمعي: هذه النسبة إلى المسامعة، وهي محلة بالبصرة، نزلها المسمعيون فنسبت المحلة إليهم، وهب بفتح الميم الأولى، وكسر الثانية، والنسبة إليها مسمعي بكسر الميم الأولى، وفتح الثانية، هكذا سمعنا مشايخنا يقولون. ومن المحدثين المعروفين بها: أبو يعلى محمد بن شداد بن عيسى المسمعي، يعرف بزرقان، كان أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة. وحدث عن يحيى بن سعيد القطان وأبي زكير المدائني وعباد بن صهيب وأبي عاصم النبيل وعون بن عمارة وأبي عامر العقدي وروح بن عمارة وجعفر بن عون وعبيد الله بن موسى. روى عنه الحسين بن صفوان البرذعي ومكرم بن أحمد القاضي وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي. قال أبو بكر الخطيب: سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بت شداد المسمعي فقال: ضعيف جداً. وقال لي مرة أخرى: المسمعي لا يحتج به. وقال لي مرة أخرى: كان أبو الحسن الدارقطني يقول: محمد بن شداد المسمعي لا يكتب حديثه. مات أبو يعلى المسمعي ببغداد في سنة ثمان أو تسع وتسعين ومائتين. ومنهم أبو محمد عبد النور بن عبد الله بن سنان المسمعي، من أهل البصرة. قال أبو حاتم بن حبان: هو مولى المسامعة، من أهل البصرة. يروي عن عبد الملك بن أبي سليمان. روى عنه البصريون. ووهيب بن غسان بن مالك المسمعي، من أهل البصرة. يروي عن أبي عاصم النبيل قتادة. روى عنه حبان بن هلال ومسلم بن إبراهيم. وأبو محمد شيبان بن محمد المسمعي البصري، من أهل البصرة، يروي عن نصر بن علي الجهضمي. روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني. ((6)) الجفري: بضم الجيم وسكون الفاء وفي آخرها الراء، والجفرة الوهدة من الأرض وجمعها جفار وهي ناحية البصرة تسمى جفرة خالد وهو خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد، وبه تعرف إلى اليوم، نزلها خالد بن عبد الله مع مالك بن مسمع حين بعثه عبد الملك بن مروان إلى محاربة مصعب بن الزبير وكانت بها حروب شديدة، وفيها فقئت عين مالك بن مسمع، ويقال كانت وقعة الجفرة سنة اثنتين وسبعين، والمنتسب إليها أبو الأشهب جعفر بن حبان العطاردي الجفري توضيح: 1-نلاحظ من رقم 1 يتسمون الضبعي وهم بني ضبيعه بن قيس بن ثعلبه (وقيس بن ثعلبه أحد الذين دخلو في حلف اللهازم) 2- نعرف أن شيخ اللهازم (مالك بن مسمع الجحدري) لا يتسمى بالضعبي بل بالجحدري 3- نلاحظ من رقم 5 ان نسل مالك بن مسمع يتسمون بالمسمعي ومثال حفيده (وهيب بن غسان بن مالك المسمعي ) ولا يتسمون بالضبعي وهكذا 4- التاريخ يملك أدق التفاصيل ومنها قصه فقع عين مالك بن مسمع ((شيخ اللهازم)) في رقم 6 الغريب أنهم يريدون خلط هؤلاء بخلاطه مولينكس وجعلهم قبيله عنزه وجعل عنزه داخل بكر بحلف اللهازم وطمر بكر والقفز الى وائل وادخال تغلب كمقبلات حتى نستطيع الحصول على وائل الأفصي بالنهايه يتبع من نفس الكتاب |
أخي الكريم : الوائلي بن ربيعة حياك الله :
أنت تتحدث عن واقع عنزة في العصر الجاهلي وتبتعد عن فترة أثنا عشر قرن علماً أن التداخل الذي ذكره المؤرخين بين قبائل ربيعة على مستوى أسر وكل ما ذكر هو قبل الإسلام ونحن نتحدث عن ذرية رجلين من عنزة وعنزة المعنية بما ذكر هي أصبحت شعوب وقبائل ومن دخل معها والذي يعنينا من عنزة هما الفرعان الأساسيان في مجال بحثنا وهما بشر ومسلم وهؤلاء لم يبرز أحد منهم في العصور المتعاقبة في العصر الجاهلي وصدر الإسلام ولو كان وجودهما في ذلك العصر لرجحنا أن عنزة تضم بكريين وتغالبة ومن جميع قبائل ربيعة كما تكهّن بعض الباحثين ولكن الأمر يتعلق بغصنين من أغصان شجرة قبائل عنزة وعنزة في موقعها من الأنساب تعادل قيس عيلان من مضر وقيس عيلان حالياً تفرع منها شعوب لا تحصى ولا تعد وعنزة كذلك فقد تشعبت وتفرقت في أقطار العالم العربي وعرف منها من عرف والغصن الذي احتفظ باسم عنزة دون شك هم بشر ومسلم ومن اسماء عنزة القديمة بني هزان حيث لا يزال لهم وجود وقد احتفظوا بالأسم القديم وهل نستطيع أن نذكر في ذرية بشر ومسلم من قبائل عنزة القديمة مثل هميم وجسر وجلان ومحارب ولماذا لا يكتب الكتاب أن القبيلة الفلانية من بشر من بني جلان والقبيلة الفلانية من ضنا مسلم من بني محارب ولو كتب أحد هكذا يكون أحرى بمن يكتب أن المنابهة من بني شيبان وبني وهب من حنيفة والرولة من بني عجل أو من ذهل وهم يوزعون قبائل من عنزة ويربطون بقبائل وجدت في العصر الجاهلي من بطون بكر ؟ وطالما أنهم يعرفون أننا عنزة لماذا لا يربطوننا في بطون عنزة القديمة ؟ وهل لك تعليق على هؤلاء أم أنهم يكتبون صحيح ؟ ومن المضحك أن افرع عنزة أبناء الرجلين بشر ومسلم يوجد حالياً من كتب أنهم خليط من ربيعة وكيف يا ترى أن ربيعة بعد أن أصبحت أمم في كل بلاد العرب كيف دخلوا في فرعين من عنزة وكل فرع معروفة ذريته بالإفاضة ؟ والأخوة الذين يحلقّون في الفضاء ويكتبون عن واقع عنزة عندما كانت في العصر الجاهلي يتجاهلون أن العصر الجاهلي مضى عليه خمسة عشر قرن وقد تغيرت أحوال الأمم والشعوب واختفت الكثير من أسماء القبائل في العصر الجاهلي وبقي جثرة عبارة عن غصن صغير من بعض القبائل احتفظ بالأسم مثل سليم وعنزة وثقيف وهذيل وبلي وجهينة وغامد وزهران وبلقرن وغيرهم وهل يعقل أن قبيلة عنزة كلها بشر ومسلم فقط ؟ الحقيقة أن الأخوة عندما يبحثون عن جذور قبيلة عنزة يفوت عليهم أن العصور التي مرّت غيرت الأحوال ونحن نعرف والكل يعرف منهم بشر ومنهم ضنا مسلم ومن عقبوا ولذلك ليس معهم من أبناء عمروا التغالبة الذين دخلوا مع عنزة في العصر الجاهلي وأنا يا أخيك الذي يقل فهمي وأدراكي ومعرفتي عن فهمك فأني أجزم أن ذرية بشر ومسلم من عنزة صفوة ولا معهم من ربيعة أحد أطلاقاً ولو معهم أحد لعرفناه شخصياً بحيث أننا عرفنا كل الجاليات الذين مع عنزة من كل القبائل وكيف لا نعرفهم ونحن نعرف عنزة قبيلة قبيلة وكل قبيلة تعرف ما داخلها فخذ فخذ وكل فخذ يعرف مافي داخله بيت بيت وكل بيت يعرف مافي داخله فرد فرد ولذلك لو كان بيننا بكري أو تغلبي لعرفناه حقيقة أما أنه يأتي من يشيل ذرية بشر ومسلم وهم من عنزة دون شك ويزيحهم من واقعهم ونسبهم ويحطهم هم بكر وتغلب فهذا من أغرب ما كتب في هذا العصر ويجب علينا أن نطلب من الذي شال بشر ومسلم وحطهم فرعي بكر وتغلب أن لا يجعل هذا مبهم بل عليه أن يفرد من أي بطون بكر ومن أي بطون تغلب لأن بشر ومسلم ليس أبناء بكر وتغلب مباشرة حيث أن كل قبيلة من هذه القبائل توزعت إلى قبائل فأين يروحون هؤلاء ؟ |
