السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لديك مشكلة مادية ؟؟ هل لديك مشكلة عائلية أو عاطفية ؟؟؟ هل أنت مريض أو أحداً ممن تهتم بهم ؟؟؟
إذاً أقرءا الآتي
أرجو منك أن تكمل القراءة حتى النهاية إنما الأعمال بالخواتيم.
هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل بإذن الله .. وبركة في دنياك وفوز في آخرتك.
وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال
وقبل أن أبدأ أحببت أن أقول أن القصص هذه منقول ولست أنا الكاتب
سر صدقة الليل
قصتي هذي حقيقيه وقد حدثت مع أحد المشايخ الأتقياء كان لهذا الشيخ ابن يبلغ من العمر 5 سنوات وفي أحد الأيام مرض الطفل مرضا شديدا فأخذه الأب للطبيب كي يعرف سبب ارتفاع الحراره المفاجئ فقال لهم الطبيب:بأن هذا الطفل يعاني من مرض خبيث لايمكن شفاؤه,فمصيره الموت المؤكد بعد فتره.
تراكمت الأحزان على هذا الشيخ الصالح التقي,ولكن مالبث أن استيقظ على صوت العقل الذي يذكره بحديث سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم((داووا مرضاكم بالصدقه)).لذابعد ان استيقظ الشيخ ليلا كعادته للتهجد والدعاء قرر أن يخرج للشارع وأن يبحث عن انسان فقير يتصدق عليه وكنه لم يجد,فالجو باردجدا والناس كلهم نيام في بيوتهم,ولكنه وجد قطه جميله بيضاء ترضع أولادها وقد كانت جائعه جدا فرجع الى منزله فورا وأحضرلها كمية من اللحم على نية الصدقه لوجه الله.
ثم عاد الى الجامع ليصلي الفجر ثم يخلد للنوم قليلا,ولكنه رأى حلما غريبا,رأى غرابا كبيرا أسود اللون يهجم على ابنه كي ينقض عليه والطفل يبكي طالبا المساعده,وفجأه ظهرت قطة جميلة بيضاء وهجمت على الغراب ومزقته ونجا هذا الطفل.
استيقظ الشيخ صباحا لا يعرف معنى لهذا الحلم الغريب .ولكنه كالعاده قام بأخد طفله الى الطبيب كي يجري بعض الفحوص والتحاليل.
فاستغرب الطبيب وأجابه بأن طفله لايشكو من أية علة. فتذكر الشيخ الحلم الذي رأه والصدقه التي أنفقها سرا في ظالمات الليل,وحمدالله على ذلك,كبر الطفل وأصبح شابا تقيا حافظا للقران ذا صوت جميل وحنون.
وهكذا أحبائي في الله, فقد تعلمت من هذا الشيخ أن التصدق بشكل دائم ولوبقليل,فأجد الفرج الدائم والحمدالله.أرجو ان نستفيد جميعا من هذه القصه,وأن نتذكر الفقراء دائما.
وقال عليه الصلاة والسلام((الراحمون يرحمهم الله,ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء))وقال صلى الله عليه وسلم((من لايرحم,لايرحم)).
موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص .. فهذه متطلبات الحياة والزواج .. على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ..، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة "شباب مثل حالي وأردى " فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك .. وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : "أنا لاقي آكل عشان أتصدق! "، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه
السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة .. والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي "النفسية زانت ، ماتشكي "صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل .. حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر.. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا .. وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها.. تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله.
(أبو سارة )
مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.
أما ( أبو فهد )
الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو.فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص " أحب الأعمال أدومها "
و قصة أخرى يرويها صاحبها فيقول :
لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها فذهبت بها للمستشفيات و عرضتها على كثير من الأطباء و لكن دون فائدة فمرضها أصبح مستعصياً وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرق كل العائلة و أصبحنا نعطيها أبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء الا من رحمة الله !
إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : " داووا مرضاكم بالصدقة " فقلت له قد تصدقت كثيراًُ!
فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك و فعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء و لم يتغير شيء فأخبرته فقال : أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية و ملأت سيارتي من الأرز و الدجاج و الخيرات بمبلغ كبير و وزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر ابرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي فشفيت تماماً بحمد الله ،
فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء و الآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق و من تلك اللحظة أصبحت أكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية
و أنا كل يوم أحس بالنعمة و البركة والعافية في مالي و عائلتي و أنصح كل مريض بأن يتصدق بأعز ما يملك و يكرر ذلك فسيشفيه الله و الله لا يضيع أجر المحسنين
الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل:
• برهان على صحة الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم " ... والصدقة برهان"
• سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة "
• تظل صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"
• تطفىء غضب الرب: قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفىء غضب الرب"
• محبة الله عز وجل: وقال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولان أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر.... " الحديث
• الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
• البر والتقوى: قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم "
• تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
• يأتيك الثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكرمنها ـ صدقة جارية"
• توفيتها نقص الزكاة الواجبة: حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـتبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك"
• إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار "
• تقي مصارع السوء: قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء "
• أنها تطهر النفس وتزكيها: قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
• وغيره من الفضائل:
قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: "يا معشر النساء تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن: وبِمَ يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير"
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: "ما نقص مال من صدقة "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة "
فلو أن للصدقة أحد هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق، فما بالك لو كانت هذه الفضائل جميعا تأتيك من الصدقة ولو بريال واحد فقط، لا تحقرن من المعروف شيئا فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء.فتصدق وحث غيرك على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت لك في الصدقة فلا تفوتك وتندم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ملاحظة:
1- عندما تقنع أحد بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره لا ينقص منه شيء، فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك.
2- إذا أرسلت هذا الموضوع كرسالة فقرر أحدهم أن يداوم على الصدقة فلك مثل أجره لا ينقص من أجره شيئاً
لا تنسـونـا من دعـائكم إخـواني وأخـواتـي
دمتــم جميعـاً بــود وإحتـــــــرام