الزميل الشاعر محمد بن عايد الدوهان حفظه الله ورعاه بخصوص الشاعر مغنام بن حامد الرماحي رحمه الله فقد لازمته وسجلت منه اشرطة بصوته ونقلت منه قصص وبناء على طلبك إليك بعض قصائد مغنام :
من شعر الشاعر مغنام بن حامد الرماحي بالشيخ مقحم بن تركي المهيد يقول :
راكـب الـلي بـالـوطـأ مـالـه مـثـيـلي *** يبـعـد المـرواح مـع قـاعٍ اسهـالـي
دون مـقـحـم لا يـبــات ولا يـعــيـلـي *** حـاكـم الصوبين بـه ساس وفعالي
سـولفـوا للشيـخ بالـهـرج الـذبـيـلي *** وان نـزل بشبيح خـلا المرج خالي
يـنحـر الحـكـام وينشـد عـن خـليلي *** مـثـل رواق البيـت لا هبـت شمـالي
ينطـح الصابـور ويـودع لـه جفيلي *** وانتـخى بالكـون يـوم العمـر غـالي
ذبـح الـعـدوان وأودعـهـم سـويـلـي *** وادرق بالشيـخ عـن كـل السـوالـي
صافـق الجـنحـان يالـحـر الفصيـلي *** صافـق الجنحـان يا ماضي الفعـالي
يـا طـويـل العـمـر احـذر لا تـعـيـلـي *** الـقـطـاعـه طـمـنـّت روس عـوالـي
* هذه القصيدة للشاعر مغنام بن حامد الرماحي قالها عندما كان بالكويت يسكن في صندقه وقد صدر أمر بهد الصنادق فقال :
جـانـا بـلاغ هـزنـا يـدهـش ادهـاش *** دوازر تـنـسـف بـيـوت الـعــوائـل
شوفـولها وضيفولها حـل وانقـاش *** يا أخوان مريم يالشيوخ الأصايـل
من شاعـرٍ كنه عـلى الـراي فتـّاش *** رمـز الـرويـلي والشهـود الدلايـل
الـبـاديـة تـشـريـك فـي دمهـا كـاش *** سيـف لكـم طـول السنين السمايل
اللي حياض الموت يردونهاعطاش *** ورد الـسـبـاع الـكـاسـره للثمـايـل
حنا الذي عند الشرف نقمع الـلاش *** دون العـذارى ناقـضـات الجـدايـل
اليا فرعـن عـن منطح كنـه الشاش *** حـل المعابس بالسيوف الصقـايـل
الـبـر ملـك اذوادنـا هنـف الأدبـاش *** نـذود عـنـهـا طـيـبـيـن الـفـعــايــل
عنهـم عـليهـم والمناعـيـر شـّواش *** فـوق الـركايب والمهـار الأصايـل
واليوم صرنا في دياوين واعشاش *** وجابولنا الدوزرعلى البيت صايل
وش عاد لو نملك بها خزنة الباش *** اليا هـد بيتـك وانـت عينك اتخايـل
هاتوا لنا اللي صوتها تقـل نشناش *** يـم الـسـعـود الـلـي تعـز الحمـايـل
قالوا تنام وقلت ما أرقد بهـا ولاش *** وقـالـوا تقـول وقـلت مـاني بقايـل
أرقد بداري نجد عن ظيم وادهاش *** داري عطـوفـه والشقـايـق بخـايـل
وابلادنا بـلاد الشرف تنعش انعاش *** بـعـيـال مـقـرن نـافـلـيـن القـبـايـل
ملـيـون نـعـم بالـمعـّول وشـوبـاش *** حـكـام والمـنسـب صـنـاديـد وايـل
عاشوا فهود المملكة والملك عاش *** بيت الزعامة والشرف والفضايـل
وصلوا عدد ماهل بالمزن رشراش *** واعـداد مـا خـط الـقـلـم بالرسايـل
