7- بعض النصوص التاريخية عن نسب أسرة السعدون الأشراف منذ القرن الثامن عشر:
نذكر هنا حديث مجموعة من كبار المؤرخين والعلماء والقضاة والنسابة والشعراء (ممن ولدوا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر) عن نسب أسرة السعدون ، وتم الأخذ بعين الإعتبار أن تكون هذه النصوص لشخصيات تاريخية من مناطق جغرافية مختلفة:
العراق – الأحساء – الحجاز – نجد – الشام – بريطانيا - بالإضافة الى ملك الحجاز الشريف الحسين بن علي.
(1) مؤرخ عثماني من بغداد -الشيخ محمد رشيد بن داود السعدي (ولد قبل عام 1877م).
الشيخ محمد رشيد بن داود السعدي البغدادي، من عالماء ومؤرخين بغداد في القرن التاسع عشر الميلادي. لم أجد مصدرا يذكر تاريخ ولادته ولكنها قبل عام 1877م نظرا لوفاة والده عام 1876م. نذكر مقتطفات من ترجمه له وهي للأديب والمؤرخ مير بصري (ولد عام 1911م)، في كتابه أعلام الأدب في العراق الحديث، الجزء الأول، ص: 278 (((درس محمد رشيد على علماء عصره وأنشأ مطبعة في بغداد سنة 1903. وألف كتبا منها: غاية المراد في الخيل الجياد (1896) ... قال ابراهيم الدروبي في كتابه (البغداديون) : (كان هذا الرجل أعجوبة في قوة الحجة وبعد النظر والاطلاع الواسع على قياسات أغلاط أهل المنطق، يناظر ويبحث في علوم الملل والأديان فلا يجعل للخصم حجة ولا يبقي له كلاما. كان آية في عرض الكلام في معارض بلاغية متنوعة). كان له شعر وتوفي ببغداد سنة 1921))).
المؤرخ العثماني محمد رشيد بن داود السعدي (البغدادي)، في كتابه غاية المراد في الخيل الجياد (الصادر عام 1896م)، يذكر نسب أسرة السعدون (التي كانت تعرف بآل شبيب سابقا) وذلك عند حديثه عن الحدود التاريخية لدولة آل سعدون في عصرها الذهبي.. ويوضح السعدي أنها أبرز أسرة حاكمة ظهرت في العراق بعد العباسيين، وأنها كانت تجمع بين الحكم (لمملكة المنتفق) والمشيخة (لإتحاد قبائل المنتفق) بنفس الوقت ، ص: 43 (((اما مشايخهم الشبيب والسعدون فهم من بني هاشم من أشراف العرب، ويقال انهم من اولاد سيدنا الحسن رضي الله عنه، وبعد انقراض الدولة العباسية ملكوا اغلب العراق حتى وصلت حدود مملكتهم من الفاو الى قرب بغداد))).
(2) مؤرخ عثماني من البصرة - الشيخ عثمان بن سند الوائلي (ولد عام 1765م – 1180هـ).
الشيخ عثمان بن سند الوائلي، عالم ومؤرخ وشاعر، وهو من قبيلة عنزة، ولد عام 1765م، وله مؤلفات عديدة في التاريخ والأنساب وأشهرها كتابه (مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود). يذكر ترجمه له المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893 م)، في كتابه الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات)، المجلد الرابع، ص: 206 (((عثمان بن سند النجدي الوائلي البصري، بدر الدين: مؤرخ وأديب، من نوابغ المتأخرين. أصله من عرب عنيزه. ولد بنجد، وسكن البصرة، وتوفي ببغداد))).
المؤرخ الشيخ عثمان بن سند الوائلي، يذكر نسب حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها الأمير الشريف ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع آل شبيب (وهو معاصر لعثمان بن سند)، في كتابه مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود (القسم المقتطع من خزانة التواريخ النجدية)،مختصر الشيخ أمين الحلواني، ص: 280 (((وثويني هذا هو ابن عبد الله بن محمد بن مانع القرشي الهاشمي العلوي الشبيبي تولى مشيخة المنتفق كما تولاها أبوه وجده أجواد العرب وشجعانها))). حيث عرف المؤرخ تسلسل نسبه بــ القرشي (نسبة لقبيلة قريش) والهاشمي (نسبه لبني هاشم) والعلوي (نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي يعرف نسله بالأشراف) والشبيبي (نسبه إلى آل شبيب الأسرة الحاكمه في مملكة المنتفق والتي عرفت لاحقا بآل سعدون) . والأمير الشريف ثويني بن عبد الله المذكور هو ابن أخ الأمير الشريف سعدون بن محمد بن مانع آل شبيب الذي عرفت بإسمه لاحقا الأسرة الحاكمه في مملكة المنتفق.
