السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دببت المجد والساعون قد بلغوا=جهدَ النفوسِ وألقَوا دونَه الأُزُرا
وكابدوا المجدَ حتى ملّ أكثرهم=وعانق المجدَ مَنْ أوفى ومَنْ صبرَا
لا تحسبِ المجدَ تمراً أنت َ آكِلُهُ=لنْ تبلغَ المجدَ حتى تَلْعقَ الصبِرَا
يا مؤرخ قبائـل ربيعة أعزك الله سبحانه وتعالى ، يا صاحب الحزم والعزم حين لم تشاور بالطيبات وفعل المكرمات أي عنزي ولم تردك عن دفاعك أي عقبه حين كان الرجال يخجلون بل يخافون من ذكر أسمائهم الحقيقية ، نلت المعالي يا عزيزي ولم تنلها بالأحلام ولا بكتابة باهت الأقلام بل بالشجاعة والإقدام وبشهادة رؤس الأقوام وجميع الخلق والأنام .
هل هم باحثون كلا وألف لا ، ولدي مستند كامل شامل لجميع مواضيعهم التي تداولوها عبر الشبكة العنكبوتية التي لا تنم عن وعي ولا إدراك ، فوالله الذي خلق سبع السموات أنها شهادتهم بأقلامهم وما كتبت أيديهم ضد أنفسهم ، هداهم الله وردنا وإياهم إلى سواء السبيل .
فمنهم من لم يستطع إرقاء النسب بعد ثالث ٍ أو رابع ومنهم من جعل قلمه حربةً ضد بني عمومته ، كذلك منهم من يظن أن كتاباته بالمشائخ قد توصله إلى شهره .
نصحت ولم تألوا جهدا ًبالنصيحة ، كتبت وما زلت تكتب ويقرآون كتاباتك ويزيدهم الشيطان غياً وكفراً بالحق قبل تكفيرهم لعملك وجميل صنيعك بجميع قبائل ربيعة .
ألا إنهم كأم ضليف التي لا توصلك لديار ولا يكرم بها جارٌ ولا ضيف .
ألا إنهم أساؤوا الأدب مع كل شيخِ ومع كل أمير وتطاولوا على قامات الكرام وسلكوا دروب اللئام مبتعدين عن تقدير ذوي الكرامة والإحترام ، بإستخدامهم الظلم والظلام وأسوء ما جاء في معجم الكلام .
خابوا وخسروا على رؤس الأشهاد إن لم يأتوا وها هي الفرصة الأخيرة تلوح أمامهم فمن كان كيساً فطناً للحق متبعاً فليأتي ونضمن له ضمانة الكرام أنك ستعلي رفادتهم وتشهر وفادتهم وتهديهم وتهدي لهم ما وهبك الله من علمٍ وفهم .
وما المسلم إلا من سلم المسلمون من لسانه ويده، أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام ..
والخطأ إذا وجده من وقع عليه فقد قلناها في سابق مداخلاتنا ومشاركاتنا هنا وفي كل مكان فليأت ها هنا أو لديوانكم العامر وليبيّن أين وقع الخطأ الذي يلجون به ..
نريد أن يضعوا تلك الأخطاء بكل المواصفات والمقاييس التي يفهما العقل العربي الواعي والمسلم التقي الورع المبرء لذمته ، عليهم أن يتفحصوا كتابنا ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) وليأتوا بتلك العائلة أو تلك القبيلة أو ذلك الفخذ وليقولوا وجدنا هذا الصدع ..
وها أنت هنا تضع بين أيديهم هذا الصرح الذي أسس الرجولة والبطولة والباحث عن رقي شرف هذه القبيلة ومكملاً به عمـلك البار بوصلك للأرحام وإعلاء شأن الكرام ، وبذلك كفيت وأوفيت للكرام حقهم ومنزلتهم وأعليت على من إدعى البينة والحجة .
فإلى الأمام يا عزيز وائل وأخير خيرة بنيه فمن أراد أن يلتحق بركبك فله منا معك ترحيب الأديب الأريب ، غير ذلك فليعلموا أنهم قد أضطجعوا في تلك الحفر التي ظنوا أنهم لك حافرون وما هم إلا لأنفسهم والله لظالمون .
والشكر لن نستطيع والله شكرك فسيشكر فعلك من هم في الأصلاب ، وأنت تعلم ما تستحق من منزلةً في قلوب بني وائل ، وسيعلمون من آلا على نفسه لقمة أبناءه في سبيل إعلاء شآن قبيلته وبني قومه ممن كان عاثراً متعثراً بالظلم والزور والبهتان وممتطياً الكذب له وسيلة للشهرة ، فمن تآب عن الذنب كان كمن لا ذنب له ، ألا إن ذنوبهم عظيمة وكبيرة ٌ من الكبائر نعوذ بالله منها ونسأل الله لهم الهداية والتوبة والرجوع إلى الحق .
ونستغفر الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..
وأسأل الله بعزته وقدرته وجلاله أن يهدي الضالين من أبناءنا وأبناء المسلمين وأن يديمنا وإياكم أعز خلق الله بستره وعفوه ورضاه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .