مجموعة صور تخص عشيرة الفدعان من عنزة في مضارب الشيخ مقحم بن تركي بن مهيد ،وطبعاً الصور من تصوير من مكتبة الكونغرس الامريكي

ايضاً صور آخرى

ايضا صور آخرى

شكراً للأخ فاصل تاريخي على نشر هذه الصور والشيخ مقحم من أشهر رجال هذه الأسره وبالإضافة إلى الكرم فأنه صاحب تقوى ودين رحمه الله وجزاك الله خير

والله ونعم من هل الطاري حمران النواظر

أنعم الله عليك ورحم الله والديك يا أبو عبدالله :

في أحد السنين كنت ضمن أفراد مرابطين على حد الوطن وكنا ننتدب مجموعات ونقضي ستة شهور ثم نعود ويأتينا بدل من زملائنا وقد داقشت مع أحد المجموعات وكان الراتب ضعيف ووجدنا زملائنا الذين كانوا في المركز قبلنا قد طقوا أوتاد حديد وجعلوها هوادي للقدر وبعد مدّه من وجودنا هناك لم يأتينا ضيوف فطمس الغبار محل الموقد ولم يبقّى إلا روس الأصياخ فنظر أحد زملائنا وقال ( أنظروا نارنا طفت بينما زملائنا كانوا محيينها يا ليت لو يشوفها أبن مهيد لعلّه يحييها ) وكنت أنا الفدعاني الوحيد معهم وأبن مهيد شيخي وقمت على الفور أبحث عن من استدين منه ذبيحه لكي أحيي هذه النار على ذكر أبن مهيد فوجدت رجل يبيع ذبائح ووفّق الله أن ديني ذبيحه وجبتها وقلت للزملاء عندي ضيف ساعدوني على الذبيحه وكانوا في ذلك الوقت يشفقون على اللحّم فذبحناها وقلت لهم اطبخوا قدر ما يشبعكم والباقي سوف نشطبه ونملحه ونطبخ منه كل يوم فقالوا أجل ما عندك ضيف ؟ قلت ضيفي الأسم الذي تمنّى خوينا أنه يتهايق بالنار لكي يحييها ومن الصّدفة أنه بعد أن استهلكنا لحم الذبيحه جاء ضيف لخوينا الذي تمنّى ثم توالت الضيوف حتى قال ( أهلكنا طاري أبن مهيد وحملنا الديون يا ليت لو يتهايق بها فلان لعلها تطفي ) وكان الرجل الذي تمناه من أبخل خويانا وفعلاً توقفوا الضيوف حتى عدنا للرياض

ومن المؤكد أن ضريح الشيخ تركي بن مهيد رحمه الله في منطقة صحراويه بالحماد تسمّى الهري وهو على مطاليع أهل عرعر وطريف وكذلك يمرون عنده بعض قبائل الأنبار من أهل العراق ولا ينزل عنده أحد إلا يذبح ذبيحه لأنه له كرامات ويقولون أنه في الوقت القريب قبل مشاكل العراق كانوا يأتونه ناس من أهل الخير ويضعون عند القبر خياش تمر وصملان لبن وسمن وزبد وكل ما مر طرقي ما يجد عرب يضيفهم يمر على قبر تركي بن مهيد ويجد عنده طعام وماء أو لبن وهذه حقيقه وليس خيال

ولذلك يحق لنا أن نفخر بالرجال الذين خلدوا المجد

هذا هو قبر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ تركي بن مهيد
حسب ما تم نشره وعندما شاهدته لأول مرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي قلت هذه الأبيات:-

القبر شفته يا علي زان مبناه=شامخ شموخ العز من عز راعيه
قبر الذي بالسيف ما أحدٍ تولاه=قبر إخو قطنه يا عسى النوّ غاطيه
وأنا جريح الوقت من عظم بلواه=يا كيف لو عيون تركي تراعيه

وكل الشكر للبنآخي فاصل تاريخي على ما يقوم به من أعمال توثيقية تاريخية جميلة تحتسب له وفقه الله ونتمنى عليه الإستزادة وهذا هو صرحه الذي يقدر أعماله..

وكل التقدير لأديبنا العزيز على إضافته التي لا نستغربها عليه حفظه الله ورعاه وأمد بعمره على الصلاح والطاعة..

الشيخ تركى بن مهيد رحمه الله 1854م1271هـ - 1888م1306هـ أحد فرسان عنزة المشهود لهم بالشجاعة والكرم ولو امتد به العمر أكثر لتجاوزت شهرته شهرة من سبقه من الفرسان والأبطال ولكان له شأن عظيم لدى صناع القرار السياسى فى عصره ,

والله ونعم فيك يابن عبار وبالسربة الشيوخ المهيد شيوخ البطولة والكرم وبالفدعان بواجة الدير يكفي فخر للفدعان في هذا العصر أنهم أول من حارب الدواعش ولم تنطلي عليهم اللحى المزيفة الفاجرة وتصادموا معهم ضنا ماجد وضنى محمد الفدعان ولم يعطوهم البيعة وقاتلوهم ...