(3) عالم الأحساء - الشيخ محمد بن فيروز التميمي (ولد عام 1729م – 1142هـ).
الشيخ محمد بن فيروز التميمي ، كبير علماء الأحساء، وبلغ حدا كبيرا من الشهرة في عصره ، وهو أحد العلماء القلائل الذين كانوا يستطيعون مكاتبة الخليفة العثماني بشكل مباشر، وكان السلطان محمود يقدره ويجله. نذكر مقتطفات من ترجمته ، وهي للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح آل بسام ، في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون ، ج: 6 ، ص: 236 (((الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن عبدالله بن فيروز ... الوهيبي ثم التميمي نسبا النجدي أصلا الأحسائي مولدا ومنشأ ثم البصري وفاة الزبيري مدفنا ... ولد في المبرز من مقاطعة الأحساء في 18 ربيع الأول عام 1142هـ ونشأ في كنف والده ، وكف بصره بالجدري وهو ابن ثلاث سنين ... له مكتبة نفيسة جمع فيها من نفائس الكتب ما لايكاد يوجد في غيرها ، ذلك أن لديه نساخا دائمين كتبوا له الشيء الكثير ... بلغ من الشهرة والزعامة مبلغا بعيدا وصل به الى مكاتبة السلطان محمود خان ، وأن السلطان كان يقدره))).
يذكر الشيخ محمد بن فيروز التميمي نسب أسرة آل سعدون الأشراف في عدة قصائد ومنها قصيدته التي قالها في رثاء حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها الأمير الشريف ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع آل شبيب (ابن أخ الأمير الشريف سعدون بن محمد الذي عرفت بإسمه الأسرة لاحقا) وذلك بعد إغتيال الأمير الشريف ثويني عام 1797م.. ونذكر الأبيات المتعلقة بالنسب من قصيدته:
وآل شبيب ذو المفاخر والعلا
ليوث الشرى أرجو بهم يدرك الثأر
ستبكيك منهم عصبة هاشمية
بسمر القنا والبيض أدمعها حمر
(4) أحد أبرز مؤرخين ونسابة نجد - الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى (ولد عام 1854م - 1270هـ).
العالم والمؤرخ والنسابة الشيخ إبراهيم بن عيسى ، من مؤرخين القرن التاسع عشر وهو أحد أبرز مؤرخين ونسابة نجد والجزيرة العربية ، ولد عام 1854م. يذكر ترجمه له المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893 م) ، في كتابه الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات) ، المجلد الأول ، ص: 44 (((ابراهيم بن صالح بن ابراهيم بن محمد ابن عبدالرحمن ابن عيسى: مؤرخ نجدي. من قبيلة بني زيد (أهل شقراء) من قضاعة. ولد في بلدة أشيقر ، من اقليم الوشم ، بنجد ... قام برحلات الى الهند والأحساء والبصرة وغيرها. واستقر في الأشيقر يقرىء طلبة العلم ويدون أخبار بلاده. وعرض عليه القضاء فاعتذر. وانتقل الى مدينة عنيزة في القصيم فتوفي بها))).
