أخي عبد الإله الذي فهمته من قولك أن عنزة انقرضت ولم يبقى ألا ذرية وائل أما القبائل الذي ذكرتها لا نخوض بنسبها فمزينة قبائل في كل أقطار العرب والدواسر قبيلة تتألف من فرع أولاد زايد الملطوم الأزدي وفرع من تغلب بن وائل
والذي نود معرفته هو أنك أوردت خبر مهم وهو أنك تقول ( أن وائل رجل ملتحي وقد دعى لذريته فقال أللهم بارك بهم فتباركوا )
وهذا الخبر لم أجده رغم كثرة البحث بالكتب ورغم كثر البحث مع رواة عنزة وهنا نسأل هل كل الناس حالقين لحاهم ما عدى وائل ؟ وهل هو من أولياء الله الذي لو أقسم على الله لأبره حتى يدعي فيستجاب لدعوته ؟
وأين وجدت الخبر وأقول لك إذا هذا القول في كتاب فأني أرغب أن تشير لهذا الكتاب وإذا هو قول أشخاص فأعتبره خرافة مثل قولهم ( الرسول يقول الله يكثر عنزة ويفرّق شملها ) فهذا القول يردده الكثير علماً أن أي شيء ينسب للرسول صلى الله عليه وسلّم لازم يرجع لمصدر صحيح ثم أن الرسول صلى الله عليه وسلّم لا يدعي بتفريق شمل قبيلة وهو الذي جمع شمل العرب لذا يجب التحرّص من الخرافات ومن أكبر الخرافات قولهم أن عنزة أطلق عليها عنزة بسبب تعنز أبنة النعمان لها وهذا غير صحيح لأن عنزة شاركت في المعركة وهي عنزة والذين زبنوا تركة النعمان هم بني شيبان وقد بقيوا بني شيبان ولا يزالون ولم يطلق عليهم عنزة والمعركة بسطت بأمهات الكتب والرواية لا تصح إذا لم توثق بكتاب