شتان بين الأمس واليوم شتان.....في كل شي من مناح الحياتي
كيف كنا وكيف نحن اليوم لانستلهم العبر ونلهج بالشكر لله وبالشكر تدوم النعم..
...........
شتان بين الأمس واليوم شتان
في كل شي من مناح الحياتي.....
في عهد جدي كانوا الناس عدوان
اماصباحا شين والا بياتي.....
معيشة ظنكه وظلما وحقران
فيه الضعيف خادما للطغاتي.....
ويصبح ويمسي فية الإنسان جيعان
رعاة شاء وحفاة عراتي.....
ويعبدون اصنام واشجار واوثان
في مجتمعهم ماتقام الصلاتي.....
تفاخروا بانسابهم شر طغيان
وتنابزوا بالقابهم والصفاتي.....
وفي عرفهم خدش الشرف شانة شان
ومن اجل ذلك كان ودئ البناتي.....
ماعندهم امن اجتماعي وﻻ امان
حياتهم مساوية للمماتي.....
وﻻ عندهم اعشار ماعندنا الان
من نعم تترا ولا مميزاتي.....
حتى اهتدى على اليمامة امامان
للحكم والتوحيد واخذ الزكاتي.....
ونوروا بالعلم ظلام الاركان
واعادوا الامن لذاك الشتاتي.....
أمام علم ودين وأمام فرسان
محمدين ائمه وهداتي.....
ففتحواشبة الجزيرة بالاحسان
تحت شعارالله اكبر غزاتي.....
وتحت لواء التوحيد توحد كيان
المملكة وال سعود الوﻻتي.....
وصارت بلادي واحة امان وايمان
ولكل مايفيد فيها دعاتي.....
يصدح بكل ربوعها صوت الاذان
بالمدن والقرى وذرا الفلاتي.....
وبغفلة التاريخ قد ران ما ران
على قلوب شعوب واداء انفلاتي.....
حتى اتى عبدالعزيزا بشجعان
على ظهور الجيش والصافناتي.....
من الكويت والهدف غربي العان
فتح الرياض وبعدها نجد تاتي.....
فدانت الدنيا بقتل ابن عجﻻن
واذن مؤذنهم بلبس العباتي.....
واعاد ماسلب بظلما وبهتان
وحكم بشرع الله رجالا ثقاتي.....
مطبقين احكام سنة وقرأن
واصدق روايات من اصدق رواتي.....
بالحب والاخلاص وصدق الايمان
حطوا على الجميع رقيب ذاتي.....
فأصبح الاخصام صحبة وجيران
والذيب ماتخشا منة اي شاتي.....
من شرقي الدمام لغربي قيان
الى جبل فيفا جنوب السراتي.....
ومن شمال طريف لجنوب نجران
الى بحر جدة ثمان الجهاتي.....
هذة حدود المملكة عبر الازمان
مافي ثراها موطنا للجناتي.....
فيها تطور وازدهارا وعمران
وفيها صروح المعرفة شامخاتي.....
وتقدما في كل شيا بها بان
باتقان تتقن احدث التقنياتي.....
فيها التقدم بان في كل ميدان
مصانع ومشافي وجامعاتي.....
شياخفي وشي ظاهر للاعيان
وفيها الطرق على أحدث مواصفاتي.....
وفيها الضمان الاجتماعي لمن حان
رعايتة يصرف لة مخصصاتي.....
وفيها يقام العدل وحقوق الانسان
متاحة للي لهم مظلماتي.....
دستورها القرأن والعدل ميزان
والامن فيها ساد بأسماء سماتي.....
عم الرخا بربوعها والاعنا هان
والصادرات اكثر من الوارداتي.....
حتى غدت مضرب مثل بين الاطان
بالامن والايمان والامنياتي.....
بفضل من ليس اذا جاد منان
للي شكر زادة يقين وثباتي.....
وبضل من حكمة كما الغيث هتان
على الوطن وأهله لهم مكرماتي.....
ال سعود الي على مر الازمان
حكام عدل في جميع الصفاتي.....
يشهد على ماقول جميع الاوطان
خدام بيت الله وهم له حماتي.....
وختامها صلوا على نسل عدنان
ولا لنا في غير هدية نجاتي.....
علي بن ثاني الطويلعي
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 05-21-2014 الساعة 04:25 PM
|