معقوله ان ما توجد مخطوطات تخص قبيلة عنزة في القرن السابع الهجري
ما سبب هذا الشح في مخطوطات ام انه موجوده ولاكن محد شافها وطلع عليها

ارجو الافاده

أخينا الفاضل فتى ربيعه حيّاك الله .
قبيلة عنزة معروف تاريخها ونسبها ومتوارث في المستفيض والمخطوطات هي الكتب التي أصدرها نسّابة العرب والمؤرخين عبر العصور حيث وضحّوا نسبها وتاريخها والمصادر التي وصلت إلينا مكتوبة ومنقوله أوضح من الشّمس في رابعة النهار فقد جاء بمختصرات هذه المصادر قدوم عنزة من تهامة الحجاز ونزولها في أواسط نجد ثم ملكت وادي نعام وما حوله من الديار ثم تكاثرت وتوغلت في نجد وبعد هجرت قبائل ربيعة وتفرقها في كل مكان بقي في نجد من ربيعة قبيلة بكر بن وائل وقبيلة عنزة بن أسد وتجتمع القبيلتان في أسد بن ربيعة وبحكم صلة النسب فقد تعاضدت القبيلتان ضد القبائل المعادية وشكّلت تشكيل حربي يتألف من ثلاثة فرق الفرقة الأولى بنو يشكر وهي أقدم وأكبر قبائل بكر وقبيلة بنوعجل بن لجيم وبنو قيس بن ثعلبة وبنو تيم بن ثعلبة اطلق على القبائل البكرية الثلاثة اسم اللّهازم وانظمت لهم قبيلة عنزة في جمع اللهازم وقبيلتا بنو ذهل وبنو شيبان أطلق عليهما بالتشكيل اسم الذهلين وبقي من قبائل بكر : بنو حنيفة حيث أنهم حاضرة بكر في منطقة اليمامة وقد شكّلت حنيفة مملكة وبعد ذلك هاجرت قبائل بكر وعنزة للعراق ومدّت جرانها في شرق العراق وغربة وكان نصيب قبيلة عنزة من الملك بلدة عين التمّر بالأنبار وهي تسمّى شثاثا وتسمّى حالياً القائم على طاش الفرات ثم هاجر جدود بشر ومسلم من عنزة من عين التمر في منتصف القرن الثالث الهجري إلى خيبر وملكت نخيل خيبر طيلة ثلاثة عشر قرن ولا يزال منها من يسكن في مناطق في ضواحي خيبر ثم تكاثرت وهاجر من عنزة موجات إلى بلاد الشام والعراق وكل هذه المعلومات ما نعلم عنها شي لولم تكن مكتوبة في مصادر وحسب علمي أن عنزة بالشمال كانوا يجلبون التمر من شثاثا ولا منهم من يعلم أنها كانت ملك جدوده ومع وجود عنزة في خيبر طيلة تلك القرون ما تجد راوي يتحدّث عن قصّة من أحداث عنزة في خيبر ألا ما ذكره المؤرخين ونسّابة العرب وبقي من عنزة في العراق عناصر متفرقة في جميع مناطق العراق ولم يخلوا العراق منهم حيث جميع ما ذكر من مشاهير في صدر الإسلام بالعراق شرح عنهم في التراجم والسّير والذين هاجروا لخيبر هم الجزء الذين منهم عنزة المعاصرة أبناء وائل وبقي من عنزة في الموطن القديم بنجد حي من بني هزّان حاضرة عنزة .
وفي هذا العصر بثّت إشاعة عن الدحة في ذي قار الذي يزعمون أنها هزمت الفرس والمعركة حدثت في عشرة سنين قبل الهجرة وقد مضى عليها 1453 سنه وجميع الأحداث التي قبلها وبعدها ما ذكروا عنها شي .

والوثائق التي تخص قبيلة عنزة موجودة في سجلاّت خيبر والمدينة المنورة وفي الأرشيف التركي ومع تواجد عنزة في مناطق خيبر فأنهم لم ينبري منهم أحد في البحث عن صكوك خيبر كما عمل البدراني الذي حصل على أمر رسمي للبحث في صكوك خيبر والمدينة وتركيز الذين يدعّون أنهم باحثين هو تلفيق تاريخ ونسب لقبيلة عنزة وترك نسبها وتاريخها الصحيح وهم الذين غررّوا في بعض الشيوخ الذين لم يطلعون على تاريخ ونسب عنزة ولم يأخذون بما ورثوه عن الآباء والأجداد ولكنهم حاولوا ينتحلون نسب بكر وتغلب وينصبون أبوهم وائل بن قاسط جد وعزوة لقبيلة عنزة وهو ليس جد عنزة ويزورّون ويحورّون وقد تركوا البحث في صكوك خيبر لأنها تخالف ما كتبه المزورين فهي تثبت نسب عنزة وقد بحثت في تاريخ ونسب قبيلة عنزة عدة عقود من الزّمن وجمعت ما استطعت جمعه وغطيت جانب من نسب عنزة وتاريخها في كتبي وشعري مما أثار المزورين وقد أوردت عدد كبير من المصادر التي كتبت عن عنزة والمزورين مصدرهم التلفيق وبيت شعر من شاعر قريب عهد أو معاصر وتجنبوا المصادر التي وضحت فلان أنجب فلان في سلسلة أنساب وما آفة الأخبار ألا رواتها ويلاحظ أن هجوم البعض وتكرار الطعن في شخصي هو من دافع الحقد بسبب المصداقية وهم يدّعون بأخطاء ويتجاهلون الكتب التي فيها أخطاء ولا منهم من ذكر الأخطاء الذي يدعّون وجميع المنصفين يثمنون جهدي ويثنون على ما قمت به وحسبي الله ونعم الوكيل على ما يصفون .