توارد خواطر شيخين
هذه القصيدة سبق وأن نشرتها في كتابي مجموعة قطوف الأزهار المطبوع من شعـر الشيخ
عبدالله بن هذال ( المحزّم ) قالها يأمر مرجان أحد مواليه أن يعتني في فرسه يقول :
مرجـان جـلـل سـابـقي فـي جـلالـه *** وأحـلـب لهـا مـن در ذود مبـاكيـر
وعقـب العليقـه جـر تـالي العشالـه *** من منسف مـا غيضوه الخطاطيـر
أبـي أركبـه ركـب الـرشـا للمحالـه *** وأورده تـوريـدت الـغـرب بـالـبـيـر
بـالكـف مصقـولٍ يـزيـد اشـتـعـالـه *** يودع شظا روس المعادي شعاثير
عـنـدي لدسمين الشـوارب جمالـه *** جـمـالـة مـا يـقـبـلـونـه هـل الخيـر
ما أنساه غيـر البيض تنسى دلالـه *** أو السماء تنسى النجوم المساهير
آتـيـك بـالـويـلان نـقــوة رجـالــــه *** كتـم الجـمـوع الـلي تهـد الطوابيـر
يـا مـا وقـع بنحورهـم مـن سـلالـه *** بحدب السيوف المرهفات البواتير
وقال الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال هذه القصيدة مشابهة لقصيدة ا
لشيخ عبدالله بن هذال كذلك يطلب من مرجان أن يبر بفرسه :
مرجـان بـدر النـوق بـر الكحيلـه *** واحلب لها من جـل ذود متـالـي
احلب لها الشقحا الشناح الطويله *** وزهـب لهـا بالبـر قـبـل العـيالي
وانسف عـليها عـدة تستـوي لـه *** ومظـوفـر يـأتي عـلى شف بـالي
سـاقٍ وسمحـوقٍ وفـخـذ جـليـلـه *** وذرعـان مبريـات بـري السيالي
ابـي اليـا نـاقـض عميـل عـميـلـه *** وتنافحـوا بالبوق عـقـب العمالي
ابـي عـليهـا اثـني خـلاف الدبيله *** لاجـن مـثـل مـخـزمـات الجـمالي
تخوي كما يخوي ربيب الخميلـه *** الـيـا حـرص بالصيد والدو خالي
وانـا اذكـر الـلـه يوم ترفع شليله *** هملول صيـف ومقتفيـه الشمالي