تهانينا القلبية ودعائنا لهم بالتوفيق والنجاح والهدى والسداد
ونسأل الله أن يوفقه وجميع أبناء القبيلة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم
ويسمح لنا الموقف بأن نقول لأبناءنا الذين يخدمون في السلك العسكري وجميع وزارات وقطاعات الدولة، أن ما يقومون به من خدمةٍ لأبناء قبائلهم لا شك أنه يسر ولاة الأمر وهو من الأعراف الدينية والتقاليد العربية.
فإننا جميعاً نشاهدهم ونشهد لولاة الأمر - حفظهم الله - ونراهم ونسمعهم وهم يفتخرون بأبناء القبائل من ذوي المناصب والمراتب الذين يخدمون أبناء قبائلهم الذين هم بالتالي أبناء لهذا الوطن الأشم الأكرم.
من لم يكن فيه خيرٌ لقبيلته فلن يكون فيه خيرٌ لولاة أمره ولا لوطنه ..
وهاهم أولئك الذين لم يكونوا يهتموا لأبناء قبائلهم قد جائهم التقاعد وخلعوا البدل والرتب وتركوا المكاتب والمراتب وعادوا مجبرين إلى مجتمعهم الحقيقي - قبيلتهم - ولكنهم خسروا البدلة والرتبة وقبل ذلك خسروا القبيلة، ولا يعرفهم إلا زوجاتهم اللآتي لا يفخرن بهم.
وفقكم الله وأعز شآنكم وأعلى مراتبكم ومنازلكم في الدنيا والآخرة ..