أخواني الأكارم \ رياض سالم وأبو هديل وأبا وائل الوائلي حفظكم الله ورعاكم جميعاً :
كونوا على ثقة تامة كما أنني على ثقة أنه مهما كتب ومهما قيل من شعارات لايصح ألا الصحيح ونحن في هذا العصر نسمع ونرى حجم الدعايات التي تبث وهي تشابه للبالونات المنفوخة ما تلبث أن تنفقع وإذا هي مجوفة ليس بداخلها ألا الهواء وأني على يقين أن القبيلة لا يرفعها من يعظّم ويفخّم ويزمر بالمكرفونات ويردد التعظيم والتفخيم كما لا يرفعها ربطها بالجد الفلاني وهو لا يمت لها بصلة بل يرفعها أفعال رجالها وكنت في بداية بحوثي وأشعاري أشد تعصباً والتعصب الزائد يولد المبالغة والمبالغة قد تكون عكسية فعندما قال أبي فراس الحمداني في أحد قصائده :
ونحن أناس لا توسط عندنــــــا *** لنا الصدر بين العالمين أو القبــــــر
تهون علينا في المعالي نفوسنا *** ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا وأفضل ذوي العلا *** وأخير من فوق التراب ولا فخـــر
وعندما قال الشاعر الشعبي محمد العوني في مدح سعدون الشبيبي شيخ المنتفق :
أقسمت باللوح والكرسي وما حوى *** واقسمت بمهاد أرضها عن جبالها
ما جابت الخفرات سعدون ولا مشى *** مثله على سطح الوطأ من رجالها
وعندما قال خلف بن رخيص أبو زويد السنجاري في مدح الشيخ سطام بن شعلان :
ما جابت الخفرات مثلك ولا جيـــــب *** من مطلع البيضاء لغربي مغيبـــه
ولا يستوي للبيض غيرك ضواريب *** البيض خطو المشتبه وش تبي به
وعندما قال أحد شعراء شمّر يمدح الأمير عبدالعزيز بن رشيد :
يامن خبر رجال يسوى ألف رجّال *** صميدع توصف عليه المشاكيل
عبدالعزيز الشمري ماضي الأفعال *** اللي ضحايا والدينه رجاجيـــل
ليت العـذارى حملن منه بعيــــــال *** ولا عساهن كلهـن رملن حيــل
وعندما قال فهد بن صليبيخ في مدح الشيخ راكان بن مرشد :
البيض والله ما انجبن مثل راكان *** لا بأول الدنيا ولا آخر دهرها
وعندما قال خابور الشهيل في مدح الشيخ عبيد بن غبين :
المراجل عقب أبو فواز حايل *** هو أول مولودها وآخر ضناها
فأن مبالغات الشعر قد تكون مقبولة من منطلق القول ( الشعر أكذبه أعذبه ) ولكن المبالغة في النسب والتاريخ لقبيلة وتحريفه فهذا لا يجوز وفي الأمس هاتفني الشيخ الباحث القطري فهد آل ثاني فقال ما بال بعض باحثين عنزة عندما أكد الأمير سلمان أن آل سعود من بني حنيفة بدؤا يكتبون أن بعض عنزة من بني حنيفة أليس هذه القبيلة من أعلا قبائل ربيعة نسباً ؟ وكيف تدخل في حنيفة ؟ قلت هذا ما كنا ولا زلنا نكافحة لكي نثبت على الواقع لذلك فأن تمجيد الأخوة لشخصي هو لقناعتهم بمصداقية ما أكتب حيث أن الحقيقة تختلف عن الخيال وهذا الشيء الذي اعتز به وهو أن شهادتهم لله وشكراً للجميع 0
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 03-20-2010 الساعة 07:19 PM
|