ذكر العالم والمؤرخ والنسابة الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى .. أحداث تتعلق بحكام مملكة المنتفق من أسرة السعدون الأشراف (آل شبيب سابقا) وأشار فيها إلى نسبهم الى الأشراف، ومنها: في كتاب تاريخ ابن عيسى ، المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، حوادث سنة 1147هـ، ص: 69 (((وفيها قتل الروم محمد المانع بن شبيب القرشي الهاشمي العلوي رئيس بوادي المنتفق))). ذكر النص حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها الأمير الشريف محمد بن مانع آل شبيب، وهو والد الأمير الشريف سعدون بن محمد الذي عرفت بإسمه الأسرة لاحقا، وقد عرف المؤرخ تسلسل نسبه بــ القرشي (نسبة لقبيلة قريش) والهاشمي (نسبه لبني هاشم) والعلوي (نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي يعرف نسله بالأشراف). وقد ذكر ابن عيسى الكثير من الأحداث التي تتعلق بحكام مملكة المنتفق في القرن التاسع عشر من آل سعدون الأشراف ووصل أنسابهم إلى الأمير الشريف محمد بن مانع آل شبيب المذكور بالنص أعلاه أو وصلها إلى ابنه الأمير الشريف سعدون بن محمد آل شبيب ، ونذكر أحد هذه النصوص على سبيل المثال وهو نص يتكلم عن معركة داخلية بين أبناء أسرة السعدون الأشراف على الحكم في القرن التاسع عشر أنتهت بإنتقال الملك في مملكة المنتفق والمشيخة (الرئاسة) في اتحاد قبائل المنتفق من فرع آل محمد من أسرة آل سعدون الى ذرية راشد من أسرة آل سعدون ، كتاب تاريخ ابن عيسى ، المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، حوادث سنة 1268هـ، ص: 131 (((وفيها حصل وقعة شديدة بين عيال راشد بن ثامر السعدون ومن تبعهم من المنتفق وبين عيال عبد الله العقيل بن محمد بن ثامر السعدون ومن تبعه من المنتفق فقتل عبد الله آل عقيل بالمعركه، وانهزم اصحابه - ابن سعدون بن محمد بن مانع بن شبيب، وصارت الرياسة لعيال راشد على المنتفق وصار لهم الملك والرئاسة))).
(5) أحد أشهر شعراء النبط - عبدالله بن ربيعة آل وطبان (توفي عام 1857م – 1273هـ).
الشاعر عبدالله بن ربيعة آل وطبان ، أحد أشهر شعراء النبط في الجزيرة العربية في عصره ، وهو من شعراء القرن التاسع عشر ولايعرف تاريخ ولادته وان كان يعتقد بأنه ولد قبل بداية القرن التاسع عشر ( قبل عام 1800م). وقد ذكر الشاعر نسب أسرة السعدون الأشراف في عدة قصائد. وكان ابن ربيعة شاعرا للأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق أسرة آل سعدون الأشراف ، وله قصائد كثيرة في مدح العديد من حكام مملكة المنتفق في القرن التاسع عشر. يذكر ترجمه له المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (المولود عام 1893م) ، في كتابه الأعلام ( قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات) ، المجلد الرابع ، ص: 86 (((عبد الله بن ربيعة بن عبد الله بن وطبان، ويقال له ابن ربيعة: من اشهر نظام الشعر النبطي (العامي) في عصره. أصله من نجد . رحل جده " وطبان " إلى بلدة " الزبير " في العراق . وبها ولد صاحب الترجمة وتوفي . وكان مختصا بآل السعدون أمراء المنتفق))).
هذه أبيات لعبدالله بن ربيعة يمدح بها آل محمد من أسرة آل سعدون الأشراف حيث نشأ وتربى في كنفهم عندما كان صغيرا:
الراية البيضا لاهل نيّة الخير
ما دامت العينين ترعى السمارة
بيت السلف بيت الخلف والمظاهير
بيتٍ عمار المنتفق من عماره
بيت الرعايا و الهفايا المقاصير
بيتٍ سلاطين العرب من حراره
بيتٍ بناشيهم علامة عن الغير
ما لجلجت عينيه بخدار جاره
بيتٍ لهم ورد الرياسة بتصدير
حلوين، علقم للذي به مرارة
بيت الندى بيت الغنى للمعاسير
بيت الرياسة والحكم والوزارة
بيتٍ تقصّده الهلاكا من النير
الله يدمر من سعى في دماره
بيت المحمد من تزبّنته صْغير
ما لي سواهم يعلم الله تجارة
