ضبيعة بن ربيعة بن نزار جد جاهلي قديم النسبة إليه ( ضبعي ) بضم الضاد وفتح الباء من نسله : ( المسيّب ) ( والمتلمس ) الشاعران
نصر بن عمران بن عاصم بن واسع الضبعي
من بني ضبيعة من ربيعة أبو جمرة من ثقات الحديث له ذكر في الفتوح من أهل البصرة أقام بنيسابور وأنتقل إلى مرو ودخل خراسان مع يزيد بن المهلب ثم أقام بسرخس وتوفي بها سنة ( 128هـا )
عبدالله بن بن محمد بن عبدالله بن عاصم الضبعي
من بني ضبيعة من ربيعة يلقب ( الأحوص ) شاعر هجاء صافي الديباجة من طبقة جميل بن معمر ونصيب كان معاصراً لجرير والفرزدق وهو من سكان المدينة وفد على الوليد بن عبدالملك ( في الشام ) فأكرمه الوليد ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فرده إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى ( دهلك ) وهي جزيرة بين اليمن والحبشة كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبدالعزيز واطلقه يزيد بن عبدالملك فقدم دمشق فمات فيها سنة ( 105هـ ) وكان حماد الراويه يقدمه في النسيب على شعراء زمنه ولقب بالحوص لضيق في مؤخر عينه له ديوان شعر وأخباره كثيرة ولأبن بسام الحسن بن علي المتوفي سنة 303هـ كتاب ( أخبار الأحوص )
هيصم بن جابر الضبعي
أبو بيهس من بني سعد بن ضبيعة من ربيعة رأس الفرقة ( البيهسية ) من الخورج كان فقيهاً متكلماً من الأزارقة وتفرّق هؤلاء إلى فرق منها الأباضية والصفرية والبيهشية وكفّر أبو بيهس نافع بن الأزرق وعبدالله بن أباض في بعض ما ذهبا إليه وتبعته جماعة وكان ذلك في أيام الوليد الأموي وطلب الحجاج أبا بيهس فهرب إلى المدينة وظفر بت واليها عثمان بن حيان المري فاعتقله ولم يشتد عليه إلى أن ورد كتاب من الوليد بقطع يديه ورجليه وصلبه قال المقريزي قتل بالمدينة وصلب سنة ( 94هـ )
وائل بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد الضبعي
من ضبيعة بكر بن وائل شاعر فارس جاهلي بين قومه ( بني ضبيعة بن قيس ) وبني أسد ويربوع وقعة في ( خوي ) بضم الخاء وفتح الواو قتل فيها ( يزيد بن القحادية ) اليربوعي فقال من قصيده :
وغـادرنـا يـزيـد لـدى خـوي فليس بآيـب أخـرى الليـالـي
وأسر في وقعة فحمل إلى لعلع وهو موضع بين مكاني البصرة والكوفة فقال قرواش بن حوطة الضبي :
إذا وائل حل القطاط ولعلعا وقتل بنو أسد عمه ( بشر بن عمرو بن مرثد ) فأدرك بنو ضبيعة ثارهم فقال وائل :
أبي يوم هرشي أدرك الوتر فاشتفى بـيـوم قـلاب والـصـروف تـــدور
المسيّب بن علس بن مالك بن عمر الضبعي
ابن قمامة من بني ضبيعة من ربيعة شاعر جاهلي كان أحد المقلين المفضلين في الجاهلية وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته وقيل أسمه زهير وكنيته أبو فضة له ( ديوان شعر ) شرحه الأمدي
قيس بن عباد الضبعي
من بني ضبيعة من ربيعة من ثقات التابعين ومن كبار صالحيهم قدم المدينة في خلافة عمر وروى الحديث وسكن البصرة وخرج مع أبن الشعث فقتله الحجاج وذلك سنة ( 85هـ )
جرير بن عبدالعزي المتلمس الضبعي
من بني ضبيعة بن ربيعة شاعر جاهلي من أهل البحرين وهو خال طرفة بن العبد كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق ثم هجاه فأراد عمرو قتله ففر إلى الشام ولحق بآل جفنة ( ملوكها ) ومات في بصرى من اعمال حوران نحو عام ( 50) قبل الهجرة وهو صاحب الصحيفة التي يضرب بها المثل بحيث يقال ( اِِشأم من صحيفة المتلمس )
ومن عبدالقيس أضافة لما ذكر
* نوح بن مخلد الضبعي * شيحة بن عبدالله من بني ضبيعة من ربيعة *يزيد بن حميد الضبعي