ميمون بن قيس بن جندل القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل أبو بصير المعروف بأعشى قيس ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد اصحاب المعلقات كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس غزير الشعر يسلك فيه كل مسلك وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه وكان يغنى بشعره فسمي ( صناجة العرب ) قال البغدادي كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس ولذلك كثرة الألفاظ الفارسية في شعره عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة وفيها داره وبها قبرة توفي سنة ( 7هـ) له ديوان شعر وأخباره كثيرة
الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري
أبو منذر حكيم جاهلي كان من السادات شاعراً أنتهت إليه أمرة بني ضبيعة وهو شاب وفي أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل من بكر منها يشكر وعجل وقيس ثم ان المهلهل قتل ولداً له اسمه بجير فثار الحارث ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قربا مربط النعامة مني أكثر من خمسين مرة والنعامة فرسه فجاؤوه بها فجز ناصيتها وقطع سبيبها وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند أرادة الأخذ بالثار ونصرت به بكر على تغلب واسر المهلهل فجز ناصيته واطلقه واقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم فادخلوا رجلاً في سرب تحت الأرض ومر به الحارث وأنشد الرجل :
أبـا مـنـذرٍ أفـنيـت فاستبق بعـضنـا حنانيك بعض الشر أهون من بعض فقبل بر القسم واصطلحت بكر وتغلب وعمر الحارث طويلاً
خلف بن خليفة الأقطع القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر أموي مطبوع كان من الظرفاء له أخبار مع يزيد بن هبيرة والفرزدق توفي سنة ( 125هـ )
عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري
من بكر بن وائل من فرسان العرب في الجاهلية ذهب بعض الرواة إلى أنه هو الذي قيل فيه لا حر بوادي عوف ) وأكثرهم على أن المثل قيل في عوف بن محلم الشيباني وسمي البرك لقوله يوم قضة وقد برك على الثنية ك أني أنا ذا لبرك أبرك حيث أدرك
مجمعة بن هلال بن خالد القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر فارس جاهلي أغار على بعض بني مجاشع في أرض تسمى ( اللهيماء ) فقتل واسر وغنم وله في ذلك شعر وهو من المعمرين ومن شعره :
وخيل كأسراب القطا قـد وزعـتهـا لـهـا سـبـل فـيـه الـمـنـيـة تـلـمـع
شـهـدت وغـنـم قـد حـويـت ولــذة أتـيـت ومـاذا الـعـيـش إلا الـتـمـتـع
ويقال أنه عاش مئة وتسع سنوات
مرة بن عباد القيسي
عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد الثعلبي البكري
من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة شاعر جاهلي مقدم نشأ يتيماً
واقام في الحيرة مده وصحب حجراً ( أبا أمريء القيس الشاعر ) في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق نحو عام ( 540م ) فكان يقال له ( الضالع ) وكان واسع الخيال في شعره وفيه يقول أمرؤ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونـه وايـقـن أنـا لاحـقـان بـقـيـصــــــرا
بجير بن الحارث بن عباد البكري
الذي قتله الزير وقال : الحارث نعم القتيل بجير أصلح بين أبني وائل