أكد المواطن محمد هندي العنزي بأن عودة ابنه عبدالله المعتقل في السجون العراقية منذ أكثر من ثماني سنوات كانت بفضل من الله ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-.
ورفع العنزي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله - على حرصهم ودعمهم لأبنائهم وهذا ليس بمستغرب على قادة حكومتنا الرشيدة ، سائلاً المولى عز وجل أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ويحفظهم ذخراً لأبناء هذا الوطن، كما قدم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الذي تابع حالة ابنه عبدالله في السجون العراقية حتى وصوله إلى أرض الوطن، وأضاف بأن ابنه سيلتحق ببرنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة بعد عدة أيام، وذلك بعد جلوسه بيننا في أجنحة فندقيه بالرياض وفرتها لنا وزارة الداخلية بمناسبة خروجه ووصوله إلى أرض الوطن.
كما أكد العائد من السجون العراقية عبدالله العنزي يبلغ من العمر 34 عاماً بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين كانت أول المستقبلين فكان استقبالهم حافلا، رافعاً شكره وتقديره لوزيرالداخلية داعياً الله أن يطول بعمره على ما يقدمه لخدمة هذا الوطن .
وقال: بأنه تم محاكمتي بقضية تجاوز للحدود العراقية من جهة مدينة عرعر مع نهاية 2004 م ، وحكم علي عشر سنوات، تنقلت خلالها بين عدة سجون عراقية حيث قضيت بسجن أبو غريب سنة واحدة، الشعبة الخامسة ثلاثة أشهر، سجن سوسه في كردستان العراق لمدة خمس سنوات، سجن بأودوس سنة وثلاثة أشهر ، وخمس سنوات ونصف في سجن الرصافة ،بعد ذلك انتهت محاكمتي وبلغوني أن لدي مشاكل قوانينه لاتحل سريعاً، وتم تحويلي بعد ذلك إلى سجن المطار، ثم أعادوني لسجن الرصافة، حتى تم نقلي لقسم الترحيل في غضون ثماني سنوات، وأضاف بأن المعاملة التي كانوا يتلقونها في السجون العراقية سيئة جداً ماعدا سجن سوسه في كردستان كانت معاملتهم أفضل، وأشار بأن عدد السعوديين في سجون العراق الآن قرابة 70 سجيناً يتمنون أن تتم إعادتهم لأرض الوطن، وخاصة بعد جهود وزير الداخلية في مركز المناصحة الذي أثبت نجاحه في خدمة أبناء الوطن، مناشدين الحكومة بالوقوف بجانبهم وعودتهم إلى أرض الوطن، كما أكد بأنه سيبقى مديناً لهذا الوطن الذي اثبت وقوفه مع أبنائه في جميع المحن والأزمات.
والد المواطن عبدالله العنزي العائد من السجون العراقية