أيها الأخوة الكرام سوف ننشر لكم بعض ما سجلته في كتابي ( قطوف الأزهار ) من القصص والقصائد لقبيلة عنزة 0
( قصة رفيع الركابي مع الشمري )
* قصة رفيع بن بركة بن راضي الركابي من الحمامدة من ولد علي حيث جاوره محمد بن علي الأسلمي الشمري ثمان سنوات ثم رحل وعاد إلى جماعته وفي أحد السنين جاء حنشل من قبيلة الركاب ومعهم رفيع وأخذوا أبل من شمر من ضمنها أبل محمد بن علي الذي كان جار رفيع فلحق القوم كلب من كلاب الحي وأقترب من رفيع يتمطرح أمامه فعرف رفيع أن هذا كلب جاره القديم فأقسم على جماعته أنهم يردون الأبل حيث قال أن هذا الكلب لم ينكر المعرفة فكيف نأخذ أبل جارنا وقفل راجعاً إلى جماعته ولما بلغ الخبر محمد بن علي الشمري قال هذه القصيدة :
أمس الضحى عديت فـي راس نابي *** كـني خلاوي ما تقل عندي أوناس
يـوم أتـذكـر قـرب حـلـو الـجـنـابـي *** يلوعني من واهس الهم هوجـاس
لـيـه ثـمـان اسنيـن عـنـد الركـابي *** أمشي عزيز وسطهم عالي الراس
وبعـده رجعـت لربعـنـا والمـرابـي *** وصرنالهم عدوان مع ساير الناس
وغـاروا علينـا مخضبين الحـرابي *** ومن شيمته رجّع لنا الذود هبـاس
ولا رفـيـع بمـرتـفـع مـاهـو غـابي *** مـتـرفـع عـن الـرذايـل والأدنـــاس
مـن لابـة ترعى الخطر مـا تهـابي *** افعـالهـم مـا تنحصي مالهـا قيـاس