الباحث عبدالله العبار حياك الله واشكرك لسعة صدرك وتقبلك للرأي والرأي الاخر وهذا يدل على مدى ماتوصلت له من علم ومعرفة في هذا المجال الذي ابدعت به ايما ابداع وهذا الجهد المبذول لابد ان يجد من يبجله ويقيم وزنه كما ان توجهك يعتبر توجه سليم وقريب من الواقع وإحتمالاتك بها من الصحة الشيء الكثير ونقطة الاختلاف بينك وبين الكثير من الباحثين الأخرين افادت المطلع على هذا النقاش العلمي البحت بغض النظر عن بعض الإنحيازات التي يلحظها الكل وهي مفيدة ايضا لمعرفة الحقيقة فالباحث الصادق يدع مصادرة وبحوثة تتكلم عنه ولا يأخذ منه الباطل مأخذه فيميل به إلى مأربه وتوجهاته الشخصية فلا بد للمطلع التنقيح والتصحيح إن لزم الأمر المهم انك يأبا مشعل حسب رأيك وإجتهادك تقول ان قبيلة عنزة الحالية بجذميها بشر ومسلم ابناء عنزة بن أسد بدون وجود لبكر او تغلب ضمن القبيلة وان العزوة الوائلية حسب رأيك لم تكتسبها عنزة من وائل بن قاسط وتفترض ان وائلية القبيلة نسبة الى وائل بن هزان وهذا الرأي وارد وهناك الرأي الأخر الذي يقول ان قبيلة عنزة الحالية بجذميها بشر ومسلم هم ابناء عنزة بن اسد مع دخول نسبة كبيرة من بكر وتغلب ابناء وائل بن قاسط بعنزة بسبب الحلف الشهير ومنه جاءت العزوة الوائلية لعنزة وهذا وارد ايضا وهناك رأي أخر يقول ان قبيلة عنزة الحالية بجذميها بشر ومسلم هم ابناء وائل بن قاسط اي بكر وتغلب ويرجحون أنقراض قبيلة عنزة بن أسد القديمة حسب رأيهم مع تأييدهم للطرف الثاني ان العزوة الوائلية ليست إلا من وائل بن قاسط ولكن كنسب صريح وجد ثابت للقبيلة وهذا الرأي متعنت قليلا ولو ان فيه ماقد يكون مدخلا لنقاش علمي يثبت ذلك او ينفيه مع العلم ان النقاش الحاصل اطرافة كلها عنزية وهذا يبشر بالخير ان ابناء القبيلة وخاصة ذوي العقول اللبيبه و الشهادات العالية يهتمون بنسب قبيلتهم وتاريخها بعد غفلة كبيرة اصابت كافة ارجاء جسم عنزة ولم يكن فيها من ينبض قلبه بمثل ذلك إلا عبدالله العبار وهذا متفق عليه وجهد تشكر عليه يأبا مشعل فإنت السباق لهذا الفخر الذي أغبطك وغيري عليه فأنت الاستاذ ومانحن إلا تلاميذ نتعلم منك وتشجيعك يعطي دافع كبير لشذب الهمة والوصول إلى رأي وحقيقة نتفق عليها جميعا وهذا ما لحظته منك ومن جميع الاطراف في هذا النقاش التاريخي والذي سيكون نبراس لأبناء القبيلة ككل بمعرفتهم المسبقة لذلك وتأكد مايعرفون وماتواتروا عن أبائهم وأجدادهم من تاريخ مشرف ونسب أشرف فهم من هامات العرب بلا شك وعزوة من بقي من ربيعة من غير عنزة وهذه شهادة ابن سعيد الاندلسي المتوفى سنة 685هـ في كتاب ( نشوة الطرب في تاريخ جزيرة العرب ) وجاء فيه عندما تقصى عن قبائل ربيعة في بلاد العرب قال :
" ولم يبق الآن من ربيعة طائل على ما كان فيها من الكثرة والعظمة، وتفرقت قبائلها وبطونها في الحواضر والقرارات. ولقد دوخت بلاد ربيعة بالجزيرة الفراتية فلم أجد فيها من يركب فرساً من تغلب ولا بكر، ولا لهم قائمة " وعن قبائل ربيعة في جزيرة العرب : " ودخلت جزيرة العرب، فسألت: هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة ؟ فقالوا: لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة ، وهم بجهات خيبر ، وبني شعبة المشهورين بقطع الطرقات وهتك الأستار في أطراف الحجاز مما يلي اليمن والبحر، وبني عنز في جهة تبالة؛ وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب" أ هـ هذا يلخص لنا ان قبيلة عنزة هم عزوة ربيعة عن بكرة ابيهم الأن وقبل مايقارب الــ800عام بغض النظر عن تاريخ ولادة بشر ومسلم هذا إن عُرف فإسم عنزة ليس بالجديد وسيطرتها على ربيعة أجمع ليست بالجديدة وأفعالهم وشاهدة كبار المؤرخين والنسابين لهم بالسؤود والعزة والكرامة كانت قبل بشر ومسلم فهم عزوة ربيعة كانت بكرا ام تغلب مع العلم ان بكر فيها من فيها وتغلب فيها من فيها فأين ذهبت قبائل بكر وتغلب ذات المجد والرئاسة على ربيعة عندما سأل عنهم الاندلسي هل إنقرضوا او لم يبقى منهم إلا القلة التي لاتستطيع حتى ركوب الخيل أيعقل هذا ام أن هذا فيه مايرجح التداخل بين قبائل ربيعة وربما تداخل كلي ايضا وانا هنا أرجح بعد إطلاعي على الكثير من المصادر التي ترجح ذلك ولو اسعفني الوقت سوف اسردها سردا كاملا ومفصلا في هذا النقاش العلمي الذي احبذ ان يكون بما تأكد فقط بدون تأويلات وتكهنات فالكلام هنا عن بكر وتغلب وبشر ومسلم وكلنا نعرف من هم سابقا بكر وتغلب ومن هم الأن بشر ومسلم واقصد هنا عزهم وكرامتهم كل في وقته واعتقد اني هنا لخصت لك يابا مشعل إعتقادي عن مايكتبه الكل سواء كان الرأي صائبا او شاذا فالإثنان يكمل بعضهما البعض لأن المضمون واحد ولا ضير في النقاش للوصول للمبتغى مع العلم ان الكل مجمعون على ان قبيلة عنزة هم هامة ربيعة وعزها وعزوتها فإذا كان الكلام عن قبائل ربيعة فلا يتبادر للذهن إلا قبيلة عنزة الحالية كونهم احفاد مجد ربيعة وفخر هذا المجد عنزة ، إذا يبقى لنا ان نُفصل بعض الجزئيات المُختلف عليها ولابد للحقّ ان يتجلا جهارا نهارا وأفضل ان يكون لعبدالله العبار الحظ الأوفر من تبيان هذا الإختلاف لما له من فضل واضح على قبائل ربيعة فهذا الفضل يتمثل جليا بما وهبته قبيلته من أجنحه حلقت به عاليا في سماء الخلود فلا تثريب عليك ابا مشعل يقول ابو السبطين علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( اكرم عشيرتك الأقربين فإنهم جناحك الذي به تطير)) عذرا على الإطاله فقد حاولت ان اتجنب الوقوع في المحظور ولكن لابد من ذلك والمهم ان المصادر من كتب التاريخ والانساب وما كُتب من شعر سابقا وايضا المتواتر من موروث للقبيلة هو الفاصل في هذا الموضوع بعد ذكر مانستطيع ذكره حتى يتبين لنا الحق اخيرا بإستخلاص الفائدة او الزبدة إن صح التعبير وأحيي اخي مشعل العبار لجهوده الواضحة وتعبه اللامتناهي في سبيل ذلك فالامر متعب جدا ومكلف ايضا زمنيا فأنا هنا أشد على يدك أخي مشعل لكي نصل الى المراد وانت اهلا لذلك وشكرا لكم جميعا. |
