أعتقد أن القصيدة التالية هي للشاعر كليب كذلك، ولا أعلم إن كان لها بقيّة أو أي نقص، حينما قال بالشيخ إورنس بن شعلان رحمه الله :
يا شيخ قوّك يا مفدع بأعاديك=كيف إنت يا مداوي عدوّك بالأمرار
لو ما الله المهدي على الناس مهديك=سويت شيٍ بالمخاليق ما صار
عمرك تدوّر قلعته مير باليك=واحتار بك ما بين صبره والأفكار
يا أورنس شيخان القبايل تداريك=من خوف سيفك يقطع الرآس بتار
ما دامت العليا عزيزة تباريك=حامي لها مرّ الشجر ترعى الأقفار
وألا إنت مثل سهيل كلٍ درى فيك=تدري بك أللي من ورى سبع الأبحار
لو إنت طيرٍ يقطع الصيد راعيك=متنومسٍ عمسٍ على كل صقار
تفعل بعدوانك ولا أحدٍ يواليك=لو تجتمع خيل العدو تعمى الأبصار
من قرية الرطبة تعنيت ناصيك=جو يسألون وقلت للشيخ مسيار
حلفت والله ذمة غير لآتيك=قفوي شياطين يثنّون الأخيار
أبغي المعونة عادةٍ كل ما آجيك=مير إلفظ المقسوم يانسل الأحرار
ولو تعتذر لي ما بطيبك تشاكيك=مار إنت تدري ما قرى العذر خطار