ويمدح ابن ربيعة حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها في الفترة ( 1826م -1832م) الأمير الشريف عقيل بن محمد السعدون وينسبه الى جده أمير المدينة المنورة في القرن الثامن الهجري (725هـ - 728هـ) الأمير الشريف كبش بن منصور آل مهنا:
محيي لـ (كبش الهاشمي) سالف رسوم
لا زال كسّاب المعالي بحينه
المدح في غيره خسارة ومذموم
ونشر الثنا يهدى لمن هو يزينه
تلقى على اللومان جثياهم رجوم
ومنداتهم تجذب عليها عطينه
حامي جوانب ساحته من عنا الروم
حاوي خصال الحمد دنيا ودينه
واسلم ودم ما قوطر الركب بيموم
عقب الحجيج لساكنٍ بالمدينة
ويمدح ابن ربيعة حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها في الفترة (1855م - 1856م) الأمير الشريف صالح بن عيسى السعدون ويذكر نسبه:
با لله يا ركبٍ تقلل هميما
عوجوا رقاب الهجن يا ركب لمقيم
لابن الكرام الهاشمي الكريما
يا ركب روحوا بالتحية وتسليم
سلام من طي الخوافي سليما
ما خاشره نوع الريا التواهيم
عين العديم اليا دهاه المظيما
حامي جوانب ساحته والملازيم
قالوا حراش وقلت شايك صريما
علقم عسل مامون ضاري إلى ضيم
للملتجي ظل ظليل ونعيما
وللمعتدي نيران حربه مضاريم
هذا الفحل واجد افحول الحريما
الفحل من يلقح برايه معاقيم
حتى قال
(صالح) إلى لز الحقب للبريما
حامي جوانب دار (منشا) عن الضيم
بيت الندى وبضاعتي من قديما
بيت الرجا بيت الغنا للمعاديم
بيتٍ لعله للعرب مستقيما
آمين قولوها معي بالخواتيم
ذا قول ضيفٍ بات قدره حشيما
في ضف سلطان العرب طيب الخيم
لا وافدٍ والله بحالي عليما
ولا شاعر يبغي العطا بالمناظيم
اثني على بيت المحمد قديما
سقاه من وبل الحيا هاتف الديم
واهدي على خير البرايا الكريما
نبينا الهادي صلاةٍ وتسليم
(6) ملك الحجاز - الشريف الحسين بن علي (ولد عام 1854م – 1270هـ).
الشريف الحسين بن علي بن عبدالمعين العوني العبدلي ، ولد عام 1854م ، وحكم الحجاز في الفترة ( 1908م – 1916م) ، ثم أسس المملكة الحجازية الهاشمية عام 1916م وحكمها حتى سنة 1924م ، وكان قائد للثورة العربية الكبرى ضد الأتراك. يذكر ترجمه له المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893 م) ، في كتابه الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات) ، المجلد الثاني ، ص: 149 (((الملك حسين: الحسين بن علي بن عبدالمعين ابن عون ، من أحفاد أبي نمي بن بركات ، الحسني الهاشمي: أول من قام بالحجاز باستقلال العرب عن الترك. وآخر من حكم مكة من الأشراف الهاشميين))).
وقد ذكر الملك الشريف الحسين بن علي نسب أسرة السعدون للأشراف وذلك عندما زاره في الحجاز (عام 1921م) المؤرخ الشيخ علي الشرقي (أصبح قاضيا ووزيرا في بدايات العهد الملكي الهاشمي في العراق) ، والقى الشيخ علي الشرقي قصيدة في البلاط الملكي هناك أمام الملك الشريف الحسين بن علي. وقد ذكر المؤرخ الشيخ علي الشرقي أن ملك الحجاز الشريف حسين أشار في حديثه معه عن قبائل العراق لرابطة النسب التي تربط أسرته بأسرة السعدون الأشراف ، وذلك في كتابه ذكرى السعدون- صدر عام 1929م ، عند حديثه عن نسب أسرة السعدون الأشراف ، ص: 9 (((ومنها شهادة جلالة الملك حسين ملك الحجاز وأبي أشرافه ففي سنة 1340 وجدت بالحجاز وحضرت البلاط الحجازي... وتجاذبت الحديث مع جلالته عن العراق وقبائل العراق فصرح جلالته ان بين عائلة ال سعدون وعائلته الشريفة رابطة نسب وكذلك آل سعدون يرون الرابطة ويعدونها نسبهم الصريح الذي به يواجهون كبار العرب وذوي الانساب العالية))). ويذكر الأديب والمؤرخ مير بصري ( ولد عام 1911م) ، في كتابه أعلام الأدب في العراق الحديث ، عند حديثه عن زيارة الشيخ علي الشرقي للملك حسين في الحجاز ، الجزء الأول ، ص: 114 (((رحل الى الحجاز سنة 1921 عن طريق البصرة والبحر الأحمر وقابل الملك حسينا في جدة ومكة وألقى بين يديه قصيدة مطلعها: "أعلاك ربي ما أعز وأشرفا // علما على الملك الأغر مرفرفا" ... وقفل عائدا بعد نحو من سبعة أشهر))).
(7) من علماء الأحساء - الشيخ عبدالعزيز آل مبارك التميمي (ولد عام 1862م – 1279هـ).
الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل مبارك التميمي، من أسرة معروفة بالأحساء انجبت العديد من العلماء ، وأسرته من قبيلة بني تميم ، ولد عام 1862م. يذكر ترجمة له ، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح آل بسام ، في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون ، ج: 3 ، ص: 325 ((( الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن عبداللطيف بن مبارك بن حمد بن علي بن جاسم آل مبارك من بني عمرو بن تميم. انتقل جدهم حمد من روضة سدير الى الأحساء فكانت أحفاده هذه الأسرة المباركية المباركة في علمها وأخلاقها وسمتها ، وقد ذكرنا نسبهم وتنقلاتهم في بعض تراجم علمائهم ... له مجال واسع وباع طويل في مجال الرسائل والنصائح ... وله فتاوى لو جمعت لجاءت مجلدات. وهو مع هذا من نوابغ الشعراء وفحول الخطباء))).
وكان الشيخ عبدالعزيز آل مبارك التميمي يفد على حاكم مملكة المنتفق الأمير الشريف فالح بن ناصر السعدون للوعظ والتعليم، وحين ألح عليه بالبقاء في العراق قسّم السنة إلى نصفين بين العراق والأحساء. وهذه أبيات من قصيدة للشيخ عبد العزيز بن حمد آل مبارك التميمي سنة 1329هـ (1911م) يمدح فيها آل سعدون ويشير فيها لنسبهم الى الأشراف. وقد كتب قصيدته مودعاً الأمير الشريف غالب بن حمود العمر السعدون، وراداً عليه بعدما أقام مدة في ضيافة الأمير الشريف فالح بن ناصر السعدون:
فيا (آل سعدون) بقيتم لذي الدنا
جمالا بكم أسنى المكارم تنسب
تباريكمُ في الفضل من (آل مانعٍ
وآل شبيبٍ) فتيةٌ لم يخيّبوا
ورثتم من (الآل) البسالة والندى
فما منكمُ إلا جواد وأغلب
رسا لكم في العزّ أرعن باذخٌ
و طاب لكم في (آل ياسين) منسب
وقام لكم في الملك صرحٌ ممنّعٌ
وفي المجد بيتٌ بالمعالي مطنّب
وفيكم لهذا العهد غرُّ خلائقٍ
لأمثالها تسعى الكرام وتطلب
كبار العطايا عندكم كصغارها
بجودكم الأمثال في الناس تضرب
ولا عيب فيكم غير أنّ نزيلكم
عن الأهل والأوطان يسلو و يرغب
(8) مؤرخ وباحث عراقي من أصل حلبي - يعقوب سركيس (ولد عام 1876م – 1293هـ).
يعقوب نعوم سركيسمؤرخ وباحث عراقي من أسرة حلبية الأصل ، نذكر مقتطفات من ترجمه له وهي للأديب والمؤرخ مير بصري ( ولد عام 1911م) ، في كتابه أعلام الأدب في العراق الحديث ، الجزء الأول ، ص: 269 (((ولد يعقوب نعوم سركيس في بغداد في 21 آب 1876 من أسرة حلبية الأصل ودرس في مدرسة اللاتين فتعلم العربية والفرنسية والتركية ... وقد ورث عن آله ميلا الى جمع الوثائق والرسائل والمخطوطات ، فانصرف الى هذه الهواية منذ نعومة أظفاره. ثم استبدت به هذه الهواية فجمع خزانة كتب ضخمة ضمت نفائس لم يتيسر اقتناؤها الا ببذل المال الوفير وانفاق سنين تربو على الخمسين ... ان أبحاث يعقوب سركيس ودراساته سوف تبقى مصدرا من مصادر تاريخ العراق في العهد العثماني الأخير يرجع اليها مؤرخ المستقبل في تحقيق موضوعه وتدوينه ... أما مصادر يعقوب سركيس التي كان يرجع اليها في تدوين مباحثه فأهمها ، بلا ريب ، رحلات الرحالين الذين أموا العراق في القرون الماضية. وقد جمع في مكتبته من هذه الرحلات الشيء الكثير ولاسيما كتب الرحالين الافرنج الذين جاؤوا الى بلاد الرافدين منذ سنة 1565 الى أوائل القرن العشرين. وهذه الكتب بلغات مختلفة كالفرنسية والانكليزية والايطالية والألمانية والتركية))).
