الأخوة الكرام كل قبيلة ليس لها فخر ألا بأفعال الرجال الطيبين وبما يخص الشيخة فهي كانت سابقاً كما يقولون سيف ومنسف فإذا برز رجل بصفتين الكرم وهي صفة الكرم والشجاعة وإذا كان أيضاً من أهل الرأي واللطف واللين مع جماعته فأن هذه صفات الشيخ ثم إذا برز هذا الرجل وشاخ فأن الشيخة ستنتقل إلى أبنه الأكبر أو الجدير بالرئاسة وهكذا تسلسل لأن الرجال القدامى يحترمون البيت العريق في الفعل
أما في وقتنا الحاضر فأن الشيخ أما أن يكون موظف من قبل الدولة أتباع لموروثه مهما كانت صفاته وهو قد فرض على قبيلته أو أنه رجل ذو أخلاق وهمّة وصفات طيبة ولكن الذي يستحق أن يسمى شيخ هو الرجل الذي يحب قبيلته ويقضي لوازم من يستطيع قضي لوازمه ويستخدم وجاهته لمنفعة ربعة ويصلح بينهم ويجمع شملهم وهكذا
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2022 الساعة 08:56 AM
|