بعد التحية ابومشعل ،،

لقد قرأت في كتابكم عند ذكر المسكا في احدى الطبعات ولااعلم ان عدّل ذلك ام لا مايخص المحطحط من المقيبل من المسكا وهو ورد كالتالي :


((القسم الثاني من المقيبل المحطحط ومن المحطحط 1- السيف 2- العفارا عقب سليمان 3- خميس ومن السيف : الجروح والجعيثن والقوارا والنقا ومن العفارا 1- عيد وعقبه :الدعسة والبليهس والفلجي2- زارع وعقبه : الرشيد والقهيدان والعرافا
ومن خميس عدة اقسام منهم : العراجه والنويفع والشيابين ))

بالنسبه للشيابين انا يامحدثك شيباني ،

بالنسبه لتسلسل النسب لشيبان ،

شيبان هو ابن محطحط ـ ولديه اخ يسمى خميس (لااعلم تفرعات خميس بالتفصيل فعقب خميس اولى مني بذلك )

اذن شيبان وخميس اخوان ووالدهم محطحط :

وانجب شيبان ثلاث ابناء :

زيدان ، سبيتان ، وقيت .

زيدان عقبه هم : يــتيـــّم ، وعراجـــه ، ويتــيــّم لقّب بالــبغـقــا ، ولذلك قصة ليس هنا مكان ذكرها .

وحمولة البغقا والعراجه المعروفات. هم عقب زيدان .

الابن الاخر سبيتان ، سبيتان عقبه السّبته المعروفين .

الابن الاخر وقيت ، وعقبه الوقتــه ، المعروفين

اذن البغقا والعراجه والسبته والوقته كلهم شيابين ،والشيابين هم اهل حفيرة السبعه ، والقليب قليب البغقا ، يتيم
حيث ان راعيه وجد القليب عليه خميله والطيور تخرج من الخميله وتعود فوجده قليب مطوي وتملكه يتيم قديماً ،
وهي عــد معروف .
ومن كبار اهل الحفيرة في وقتنا القريب ، سعيّد بن حفيّر البغقا رحمه الله الذي كان يكفل بها على حياته ،
وراعي الحفيرة فالح بن حفيّر البغقا رحمه الله ،
ومن كبارهم خلف البغقا رحمه الله ،

مما يلاحظ لاشتهار اسم الشيابين لانهم هم كبار ربعهم ، حتى يقال لغيرهم ممن هم معهم ، نهفه كما يقال او تجاوز فالخميس ليسوا شيابين نسباً ولاااعلم ان سموا شيابين نهفه مع عقب شيبان ،

وهناك البيتان ولااعلم مناسبتهما ولكن فيهما :

ياعند النقره عسى ماتسيلين ... الشطر الثاني لايحضرني نسيته والعتب على الذاكره
ثم
وين الخموج ووين جمع الشيابين ...ووين الرماح مدلهة كل معطار

النقره هي نقرة سوعان او النقره كما تعرف ، والتي تمتد من غرب رسوس ابا سليمان ويحدها الحزم من جنوب وتمتد حتى الخرم غرب بل تصل حتى تيماء ولكن ليست متواصله.


الخموج من الحسنى لهم رحم مع الشيابين ، قديم ـ واعرفهم بالاسماء ولكن لايحضرني الان ،منهم الفارس ظاهر الخمج الذي كان مع الخيالة السبعه الذين اتوا من غرب في معركة روضة التنهاه
عندما رأوهم شمر قالوا ان كانوا معنا انتصرنا وان كانوا ضدنا انهزمنا ـ وكان لهم الفضل بعد الله في انتصار عنزة ,

مع الشكر الجزيل تمّت أضافة ما زودتني به وشكراً لك أما الخموج فهم منهم الشيخ القاضي في بريدة صالح الشاوي الخمج ومنهم غانم وغوينم ويوجد خموج من المضيان وهم أسم آخر

لاهنت يابومشعل ولدي بعض الاستدراكات على ماذكر

أولا:.بالنسبه لشيبان وخميس هم اخوان وقد حدثني الثقات من كبار السن انه ذكر ذلك في ورقة مكتوبه قديماً تبين ورثة محطحط حيث ان لهم ملك بخيبر من النخل .وانت تعلم كلما تباعد الجدود يجهل الاحفاد اجدادهم وصلاتهم ببعض فتنشأ تفرعات كثيره ومسميات جديده ولايعرف ذلك غالباً الا رجال قلائل ممن يهتمون بالنسب والتوثيق ومعرفة الاجداد والنسب وهم قلة .

