السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني أيها الأحبة أن أضع بين أيديكم بعض الأبيات المختارة التي قلتها لبعض الأحبة وأبناء العمومة عبر رسائل الجوّال والواتس آب:
* هذه الأبيات وجهتها إلى سمو نجل شيخ مشائخ قبيلة عنزة الشيخ جدعان بن زبن بن محروت بن هذال أبو ثامر- حفظه الله ورعاه - إبّان زيارته للعراق، وتسجيله لموقفه التاريخي والمشرف لقبيلة عنزة في الثورة العراقية الحرة ضد الطغاة والقتلة البغاة المغتصبين لحكم العراق وحقوق شعبه الأبي، وتجشمه للمخاطر ومفاداته بنفسه وحياته ولم يبالي بالمخاطر والصعوبات أو بعواقب هذا الموقف، حيث قلت:
يــاحــظ مــــن نـفـســه تــــدارك طـلـبـهــا *** قـبـل المـمـات يـشـوف لـمّـات الاقـــراب
أخـــيـــر مــــــن دنـــيـــاً كــثــيــرٍ لـغـبــهــا *** يفرح بها الهافي على عصم الأشناب
وانـفــســي ألــلـــي كـــــل هـــــمٍ جـذبــهــا *** يـوم إتطـرّى مـا مـضـى لــه بالأحـقـاب
ويــــن الــرجــال ألــلــي عــزيــزٍ جـنـبـهـا *** أهـــل الـمـكـارم مــذريــة كــــل مــرعــاب
صـبـيــان وايـــــل كـــــان حـــــيٍ نـدبــهــا *** يندب شروق الشمس لو كانت غياب
* أيضاً وجهة له - حفظه الله - هذه الأبيات وقد كتبتها كذلك بصرحنا قبائل ربيعة عامةً وقبيلة عنزة خاصةً، حيث قلت:
الـطـيـب يستـاهـلـه جـدعــان *** ونعـمٍ علـى النعـم مـا تـوفـي
شيخ العرب من زمـانٍ كـان *** صيتـه مـع النـاس معروفـي
تعـيـش يـــا مـقــدم الـويــلان *** ما إنت بمع الناس هذلوفي
***
* وهذه الأبيات وجهتها للأخ الفاضل والعزيز الشيخ راكان بن حمرون أبو فيصل حفظه الله، فقد قلت:
يــــا مـرحـبــا يـــــا فـخــرنــا يــأعـــز اقــربـــاي *** إنــتـــم والله فـخــرنــا بـحـواضـرهــا وبـــادتـــه
وإنـتـم لـنـا ذخـــر لـيــا مـــن رغـــى الـرغــاي *** وحـنـا لـكـم سـيــفٍ بـايــدك تـلـمـع صفـحـتـه
إن ما صنّا عهدنا ما افتخر بنا أللي جاي *** نـصـبــر عــلــى الـكـايــدة والــدهـــر وهــدتـــه
***
* كذلك كانت هذه المساجلات القصيرة بيني وبين الشاعر القدير والأخ العزيز محمد الطرقي أبو يوسف، وكانت البداية من عندي، فقد قلت له:
يـا هـلا وألـفٍ هــلا ومـيـة ترحيـبـة *** بالشاعـر أللـي كمـا الـدر منطـوقـة
هـلا هـلا بـك علـى العـز لـك هيبـة *** شاعر هـل العرفـا والإسـم بحقوقـة
فرد بقوله:
فيـك البقـى يـا رفـيـقٍ وافــيٍ طيـبـة *** دايــم كـلامـه جـزيـل وعـالـيٍ ذوقــة
أللي كلامه يفوح الطيب من طيبة *** الناس تشهد معاه وتحفـظ حقوقـة
***
* كذلك هذه الأبيات كانت بيني وبينه وفقه الله، حيث أنه راسلني وقد كنت حينها عند الحلاق، وأرسلت له الأبيات التالية:
الــشـــيـــب وعــــلاجــــه لــقــيــنـــاه *** يقلع رموسـه مـن مثانـي جـذورة
جتـنـي مطاليـعـة تـبـشّـر بـمـغـزاه *** وأرسلت مندوبـي يتخابـر سبـورة
قـال إرجهـن حنـا نطيـحٍ لشـرواه *** بـسـيـفٍ قـطــوع تـلامــع إشـبــورة
مــار إنتـبـه تـرهـا خطـيـرة نـوايـاه *** أودع له النفس العصية جسورة
فقال لي أبويوسف، أفآ أرسل لي صورتك، فرديت عليه بهذين البيتين:
الشيـب شلتـه مـن الـصـورة *** مـار الـبـلا بـعـارض اللّحـيـة
لا تشمت باللي مضى دورة *** وقــفّـــت لـيـالــيــه مـنـتـحـيــة
***
بعد ذلك بعدة دقائق أجابني أبو يوسف حفظه الله بالتالي:
اللّحيـة البيضـا شـهـادة وتقـديـر *** للي خـدم طـول السنيـن بحياتـه
عانى وقاسى بالسنين المدابيـر *** واليـوم يكرمـهـا ويحـفـظ صـلاتـه
هذي وسامـة للوجيـه المسافيـر *** يـاخـذ بـهـا توقـيـر تـالـي حـيـاتـه
بـدال مـا يسيـر تجيـه المساييـر *** لا صـار مرضيـنٍ وجميلـه نباتـه
وألا بعض رجال ما بكبرته خيـر *** شــرٍ عـلـى نفـسـه وشــر لبنـاتـه
يلـف بيتـه مثـل لـف المعاصـيـر *** كـلٍ يـبـي فـرقـاه مــن ســوّ ذاتــه
جالس لحاله ما تجيه الخواطير *** تبلـق عيونـه كنهـا عـيـن شـاتـه
إنتهى ..