مازلنا في قيس بن ثعلبه (أحد اللهازم)
العُبادي: بضم العين المهملة، وفتح الباء المخففة المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى "عبد" وهو: ابن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي، والمشهور بالنسبة إليهم: عبد الله بن محمد العبادي، يروي عن الحسن بن حبيب بن ندبة. حدث عنه عبدان وغيره. قال الصوريك العبادي وشدد الباء ثم قال: العبادي: منسوب إلى بني عُبَّاد بن ربيع. ولست أعرف من اسمه عُبًّاد، وإنما هو عباد بالتخفيف. قاله ابن ماكولا. وعُبّادة: حي من العرب كثير عددهم، نزلوا على جانب من الفرات. سمعت أبا أربد الخفاجي في برية السماوة وقلت: أي العرب أكثر؟ فقال: نحن أكثرهم عدداً وخيلاً، وعُبادة أكثر جملاً، وغزية أكثر رجلاً. ثم قال: يكون في قبيلتنا خفاجة ستون فارس! ومن ولد عُبادة بن الصامت: أبو إسحاق إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت العبادي، ينزل الثغر الشامي، وحدث عن عليّ بن المديني، وعبد الرحمن بن عفان الصوفي. روى عنه أحمد بن الحارث العبادي بغدادياً، كتبنا عنه بطرسوس. وقال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: إبراهيم بن الحارث العبادي رجل من كبار أصحاب أبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل روى عنه أبو بكر الأثرم، وحرب بن إسماعيل، وجماعة من الشيوخ المتقدمين، وكان أبو عبد الله يعظمه ويرفع قدره ويحتمله في أشياء لا يحتمل فيها غيره، يبسطه في الكلام بحضرته، ويتوقف ابة عبد الله عن الجواب في الشيء فيجب بحضرة أبي عبد الله، فيعجب أبو عبد الله ويقول: جزاك الله خيراً يا أبا إسحاق. حكى ذلك أبو بكر الأثرم.. الجريري: بضم الجيم وفتح الراء الأولى وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها بعدها راء أخرى، هذه النسبة إلى جرير بن عباد أخي الحارث بن عباد بن ضيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، والمشهور بهذه النسبة أبو مسعود سعيد بن إياس الجريري من أهل البصرة، وإنما قيل له هذا لأنه من ولد جرير بن عباد أخي الحارث بن عباد، وقد قيل إنه مولى بني قيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل يروي عن أبي العلاء وأبي نضرة ويزيد بن عبد الله بن الشخير، روى عنه الثوري وشعبة والحمادان - ابن زيد وابن سلمة، ووهيب وابن علية وأهل بلدة، مات سنة أربع وأربعين ومائة، وكان قد اختلط قبل أن يموت بثلاث سنين، وقد رآه يحيى القطان وهو مختلط، ولم يكن اختلاطه اختلاطاً فاحشاً، هكذا ذكره أبو حاتم محمد بن حبان البستي في كتاب الثقات. وقال كهمس أنكرنا الجريري أيام الطاعون. وقال عيسى بن يونس قال لي يحيى بن سعيد القطان: سمعت من الجريري ؟ قلت نعم قال لا ترو عنه. قيل إنما قال يحيى ذلك لأن الجريري اختلط لا أنه ليس بثقة. قال أحمد بن حنبل سألت ابن علية عن الجريري اختلط قال: لا، كبر الشيخ فرق. وقال أحمد بن حنبل: سعيد الجريري محدث أهل البصرة. وقال يحيى بن معين: هو ثقة. وقال أبو حاتم أبو حاتم الرازي: سعيد الجريري تغير حفظه قبل موته فمن كتب عنه قديماً فهو صالح، وهو حسن الحديث. أبو قادم شداد الجريري من أهل البصرة ولد في اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث عن عبد السلام عنه لا أدري من عبد السلام قاله أبو حاتم بن حبان. وأبو العلاء حبان بن عمير الجريري البصري، يروي عن ابن عباس وعبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنهم، روى عنه البصريون. وأبو محمد عباس بن فروخ الجريري من أهل البصرة، يروي عن أبي عثمان النهدي روى عنه الحمادان - ابن سلمة وابن زيد. وأبان بن تغلب الجريري مولاهم أبو سعيد، روى عنه شعبة بن الحجاج. تابع نفس المصدر |
حتى تعم الفائده وتتضح الصوره فنحن مازلنا نتكلم عن العوائل من قيس بن ثعلبه أحد اللهازم كما في المشجر والتي تبين لنا بوضوح أنهم لم ينتسبون حتى لبكر أو قيس بن ثعلبه أو وائل الآفصي فما بالك بعنزه بن اسد القبيله التي سنذكرها قريبا بمشجرها ومابالك بحجم بكر وحجم تغلب ويريدون أن عنزه دخلت بحلف اللهازم مع بعض بكر ثم التهمت بكر ثم التهمت تغلب وصارت بكروتغلب تسمى عنزه وابناء وائل
http://www.bnabar.com/upload//upload...5c31ed8393.jpg |
أخي الفاضل الوائلي بن ربيعة أشكرك على أشادتك بأخيك وجزاك الله خيراً :
وبخصوص الآراء الذي ذكرتها فهي تمثّل خلط لنسب قبائل كل قبيلة لها نسب محدد ونحن لو قلنا أن قبيلة الرولة تمثّل بقية قبائل عنزة وتعتبر قبيلة الرولة خليط من قبائل عنزة ومنهم بني وهب والعمارات وضنا عبيد هؤلاء كلهم الرولة لوجدنا من يقول فرّد الفدعان من أي الرولة هل هم مرعض أو دغمان أو فرجة أو قعاقعة أو كواكبة وحيث أن قبائل الرولة معروفه ومعروف من تفرّع منها كيف الجواب للسائل ؟ وأني استغرب من يقول أين ذهبت بكر وتغلب وهو يجد تفرعاتها في ( أصدق الدلائل ) وفي هذا الموقع أستناداً إلى مصادر الأنساب وقد ذكرت أماكن وجودها ونسبها القديم والجديد والذي أغرب من هذه فأن قبائل ربيعة ومنها عنز بن وائل وضبيعة وعميرة وعبدالقيس والنمر بن قاسط وغفيلة وغيرهم لا يسأل عنهم أحد وإنما كل التركيز والبحث عن بكر وتغلب ؟ وهذا غريب وعجيب وأنك يا أخي الفاضل قد تصورت أن المجد والسؤدد قديماً لبكر وتغلب وأصبح حالياً لبشر ومسلم وقد قارنت شهرة القبيلتان البكرية والتغلبية الوائلية الجدلية في العصر الجاهلي والقبيلتان البشرية والمسلمية الوائلية العنزية وحاولت أن كل قبيلة لها شهرة يجب أن تمثّل سابقتها وباقي قبائل ربيعة لا قيمة لها وهذا خطأ فأن قبائل ربيعة لا تزال معروفة بأسمها الربعي الشامل في جنوب العراق وهذه القبائل المسماه ربيعة هم العزوة التي تسأل عنها بالإضافة إلى من استقل بأسمه من بكر وتغلب وبقي على أسمه مثل بني عجل ومن تفرّع منهم وبني شيبان وبني حمدان والمياح والسراج وتغالبة الدواسر وغيرهم الكثير أما أبن سعيد الأندلسي فهو يبحث عن القبائل التي كانت تسمى بكر وتغلب في العصر الجاهلي وفي عصره كانت هذه القبائل مستقره على النهرين ولا يوجد بادية ترحل وتنزل ألا عنزة وهو لا يدعي بانقراض هذه القبائل ولكن تفسير كلامه أنهم تحضروا واستقروا وهجروا الحل والترحال وأختفا الأسم القديم وهذا لا يبرر رأي من يدعي أنهم دخلوا في بشر ومسلم وبخصوص الآراء التي ذكرتها فهي كلها سراب خادع وتمثّل متاهات لا يعرف لها نهاية ونحن نطبّق الآراء على الواقع والواقع يؤكد أن هذه القبيلة عنزة لم تعرف بأي اسم آخر ألا أنها يقال لها أولاد وائل وكل أسباب الخلاف هو نقطة تمثّل ظلم وهي أن بعض الأشخاص الذين حرضوّا لتفتيت جهد أبن عبّار ومحاولة تشويه كتابه بحيث أن هناك أشخاص يفكرون أن التأليف فيه سمعة ومادة واجهدوا على أن يؤلفون عن عنزة ولكنهم تعثروا بسبب أن كتاب أبن عبّار أحتوى على كل ما يخص عنزة ولم يبقى أمامهم ألا التفسيرات الخاطئة والتكهنات والكتابات التي لا تستند إلى دليل وأنهم يريدون الحصول على أمجاد بكر وتغلب في العصر الجاهلي ويخلطونه مع مجد عنزة في هذا العصر وهذا ما توهم البعض أنه صحيح وقد فات عليهم أن عنزة نسبها واضح والأفعال التي اكتسبتها معروفة لذلك تناولوا جد من جدود عنزة غار آمن في مرقدة وتحت الجنادل واللحود وأصبح عظمه فتيت وهو قد رقد قبل الف وسبعمائة سنة وتناخوا على القدح به وبدأت شن الحملات عليه حتى أشتكى إلى ربه لأنه ظلم وكل هذا القدح لأنه عنزي ولأن أبن عبّار ذكره وهو وائل بن هزان العنزي ومقابل ذلك دلوا ينفخون بوائل بن قاسط حتى أصبح قبره مثل ضلع طويق ومن ثم أجحروا عنزة به وبدأت أفواه الببغات تقلّد الأصوات وبدأت الحملات المغرضة وبدأ تحقير جد وأبعاده وبدأ تعظيم جد وتقربّه وهذا ما جعل نسب عنزة يزوّر قصداً وأعتماد وهل أحد يشك بنسب عنزة ؟ لا أظن ألا في كتابات النت وأريد منك حسب أطلاعك تأكيد ما يلي : 1- ماذا وجدت من مصادر تفخم وائل بن قاسط كجد وتحقّر بوائل بن هزان ؟ 2- ماذا وجدت من مصادر تذكر أن مع بشر ومسلم أحد من بكر وتغلب ولو فرد واحد وأذكر منهم البكريين أو التغالبة الذين مع عنزة إذا تعرف أحد سواء فخذ أو عائلة ؟ 3- هل تصدّق أن عنزة ذرية بشر ومسلم هم فرعي بكر وتغلب لأن هذه نقلة نوعية تستحق التصديق وإذا كانت عنزة هي فرعي بكر وتغلب كيف تركت الأسم الفخري الصحيح وحملت أسم عنزة القبيلة التي يرى البعض انها أقل شأناً وأن ليس لها مجد إذا لم تكن هي بكر وتغلب وطالما أنك باحث أسألك بالله هل ضحكت عندما أطلعت على من جعل بكر وتغلب فرعي عنزة ؟ 4- لماذا لم يعرف أن فرعي عنزة هم بكر وتغلب منذ فجر التاريخ ألا في هذا العصر هل هذه القبيلة خلقت في هذا العصر ؟ أو لم تختلط ألا في هذا العصر ؟ ولماذا كبار السن لا يعرفون بكر وتغلب ؟ ولماذا يختارون بكر وتغلب أبناء وائل بن قاسط ويتركون أخيهم عنز ؟ وكيف يضمون أبناء وائل بن قاسط لعنزة وهم ثلاثة فقط ويختارون الأثنان ويتركون الثالث ؟ ثم أن كل منا ورث عن أبيه وجده أننا عنزة فكيف تحولنا فجئة إلى بكر وتغلب وهل هو رأي أو اوامر صادرة أو رغبة أو نسب أو ماذا ؟ 5- هل أطلعت على أعلام من بكر ومن تغلب كتب عنهم في القرون التي كانت عنزة في خيبر وهم في أماكن أخرى وقد ذكر تاريخ وفياتهم وأماكن وجودهم وإليك ستة أشخاص ممن ذكرتهم في كتابي من أعلام ربيعة ولكي تعرف أين كانوا بكر وتغلب أثناء وجود عنزة في خيبر : علي بن محمود بن حسن بن نبهان اليشكري البكري من بكر بن وائل عالم بالفلك له شعر رقيق أصله من بغداد ولد في البصرة وتوفي بدمشق سنة ( 680هـ ) محمد بن نصرالله بن محمد بن محمد الشيباني ابن عبدالكريم الموصلي شرف الدين ابن الأثير فاضل هو أبن ضياء الدين ابن الأثير صاحب ( المثل السائر ) ولد بالموصل وصنّف كتباً رأى منها أبن خلكان ( مجموعاً ) ألفه للملك الأشرف أبن الملك العادل أبن أيوب ذكر فيه جملة من نظمه ونثره ورسائل أبيه ورأى الغزولي كتاباً آخر له أسمه ( نزهة الأبصار في نعت الفواكه والثمار ) ونقل فصلاً منه توفي سنة ( 622هـ ) محمد بن عبدالله بن حمدان الدلفي العجلي أبو الحسن عالم بالأدب من نسل أبي دلف العجلي وإليه نسبته كان مقيماً في مصر ووفاته فيها له ( شرح ديوان المتنبي ) في عشر مجلدات قال السلفي : وقفت على نسخة مقروءة عليه في سنة 460هـ بمصر وعليها خطه توفي سنة ( 460هـ ) محمد بن أحمد بن عبدالله بن نصر الذهلي أبو الطاهر من بكر بن وائل فقيه محدث من قضاة مصر كان محدث زمانه أصله من البصرة ولي قضاء مدينة المنصور نحو نحو أربعة اشهر ( سنة 329هـ ) ثم ولاه المستكفي قضاء الشرقية ( ببغداد ) سنة 334هـ نحو خمسة أشهر وولي قضاء مصر سنة 348هـ فأستمر إلى أن دخل جوهر مصر فأقره وألزمه أن يحكم في المواريث والطلاق والهلال بقول الشيعة ووصل المعز فأشرك معه في القضاء علي بن النعمان وأصيب بفالج فصرف عن العمل سنة 360هـ وأقام بمصر إلى أن توفي سنة 367هـ وكان شاعراً حسن البديهة مناظراً قوي الحجة جواداً الحسن بن محمد بن عمروك التيمي البكري ويقال له أبو علي صدر الدين النيسابوري الدمشقي ولد سنة ( 574هـ ) وتوفي سنة ( 656هـ ) من حفاظ الحديث وله اشتغال بالتاريخ استقر بدمشق وولي مشيخة الشيوخ يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع الثعلبي التغلبي أبو زكريا التكريتي فاضل أديب من فقهاء الشافعية ولد بتكريت وولى قضاها وانتقل إلى بغداد ( سنة 607هـ ) فولي تدريس النظامية وتوفي ببغداد سنة ( 616هـ ) قال أبن النجار صنّف في المذهب والخلاف والأدب وقال سبط ابن الجوزي لي منه أجازه وأورد بيتين من شعره |
نستكمل اللهازم
