25- ويشهد صاحب كتاب معجم ما أستعجم الوزير الفقيه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي لمتوفي سنة 487هـ وقد تحدّث عن ربيعة إلى أن قال وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة فيما بينها وبين البحرين إلى أطراف سواد العراق ومناظرها وناحية الأبلة إلى هيت وما والاها من البلاد
وذكر بني هزان من عنزة في موضع الفوار باليمامة في خبر مقتل حبّان بن عتبة بن مالك
ذكرت ابو مشعل ان البكري الاندلسي المتوفى 487 ذكر بني هزان في اليمامه في خبر مقتل حيان بن عتبة وهذا غير صحيح على الاطلاق لان هذا الرجل المقتول رثاه لبيد بن ربيعه الشاعر الجاهلي حيث يقول
وصاحب ملحوب فجعنا بيومه
أولئك فابكـي لا أبا لك واندبي
وعند الرَّدَاع بيـت آخَرَ كَوثـر
أبا حـازم في كـل يـوم مذكـر
قال البكري: "وصاحب الرَّداع حيان بن عتبة بن مالك بن جعفر، قتلته بنو هزان من عنـزة، فقبره باليمامة، والرّداع: موضع بها"(10). والخلاصه ان بني هزان البطن العنزي لم يعد لهم ذكر في اليمامه منذ القرن الرابع كما ان كثير من الادله التي وردت في الموضوع هي من كتب ينقل مؤلفيها عن بعضهم البعض والكثير منها اخبار في الجاهليه ولم تكن اخبار في العصر الذي كتبت فيه