السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجَّه عبدالعزيز أبراهيم ملاهد الخمعلي العنزي نداء استغاثة من داخل سجن المدينة المنورة أملاً في تدخل أهل الخير والحصول على عفو الكرماء لإنقاذه من سيف القصاص؛ حيث بات من المقرر أن يُنفَّذ عليه حُكْم القصاص بعد نحو 55 يوماً. يقول عبدالعزيز العنزي في مناشدته إنه ابتُلي بجريمة القتل عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية في محافظة العلا، ويبلغ من العمر حينها (19 عاماً)؛ حيث اشترك في مشاجرة داخل الفصل الدراسي، تطورت إلى عراك جماعي بعد الانصراف من المدرسة، استخدم خلالها "عصا" أصابت القتيل في مقتل -رحمه الله -.
يؤكد العنزي أنه لم يكن ينوي القتل، وما حدث ابتلاء وغلطة ندم عليها أشد الندم، وبات إثرها حبيساً خلال فترة شبابه.
ووجّه العنزي نداء استغاثة لذوي القتيل بالعفو عنه وعتق رقبته؛ حيث قال المولى عز وجل {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله منه بكل عضو منها عضواً من النار حتى يعتق فرجه بفرجه".
ويشير العنزي إلى مخاوفه من تنفيذ الحكم قائلاً: "والله لم أعد أستطيع النوم، في كل لحظة أتوقع أن ينادى بي إلى ساحة القصاص، أُرهقت نفسياً وجسدياً، وتعرضت لأقسى لحظات العمر وأنا في فترة الشباب".
العنزي وجّه نداء استغاثة لأهل الخير بالتدخل ومحاولة الحصول على عفو أسرة القتيل قبل تنفيذ الحُكْم الذي بدأ العد التنازلي لتنفيذه.
****************
وقد تم الإعفاء عنه اليوم بساحة القصاص بالمدينة المنورة الحمد لله والله يرزق أهل الميت الصبر ويجزاهم خير الجزاء لأن التنازل لوجه الله له أجر عظيم وإن شاء الله درس له بالدنيا وان المظلوم منصور بالدنيا و الأخرة ،،،