الوذاري: بفتح الواو والذال المعجمة وفي آخرها الراء وقيل: بكسر الواو ويقال: ذاوذا، وهي قرية كبيرة، بها حصن وجامع ومنارة، على أربعة فراسخ من سمرقند، خرجت إليها لزيارة أبي مزاحم والسماع من إبراهيم خطيبها الشيخ الصالح الكريم، فسألنا المقام وبالغ فيه، فبتنا ليلة عنده، وكنا خرجنا إلى زيارة رباط خرتنك الذي به قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، فمضينا إليها. خرج منها جماعة كثيرة من العلماء والمقدمين منهم: أبو مزاحم سباع بن النضر بن مسعدة بن بجير بن النضر بن حبيب بن عبد الله بن قطن بن المنذر بن حذافة بن حبيب بن ثعلبة بن سعد بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط البكري الوذاري. كان بنى بها الجامع، وكان من قواد سمرقند وأجلائها ونبهائها وأفاضلها ووجوهها ورؤسائها، معروفاً بالفضل والديانة والصيانة، له آثار جميلة، وأوقاف جليلة على وجوه الخيرات، جالس علي بن عبد الله المديني، ويحيى بن معين، وأخذ عنهما العلم. روى عنه أبو عيسى الترمذي، ومحمد بن إسحاق الحافظ السمرقندي، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، ومحمد بن المنذر الهروي الملقب بشكر وغيرهم. رجع أبو مزاحم من العراق سنة ثلاث ومئتين، ومات في جمادى الأولى سنة تسع وستين ومئتين. قلت: زرت قبره في قبة بأسفل قرية وذار، وصلينا في المسجد بقربه. وأبو الحسن علي بن عمر التقي بن كلثوم بن إبراهيم بن عبد اله بن عبد الرحمن الوذاري. يروي عن سلمان بن الأحوص الدبوسي وأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي. روى عنه ابنه أبو بكر محمد بن علي بن عمر الوذاري المؤدب، وأبو بكر أحمد بن محمد بن شاهين الفارسي وغيرهما. وأبو علي محمد بن جعفر بن عبد الله بن هناد بن ونيف الوذاري. كان حاكم وذار. يروي عن أبي عمرو محمد بن حاتم بن عبد الرحمن الفقيه الوذاري. روى عنه أبو سعد الإدريسي الحافظ. وأبو عمر محمد بن حاتم بن عبد الرحمن الوذاري الفقيه. يروي عن محمد بن حامد بن حميد الخرعوني. روى عنه محمد بن جعفر الحاكم أبو لي الوذاري. وأبو بكر محمد بن سباع بن النضر بن مسعدة الوذاري، ابن أبي مزاحم. يروي عن أبيه، والأمير نصر بن أحمد بن أسد، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي وغيرهم. ومات في شهر رمضان سنة تسعين ومئتين. وأحمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن صالح الوذاري، خطيب قرية وذار، كان صالحاً سديداً، سمع أبا حفص عمر بن منصور بن حبيب الحافظ وغيره. ذكره عمر النسفي فقال: كان من جيراني، وكان يشهد مجلس إملائي، مات بسمرقند ليلة البراءة من سنة ثلاث وخمسمئة، ودفن في مقبرة سنك ديزه ستان عند المصلى الجديد. وابنه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله الخطيب الوذاري، كان شيخاً صالحاً، حسن السيرة، متودداً سخي النفس، سمع أبا القاسم عبيد الله بن عمر الكشاني، وأبا بكر محمد بن أحمد بن محمد البلدي وغيرهما. كتبت عنه بسمرقند، ولقيته بقرية وذار، وبت عنده ليلة، وكانت ولادته في حدود مسنة ثمانين وأربعمئة. العجليّ: بكسر العين المهملة، وسكون الجيم. هذه النسبة إلى "بني عجل" بن لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. والمشهور بها: أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، من أهل البصرة، يروي عن حماد بن زيد. روى عنه الحسن بن سفيان، وجماعة من مشاهير الأئمة منهم: مسلم بن حجاج، وأبو عيسى الترمذي ويحيى بن محمد بن صاعد مات سنة إحدى وخمسين ومائتين. ومن التابعين: آدم بن عليّ العجلي البكري، من أهل الكوفة، يروي عن ابن عمر. روى عنه الثوري، وشعب. ومات في ولاية هشام بن عبد الملك. وأما إبراهيم بن زياد العجلي الذي يروي عن أبي بكر بن عياش، ويروي عنه الفضل بن يوسف، وهو نزل في بني عجل فنسب اليهم وليس منهم. وأما أبو المعتمر المورِّق بن المشمرج بن رفاعة بن زيد بن ضباعة بن عجل بن لجيم العجلي، كان من كبار التابعين، حج مع عبد الله بن عمر بن الخطاب وصحبه، وروى عنه، وعن ابن عباس وأبي ذر، وعائشة، وأنس بن مالك رضي الله عنهم. روى عنه من التابعين عاصم الأحوال، وقتادة، وأبان بن أبي عياش وغيرهم، ورد مرو وحدث بها، وبلاد ما وراء النهر وتوفي إن شاء الله بمرو. وحفيده الأسفل أبو عمرو نصر بن زكريا بن نصر بن داود بن سليمان بن عبد الله بن حطان بن المورق العجلي، من أهل مرو، ورحل إلى العراق والحجاز والشام وديار مصر، وروى عن محمد بن رميح التجيبي، وأحمد بن أبي الجواري، ومحمد بن المصطفى الحمصي، وسليمان بن سلمة الخبائري، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وهشام بن عما، وعلي بن حجر وغيرهم. روى عنه جماعة كثيرة، وتوفي في حدود سنة ثلاثمائة. وأبو دُلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ العجلي الكرجي أمير الكرج، ذكرته في "حرف الكاف". وشيخنا أبو عليّ أحمد بن سعد بن عليّ العجلي، من أهل همذان. إمام فاضل لطيف الطبع مليح الشعر عرف بالبديع، شمع جماعة من أصحاب أبي بكر بن لا، ورحل إلى العراق وأصبهان، وأدرك الشيوخ، وأكثر من الحديث، وسمعت منه في النوبة الأولى بهمذان، وسمعته يقول: كنت قاعداً مع الأديب تاج العرب الأبيوردي فلما أردت أن أقوم أخذ الأبيورديبعضدي فقال: أموي يعضد عجلياً كفر بهذا شرفاً! ولد سنة ثمانٍ وخمسين وأربعمائة، ومات في الخامس من رجب سنة خمس وثلاثسن وخمسمائة بهمذان. الكرجي: بفتح الكاف والراء والجيم في آخرها. هذه النسبة إلى الكرج، وهي بلدة من بلاد الجبل، بين أصبهان وهمذان، أقمت بها قريباً من عشرين يوماً، وبنيت الكرج في زمن المهدي، وهو أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر المنصور، وبناها عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن خزاعي العجلي، وكان من عرب الكوفة، وكان هو وأولاده يقطعون الطريق في برية نواحي أصبهان، ثم تاب وجمع عشيرته، وأجرى الماء في أرض الكرج وتوطنها، ثم ابنه أبو دلف القاسم بن عيسى العجلي زاد في عمارتها، وجعلها تشبه البلدة؛ والمشهور بهذه النسبة: محمد بن محمد بن داود الكرجي، حدث بطوس. وأبو الحسين الكرجي الأصم، حدث بمصر. كتب عنه عبد الغني بن سعيد. وأبو العباس الكرجي، القاضي، المقيم بمكة. ومحمد بن علي الكرجي