ثانياً : ذكرت الشيابين والنويفع والعراجه أنهم من خميس ولعل هذا بسبب نقل الخطأ ممن ذكر لك وممن يجهل تسلسل الجدود ، فكيف ينسب الشيابين وهم عقب شيبان الى اخيه خميس؟
كما ان العراجه ، وعراجه جد اسمه عراجه ابن لزيدان بن شيبان اي ان شيبان جده ، وبالنسبه للنويفع لم يتأكد لي ذلك فهم اعرف بذلك والمرجح انهم من خميس حيث ان الشيابين هم ابناء زيدان وسبيتان ووقيت ، فزيدان ابناءه عراجه الابن الاكبر واخاه يتيّم ، الاصغر الذي عرف بالبغقاء ،
وسبيتان عقبه السّبته ، بتشديد السين ، ووقيت عقبه الوقته ، ولايوجد اي تفرعات للشيابين غير هؤلاء وهذا الكلام اقوله عن معرفه تامه ومتواتره .

ثالثا: من خلال مالاحظت هناك تقديم وتأخير ودمج بين التفرعات كما حدث للشيابين والعراجه حدث لخميس ، فاالذي اعرفه وقد اكون مخطئاً ولكن مااعلمه ان السيف انفسهم خميس
وعقب سليمان ايضا من الخميس ، مما يجعل التفريعات التي بدأتها من المحطحط مندرجه تحت خميس ، فعندما تقول المحطحط منهم السيف والخميس كقولك الشيابين والعراجه من خميس
حيث العراجه انفسهم شيابين وكذلك السيف انفسهم خميس.
لذلك التفريع بعد محطحط يجدر أن يبدأ بشيبان ومن ثم تفريعاته ، وثم الخميس وتفريعاته ولااعلم اخوانا لهما وهما ابناء محطحط بن مقيبل ،
الا اذا كان هناك شيء لااعلمه فالله اعلم .

رابعا: ذكر التفرعات من محطحط كما ذكرتهم يفهم على استقلال التفرعات لا على تسلسل النسب ، اي ان ذكرها كما ورد هو تعريف كل حموله باسمها ولو ان بعضها يرجع لبعض
كما في حالة السيف فهم انفسهم من الخميس فذكر كل منهم على حده يعد تضارب مادام ان بعضها يندرج تحت البعض .

كما قلت بالنسبه للخميس وتفرعاتها ابناءها الثقات اولى مني بذلك ، وقد اكون مخطي لذلك وضحت مااعلمه
مع جزيل الشكر لكم وتحيتي

شكراً لك يا أخ فهد المسيكي :
لا يخفى عليك أن البحث في الأنساب من أصعب البحوث ومع ذلك كثيراً ما أسأل كبار السّن ويقولون آل فلان وآل فلان يجمعهم جد ولكن ما نعرف أسمه وهذا يدل على أن الحفظ في صدور الراوه لا يستوعب كل الجدود ولذلك يحصل الزياده أو النقص وبالنسبة لقبيلة المسكا فأنني قابلت منهم كبار سن منهم من تجاوز المائة وسبحان الله كانت خيمة أبن جروح التي خصصت مجلس لقبيلة المسكا كان يجلس بها عدد من شيّاب المسكا قبل عشرون سنة وكانت الخمية تغص بالرجال من الزاويه للزاويه ومعظمهم مسنين وجميع الذين فوق الثمانين في ذلك المجلس لا يوجد منهم من على قيد الحياه حالياً أحد والبقاء لله حيث كان منهم حميّد ورمضان القهيدان وصقار بن حنيف وجزاع بن جروح وسماح وعقيّل وعطيّش وغيرهم ممن لا يحضرني أسمه وكنت انقل منهم قصص وأشعار وأنساب ومع ذلك فأن الأنسان ينسى ولا استغني عن التصحيح