يذكر نسب أسرة السعدون الأشراف .. المؤرخ والباحث يعقوب نعوم سركيس (ولد عام 1876م) ، في بحثه: مشيخة آل سعدون في المنتفق وسبب انحلالها ، نشر البحث في مجلة لغة العرب سنة 1927م ، ص: 23 (((كانت حمولة آل شبيب القرشيين الهاشميين العلويين تتناوب أعضاؤها منذ أمد بعيد على ادارة شؤون ديرة المنتفق المترامية الأطراف. ثم نبغ في احفاد شبيب سعدون المحمد المانع وأخوه عبدالله في منتصف القرن الثامن عشر))). حيث عرف المؤرخ تسلسل نسب أسرة السعدون (آل شبيب سابقا) بــ القرشيين (نسبة لقبيلة قريش) والهاشميين (نسبه لبني هاشم) والعلويين (نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي يعرف نسله بالأشراف).
(9) نسابة من العراق - السيد رضا بن علي الغريفي (ولد عام 1878م – 1296هـ).
السيد النسابة رضا بن علي الغريفي (ولد عام 1878م )، وهو من مشاهير نسابين العراق في القرن التاسع عشر. له عدة كتب في الأنساب ومنها: كتاب شجرة النبوة وثمرة الفتوة ، وكتاب الشجرة الطيبة .. وغيرها.
المشجرة التالية لأسرة السعدون الأشراف من مخطوطة (شجرة النبوة وثمرة الفتوة) للسيد النسابة رضا بن علي الغريفي.
(10) مؤرخ ووكيل سياسي بريطاني - هارولد ديكسون (ولد عام 1881م – 1299هـ).
هارولد ريتشارد باتريك ديكسون، وكيل سياسي بريطاني عمل كسياسي بالعراق بعد الحرب العالمية الأولى. نذكر مقتطفات من ترجمه له من مقدمة كتابه الكويت وجاراتها ، الجزء الأول ، ص: 4 ((( ولد هارولد ديكسون في بيروت عام 1881م ، ودرس في مدارس دمشق – حيث كان والده قنصلا لبريطانيا فيها – ثم سافر الى (أوكسفورد) ملتحقا بالكلية العسكرية ، وعند تخرجه منها أحس بأنه يستطيع أن يؤدي دوره خارج حدود بلاده ، خدمة للأمبراطورية البريطانية التي دأب أفراد أسرته على تقديم الولاء لها ، فالتحق بالقوات العسكرية البريطانية التي كانت تسيطر على بلاد الهند))).
المشجرة التالية من كتاب الكويت وجاراتها لديكسون ويشير فيها الى نسب أسرة السعدون الأشراف ، وهذه المشجرة توضح الحكام في مملكة المنتفق الذين حصلوا على ألقاب عثمانية. وهي من السياسات التي بدأت الدولة العثمانية في تطبيقها منذ عام 1860م لمحاولة إستمالة آل سعدون الأشراف من خلال منحهم ألقاب رسمية عثمانية. حيث كان الأمير الشريف منصور السعدون أول من حصل على لقب (باشا) من آل سعدون ، وقد منح سنة 1276هـ (1860م) لقب (بيك) ثم (باشا) بعد ذلك. وأستمرت الدولة العثمانية في هذه السياسه منذ ذلك الوقت ، وأصبح حكام مملكة المنتفق يظهرون بألقاب عثمانية.
(11) قاضي من القصيم - الشيخ محمد بن مانع التميمي (ولد عام 1882م – 1300هـ).
القاضي الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع التميمي، نذكر مقتطفات من ترجمه له وهي لعلامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر ، مجلة العرب ، السنة 16 ، ص: 6 (((ولد الشيخ رحمه الله في مدينة عنيزه من أسرة كريمة المحتد ، تميمية النسب ، برز عدد من أفرادها بالعلم. ودرس على مشاهير علماء نجد ، وسافر الى العراق والشام ومصر فازداد علما ، وألف مؤلفات في مختلف العلوم ، وتولى كثيرا من الأعمال كالقضاء والتدريس وادارة المعارف ، ورئاسة المحاكم))).
ذكر القاضي الشيخ محمد التميمي: حاكم المنتفق الأمير الشريف سعدون بن منصور بن راشد السعدون (وهو معاصر له ) وأشار الى نسبه بأنه من الأشراف .. وذلك عند حديثه عن مشاركة الأمير الشريف سعدون السعدون في معركة الصريف الى جانب شيخ الكويت مبارك الصباح والملك عبدالعزيز آل سعود. المذكرات التاريخية للشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع التميمي (ولد عام 1882م ) ، نشرت في مجلة العرب لمؤسسها علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر ، السنة 16 ، ص: 184 (((سعدون أمير المنتفق ، ومعه غزو كثير ، وأبدا بسالة في هذه الغزوة هي اللائقة بمثله من الأشراف))).