الفقيه. يروي عن أحمد بن أبي عمران الهروي بمكة. وأبو العباس أحمد بن محمد بن يزيد، الفقيه الكرجي. سكن بغداد، وحدث بها عن أبي مسعود الرازي، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وأحمد بن عبد الرحمن الحراني، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي. روى عنه عمر بن بشران السكري، وأبو الحسين بن البواب، ومحمد بن المظفر الحافظ. وقال عمر بن بشران: حدثنا الكرجي إملاء في القطيعة، سنة خمس وثلاثمائة، وكان ثقة، يحفظ. وقال غيره: توفي في جمادى الأولى، سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. وأبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، محدث بغداد في عصره، كان يعرف بالكرجي. روى عن أبي علي بن شاذان، وطبقته. حدثنا جماعة من مشايخنا عنه. وأخوه: أبو غالب أحمد بن الحسن الباقلاني، يعرف بالكرجي أيضاً، وحدث عن جماعة: مثل: أبي علي بن شاذان، وأبي الحسين المحاملي، وغيرهما. روى لنا عنه جماعة ببغداد، وأصبهان، وجرجان، ومرو. وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر، سنة خمسمائة، ببغداد. وولادته في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. وأبوه: أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن حدادي الكرجي الباقلاني، كرجي الأصل. ذكره أبو بكر الحافظ، قال: وكتب معنا من شيوخنا: أبي عمر بن مهدي، وأبي الحسين بن المقيم، وكتبت عنه. وكان صدوقاً، ديناً، خيراً، من أهل القرآن والسنة. وكانت ولادته سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة. ووفاته في المحرم، سنة أربعين وأربعمائة، ودفن بباب حرب. وجماعة من أهل الكرج، كتبت عنهم بها، وبغيرها من البلاد، فكتبت بالكرج عن: الإمام أبي الحسن محمد بن أبي طالب عبد الملك بن محمد الكرجي، وكان إماماً متقناً، مكثراً من الحديث، وسمعت من ابنه أبي معمر وهب الله بالكرج، ومن ابنه الآخر أبي معشر رزق الله بن أبي الحسن الكرجي، سمعت منه بقوشنج كتاب اعتلال القلوب للخرائطي، وغيره. وأبو نصر عبد الحكيم بن المظفر الفحفحي، الأديب، الكرجي. سمعت منه بالكرج. والقاضي أبو سعد سليمان بن محمد بن الحسين القصار، المعروف بالكافي الكرجي، واحد عصره في علم النظر والأصول، قرأت عليه، وعلى عبد الحكيم جزء لوين بروايتهما عن أبي بكر ابن ماجه. وأبو الصفاء ثامر بن علي الكرجي. يروي عن أبي الحسن السمنجاني، قرأت عليه بالكرج. وأبو حفص عمر بن الكرجي، قرأت عليه بالكرج، عن أبي الصفاء ثامر بن علي الكرجي، جد المذكور. وغيرهم. وصاحبنا الزاهد أبو نصر عبد الواحد بن عبد الملك الفضلويي الكرجي، كتبت عنه بالكرج، ثم ببغداد، ثم بواسط، وكان أحد الزهاد، يسلك البادية على الانفراد في غير موسم الحاج، وجاور سنين. وصحب الأكابر. ومن القدماء: أمير الكرج، أبو دلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ بن معاوية بن خزاعي بن عبد العزى بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الكرجي العجلي تحليل: 1- لا جديد وتبين بوضوح أين ذهبت اللهازم فمابلك ببكر 2- نرى بوضوح تحولهم الى القرى والحضاره 3- أحتفاضهم بأسمائهم أو اسماء المدن بدون أي ذكر للعنزي 4-جميع ماسبق فقط أمثله لكي تتضح الصوره |
خارج اللهازم
الشيباني: بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، والباء الموحدة بعدها، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى شيبان وهي قبيلة معروفة في بكر بن وائل، وهو شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. والمشهور بالنسبة إليها: الأخضر بن عجلان الشيباني، أخو شميط، من بني تيم بن شيبان، من أهل البصرة، وكان ملحاناً، يروي عن أبي بكر الحنفي عن أنس رضي الله عنه. روى عنه يحيى القطان وأهل البصرة، وهو عم عبيد الله بن شميط بن عجلان، هكذا ذكره أبو حاتم محمد بن حبان البستي في كتاب الثقات. وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحارث بن الهاشم بن عبيد الله بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن بكر بن وائل الشيباني الذهلي المزكي ابن بنت الإمام علي الثقفي، وكان في منزله ومجلسه أعز الناس عليه في حياته، لدينه وورعه، وظلف نفسه وحسن مودته، سمع أبا العباس السراج، وأبا إبراهيم القطان، وزنجويه بن محمد، وأبا نعيم الجرجاني، حدث بانتخاب الحاكم أبي أحمد الحافظ. وروى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ ومات في صفر سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وكان مولده سنة سبع وتسعين ومائتين، ودفن في دار أبي علي الثقفي. وفيهم كثرة. وأما أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن مخلد بن شيبان النيسابوري المخلدي الشيباني، نسب إلى جده الأعلى شيبان، وهو غير الأول، وكان ثقة صدوقاً، من مشاهير المحدثين، روى عن أبي العباس السراج، وأبي نعيم الإستراباذي وغيرهما. روى عنه أبو سعد الكنجروذي، وأبو عثمان الصابوني، وتوفي في حدود سنة نيف وثمانين وثلاثمائة. وأبو عبد الله محمد بن الحسن بن الحسن بن فرقد الشيباني مولاهم، صاحب أبي حنيفة رحمهما الله وتلوه وإمام أهل الرأي في وقته، أصله من دمشق من أهل قرية يقال لها حرستا قدم أبوه العراق فولد له محمد بواسط، ونشأ بالكوفة، وتلمذ لأبي حنيفة، وسمع العلم والحديث عن مسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وعمر بن ذر، ومالك بن مغول، ومالك بن أنس، وأبي عمرو الأوزاعي، وزمعه بن صالح، وبكير بن عامر، وأبي يوسف القاضي، وسكن بغداد وحدث بها، وتوفي بالري. روى عنه محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، وأبو سليمان موسى بن سليمان الجوزجاني، وهشام بن عبيد الله الرازي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وإسماعيل بن توبة، وعلي بن مسلم الطوسي وأبو حفص الكبير، والوحاظي، وخلف بن أيوب وغيرهم، وكان الرشيد ولاه القضاء إلى قضاء الرقة، فصنف كتاباً يسمى بالرقيات ثم عزله، وقدم بغداد، فلما خرج هارون إلى الري الخرجة الأولى أمره فخرج معه في سفره إلى خراسان فمات بالري سنة تسع وثمانين ومائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة، ودفن بها. وحكي عنه أنه قال: مات أبي وترك ثلاثين ألف درهم، فأنفقت خمسة عشر ألفاً على النحو والشعر، وخمسة عشر ألفاً على الحديث والفقه، وروي أنه كان يجلس في مسجد الكوفة وهو ابن عشرين سنة. قال الشافعي: ما رأيت سميناً أخف روحاً من محمد بن الحسن، وما رأيت أفصح منه، كنت إذا رأيته يقرأ كأن القرآن نزل بلغته. وكان الشافعي يقول: ما رأيت أعقل من محمد بن الحسن رحمه الله. وروى عن الشافعي أن رجلاً سأله عن مسألة فأجابه، فقال له الرجل: يا أبا عبد الله خالفك الفقهاء! فقال له الشافعي: وهل رأيت فقيهاً قط؟ اللهم إلا أن يكون رأيت محمد بن الحسن، فإنه كان يملأ العين والقلب، وما رأيت مبدناً قط أذكى من محمد بن الحسن. ووقف رجل على المزني فسأله عن أهل العراق، فقال له: ما تقول في أبي حنيفة؟ قال: سيدهم، قال: فأبو يوسف؟ قال: أتبعهم للحديث، قال: محمد بن الحسن؟ قال: أكثرهم تفريعاً، قال: فزفر؟ قال: أحدهم قياساً. وكان الشافعي رحمه الله يقول: ناظرت محمد بن الحسن وعليه ثياب رقاق، فجعل تنتفخ أوداجه ويصيح حتى لم يبق له زر إلا انقطع. وكان يقول: ما ناظرت أحداً إلا تمعر وجهه، ما خلا محمد بن الحسن رحمه الله. ولو لم نعرف لسانهم لحكمنا أنهم من الملائكة: محمد بن الحسن في فقهه، والكسائي في نحوه، والأصمعي في شعره. وروي عن الشافعي أنه قال: ما رأيت أحداً سئل عن مسألة فيها نظر إلا تغير وجهه غير محمد بن الحسن. ولما مات عيسى بن أبان بيعت كتبه أوراقاً، كل ورقة بدرهم، لأنه كان درس على محمد بن الحسن وعلق العلل والزكاة على الحواشي. وروي عن أحمد بن حنبل قال: إذا كان في المسألة قول ثلاثة لم تسع مخالفتهم. فقلت: من هم؟ قال: أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسن، فأبو حنيفة أبصر الناس بالقياس، وأبو يوسف أبصر الناس بالآثار، ومحمد أبصر الناس بالعربية. وعن محمد بن شجاع الثلجي أنه قال: لو قام الحسن بن زياد لأهل الموسم لأوسعهم سؤالاً، ولو قام بهم محمد بن الحسن لأوسعهم جواباً. وعن أبي جعفر الهنداوي: يحكي عن أبي يوسف أن محمد بن الحسن كتب إليه من الكوفة وأبو يوسف ببغداد: أما بعد فإني قادم عليك لزيارتك، فلما ورد عليه كتاب محمد بن الحسن خطب أبو يوسف ببغداد وقال: إن الكوفة قد رمت إليكم أفلاذ كبدها، فهذا محمد بن الحسن قادم عليكم، فهيئوا له العلم. ولد محمد بن الحسن بواسط سنة اثنتين وثلاثين ومائة، ومات بالري سنة تسع وثمانين ومائة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة. قلت: وزرت قبريهما. ومات معه أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي في يوم واحد فقال الرشيد: دفنت اليوم اللغة والفقه. وأنشد اليزيدي يرثيهما: أسيت على قاضي القضاة محمـد فأذريت دمعي والعيون هـجـود وقلت إذا ما الخطب أشكل: من لنا بإيضاحه يومـاً وأنـت فـقـيد؟ وأقلقني موت الكسـائي بـعـده وكادت الأرض الفضاء تـمـيد وأقلقني موت الكسـائي بـعـده وكادت بي الأرض الفضاء تميد هما عالمانـا أوديا وتـخـرمـا فما لهما في العـالـمـين نـديد ورأى؛ محمويه وكان يعد من الأبدال في المنام محمد بن الحسن فقال له: يا أبا عبد الله إلى مَ صرت؟ قال لي: إني لم أجعلك وعاء للعلم وأنا أريد أن أعذبك! قلت: فما فعل أبو يوسف؟ قال: فوقي، قال: قلت: فما فعل أبو حنيفة؟ قال: فوق أبي يوسف بطبقات! وأما الشيبانية: فطائفة من الخوارج من أصحاب شيبان بن سلمة الخارجي، وكان قد خرج في أيام أبي مسلم وهو المعين له ولعلي بن الكرماني على نصر بن سيار، ولما أعانهما برئت منه الخوارج، فلما قتل شيبان ذكر قوم توبته، فقالت الثعالبة: لا تصح توبة مثله، لأن قتل المسلمين يعنون موافقيهم وأخذ أموالهم، ولا تقبل توبة من قتل مسلماً وأخذ ماله إلا بأن يقتص من نفسه، ويرد المال أو يوهب له ذلك، وشيبان لم يفعل هذا، فافترقوا فيه فرقتين: فرقة صحت توبته عنها، وفرقة أكفرته. وأبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عقبة بن همام بن الوليد بن عبد الله بن الحمارس بن سلمة بن سمير بن أسد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ذهل الشيباني الكوفي، من شيبان أهل الكوفة، حدث عن الخضر بن أبان الهاشمي، وإبراهيم بن أبي العنبس، وسليمان بن الربيع النهدي، وأبي الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. روى عنه أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، والحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، وأبو محمد عبد الله بن يوسف بن مامويه الأصبهاني، وغيرهم، وكان ثقة أميناً، مقبول الشهادة عند الحكام قديماً وحديثاً، وكان قد أذن في مسجد حمزة بن حبيب الزيات نيفاً وسبعين سنة، وقال محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ: الرئيس أبو الحسن الشيباني كان شيخاً المصر والمنظور إليه، ومختار السلطان الأعظم والأمراء والقضاة والعمال، لا يجاوزون قوله، يعدل الشهود، معدن الصدق، وكان حسن المذهب، صاحب جماعة وقراءة للقرآن وفقه في الدين، مات لسبع بقين من شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة. وأبو عمر الشيباني: هو سعد بن إياس، وكان يقول: أذكر أني سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى إبلاً لأهلي بكاظمة وعاش مائة وعشرين سنة. وأبو إسحاق الشيباني: هو سليمان بن أبي سليمان، توفي سنة تسع وعشرين ومائة. ومصقلة بن هبيرة، وهو من بني شيبان، وكان مع علي رضي الله عنه، هرب إلى معاوية، فهدم علي داره، وقال مصقلة حين فارقه: قضى وطراً منها علي فأصبحت أحاديثه فينـا أحـاديث راكـب ثم بعث مصقلة رجلاً نصرانياً ليحمل عياله من الكوفة، فأخذه علي فقطع يده، وولاه معاوية طبرستان فمات بها، ويقال في المثل: حتى يرجع مصقلة من طبرستان! وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الشيباني، روى عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، والأزرق بن علي، روى عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو الشيخ. النضر بن شيبان، يروي عنه نصر علي الجهضمي. روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن. وأبو مجلز لاحق بن حميد ابن سدوس الشيباني، كان ينزل خراسان، وكان عقبة بها، وكان عمر بن عبد العزيز بعث إليه فأشخصه ليسأله عنها، وقال قرة بن خالد: كان أبو مجلز عاملاً على بيت المال على ضرب السكة، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قبل وفاة الحسن البصري. تحليل: 1-لا جديد 2-لا وجود ذكر للعنزي 3-الحضاره والأحتفاظ بالأسماء |
