محمد بن بن أحمد بن عبدالله بن نصر الذهلي
أبو الطاهر من بكر بن وائل فقيه محدث من قضاة مصر كان محدث زمانه أصله من البصرة ولي قضاء مدينة المنصور نحو نحو أربعة اشهر ( سنة 329هـ ) ثم ولاه المستكفي قضاء الشرقية ( ببغداد ) سنة 334هـ نحو خمسة أشهر وولي قضاء مصر سنة 348هـ فأستمر إلى أن دخل جوهر مصر فأقره وألزمه أن يحكم في المواريث والطلاق والهلال بقول الشيعة ووصل المعز فأشرك معه في القضاء علي بن النعمان وأصيب بفالج فصرف عن العمل سنة 360هـ وأقام بمصر إلى أن توفي سنة 367هـ وكان شاعراً حسن البديهة مناظراً قوي الحجة جواداً
القعقاع بن شور الذهلي البكري
من بني ذهل من بكر بن وائل تابعي من الأجواد كان في عصر معاوية بن أبي سفيان يضرب بت المثل في حسن المجاورة قيل كان يجعل لمن يجالسه نصيباً من ماله ويعينه على عدوه ويشفع له في حوائجه ثم يغدو إليه بعد المجالسة شاكراً وفيه يقول الشاعر :
وكنـت جليس قعـقـاع بن شـور ولا يـشـقـى بـقـعـقـاع جـلـيـس
القعقاع بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة
جد جاهلي بنوه بطون من بكر بن وائل منهم سماك بن حرب الذهلي البكري وأورد أبن حزم جماعة من مشاهيرهم
عامر بن ذهل بن ثعلبة
من بني بكر بن وائل جد جاهلي بنوه عدة بطون كان بعضهم حملة لواء علي يوم الجمل وسكن أناس منهم البصرة وآخرون اليمامة
عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
جد جاهلي من نسله ذهل بن شيبان وتيم الله بن ثعلبة
خالد بن إبراهيم الذهلي
من أبو داود والي خراسان في زمن المنصور العباسي كان من الغزاة له وقائع واخبار ولي خراسان سنة ( 137هـ ) وثار جنده فأشرف عليهم يصيح فسقط على الحائط فمات سنة ( 140هـ )
الحارث بن حسان الذهلي البكري
صحابي كان شريفاً مطاعاص من السادة وكان مع الأحنف لما فتح خراسان وشهد يوم الجمل ومعه راية بكر بن وائل فقتل وقتل معه أبن له وخمسة من أهله وذلك سنة ( 36هـ ) ورثاه بعض الشعراء
محمد بن يحيى بن عبدالله الذهلي البكري
مولاهم النيسابوري أبو عبدالله من حفاظ الحديث ثقة من أهل نيسابور رحل رحلة واسعة فزار بغداد والبصرة وغيرهما في طلب الحديث واشتهر وروى عنه البخاري أربع وثلاثين حديثاً أنتهت إليه مشيخة العلم في بخراسان وأعتنى بحديث الزهري فصنفه وسماه الزهريات في مجلدين توفي سنة ( 258هـ ) والحارث بن وعلة الذهلي
علي بن الحسن أبو الحسن الأفطس الذهلي
محدّث نيسابور وشيخ عصره فيها كان من حفاظ الحديث له مسند توفي نحو سنة ( 253هـ )