موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

الحقيقة بحث ممتع ورائع يشكر كاتبه على هذا الجهد المحكوم, وبغض النظر عن هوية كاتبه فيجب علينا تشجيع ومؤازرة كل من ينشر بحثاَ أو معلومة جديدة مفيدة يمكن أن تضاف لهذا الموروث كي يستفاد منها مستقبلاَ, لكن بودى أن أشير الى نقطتين وردت فى هذا المبحث الأول: مايخص وفاة الشيخ سليمان بن مرشد رحمه الله فالمشهور أنه سُمم من قبل الأتراك عام 1875م وهذا أمر لاخلاف عليه كما هو معروف, فالاتراك مشهورين بسياسة الإغتيالات والغدر لخصومهم السياسيين أيا كانوا, لكنى لااعتقد أن السبب الحقيقى الذى أدى الى إغتيال إبن مرشد كان بسبب تأييده للوحدة العربية كما جاء؟ ففكرة الوحدة العربية أوالتخلص من حكم الأتراك لم تكن فكرة مطروحة فى ذلك الوقت المبكر لدى أشراف الحجاز اَنذاك, فالوحدة العربية لم تبدأ فكرتها وتتضح معالمها إلا فى حكم الشريف الحسين بن على 1908م بتشجيع من القوميين العرب فى سوريا والعراق وبتأييد من الإنجليز بطبيعة الحال! وربما يكون هذا رأى وتحليل الصحيفة الى نشرت هذا الخبر....أما النقطة الثانية: فهى فى زيارة الشيخ هزاع المرشد لباريس 1908م, لكن الغريب أن الصحافة العربية اَنذاك ومنها المصرية على وجه الخصوص لم تأتى على نشر هذا الخبر, وهو خبر لاشك ملفتاَ للنظر فى تلك الفترة ولم يكن بالأمرالعادى؟ خصوصاَ أن الأدباء العرب والمسلمين الذين زاروا باريس تلك الفترة لم يذكروا هذه الحادثة فى أي من كتبهم أو مقالاتهم التى نشروها إطلاقاَ! كذلك التراجم وأدب الرحلات لم تشر الى هذا الزيارة أو تذكرها, هذا عدا المستشرقين الفرنسيين الذين كانت إهتمامهم بالشرق وبالأدب العربى سائدة ومنتشرة فى باريس أوائل ذلك القرن وهو أمر مثير للتساؤل!!