وين الخموج ووين جمع الشيابين ...ووين الرماح مدلهة كل معطار

الأخ فهد المسيكي حيّاك الله ك
هاتفني الشيخ القاضي صالح الشاوي الخمج رئيس محاكم المذنب بالقصيم وله تعقيب على البيت الموضح أعلاه حيث يقول
وين الخموج ووين نجع الرسالين بدل الشيابين
وقال أن ضاهر الخمج صحة الأسم ظويهر حبذا لو تأكدت من صحّة شطر البيت وصحّة اسم ظويهر وشكراً

ابومشعل حياك الله
انت تعرف ان كثير من ابيات الشعر تحرف مع الوقت ، ويطري عليها التغيير وحتى نسبة الشاعر ، وهذا امر لاغرابة فيه ، تجد الشاعر والقصيدة والمناسبه تتغير وكل من تصل له القصيدة من اهله يعتقد ويجزم بصحة مالديه ، وانا اقول ربما الشيخ على صواب وانا على خطا ولكن ماعندي لااجزم بقطعية صحته الا انه شي سمعته من اكثر من شايب ، ودايم يرددون ويذكرون رحم الشيابين والخموج ، قد يكون الامر صحيح وهناك رحم وربما ليس له علاقة بالقصيده فأنا ان تبين لي الصحيح ارجع عن ماقلت
نعم ظويهر الخمج صحيح وهذا خطأ مني بالاسم اما القصيده فهي ياعنّد الحفره عسى ماتسيلين ، وقد ورد روايه ياعند النقره ،

وتعقيب الشيخ الشاوي بارك الله فيه لايعني القطع بصحة قوله او حتى قولي ، انما هذا البيت يروونه شيبان واسمعه من قديم وشيبان تجاوزو التسعين عام والشيابين والخموج بينهم رحم قديم ،

والمقصود بعنّد الحفره ، حسب سؤالي عنها لاحقا انها المنطقه الواقعه الان جنوب شرق او شرق من الهذلولي والجدعا وهي منطقه لم اتيها ولم اقف عليها انما تيسر لي مجي الهذلولي وجدعا والتي هي موارد قديمه واليوم قرى واهلها الشملان من السلقا ، لكن ماتبين لي من خلال الاستقراء ان الشيابين اكالحين نزلوا اكالمحل وحصل فرقة بين ناس وناس وانا اقول هذا من عندي ولكن من منطق الشاعر لما يقول : ياعند الحفره عسى ماتسيلين ،،، الشطر ثاني غايب عني ونسيته مار ان في مالفظه ولااودي احرف الشطر ( يقطعك .... مما معناه ان حصل تفرقه )

الحفره والنقره هي نفسها ولكن الناس تختلف بالمنطق نقره وحفره مترادفات بالمعنى، عند عنزة بديار بشر النقره نقرة سوعان المعروفه وكل نقرة تسمى بسم نقرة العباسية ونقرة ارواف الخ وانا كان اعتقادي ان القصيده تخصها لكن تبين ان المكان كما اشرت معروف بعنّد ومن لفظه انه ضليع ماهو كبير لحاله ، وانا ماوقفت عليه ولاشفت ارضه ، الا ان الوكاد انه يشاحي الحرة من شمال غربها ولا اعلم ان كان بين السمار والحمار ، لكن اعتقد انه بهبجة يم هالحره

وان كان الشيخ الشاوي حفظه الله لديه القصة كامله فليأتينا بها ونعلم متى الرسالين كانوا مع الخموج ربما يكون هو صحيح وانا مخطئ ،

ومثلها يابومشعل سالفة بيضا نثيل ، حبذا لو تعطينا تفصيلها ، حيث ان عنزة يعرفون ان اول من حفر بيضا نثيل هو الشيخ عبدالله القلادان ، وقبلها كانت المسكا على البيدي ومواردها منها وجنوب ،
والكلام هذا قبل تشلع عنزة للشمال ،حيث المسكا لهم موارد معروفة والى الان عليها المسيكي وسم المسكا ، بعضها اصبح لقبائل غيرها واحتفظ من بقي من المسكا بالبيدي وثم تملك يتيم ين زيدان الحفيره وهي عــدّ ، وهذا لاحقا لان على وقت الشيخ ابن قلادان لم تكن ملك احد ولم يعلم احد عنها ، كانت خميله على فم القليب ومسويها العج ، بعض الناس قد يستغرب ويقول كيف محد لقاها ،
ونشير هنا ان الارض ماهي مثلها هاللون ،بهاكالوقت الحاشي ماتشوفه من معابش الشجر من ضمران وفرس وشنان وعراد ورمث ، اللي هالحين بس الاعجة تلوفها ،،