(12) مؤرخ من الحجاز ومدرس في الحرم المكي - الشيخ محمد بن العلامة الشيخ خليفة النبهاني الطائي (ولد عام 1883م – 1301هـ).
العالم الشيخ محمد بن العلامة الشيخ خليفة بن حمد بن موسى النبهاني الطائي، عالم وقاضي ومؤرخ مشهور، ولد في مكة عام 1883م، كان هو ووالده مدرسين بالمسجد الحرام، وسبق له تولي القضاء في البصرة، له عدة مؤلفات أشهرها كتاب التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية، سافر الى البحرين وبغداد والبصرة. اعتقله الانجليز في البصرة في الحرب العالمية الأولى، وتم الإفراج عنه بعد شفاعة من حاكم البحرين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة. نذكر مقتطفات من ترجمه له وهي للمؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893 م) ، في كتابه الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات) ، المجلد السادس ، ص: 116 (((محمد بن خليفة بن حمد بن موسى النبهاني الطائي نسبا ، المكي مولدا ومنشأ ، المالكي مذهبا: مؤرخ جزيرة البحرين في العصر الحديث. كان من مدرسي الحرم المكي ، كأبيه))).
يذكر العالم الشيخ محمد بن العلامة الشيخ خليفة بن حمد بن موسى النبهاني الطائي (ولد عام 1883م) ، نسب أسرة السعدون الأشراف في كتابه التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية ، قسم المنتفق ، ص: 392 (((أما آل شبيب فإن آل سعدون فخيذة منهم ، وكانت الإمارة فيهم ، والكل سادة من بني هاشم أتوا من الحجاز إلى بادية العراق فاستوطنوها ... والشيخ سعدون هو ابن الشريف محمد بن الشريف شبيب بن مانع بن شبيب بن مانع بن مالك ابن سعدون بن إبراهيم (الملقب بأحمر العينين) ابن كبشة بن منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم (المكني بابن فليتة) ابن مهنا بن حسن (المشهور بابن أبي عمارة) ابن مهنا الأعرج (المكني بابن أبي هاشم) ابن داود بن قاسم بن عبد الله بن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. قد تفرع منهم عدة فصائل كآل صالح. وآل محمد. وآل روضان. وآل راشد. وآل صقر. وآل سعدون))).
(13) مؤرخ وقاضي من العراق - الشيخ علي الشرقي (ولد عام 1890م – 1307هـ).
الشيخ علي الشرقي ، هو مؤرخ وشاعر وقاضي ووزير عراقي. نذكر مقتطفات من ترجمه له وهي للأديب والمؤرخ مير بصري ( ولد عام 1911م) ، في كتابه أعلام الأدب في العراق الحديث ، الجزء الأول ، ص: 114 (((ولد علي الشرقي بالنجف سنة 1890، وتوفي والده وهو طفل صغير... رحل الى الحجاز سنة 1921 عن طريق البصرة والبحر الأحمر وقابل الملك حسينا في جدة ومكة وألقى بين يديه قصيدة ... نقل قاضيا في البصرة (آب 1933)... اختير نائبا أول لرئيس مجلس الأعيان (5 آذار 1949) ... عين وزيرا بلا وزارة (10 كانون الاول 1949) ... كان علي الشرقي رجل قضاء ورجل سياسة ، لكنه لم يكن طوال حياته الا شاعرا بالفطرة))).
يذكر المؤرخ الشيخ علي الشرقي (ولد عام 1890م) ، في كتابه ذكرى السعدون- صدر عام 1929م ، عند حديثه عن نسب أسرة السعدون الأشراف ، ص: 8 (((آل سعدون عائلة شريفة هبطت العراق في اوائل القرن العاشر للهجرة ،واسسوا فيه امارة كبرى دامت اربعمائة سنة تقريبا ... وهم قوم يرجعون بأنفسهم الى الحجاز، وبأنسابهم الى اشراف الحجاز وأمرائه))).
(14) مؤرخ من الشام - خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893م – 1310هـ).
