الأخ أبو مزعل إليك تفسير ما تيّسر من معاني كلمات القصيدة
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
واستقم بالدجى وابتهل ثـم قل
( الكرى النوم والدجى ظلام الليل )
يامجيب الدعاء ياعظيم الــجلال
يالطيــــف بنــــادائم لــم يزل
( معاني الكلمات مفهومة )
واحــد ماجـــد قابـــض باسط
حاكم عادل كــــــل ما شـاء فعل
ظــاهر باطــن خافــــض رافــع
ســامع عــالم ما بـــحكمه مـــيل
اولاخــــــر ليـــس لـــه منتهى
جل ماله شريك ولالـــه مــــــثل
بعد لطفك بـــنا ربنــا افعل بـــنا
كـــل ما انــــت لــه ياالـــهي اهــل
يامجيب الدعاء يا مـتم الرجـــــاء
اسالك بالــــــــذي يالهـــي نـــزل
به على المصطفى مع شديد القوى
واسالك بالذي دك صلب الجــــبل
الغنى والرضا والهـــــدى والتقى
والــــعفو الــــعفو ثم حسن العمل
( معاني الأبيات كلها واضحة يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى )
واســــالك غـــاديامـــاديا كـــلما
لج فيها الرعد حــــل فيــنا الوجل
( يقصد أنه يسأل ربّه في الغداة وهو الصباح ومادياً كل ما مد ذاهباً وكلما سمع الرعد والوجل هو القنوط 0
وادق صـــادق غـــادق ضــــاحك
باكيـــا كـــلما هل مزنـــه هــــطل
( الودق والصدق والغدق معاني معروفة باللغة العربية ويقصد بالضاحك البرق والباكي المطر )
المحث المرث الــــمحن الــــمرن
هامــــيا سامـــيا انيـــــا متصـــل
( المحث سيل حثيث غزير المرث متراثي المحن المرن أصوات المطر والرعد هامي يهوم الأرض سامي ينزل من السماء آني يبطي وهو ينهمر متصل متواصل )
واسالك بعد ذا عارض ســــــائح
كن دقاق متنه ســـــحابه طــــبل
( العارض الممطر السائح الذي يسيح فوق الأرض وفي الشطر الثاني يشبه صوته لسحب الطبل )
دايــــرحـــــاير عــــارض رايـــح
كل من شاف برقه تخاطف جـفل
( داير يدور حاير يحور عارض ممطر رايح مستمر وفي الشطر الثاني يقول أن الناس تخشى من برقه الخاطف )
من سحاب حقوق صدوق جـفول
عريض مريض ونــــــي عــــجل
( سحاب مطر حقوق سريع الهطول صدوق غزير وليس طش جفول يتحرك في كل الأتجاهات عريض ضافي على كل الديار مريض متأني وني لا يخلص بسرعة عجل سريع النزول )
كن مزنــــــه الى مارتدم وارتكم
في مثاني السدا دامرات الحـــلل
( يشبه الغيم إذا ارتدم وتراكم أنه ينزل منه ماء غزير والسدا والحلل يصف الغمام )
ناشي غاشي سداه فوق الـسهى
كن مقدم سحابه يجرجرعجــل
( ناشي غمامه متراكم غاشي يغشى السماء فوق السدا يقصد الغمام ويصف سحابه كأنه يسحب كفرات )
مدهش مرهـــش مرعش منعش
لمع برقه كما سيوف هند تســل
( مدهش مخيف مرهش سريع مرعش يرتعش منعش مفرح )
كن نثر الطهى يوم هب الهـــوى
فرق ريم جفل وارتهش واجتول
( الطهى ضباب المطر فرق ريم مجموعة ظباء عندما يخاف يجول )
كلمااخطفق واصطفق وانــــــفق
واستهل وانتهل انهمل كالـــهلل
( اختفق أي خفق وأصطفق جنح يمين او شمال وأنتفق نزل حمولته واستهل أمطر وانتهل استمر بالمطر وانهمل دفق ماءه كالهلل يشبه قطرات المطر للهلل وهي الفلوس )
ادهـــم مظلـم موجــــف مــــركم
جور سيله يـــعم الوعر والسهل
( أدهم شكل المطر مظلم تراكم الغمام موجف يرتجف مركم متراكم )
به يحط الحصى بالوطى من علا
مدهي بالرفى والغـــــثى بالــشلل
( يقصد أنه يدربي الحصى من أعالي الجبال مدهي يدهدي الرفى يرف ما قدامه الغثى غثاء السيل بالشلل يشل كل شيء )
حينما ارتوى واستوى واقتــوى
واستقل وانتقل اضمحل المـــحل
( يقصد أنه عندما نزل المطر الغزير وأرتوت الأرض انتهى المحل وهو القحط )
بعد ذا اخر ماحمي جور مـــــاء
ثم يشيل الشجر في مسير الفحل
( يقصد بعد أن وقف المطر جاء السيل في الأودية الفحولة الكبار فشالت الأشجار )
كلما ازدجر وانـــدجر وانفـــــجر
ماها حط الحجر في جروف الجبل
( يقصد أنه عندماء دجاء السيل يزمجر وانفجر الماء أصبح السيل يشيل الحجر الكبار ويضعه في الجرف )
والفياض اخصبت والرياض اعشبت
والركايا ارجعت والمقل اســـفهل
( يقصد أن الديار ربعت وكثر العشب وأصبح صاحب المال القليل والزرع القليل مبتهج ) ومسفهل حجاجه )
والحزوم اربعت والجوازي سعت
والطيور اسجعت فوق زهر النفل
( يقصد أن الربيع عم الروابي والسهل وأصبحت الطيور تغرد طرباً والجوازي وهي الظباء أصبحت تسعى في كل مكان )
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض
بالتلاون فروش الــــــــزوالي تفل
( يمثل أزهار الربيع عندما تلوّن كالزوالي عندما تفل بعد طيها وتفرش )
بعد ذا علها مرهـــــــــــش قالـــــط
في بــــــقايا اربع من سماك العزل
( يذكر أنه أثناء الربيع وتشابك الأعشاب جاء أيضاً مطر غزير يعل الديار وهو مرهش ونازل في السماك وهي نجوم يعرفها الفلكيون )
بعــــــــدهذا يعـــــله زلال بـــــدلال
قــــدر شـــــهر سقا راسيات النخل
( يقصد أن المطر يتواصل زلال عذب قراح بدلال لعله يقصد معنا لا نعرفه )
راسيات المثاني اطوال الخـــــطور
مستطيل المقادم جـــــــــــريد مظل
حيث هن الذخــــــــــاير الى مــــابقى
بالدهر مايدير الــــهدير الجـــــمل
( البيتان وصف للنخل )
تغتني به رجال بوادي الحـــــريق
هم قروم كرام الى جا الـــــــــمحل
هم جزال العطايا غزار الــــــجفان
هم الباب لضيف بلليل هشـــــــــل
( يقصد أن النخل هو القوت المتيسر في عصره وأن رجال الهزازنة الكرام يقتاتون منه ويقرون ضيوفهم منه )
يامجيب الدعاء يامتم الرجـــــــاء
استجب دعوتي انني مبتــــــــهل
امح سيئتي واعف عن زلــــــتي
اننــــي يالـــــهي محـــــل الزلـل
فالذي مد فيـــــك ياالــــهي فلا
ماخاب من مد فيك يالــهي امــــل
اهدني يالــــهي فانـــي اقـــــول
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
ثم ختم الصلاة على المصطفى
عد ما انحا سحاب صدوق وهل
( الأبيات ابتهالات ومعانيهن واضحة )