توضيح على عجل يُفصل لاحقا
الاخ مشعل العبار حياك الله وشكرا لجهدك الملموس في إدراج بعض المصادر التي تفيد هذا الموضوع وأفيدك والقراء علما بأن هذا الموضوع يتحدث عن نسب قبيلة عنزة وكما تعرف انني عنزي ويحق لي نقد اي موضوع يتكلم عن نسب قبيلتي سواء كان من كاتب معروف او مغمور عنزيا كان او غيره ومن يكتب ويؤلف البحوث عن نسب قبيلتي فلا يضيقن ذرعا بالنقد الذي سيصادفه بأي منبر من منابر القبيلة لأنها الان هي المتحدث الرسمي بإسم القبيلة خصوصا ان هناك بعض المنابر ترفض المناقشة والمقارعة بالحجة والدليل وهذا يحسب عليها فكل من يكتب عن نسب القبيلة و وائليتها فليفتح المجال للمناقشة او يكتب عن نسبه فقط ولا يتحدث عن نسب القبيلة و وائليتها ويخوض في ذلك دون حجة واضحة ودليل بين فإني قد لاحظت ان هناك بعض من يكتب عن هذه القضية يتحيز لرأيه ويأخذ من المصادر ما قد يفيد قضيته اي يأخذ ما يريد ويترك مالا يريد حتى وإن كان في ما تركه نقضا لما اخذه وهناك من يقتبس بعض المصادر المشكوك في صحتها وفيها ايضا بعض المغالاطات التاريخية المعروفة فتراه يأخذ منها ويستشهد بها وهي أصلا مغلوطة ولا تعتبر مرجعا للباحث الجاد ونظرا لهذا التناقض التاريخي وعدم رغبة البعض النقاش في هذا الامر فإني وغيري من الباحثين عن الحقيقة نريد الحقّ والحقّ فقط بدون تزييف او تحيز لرأي دون أخر وقد يلاحظ البعض ممن يتبعون هذا الموضوع ان هناك مغالاطات كثيرة قد كُتبت في كثير من المنابر العنزية ولكن يُسكت عنها ولا يتم مناقشتها وتبين الحقّ فيها بسبب انها تطابق توجه الكثيرين هناك ولو علموا أن فيه أخطاء فإنهم يغضون الطرف عنها ويصفقون لكاتبها او ناقلها وكثير من الناس ينقل ما لا يعلم وقد ورد وصفه في القرآن الكريم والأيآت معلومة لدى الكل المهم أن جميع ما يكتب عن نسب قبيلتي فإن لي الحقّ في معرفة مصدرة ومصداقيتة فإن كان فيه ما لا يصح يتبين لنا ذلك هنا وليتحمل كل من يكتب ذلك ما سيترتب على كتاباته المغلوطة من نقد او تنقيح او تكذيب إن لزم الأمر لان الموضوع ليس فيه مجال للكذب والتزوير ولا يحتمل المجاملات ايضا فنسب قبيلة عنزة و وائليتها اسمى وارقى من ذلك ونحن هنا لانريد إلا الحقيقة وإن كانت معلومة مسبقا لنا فإن هناك الكثير ممن يجهلون ذلك وقد لمست هذا على ارض الواقع وأثرت ان يكون نقاشنا هنا نظرا لسياسة المنتدى المتأصلة على مبدأ الحرية والرأي والرأي الأخر . |
أخي الكريم أهم شيء عندنا أنك اقتنعت أننا عنزة وأن وائلنا جد عنزي وليس مستعار وقد كتبت عشرات القصائد في شريطين تحت اسم التصدي للحملة المغرضة وأنت رجل ليس من أصحاب الحملة المغرضة الذين يريدون الدخول بوائل بن قاسط بأي ثمن أو يسبون الذي لا يدخلهم بوائل بن قاسط وهم يحسبون أن مفتاح الدخول بوائل عند أبن عبّار ومسكر عليه ونحن نعتز ونعتزي بجد عنزي ولا يشرفنا أن نستعير جد أحد وهذا هو الصحيح ومما قلت :
حنا بغير جدودنا ما انتسمـــــــــى *** حنا عنزة ما ننتحل نسب قاسط ياللي مسامعكم عن الحق صمى *** ما تجلب جدود العــرب بالمباسط الصدق يبقى والحقائق تنمــــــى *** والبيت ما يبنى على غير واسط واللي عن المعقول فكره مغـمـى *** طــاع الـذي مقول لهاته ايماسط مثل الذي في مظلم الليـل ومّــى *** بالحنـدس الداجي يدور المواسط |
الباحث عبدالله العبار اهلا بك وبالنسبة لقناعتي فإني قد لخصتها لك في مايلي في مشاركتي السابقة وهي كما اسلفت:
رقم المشاركة 72 تاريخ المشاركة 12/4/2010 الوقت pm 9:30 إقتباس : ان قبيلة عنزة هم عزوة ربيعة عن بكرة ابيهم الأن وقبل مايقارب الــ800عام بغض النظر عن تاريخ ولادة بشر ومسلم هذا إن عُرف فإسم عنزة ليس بالجديد وسيطرتها على ربيعة أجمع ليست بالجديدة وأفعالهم وشاهدة كبار المؤرخين والنسابين لهم بالسؤود والعزة والكرامة كانت قبل بشر ومسلم فهم عزوة ربيعة كانت بكرا ام تغلب مع العلم ان بكر فيها من فيها وتغلب فيها من فيها فأين ذهبت قبائل بكر وتغلب ذات المجد والرئاسة على ربيعة عندما سأل عنهم الاندلسي هل إنقرضوا او لم يبقى منهم إلا القلة التي لاتستطيع حتى ركوب الخيل أيعقل هذا ام أن هذا فيه مايرجح التداخل بين قبائل ربيعة وربما تداخل كلي ايضا وانا هنا أرجح بعد إطلاعي على الكثير من المصادر التي ترجح ذلك ولو اسعفني الوقت سوف اسردها سردا كاملا ومفصلا في هذا النقاش العلمي الذي احبذ ان يكون بما تأكد فقط بدون تأويلات وتكهنات فالكلام هنا عن بكر وتغلب وبشر ومسلم وكلنا نعرف من هم سابقا بكر وتغلب ومن هم الأن بشر ومسلم واقصد هنا عزهم وكرامتهم كل في وقته واعتقد اني هنا لخصت لك يابا مشعل إعتقادي عن مايكتبه الكل سواء كان الرأي صائبا او شاذا فالإثنان يكمل بعضهما البعض لأن المضمون واحد ولا ضير في النقاش للوصول للمبتغى مع العلم ان الكل مجمعون على ان قبيلة عنزة هم هامة ربيعة وعزها وعزوتها فإذا كان الكلام عن قبائل ربيعة فلا يتبادر للذهن إلا قبيلة عنزة الحالية كونهم احفاد مجد ربيعة وفخر هذا المجد عنزة ، إذا يبقى لنا ان نُفصل بعض الجزئيات المُختلف عليها ولابد للحقّ ان يتجلا جهارا نهارا . أ هـ أما عن أسئلتك لي في مشاركتك رقم75 فإنني الأن أقوم ببحث مطول ومراجعة بعض المصادر والوثائق وإن شاء الله عما قريب سوف اتوجه للمنطقة الوسطى الرياض لتسهيل ذلك وايضا لإستعصاء بعض الوثائق علي هنا وشكرا لك. |
الساعة الآن 07:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd