تأليف الكاتب أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصفهاني المولود سنة 284هـ فقد ذكر نتف من أخبارعنزة فأورد : في المجلد الثالث خبر نهيس الجلاني العنزي وعبيد بن جري العنزي وفي المجلد الرابع ترجم للشاعر أبو العتاهية العنزي وذكر الخبر عنه وفي المجلد التاسع أورد قصة الهزانية العنزية زوجة الأعشى وقصيدته بطلاقها وفي المجلد الحادي عشر ذكر الخبر عن أسر بنو هزان من عنزة لحاتم الطائي والحارث بن ظالم وفي المجلد الثالث عشر أورد خبر مقتل خزيمة القضاعي وسبب الحرب بين قضاعة وربيعة والقارظ العنزي وفي المجلد السادس عشر حديث أعرابي من بني تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل يدعى ابن لسان الحمرة عندما سأله المغيرة بن شعبة عن بطون ربيعة إلى أن وصل إلى عنزة فقال : عنزة ( لا تلتقي بهم الشفتان لؤماً ) يعني لاعيب فيهم وفي المجلد السابع عشر ذكر أخبار الشاعر عمران بن عصام العنزي ومكابدة الحجاج بن يوسف له وقتله غدراً وفي المجلد الثاني والعشرون ذكر الخبرعن الشاعر جرثومة العنزي من بني جلان وفي المجلد الثالث والعشرون ذكر الخبر عن تنقل رياسة ربيعة وذلك في أخبار المتلمس الشاعر وقال في هذا الخبر كان العز والشرف والرياسة على ربيعة في ضبيعة أضجم وكان سيدهم الحارث الأضجم وبه سميت ضبيعة أضجم وكان يقال للحارث حارث الخير وهو الحارث بن عبدالله بن دوفن ابن حرب وإنما لقب بذلك لأنه أصابته لقوة فصار أضجم ولقب بذلك ولقبت قبيلته ثم أنتقلت الرياسة عن بني ضبيعة فصارت في عنزة وهو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار وكان يلي ذلك فيهم القدار أحد بني الحارث بن الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ثم أنتقلت الرياسةعنهم فصارت في عبدالقيس فكان يليها فيهم الأفكل وهو عمرو
وتكرر في كتاب الأغاني ذكر الحسن بن عليل العنزي من مصادره