خير الدين بن محمود بن محمد الزِّرِكْلي ، هو كاتب و مؤرخ و شاعر ، انتدبه الملك الشريف حسين بن علي حاكم الحجاز لمساعدة ابنه الأمير عبد الله بإنشاء الحكومة الأولى في عمّان. وقد عينه الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود سنة 1934 مستشاراً للوكالة ثم (المفوضية) العربية السعودية بمصر، كما عُيّن مندوباً عن السعودية في مداولات إنشاء جامعة الدول العربية، ثم كان من الموقعين على ميثاقها. أشهر مؤلفاته (كتاب الأعلام) وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات. يذكر علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر ، في مجلة العرب ، السنة 16 ، ص: 10 (((ولو لم يكن للأستاذ الزركلي سوى كتابه"الأعلام" الذي جمع فيه خلاصة تراجم مشاهير الأمة والعلماء الذين عنوا بتراثها – لكفاه مأثرة باقية))).
ذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893 م) في كتابه الأعلام الكثير من حكام مملكة المنتفق من أسرة السعدون الأشراف وقد بين نسبهم إلى الأشراف في أكثر من موضع من كتابه، وسوف نذكر هنا مقتطفات عن بعضهم من كتابه. يذكر المؤرخ الزركلي ، عند حديثه عن حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها الأمير الشريف حمود بن ثامر - حفيد الأمير الشريف سعدون بن محمد الذي عرفت بإسمه الأسرة لاحقا ، في كتابه الأعلام ، المجلد الثاني ، ص:281 (((حمود بن ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع الشبيبي الحسيني أمير المنتفق (في العراق) وأحد من اشتهروا بالفروسية. كانت أيام حروبه تعدّ كأيام العرب في الجاهلية))). ويذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي ، في كتابه الأعلام ، عند حديثه عن حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها الأمير الشريف ثويني بن عبد الله - ابن أخ الأمير الشريف سعدون بن محمد الذي عرفت بإسمه الأسرة لاحقا ، المجلد الثاني ، ص: 102 (((ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع، من آل شبيب، يرفع نسبه إلى الحسين السبط ...اتسعت شهرته في عصره. خلف أباه في زعامة (المنتفق) بالعراق سنة 1175 هـ))). ويذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي ، في كتابه الأعلام، عند حديثه عن نسب الشريف عبدالمحسن السعدون ، المجلد الرابع ، ص: 151 (((من أسرة يتصل نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها))).
(15) مؤرخ من الكويت - خالد الفرج الدوسري (ولد عام 1898م – 1316هـ).
خالد بن محمد بن فرج الدوسري ، هو مؤرخ وشاعر وأديب ، ولد في الكويت عام 1898م ، واستقر في المملكة العربية السعودية. نذكر مقتطفات من ترجمه له وهي للمؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893 م) ، في كتابه الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات) ، المجلد الثاني ، ص: 298 ((( خالد بن محمد بن فرج ، من أسرة آل طراد ، من المناديل ، من الدواسر: شاعر أديب مؤرخ – كان أسلافه في "نزوى" من وادي الدواسر ، واستقر أبوه في الزباره (من قطر) وخربت فانتقل الى مسقط ثم الكويت. وبها ولد خالد وتعلم وسافر الى بومبي ... ثم عاد الى الكويت . وأراد السكنى في البحرين ، فمنعه الانكليز من دخولها ... واتصل بعبدالعزيز آل سعود ، ومدحه . وعين مديرا لبلدية الأحساء فالقطيف فالدمام. وأنشأ في هذه المطبعة السعودية))).
يذكر نسب أسرة السعدون الأشراف .. المؤرخ والشاعر خالد الفرج (ولد عام 1898 م) ، في كتابه الخبر والعيان في تاريخ نجد، أثناء حديثه عن قبائل المنتفق ومكانتها التاريخية وعن بعض القبائل والحواضر (في القرن الثامن عشر الميلادي) التابعه لحاكم مملكة المنتفق الأمير الشريف ثويني بن عبدالله بن محمد بن مانع آل شبيب – الذي أشتهرت الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق لاحقا بـ آل سعدون نسبة لعمه الأمير الشريف سعدون بن محمد بن مانع آل شبيب، ص: 203 (((عرب المنتفق وشمر العراق، وأهل نجد المقيمون في العراق والزبير ومتولي كبرهم ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع الشبيبي، وهو هاشمي النسب، ورئاسة قبائل المنتفق ترجع إلى بيتهم من قديم، لأن المنتفق خليط من قبائل شتى تجمعهم رابطة التحالف والمجاورة والمصاهرات، إلى أن كونوا قبيلة كبيرة تحكمت في نواحي العراق، وكادت تستقل بحكمه))).