* أما الشاعـر مغنام بن حامد الرماحي رحمه الله فهو شاعـر معروف وقد
نقلت منه مشافهة معظم قصائده ومن قصائد مغنام هذه القصيدة يسندعلى
المؤلف بمناسبة جمع تراث قبيلة عنزة فيقول :
الـلي يـبـون تـراثـنـا والـمنـاسيـب *** أشرح لهم يا المحترم يا أبن عبـار
أفعـالـنـا الـلي فـايـت لـه تجـاريـب *** راحـت خيـال ولا لهـا عـلم وأذكـار
كـنـا انـتجـّول بالـديـار المخاصيـب *** بالشرق الأوسط كـل ديـره لنـا دار
مـع ابـلنـا عـلى السبايـا مـواثـيـب *** عنهم عليهم عندها الموت حضّـار
كـم طـامـح محـرومـة كـل خطيـب *** نطلق نشبها مالهـا عـوق واحـيـار
وإلـى لفـونـا والمزاهـب هبـاهيـب *** عـلى ركـايـب ضـمـرٍ دنـق الأزوار
من ديـرة من دونهـا يتعـب الذيـب *** قـوم هجافـا وسوقهـم لـث الأكـوار
نبـدي لهـم فنجـال صفـر محاديـب *** ومـزهـبـات كـلـهـن بــن وابـهــــار
ومفطحـات للنشـامـا الـمـتـاعـيـب *** عـيـد سعـيـد حيـن يـزهـب ويـنـدار
والـجـار بـحـمـانـا بـعـز وترحيـب *** حـتى يـسـيـر لعـزوتـه شاكـرٍ سـار
أمـجـادنـا مـنـسـوبـة لـلمـعـازيـب *** اللي احكموها بكنس الهجن ومهار
بأيمـانهـم دق الـفـرنـج المعاطيـب *** ومصـقـلات تـقـطـع الـروس بـتـّار
آل السعـود مطوعين المصاعيـب *** الـلي جنـوا بفعـالهـم طيـب الأثـمـار
واليـوم خـيـر وفضلـه عالم الغيب *** أشـرق وطـنـا بـالـتـقـدم والأزهــار
الـلـه عطانـا مـن جـميع المطاليب *** وصلـوا على المختار للفضل شكار
وقال مغنام هذه الأبيات مجارة لأحد قصائد عبدالله بن عبار التي نشرت في أحد الجرايد يقول :
يـا غـلام يـالـلي بـالـمـودة تـألـمـت *** ما الوم أنا المفتون في حـب غالي
شمنا لهن يا مسندي مثل ما شمـت *** قبلك كثيـر من شخوص الرجـالي
خمسه وعشر اعوام يالقرم هايمت *** مـع الحبيـب الـلي بحـبـه صفـالـي
والـلـه مـا اكـذب في كـلام تـكلمـت *** والشاهـد الـلـه فـي غـرام جـرالـي
مهما مع الخفـرات بالـود ساهمـت *** مـا سـلـمـنـك رايـهــن بـالـكـمـالـي
مـا يـرحمنـك لـو وراهـن تحطمـت *** مـجـنـون لـيـلـى ضـيـعـنـه يـلالــي
لومنت من صفوة ضناعبيد مالمت *** يـاذا الصديـق الـلي شريك بحـالـي
يـا لـيـت يالـلي بالمحافـل تـقـدمـت *** عـلـيـك سـلام غـيـابـنـا وأتــكـالـي
لا تقرب اللي جابت اللوم والشمت *** يـفـداك شـراب الـعـذاف الـحـثـالـي
مـااريـد هـدم جداركم يـوم عـلمّـت *** لـو أنـهـا مـثـل الـقـمـر بـالجمـالـي
هـيـا تـرانـي لـلـمـسيـره تـعـزمـت *** مـن شان حـالـك يا بعـيـد المـدالـي
أركب على الهاف الحمر لا تندمت *** نـدور ريـعـان الـهـوا بـالـشـمـالـي
ما دام تسهر لآخـر الليـل ما نـمـت *** مـن جـادل تـشـدا لـريـم الـغــزالـي
اليا حصل لك ناعم العود وانعمـت *** أفضـل حـيـاة العـز وأسعـد اليـالـي
وقال مغنام هذه القصيدة في النصايح يوصي عياله فيقول :
طاف النهار وطـاف ليـل باثـر ليـل *** والعـيـن عـيـا لا يجـيـهـا الـنـوادي
خوف من اللي يجمعون المحاصيل *** يا شيـب عـيني يـوم سـد السدادي
وراي يـوم مـقـتـفـيـنـي بـتـرحـيـل *** لا بـدنـي مـع طــول الأيـام غــادي
عـنـدي وصـاة يـا عيـالي بتفصيـل *** تـذكـروهــا مـن صـمـيـم الـفـوادي
عسى لكـم مـن رب الأقـدار تـنفيـل *** يهـدي عـليـكم مـن هـدايـاه هـادي
سيروا على حق حقيق عـن الميـل *** مـا زرع الا يـقـتـفـيـه الـحـصـادي
ولا تشرحون اسراركـم للرجاجيـل *** يـوجـد عـدو فـي ضميـره سـوادي
العيب واضح يشبه الجدي وسهيل *** لا تـقـربـونـه يـا صقـور الـهـدادي
خـويـكـم شيـلـوه بضهوركـم شـيـل *** وتـلـطـفـولـه عـن كـلام الـنـكـادي
وإلـى نصوكـم مـن بعيـد المشاكيـل *** صيـروا خـزام وللرفاقـه اسـنـادي
حـيـوبـهـم بـمفـطحـات مـن الحـيـل *** ودلال بـن مـن الـمـهـيّـل تـــزادي
هـذا شرفكـم مـا بهـا قـول مـا قيـل *** والشاهـد الـلـه كـل قـولـي وكـادي
لا بـد مـن تـمـثيـلـكـم بـالـتـمـاثـيـل *** مـا خـلـدوا بـه حـاتـم والـمـهــادي
ومن قصائد مغنام هذه الأبيات من شعر الهجيني وقد انتشرت هذه الأبيات
وأصبحت تتردد على الألسن وكثيراً ما تهيجّن في مسير الركب قالها يسند
على صديقه أسيمر بن راضي الرويلي فيقول :
يـاراكــب زيــنـة الــزولــي *** مـزعـوجـة مـن هـل اللـبـه
سلـّم عـلى راعي الشـولـي *** مـن خـوف قـلـبـه يـعــذبـه
قـلـه تـرى الـزرع ماكـولي *** جـاه الـجــراد وتـنــاكــبـــه
خـلا بـسـاتـيـنـه مـحــولـي *** أكـل عـيـدانـه بـاثــر حـبــه
القيـق يطلع عـلى الحـولي *** يـاكـل حـصـيـده ويـلعــبـــه
وتـراي أنـا صرت مخيولي *** وأوداعــتــي زاد نــهـــبــه
مالي عـلى النـاس دالـولـي *** بـوق الـعـهـد كـايـد طــبــه
وقد رد أسيمر بن راضي الرويلي على صديقه مغنام بن حامد يقول :
افـداك أنـا وكـل مجـمـولـي *** يا شوق غـرو زهـا الجـبـه
مـتـغـربـك ضـايـق جـولـي *** ولا أريـش الـعـيـن بـالكـبـه
وكان الجـراده لها افعـولي *** عـمـودهـا غــيـر نـلـعــبــه
لـعـب الحواصيـد بحـقـولي *** يــوم الـمـنـاجــل تـعـاقــبـه
أول مـا نـجـنــاه بـعــدولـي *** وعـقـب الجـحـايـم تـلهـبـه
من غير اللي نذبحه غـولي *** حـراج ولا يـوصـل الصبـه
ولا ياخـذ النـاس حنشـولي *** ســروق ولا يــرزقــه ربـه