المهم ان الشيخ عبدالله القلادان حفر بيضا نثيل واللي حفروها المسكا ، وهم يحفرون كان نثيلها ابيض وقاموا يرددون بيضا نثيل بيضا نثيل وركبها الاسم ، والمسكا كانوا يقيضون عليها وحصلت معركة بين المسكا وبين امير حايل الاول ابن علي قبل ابن رشيد ،ومعه الترك ولااعلم سبب الخلاف هل هو دفع زكاه او غيره واقبل الجيش مع ريع المغني والرقيبه كان براس درعا اسمها درعا على اسمها طويّله ذوان من بيضا نثيل وشرق والقصة طويله انتهت بكسر الترك
بالنسبة للسالفه هذي فيه سالفة مشابهه لها تذكر واكتنك ذكرتها اذا ماني ناسي ولكن باختلاف بانه على الرماح ،

انا لااجزم بان السالفه حق او باطل حيث ان الخطا والصواب محتمل للسالفه الاوله والثانيه ولكن هذا مايردده حتى من غير السبعه من الجعافره وخصوصا اهل بيضا نثيل يعرفونها وقبر الشيخ ابن قلادان موجود في بيضا نثيل كاشاره ، بعد فترة لااعلم كم سنة او سنتين او غيرها زاعت المسكا وضربوا النفود مع خل الاجناب ، ولحقوا بمن راح للشمال وبقي من بقي ، ولازال ابناء عمومتنا المسكا على جماعات يروحون للشمال حتى الى وقت قريب حتى صارت حدود الدول .

هذا ماعندي ولي تعقيب لاحقا ان شاء الله

هلا بك ابومشعل بالنسبة للشيبان اللي انت اوردتهم الاولين رحمهم الله جميعا لايوجد بينهم شيباني واحد ، ووقت كلامك هذا الشيابين اكثرها باديه ، الا من ذهبوا للوظائف
لكن عمومهم باديه ، وربما لم يتنسى لك ان تقابل احدهم ، وانت تعلم ليس الجميع يهتم بمثل هذه الأمور ،

الشيخ صالح ساكن في بريده لعلك تحصل على رقمه من أحد من تعرفه وتكلّمه يمكن عنده ما يفيد أما بيضاء نثيل فالذي اشيع أنها كانت عد لمسلط التمياط شيخ التومان من شمّر وهي المعنيه بقصيدة سعدون :
قولوا لمسلط ترثت الغانمينا *** قلت أرحلوا عن جوكم صار مانا
أما عبدالله بن قلادان فأنه دفن في تلك المنطقة ولكن القصّة التي وقعت بالضلع الذي قرب قليب الأطرم فهذا دوهان الرماحي الذي يقول في الأحدية :
هوهو للشايب هوهوله *** على أم عياله نادوله

ولها قصّة ما تخفى عليك

حياك الله يابومشعل ،،،،،

والابيات اللي بها وين الخموج ووين نجع الشيابين ،،،، او الرسالين ،،،، الحمدلله هويّنه ، ماهي عند شين وانا اوضحت مالدي ، ولافيه اشكال سواء كان الرسالين او الشيابين
الا ان مراد القصيدة ان الشاعر يتوجد على ربعه انهم انقسموا على مايبدو ، ولاهي بالامر الكايد
وانا اوردتها مسترسلا عندما اوردت نسب الشيابين ، ولاتخص قضية نسب ولا غيره ، مجرد اشاره

اما سالفة اللي انت ذكرت فإني لااعلم ان كانت للرماحي ابن دوهان والا ابن قلادان عبدالله ، الاحتمال وارد بين الخطا والصواب

وبالنسبة لمسلط التمياط يوم نزلها ، اكالحين المسكا زايعين للشمال ونزلها مسلط ماعليها احد ، ويوم سعدون يحوّل على مسلط هذي عقب السالفه ...

يا عنّد الحفرة عسى ما تسيلين=ملعونةٍ مثلك تفرّق هل الدار
وين الخموج وين نزل الشيابين=وين الرّماح مدلهة كل معطار