قصيده من الشعر الشعبي القديم
نجد انه في قديم الزمان أي من زمن اجدادنا ان المحب كان عندما يرى محبوبته يتبعثر فلا يستطيع الكلام ويحس بانه يريد تغيير العالم ويرى كل شئ جميل يشبهها فما قولك اذا كان بينهم خصام اوزعل فلا يستطيع نسيانها حتى لو تزوجت ونسته يبقى وفيا" لها او حتى اذا توفيت زوجته وهو يحبها لايستطيع الزواج عليها حتى وهي متوفيه فتجده يتذكرها في كل لحظه وحين ((عند النوم , عند العمل, في كل مكان)) لاتفارقه حتى في صلاته فهو يدعي لها في كل سجده من شدة حبه لها..... وايضا"المراه فهي كذالك """"""""
وهذه بعض الابيات القديمه التي يعاتب فيها المحب حبيبته وهي باللهجة العاميه((يعني بلهجتنا الحلوه))
وهي تحكي قصة رجل هجرته محبوبته عن رضاها , فيجدها تمر من امامه ولا تنظر اليه بعد ماكانت تجلس معه وتتحدث معه طويلا"
ملاحظه*******ان الحب الذي كان بينهم حب شريف , وطاهر ليس مثل حب الوقت الذي نعيشه ********
سرى البارق اللي له زمانين ماسرى
صدوق المخايل بارقه يجذب الساري
على فرعة الوادي وسيله تحدرى
تغني طيور الماء على الحاير الجاري
مرابي غزلا" عقب عرفه تنكرى
عليه الله اكبر كل ماحل له طاري
نطحني بقرض الهيل حدر المشجرى
جميل المحاسن لاظخيم ولا عاري
ارى سلة العاتق آيلا صد مادرى
مثل سلة العرجون في صافح الذاري
ابو لبة"مثل القمر ضاح واسفرى
ويلا غابت القمراء تقدى به الساري
صويب الهوى مسكين مشيه على وراء
ترى النقص فيه وحيله اقوى من الضاري
برى الجرح منه ومني الجرح مابرى
وهو يحسبني يوم طال المدى باري
-- منقول --