اشعار الرثاء دايما تكون صادقه وذات تأثير للمستمع والقاري على حد سواء
وذلك لكونها
اشعار تخرج من القلب ..
وقد قيل لاحد الاعراب مابال المراثي اقوى اشعاركم؟؟
فقال لاننا نقولها وقلوبنا تحترق...
هذا جواب لمن يسأل عن اشعار هذا الوقت مابالها ليس لها تاثير ..
والجواب انها لم تخرج من قلب متأثر ومشاعره تلتهب
وانما قالها شخص لانه متفرغ فقط
لذلك تاتي هذه الابيات باهته ليس لها تاثيرعلى من سمعها,,,
انظروا الى اشعار كتبها من مات عشقا او احترقت مشاعره عشقا او حزنا على موت حبيب
او فراقه واليكم بعض الامثله:
عويض النفيعي من عتيبه والذي عشق وحرم من الزواج منها فقال الاشعار الحاره
حزنا وألما عليها واشتهرت قصايده عند الناس واشهرها :
الا واهني اللي ليا من بلي صبر
صبورن على الفرقاء لياغاب مظنونه
..
وانا دمع عيني كل ماهل من شهر
هماليل واغضي عن هلي لايشوفونه
..
سقى الله ليال(ن) عشت فيها وانا بزر
وانا دالهن مدري عن العشق وشلونه
..
عسى من منعني منك يالابس الحمر
يجيه العمى والناس كله يخلونه
وهي ابيات كانت تغنى سامري في المناسبات واشتهرت على لسان الكبير والصغير,,,أتتركم لآستماعها
!
وهناك ثلاثة اخوه من الجلاعيد من الدهامشه من عنزه ماتوا واحدا واحدا وكلهم بسبب
العشق وامهم لاحيلة لها وهي ترى ابنائها يموتون واحد واحدا امام عينيها00
الا ان هذه القصه لم تشتهر لعدم وجود قصيده في وقتها او انها ضائعه وقد ذكرتهم في قصيده
لي ومنها:
دخلت الهوى عجلن جهولن تقل مطفوق
شفوقن على ذوق الهوى مع غناديره
..
وانا خافقي يشبه محبة هواوي روق
سريعن هلاكه عند وضحى مغاتيره
..
وماتوا جلاعيد الهوى مع جميل الطوق
ثلاث اخوتن ماتوا سبب لاهب الغيره
..
خبرهم بتاريخ المحبه مهو مسبوق
ودمع امهم يشبه جواري مغاديره
..
ذبحهم غرام الجادل الفارع الغرنوق
عنودن تسل الروح كشخة تنانيره
..
غدى ثوبها الضافي من اردافها مفتوق
والارداف تطرق بالحنايا مساميره
..
يعيش الخفوق اللي لمح عينها مسروق
ولا احدن عرف عسف الضماير وتصخيره
..
وانا مع هل الريشاء غدى خافقي محروق
واخاف الغلا تكتب هلاكي بتقريره
..
مدامي لها عاشق ورمشه هو المعشوق
لها حق في طعن الحبايب وتكديره