هولاء يابو زيدان ينطبق عليهم مثل الغراب والحمامه. حاولوا تقليد الحمامه فلم يستطيعوا وأضاعوا مشيتهم. غالبا ماتجدهم في الطبقه تحت المتوسطه ولكن لآنهم لا يعلمون ولم يشاركوا الطبقات الثقافيه الحقيقيه التي لا تتصنع فهم يقلدون قدوتهم وقدوتهم أيضا يقلدون ولذلك تجدهم خاوين ولا يعلمون ماذا يريدون. فتراهم يتبسمون ويوعدون ويجاملون ولكن لا يوفون وهذا تماما عكس مايفعله العظماء. فعلى سبيل المثال لا الحصر مؤسس دوله سنغافوره المدعو لكوانيو رجل الان في ال 90 من عمره ويزوره رؤساء الدول لكي يتعلموا منه كيف نقل دولته من العالم الثالث الى العالم الأول في غضون سنوات عديده بالرغم من أن دولته بدون موارد حتى الماء النقي لا يوجد بها وحينما تعرفه تجده رجل في قمه التواضع وهمه مجتمعه وبلده.
يقول في اجابه أحد الاسئله حينما قيل له ماهو أكبر تحدي واجهه خلال هذه المسيره فقال أن اغير في الناس فا أجعل السنغافوري الذي يتبول في الشارع سابقا يتبع النظام حاليا ويرقى الى أعلى المستويات وهذا ماتم بالفعل فدوله سنغافوره من أكبر الدول في النظام الألكتروني والتعايش حتى أن الناس مبرمجين ولو على سبيل المثال حصل حادث سياره لا يحتاجون الى مرور بل كل منهم يصور الحادث ويذهبون للتأمين ودقايق وهم خالصين.
على النقيض من ذلك يأتي من جاءت به الصدفه الى وظيفه معينه ولا يملك من العلم الا الهوامش وتراه يحسب أنه ملك العالم ووصل المريخ تكبرا وغطرسه وماهو الا موظف صغير لا ينظر له والمشكله أنه يستخدم شماعه الثقافه والعلم والثقافه والعلم لا يمتون له بصله.